{myadvertisements[zone_1]}
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #61
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
[quote] zaidgalal كتب/كتبت

الزميل السرياني
تحياتي لك

................................
وجوب السلوك بالقداسة وممارسة الاعمال الصالحة من اجل الامساك بالحياة الابدية ..
................................

انظر إلى كلمة "وجوب" بمعنى أنه يجب على المسيحي أن يعمل صالحًا ليبرهن على ما آمن به.

_______________


السيد المحترم زيد ،

نعم ، يستلزم وجود اعمال الصالحة في حياة المسيحي لانها الدليل على صحة ايمانه ... وقد قلنا قبلا استنادا على كلمة الله ، ان للايمان ثمار تدل على صحته ، وان عدم وجود هذه الثمار الصالحة هو خير دليل على عدم الايمان ...

_______________


(«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. (يو 5: 24))

هذه كارثة بكل ما تعني الكلمة من معنى؟ لماذا؟ لأننا نقرأ العهد الجديد الترجمة العربية فقط ويخيل إلينا أن لفظة "دينونة" واحدة تشير إلى يوم القيامة فقط، ونفهم بالتالي أن المؤمنين بالمسيح لن يحاسبوا. ولا نكلف أنفسنا بالنظر في أمرينالتي جاءت على لسان المسيح وتؤكد على حساب المؤمنين به على أعمالهم إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر...


كما ترى فإن الكلمة مشتركة دالة على المكافأة على الخير والمعاقبة على الشر.

_____________


اعود فأخط لك كلامي من المشاركة 55 وبالخط العريض :

مهما كانت المفاد من " المجازاة " هنا ، اهي عقاب على خطايا واخطاء ارتكبها المؤمنون بالمسيح ام مكافأة لاجل اجتهاد قدموه ، فأن هذا لايمس مصيرهم الابدي ، كما أنه لايغير في الحق الانجيلي شيئا ، ان التبرير هو بالايمان بدون اعمال ...

استعراضك لمفهوم " الدينونة " من خلال الترجمات لن يغير في الحقيقة شيئا ياعزيزي ، لان الشطر الثاني من الآية يؤيد شطرها الاول ويرسخه ، اذ يصرح المسيح ان المؤمن به قد " انتقل من الموت الى الحياة " وهذا يعني ان مصيره الابدي قد تم تقريره الآن وليس غدا ...

________________


فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ (خير أو شر) حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. (رو 2: 16)

وَأَمَّا أَنْتَ فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضاً لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ (رو 14: 10)

فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». (عب 10: 30)

اُذْكُرُوا . (عب 13: 3، 4)

هنا يقول القديس بولس مخاطبًا المؤمنين "اذكروا" وذلك لوجود جريمة.

_____________


لاالمسيح قصد مافهمته ولابولس اشار الى ماستنتجته !

واعود فأكرر ماسبق وقلته لك ، عليك ان تلاحظ وتميز بين حساب المؤمنين امام كرسي المسيح وبين دينونة الاشرار ، كما عليك ايضا ان تدرك الحق الكتابي المختص بقيامتان مختلفتان ، قيامة اولى هي قيامة الابرار وقيامة ثانية هي قيامة الاشرار ، وبين القيامتان فارق زمني كبير ...

واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة . هذه هي القيامة
الاولى . مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى
( سفر الرؤيا 20 )

وقيامة المؤمنين للحياة مع المسيح لها عدة مسميات في كتابنا :

قيامة الابرار ، قيامة الحياة ، القيامة الافضل ، القيامة الاولى ...

وقيامة المؤمنين بالمسيح يعقبها حساب امام كرسي المسيح ، ويوم الحساب هذا مختلف عن يوم الدين العظيم حيث يمثل كل بشر امام العرش الابيض العظيم ... وكما خلط حضرتك في امر القيامة نراك تخلط ايضا في موضوع الدينونة فتقتبس آيات من هنا وهناك وتضعها في وعاء واحد ...

وسأتجنب انا الحديث في عن القيامة والدينونة هنا لانه سيخرج بالموضوع عن مساره ...

لكن لابأس يازيد ، لنسلم جدلا انك اصبت في منظورك للايات ولنقبل بادعاءك ، ان المؤمنين بالمسيح سيدانون كغيرهم بحسب اعمالهم ... وعليه نسألك : اين ترى الدليل في كلامك على تحوير بولس لتعاليم المسيح ؟؟؟ انا لاارى أي دليل !

