(10-04-2014, 12:27 PM)vodka كتب: هذا الذي تقول عنه ضراط هو من السيرة النبوية العطرة لنبي الاسلام
فهل تريد ان تمنع هذه السيرة
وماذا ستفعل بكتب السيرة
هل ستحرقها كما فعل عثمان بقرأئينكم
ام سترميها في اقرب مكب زبالة بقربك
وين ما تفيتها جاية على لحيتك
عزيزي Fartman
بالطيع ربما تكون قد سمعت بمصطلح " الإسهال الفكري"
و قد يكون مر معك من قبل مصطلح " الإمساك الفكري" .
لكن لا أظن أنك عرفت ماهو "الضراط الفكري" ؛ ويُسعدنا جدا أن تكون أنت هو الحالة التي نشخص بها "الظراط الفكري".
يقول المختصون أن " الضراط هو إخراج الغازات من الشرج مع صوت نتيجة اضطرابات صحية قد تكون ولأسباب عديدة ؛ وأن الضراط لا إرادي فأنت لا تستطيع مقاومة خروجه ؛ وأن معظم شعوب الأرض تعتبر الضراط أمام الناس قله تربية وعمل غير مقبول ومخجل ويتعرض فاعلها لسخرية الآخرين منه ؛ وأن الظراط يشكل وسيلة دفاع لحيوان الظربان فإذا شعر بخطر فإنه يطلق الضرطة التي تقوم بتلويث الجو ".
وبالفعل ؛ فما تفعله في كل المواضيع هو نوع من "الضراط" الفكري الناجم عن الإضطرابات النفسية الناشئة عن شعور معين . وهو سلوك "واعي أو لاواعي" يهدف لتسميم جو النقاشات بسرد حيثيات لا علاقة لها بالموضوع أو الفكرة في محاولة لإفساد النقاشات وحرفها عن المسار الصحيح والتشويش على الفكرة الرئيسية للموضوع وصرف النظر عنها ولفت الإنتباه إلى "ظرطتك".
قد يكون ضراط سلوك لاواعي نتيجة إحباطات ناجمة عن عدائيتك لبيئتك وشعور إنتقامي تجاهها.
وقد يكون ضراطا واعيا - كما يفعل الضربان - كنوع من الدفاع المنتهج لقتل الفكرة أو إنشاء القلق وتخويف الأخرين من تلقي وجهات نظرهم للقبول.
بالفعل فالتشخيص الدقيق يدل أن ما تفعله هو "ظراط فكري".
وشكرا للأخ عاشق على تنبيهنا لحالتك المرضية .
بالنسبة لموضوعنا الأصلي فهو متعلق بأحداث معاصرة ؛ ليس عقديا ولا تاريخيا ؛ وبإمكانك أن تذهب إلى قسم الحوار الديني ليناقشك الأعضاء في "التاريخ" ؛ فالظاهر أنك جاهل مطبق بمناهج التاريخ والتدوين عند المسلمين وطرق نقدهم للوثائق التاريخية ؛ فلا احد زعم أن ما في بطون كتب التاريخ هو صحيح 100 % ؛ والمعايير النقدية في اختبار المرويات هي الحكم ؛ أو مناقشتك في حيثيات الحادثة التاريخية.
وعلى حكاية "أم قرفة " ؛ فما ياعزيزي Fartman : إذا ربك في كتابك "المكدس" يخبرك أو يأمرك بقتل أعدائك والقضاء عليهم وعلى كل مالهم . لا تعف عن أحد منهم بل اقتلهم جميعا رجالا ونساء، وأطفالا ورضعا، بقرا وغنما، جمالا وحميرا ( سفر صموئيل الأول - الأصحاح 15 ) و إلى تهشيم أسنانهم و غسيل الأقدام بدمائهم . و إمساك صغارهم و تفجير رؤوسهم على الصخور ( طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة" - ( (المزامير 137/9) )
وأن القتل في دينك هو إكرام للرب "يهوه" ( وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ وأحرَقوا المدينةَ وجميعَ ما فيها بالنَّارِ إلاَ الذَّهبَ والفِضَّةَ وآنيةَ النُّحاسِ والحديدِ، إذْ وضَعوها في خزانةِ بَيتِ الرّبِّ ) سِفر يشوع الإصحاح السادس.
إذا كان دينك هو دين الإبادة الجماعية لكل الكائنات الحية حتى البقر والحمير وتفجير رؤوس الأطفال والأرض المحروقة ...بقى جاي تقلي أم قرفة وما قرفة ؟
قرف يقرفك أنت واياها.
هل يمكن أن ترجع للموضوع الأصلي وأن تحترم تخصصات الأقسام وأن تكف عن "الظراط" ؟