تعازيّ الحارة خالد، نقطة دم طفل بتسوى العالم. أتمنى يوما ما أن تهدأ هذه المنطقة المجنونة!

شكرا ابن فلسطين على العزاء.

فعلا نقطة دم طفل أكرم من الدنيا وما فيها، ومن عنده منا أطفال يعرف الموضوع عمليا وليس نظريا.

كم هو مؤلم أن نعزي أحدا في يوم عيد.
قدّر الله وماشاء فعل

عظم الله أجوركم يا أخ خالد . وكتب لفقيدكم الرحمة

عظم الله اجركم يا خالد

(10-05-2014, 09:51 PM)الوطن العربي كتب:  مافي جديد ليكون خبر

الاطفال يقتلون في سوريا منذ أربع سنوات

يُقال في بلادنا أن من يعد العصي ليس كمن يأكلها.

هذا الرد ليس انتقاصاً أو باب فرقة، إنما مجرد توضيح عرَض لحالة سيكولوجية.
ردّك أعلاه يوحي بأن للحرب في منظوركم شكل آخر عمّا عهدناه نحن الذين عانينا منها، فالحرب بالنسبة لك كمراقب من بعيد هي أرقام في خانات تبحث عن معادلتها أو حفظ الفرق بينها بناءاً على أي جانبيك تميل.
أما الحرب عندنا فهي بشر فيها لكل فقيد خبر، فلا تدري أن يكون بينك وبين شهيد هذه الصولة لحظة عابرة حفرت ذكرى أنعشها الموت فتثير فيك ما كأنه فُقد أخ أو بعضٍ منك.. فكيف بها إن نزلت فيهم حقا؟
عصيّ عليكم فهم الحرب وفواجعها، ففي هذا ما قال "شاعر المرأة":

من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ *** ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا

تحياتي

لسان حال كل أب وأم فقد أولاده في تل الزيتون أو عكرمة، أو ما بينهما من صنائع النظام الأسدي المجرم ومفرزاته المريضة من داعش وحزب الله وأخواتهما،

أمن المنون وريبها تتوجع ــ والدهر ليس بمجزع من يجزع
قالت أمامة ما لجسمك ناحل ــ منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
فأجبتها أن ما لجسمي أنني ــ أودى بني من البلاد فودعوا


الفاتحة على أرواح الأطفال الشهداء، وشكرا لمن عزانا. رغم أنني لم أعرف هؤلاء الأطفال فقد ولدوا بعد زيارتي الأخيرة لسوريا قبل ثماني سنوات، لكن موت طفل هو شيء كبير، هو موت للعالم بأسره، والحمدلله على كل حال.

إنا لله وإنا إليه لراجعون.

القاتل هم اخوانك الدواعش و النصرة و الجيش الحر برعاية تركيا و الصهاينة العربان
حزب الله ما فجروا و لا قتلوا اطفال الا اذا بتعتبر اطفال بلحية تبعون رضاع الكبير

البقية في حياتك يا خالد .....

الجانب الإنساني لهذه الحرب بشع جدا ، اطفال تقتل و بلد دمرت إرضاء لأطماع سلطة لا تعنيها مصلحة البلد و مجانين طائفيين و فاسدين منتفعين.

حياتك الباقية يا فلسطيني كنعاني.

نرجع لموضوعنا بعد ان قدم الجميع واجب العزاء

خالد لم يتباك على اطفال سوريا الذين قتلوا فى التفجير ذو الاصابع النصروية الداعشية كما تباكى على اطفال الخالدية
عمل خالد على تضييع الموضوع و نرجع لنسلط الضوء على ذلك