انت تقتبس كلام للمسيح ثم تؤيده من كلام بولس ، وبهذا تناقض نفسك وتستعرض لنا الادلة التي تبطل كل حججك ... هل تنتبه حضرتك لما تفعله ؟

المسيح يتحدث عن محاسبة اتباعه ، ورسوله بولس يؤيد ذلك بحسب ماتقتبسه لنا من آيات ... فأين تكمن مشكلتك ؟

هاانت تعطينا مثالا آخر على تناقضك الشديد ، فتارة تقول بولس نفى اهمية الاعمال للخلاص وتارة اخرى بولس يصرح بمحاسبة الله لكل من لايعمل !!!

صدقني امرك عجيب !
______________


قوم المسيح في الجسد سيحاسبون هنا كما ترى.

______________


وهل قلنا انهم لن يحاسبون ؟!

راجع كلامي اعلاه !

عليك ان تلاحظ وتمييز بين حساب المؤمنين امام كرسي المسيح وبين دينونة الاشرار !!!

_____________


الحمد لله أنك قد بدأت تعترف بقدر العمل بعد الإيمان وتعترف أن المؤمن بالمسيح محاسب على أعماله الخيِّرة والشريرة.

__________


اعلانات كتابنا واضحة وجلية بخصوص الاعمال الصالحة وقد اشرت انا اليها في ماسبق ...

ويأعيد على مسامعك قولي من المشاركة رقم 55 كمان مرة وبالخط العريض :

[size=6]والمسيح لم يطالب بترقيع الثوب وانما بتجديده ، قلب جديد وفكر جديد منهما تظهر ثمار اعمالا صالحة لتمجد الله ...

ان الخلاص يتم بالايمان بالمسيح ربا ومخلصا ثم تأتي الاعمال لتشهد لصحة هذا الايمان الحي ...



ويؤكد بولس رسولنا الحبيب الذي تزعم حضرتك بنفيه لااهمية الاعمال الصالحة ، على اهمية الاعمال لتأكيد الايمان :

" لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها " افسس
"الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة "
( تيطس )

" ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ( غلاطية 24:5 )

"عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد للخطية" ( رومية 6:6 )

" مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لأجلي " ( غلاطية 20:2 )

"وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام " ( 2 كورنثوس 15:5


وهذه الاعمال لانعملها لكي نرضي الله بها ، وانما نعملها حبا بشخصه ... فهي صنيعة روح الله في داخلنا ...

قال المسيح :

"وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزِّيِّا آخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحقّ الذّي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأمَّا أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" ( يوحنا 14: 16و17)

وقال رسوله بولس :

إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له" ( رومية 8: 9 )

واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان
وداعة تعفف ( غلاطية 5 )


________________


تعال نقرأ مصير المؤمنين الصالحين والمؤمنين الفاسدين من كافة الشعوب بما فيهم أتباع المسيح لأنهم في النهاية شعب من الشعوب:

حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضاً: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً أَوْ غَرِيباً أَوْ عُرْيَاناً أَوْ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». (متى 25: 44 – 46)

لم يعتب عليهم هنا أنهم كفروا. أي أنهم لم يكفروا. أي أنهم مؤمنون. وإنما اقتص منهم بشدة لوقوفهم بين يدي الله بدون عمل صالح وكان بإمكانهم فعله في الدنيا ولكنهم آثروا أنفسهم وتقوقعوا في أنانيتهم.

..........................................

ارجوا ان تتمعن جيدا فيما سأقوله لك الان لانها ستكون المرة الاخيرة التي اشرح فيها هذا الامر ...

قلنا ، ان الايمان الحقيقي بالمسيح ينتج ثمار حقيقية تتمثل في القيام بالاعمال الصالحة وقمتها محبة الله والقريب ، واشرت انا الى مثال الرب يسوع حول الكرمة والاغصان اذ يقول :


"انا الكرمة الحقيقية وابي الكرّام .
كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه .وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر اكثر .
انتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به .
اثبتوا فيّ وانا فيكم .كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا فيّ .
انا الكرمة وانتم الاغصان .الذي يثبت فيّ وانا فيه هذا يأتي بثمر كثير .لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا .
ان كان احد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق
"

كلام المسيح واضح في هذه الآيات ، عدم الاثمار هو دليل على عدم الايمان ... والانسان الغير مثمر في الاعمال الصالحة حتى لو تسمى باسم المسيح سيدان كغيره من عديمي الايمان وسيسمع صوت المسيح يقول " " العبد الكسلان خذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية " .

اذا الكلام ياعزيزي هو عن اناس لم يثبتوا في المسيح ، اما اصحاب الايمان الحي والصادق فلهم ثمار تليق بالتوبة ...

إن قال أحد أنه مسيحي وليست فيه هذه الدلائل المبيِنة لعمل الرب في داخله، نقدر أن نستنتج أن كلام ذلك الشخص لم يكن سوى كلام فارغ لا أساس له من الصحة. وإن لم يكن أي أثر لثمار الروح في حياة شخص ، اي لا محبة لكلمة الله، ولا تفهم للحقائق المكنوزة فيها، ولا رغبة لطاعة أوامرها، فحينئذ يكون أعترافه شكليا سطحيا لا أثر فيه للصدق ...

"بهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه. من قال قد عرفنه وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته فحقًّا في هذا قد تكمًّلت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه" (1يوحنا 2: 3-5).


والان تعال الآن معي لنتأمل بعمق اكثر فيما تم الاشارة اليه في الرسائل السابقة ، أي في الخلاص المضمون لكل من يؤمن بالمسيح وبالتالي عدم هلاكه ...

في كتابنا آيات تبين ، ان الذين كتبت اسماؤهم في سفر الحياة لايأتون الى دينونة على الاطلاق ، لان المسيح قد تحاسب عنهم وحمل دينونة خطاياهم على الصليب ...


وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يوحنا 29:1)

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية ( يوحنا 3 : 16 )


" أنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يو10: 28


"من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" (مرقس16:16)

"إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه في الصليب" ( كولوسي 14:2 )


وتعلمون أن ذاك [ المسيح ] أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية . كل من يثبت فيه لا يخطئ .كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه " ( رسالة يوحنا الأولى 5:3،6 )

"دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يوحنا 7:1)



"كتبت هذا لكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية" (1يوحنا 5: 13)

"إن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة" (1 يو 5: 11، 12).

" ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ماقد هلك " لوقا 19 : 10 )



والسؤال الذي يطرح نفسه ، مالمنقعة من مجيء المسيح وموته وقيامته اذا كان الخلاص بالاعمال ؟


والخلاص الذي تحدث عنه بولس هو مماثل لخلاص المسيح ، مضمون وأكيد، وليس فيه شك ...

"الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها ونحن أموت بالخطايا أحيانًا مع المسيح ... وأقامنا معه وأجلسنا معه في السمويات في المسيح يسوع" (اف 2: 4-6)

"فمن ثمّ يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عبرانيين 5:7).


"لست أخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم" (2تيموثاوس 1: 12).

"واثقًا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحًا يكمِّل إلى يوم يسوع المسيح" (فيلبي1: 6).




واليك آيات أخرى بفم بولس وغيره من رسل تشير إلى يقين الخلاص بواسطة عمل الروح القدس في المؤمن المولود من الله:

"ا إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده" ( أفسس 1: 13، 14).

"ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به خُتمتم ليوم الفداء" (أفسس 4: 30).


في هاتين الآيتين يكلمنا الكتاب المقدس عن حضور الروح القدس بأنه "كختم" أو "علامة" تشير إلى العلاقة الجديدة بين المؤمن والله. وبالأضافة إلى ذلك فإن حضور الروح القدس "كعربون" و "ضمانة" يؤكد لنا أن الله سيكمِّل إلى التمام مقاصده الأبدية. وبما أن الروح القدس هو حال في المؤمن فهل يحتاج المؤمن بالمسيح إلى برهان آخر على يقينه خلاصه وعدم قدومه الى دينونة ؟

"إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآبُ. الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله" (رومية 8: 15، 16).

"ثمّ بما أنكم أبناء أرسل الله روحٍ ابنه إلى قلوبكم صارخًا يا أبا الآبُ. إذًا لستَ بعدُ عبدًا بل أبنًا وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح" (غلاطية 4: 7-6).

"بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا أنَّه قد أعطانا من روحه" (يوحنا 4: 13)


_____________


القديس بولس تمسك بالأعمال الصالحة إلا أنه أكد في أكثر من موضع أنها غير مطلوبة بالمرة بين يدي الله تعالى وأن الإيمان بالفم يكفي.

_____________


اكد اكثر من مرة ؟!

طيب هات لي مرة وحدة بس !

والزمك بعدم الخلط بين حديثه عن الناموس الموسوي والاعمال المسيحية !

_____________

..............................................
لابولس قال " الايمان بدون اعمال يصلح "، ولاانا ادعيت انه قال هذا.
..............................................

إذن أنت مع السيد المسيح الذي قرر أن الإيمان بدون عمل صالح كبيت هش ضعيف جرفه فيضان وكان خراب صاحبه عظيمًا؟!). يقول الله في كتابه العزيز:

{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (109) سورة التوبة

____________


الايمان الحقيقي هو الايمان المثمر للصلاح ، هذا الحق اعلنه الرب يسوع وكرز به جميع تلاميذه ورسله ومنهم بولس الحبيب ...

ولازلنا ياعزيزي زيد لانرى دليلا على تحوير بولس لتعاليم المسيح ...

تقبل فائق التحية والاحترام
09-23-2005, 01:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #62
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السيدات والسادة
السيد السرياني
أهلًا بكم

من المداخلات السابقة يتضح أن التعليم أيام المسيح كان غير التعليم أيام بولس ويفسر السيد السرياني والإخوة المسيحيون هذا الأمر بأن التلاميذ والسيد بولس لم يفهموا رسالة المسيح الحقيقية في البداية ثم بمرور السنين بدأوا يدركون أن ما ساروا عليه كان خاطئًا وعليهم تغييره على الفور:

.................................
نعم هذا حق معلن في كتابنا ... امور كثيرة لم يدركها رسل المسيح للحال ، لاخلال حياته معهم على الارض بالجسد ولاحتى بعد صعوده الى السماء ... لكن الروح القدس المرسل من الاب بحسب مشيئة المسيح اعلن للتلاميذ الحقائق المخفية وفتح اذهانهم لاادراكها ... (ص 4. مداخلة 36)
.................................

نأتي إلى كلمة "يتبرر" في الأصل اليوناني لنجدها هكذا:
G1344
δικαιόω
dikaioō
Thayer Definition:
1) to render righteous or such he ought to be.
2) to show, exhibit, evince, one to be righteous, such as he is and wishes himself to be considered.
3) to declare, pronounce, one to be just, righteous, or such as he ought to be.
يعتبر بريئًا أو لابد أن يكون كذلك، يعلن أن العبد مستقيمًا أُخْلَت ساحته.

والمعنى هنا أن العبد المؤمن الصالح يُحَاسَب على أعماله ثم تُخْلَى ساحته ويذهب إلى الحياة أي إلى الملكوت.

يقول يعقوب:

مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ (يع 2: 14)
فَإِنْ كَانَ بِالنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً. وَإِنْ كَانَ بِالأَعْمَالِ فَلَيْسَ بَعْدُ نِعْمَةً وَإِلاَّ فَالْعَمَلُ لاَ يَكُونُ بَعْدُ عَمَلاً. (رو 11: 6)

ويقول السيد السرياني معلقًا:

..............................
فأن عجزت انت على تقديم دليل مثل هذا فستكون الاعمال المشار اليها في يعقوب هي الاعمال الصالحة التي يثمرها الايمان بالمسيح (ص 4. مداخلة 36)
مايشير اليه يعقوب هنا هي اعمال البر وثمار الايمان ... فالايمان يسبق الاعمال وماالاعمال الا ثمار الايمان الحي بالله ... والاعمال بالنسبة للمسيحي هي التمسك بتعاليم المسيح ووصاياه. (ص 5. مداخلة 48)
اما بولس فلم يعترض على الاعمال الصالحة كما قد تحاول ان تخدع نفسك اوتصور الامر للمتصفح الغير مسيحي ... لقد طالب بممارسة الصلاح لكنه لم يضع الاعمال اساسا لخلاص الانسان لدى الانسان ... (ص 5. مداخلة 48)
بولس يقر كيعقوب ، ان عدم تواجد الصلاح في الانسان دليل على عدم امساكه بالحياة الابدية. (ص 5. مداخلة 48)
لا بولس قال " الايمان بدون اعمال يصلح "، ولاانا ادعيت انه قال هذا.(ص 6. مداخلة 58)
وجوب السلوك بالقداسة وممارسة الاعمال الصالحة .. (ص 6. مداخلة 58)
والسيد المسيح يقول أن المسيحيين محاسبون: هل عملوا وفق إيمانهم صالحًا فيجزيهم به؟ أم عملوا سيئًا فيعاقبهم عليه؟ كما رأيت.
كأنك اكتشفت حقا غاب عنا !!! (ص 6. مداخلة 58)
عدم وجود هذه الثمار الصالحة هو خير دليل على عدم الايمان ... (ص 7. مداخلة 60)
يتضح سلطان المسيح في محاكمة الجميع من مؤمنين وغير مؤمنين به ... (ص 6. مداخلة 55)
عقاب على خطايا واخطاء ارتكبها المؤمنون بالمسيح (ص 7. مداخلة 60)
المجازة هي على الوجهين ، اولها مدح وكرامة وثانيها لوم وقصاص. (ص 6. مداخلة 58)
كلام المسيح واضح في هذه الآيات ، عدم الاثمار هو دليل على عدم الايمان وسيسمع صوت المسيح يقول " " العبد الكسلان خذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية " . (ص 7. مداخلة 60)
إن قال أحد أنه مسيحي وليست فيه هذه الدلائل المبيِنة لعمل الرب في داخله، نقدر أن نستنتج أن كلام ذلك الشخص لم يكن سوى كلام فارغ.... يكون أعترافه شكليا سطحيا لا أثر فيه للصدق (ص 7. مداخلة 60)
..............................

أي أنه كما هو واضح أن المسيحي الذي بدون عمل صالح قد انتفت عنه صفة الإيمان وصفة التقوى ولم يعد يمسك بالحياة الأبدية وأن مصيره بات في مهب الريح وأن مصير المسيحي لم يتقرر بعد. ولن يتقرر إلا بعد العرض على الله للحساب. أي أن مصيره يتقرر غدًا (يوم الدينونة) وليس الآن (في الحياة الدنيا) ومن هنا باتت الأعمال الصالحة شرطًا بجانب الإيمان ليتبرر الإنسان أي لتخلى ساحته فيدخل الملكوت. يقول المسيح:
وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ ». (لو 6: 49)

إلا أن السيد السرياني يلغي كل هذا وكل ما قاله أعلاه. فيقول:

..............................
تقول أن الأعمال لا تصلح للتبرير وأن الإيمان فقط هو الذي يبرر الإنسان
نعم هذا حق انجيلي راسخ ...(ص 6. مداخلة 55)
وأن العمل الصالح إذا كان شرطًا لدخول الملكوت فهو بمثابة رشوة من العبد لله
بكل تأكيد ، الاعمال خرق بالية ولايمكنها ان ترضي الله او ترفع القصاص عن الانسان. (ص 6. مداخلة 55)
الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية ( ايضا لايشترط تقديم أي عمل ). والذي لا يؤمن بالابن ( حتى لو عمل ) لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله (ص 6. مداخلة 55)
الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ( بدون أي عمل من جانبه) ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. (ص 6. مداخلة 55)
التبرير هو بالايمان بدون اعمال (ص 7. مداخلة 60)
والسؤال الذي يطرح نفسه ، مالمنقعة من مجيء المسيح وموته وقيامته اذا كان الخلاص بالاعمال؟(ص 7. مداخلة 60)
اذ يصرح المسيح ان المؤمن به قد " انتقل من الموت الى الحياة " وهذا يعني ان مصيره الابدي قد تم تقريره الآن وليس غدا. (ص 7. مداخلة 60)
..............................

ويقول:

.............................
فالمسيح لم يعلم بوجوب حفظ الناموس لنيل الحياة الابدية (ص 4. مداخلة 36)
.............................

مع أن المسيح يقول:

فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». (متى 19: 7)

ويختلط الأمر على السيد السرياني بشأن القيامة. فيقول:

................................
الحق الكتابي المختص بقيامتان مختلفتان ، قيامة اولى هي قيامة الابرار وقيامة ثانية هي قيامة الاشرار ، وبين القيامتان فارق زمني كبير ...
واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة . هذه هي القيامة
الاولى . مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى ( سفر الرؤيا 20 )
وقيامة المؤمنين للحياة مع المسيح لها عدة مسميات في كتابنا :
قيامة الابرار ، قيامة الحياة ، القيامة الافضل ، القيامة الاولى ...
................................

سفر الرؤيا لا يؤخذ هكذا بلفظه المباشر مثل إظهاره الرب يسوع في صورة خروف. يقول الإخوة المسيحيون أن هذا رمز. أي أن سفر الرؤيا مليء بالرموز التي تؤخذ بالمعنى لا باللفظ المباشر. إن القيامة واحدة للجميع ولا توجد قيامة أولى ثم قيامة ثانية. ومعي الأدلة القاصمة:

وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ. (أع 24: 15)
there shall be a resurrection of the dead, both of the just and unjust. (KJV

ستكون قيامة للأموات، كل من الأبرار والأشرار.

أَنِّي (بولس) مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ». (أع 24: 21)

وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ ». (متى 25: 32 – 46)

ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يثبت عقولنا.... آمين

تحياتي سيد السرياني

والسلام عليكم











09-24-2005, 11:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #63
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
[quote] zaidgalal كتب/كتبت
السيدات والسادة
السيد السرياني
أهلًا بكم

من المداخلات السابقة يتضح أن التعليم أيام المسيح كان غير التعليم أيام بولس ...

_____________

السيد زيد ،

لاوضوح ولابلوط ، بل لنقل ، اوهام زيد ...


_____________


ويفسر السيد السرياني والإخوة المسيحيون هذا الأمر بأن التلاميذ والسيد بولس لم يفهموا رسالة المسيح الحقيقية في البداية ثم بمرور السنين بدأوا يدركون أن ما ساروا عليه كان خاطئًا
وعليهم تغييره على الفور:

.................................
نعم هذا حق معلن في كتابنا ... امور كثيرة لم يدركها رسل المسيح للحال ، لاخلال حياته معهم على الارض بالجسد ولاحتى بعد صعوده الى السماء ... لكن الروح القدس المرسل من الاب بحسب مشيئة المسيح اعلن للتلاميذ الحقائق المخفية وفتح اذهانهم لاادراكها ... (ص 4. مداخلة 36)

______________

صورة اخرى لزيد فيها يظهر عدم امانته وصدقه في استعراض الحقائق ...

اولا تدعي انك افحمتنا وقدمت دلائل واضحة على اختلاف تعاليم بولس مع تعاليم المسيح ، ومن ثم تصورنا للقارىء وكأننا عاجزون على تفنيد حججك " الدامغة " ، وفي هذا نرى افتراء لابد من الرد عليه ...

ماهي الحجة الدامغة والواضحة التي تدعي حضرتك انك قدمتها لنا وحاولت انا تفسيرها بما اقتبسته حضرتك من كلامي ؟

تعال معي لنرى دليلك " الواضح " !


اقتباس لأقوالك من المشاركة رقم 23 :



البند الثالث

2- لذلك كان تلاميذ المسيح وتلميذاته يسيرون على شريعة موسى التي أقرها المسيح:
وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ حَنُوطاً لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. (مر 16: 1)
فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطاً وَأَطْيَاباً. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ. (لو 23: 56)

يتبع "


هذا هو دليلك الذي اعطيت عليه انا ردا في المشاركة رقم 30 :


"الرد على البند الثالث :

والتلاميذ ايضا كمعلمهم كانوا يحفظون النواميس ويعيشون في ظل الشريعة ... لكن الحال مختلفة تماما بعد دخول التلاميذ في العهد الجديد وادراكهم التدريجي لنعمة الله ... وكمثال اشير هنا الى اعلان الرب لبطرس في سفر اعمال الرسل الاصحاح 10وامره الواضح له بتخطي النواميس ... يرجى منك مراجعة الاصحاح ..."



تعليقك من الرسالة 35


"وادراكهم التدريجي لنعمة الله......... أي أن التلاميذ لم يفهموا رسالة المسيح في رأيك إلا بالتدريج. فظلوا يتبعون شريعة موسى حتى بدأوا يفهمون أنه من الخطأ مسك شريعة موسى بيد، والإيمان بالمسيح باليد الأخرى. وهذا اتهام مرفوض منك لتلاميذ المسيح إذ لا دليل عليه. "

ردي في الرسالة 36

"نعم هذا حق معلن في كتابنا ... امور كثيرة لم يدركها رسل المسيح للحال ، لاخلال حياته معهم على الارض بالجسد ولاحتى بعد صعوده الى السماء ... لكن الروح القدس المرسل من الاب بحسب مشيئة المسيح اعلن للتلاميذ الحقائق المخفية وفتح اذهانهم لاادراكها" ...

اين نرى في اقوالك هذه مايدل على تحوير بولس لتعليم المسيح ؟؟؟!!! وكيف رأيت في اقوالي تفسيرا على حجة واضحة قدمتها حضرتك ؟؟؟!!!

لم ينتهي حديثنا عند هذا الحد ... تعال شوف تأييدك لما قلته انا !!!
تتابع حضرتك في تخبطاتك فتقول في ذات الرسالة رقم 35 :

" يتضح من هذا أن بطرس كان يسير على شريعة موسى بشأن حرام الطعام وحلاله. وهذا جزء من الشريعة لا الشريعة كلها. أما قولك: "اعلان الرب لبطرس في سفر اعمال الرسل الاصحاح 10وامره الواضح له بتخطي النواميس."، فلم يعمم الروح القدس ذلك الأمر ليشمل جميع الشرائع الموسوية. إنه هنا يتحدث عن الطعام الحلال فقط . "


اولا تدعي انه لادليل على قولي ، لكن حين الزمتك بقراءة الاصحاح كاملا مع بداية الاصحاح التابع له تراجعت في قولك ولو بعض الشيء ، فصرت تعتقد ان الروح القدس اعلن حقائق جديدة لبطرس فيما يتعلق ببعض ماجاء في الناموس وليس الناموس كله !!!

لكنك كالعادة تغافلت عن الشطر الآخر من امر الرب لبطرس الا وهو ، الالتصاق بجماعة من الوثنيين الغلف وتناول الاطعمة معهم وضربت صفحا عن قولي :

" الرب لم يأمر بطرس بتناول المحرمات فقط وانما امره بالذهاب الى كرنيليوس ودخول بيت وثني اغلف والاكل معه ... وهذا تخطي خطير للناموس قد يعاقب عليه بالموت ..."


كان هذا ردا على طرح غير صادق من جانبك ...

وتقول بعد هذا كله " وهذا اتهام مرفوض منك لتلاميذ المسيح إذ لا دليل عليه. "

اقول : انا لست ملزما هنا باستعراض ادلة على كل ماتنفيه حضرتك ، لكن اشير عليك بقراءة سفر اعمال الرسل اذ فيه مايكفي من أدلة تؤيد هذا المعتقد ... اما الدليل القاطع فنجده في قول المسيح نفسه للتلاميذ :

" ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملواالآن. واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لايتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية . ذاك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم . كل ما للآب هو لي . لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم " يوحنا 16


الان نقفز فوق الكثير من الكلام المتكرر لنصل الى النقطة التالية :

تقول :


" ويختلط الأمر على السيد السرياني بشأن القيامة. فيقول:

................................
الحق الكتابي المختص بقيامتان مختلفتان ، قيامة اولى هي قيامة الابرار وقيامة ثانية هي قيامة الاشرار ، وبين القيامتان فارق زمني كبير ...
واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة . هذه هي القيامة
الاولى . مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى ( سفر الرؤيا 20 )
وقيامة المؤمنين للحياة مع المسيح لها عدة مسميات في كتابنا :
قيامة الابرار ، قيامة الحياة ، القيامة الافضل ، القيامة الاولى ...
................................

سفر الرؤيا لا يؤخذ هكذا بلفظه المباشر مثل إظهاره الرب يسوع في صورة خروف. يقول الإخوة المسيحيون أن هذا رمز. أي أن سفر الرؤيا مليء بالرموز التي تؤخذ بالمعنى لا باللفظ المباشر. "

_____________


اقول :

انا لم يختلط علي الامر بتاتا كما تصور الامر لنفسك وللآخرين لتبرر التناقض الشديد الذي وقعت فيه حضرتك في مشاركاتك السابقة ، اذ بدلا من ان تأتينا بدليل على تحوير بولس لتعاليم المسيح نراك ، وبدون علم او دراية، تستعرض لنا مايؤكد تأييد بولس لكلام المسيح ...


وقد طلبت من حضرتك ان لاتقودنا الان للتحدث عن القيامة كي لاتتشتت افكارنا فنخرج عن الموضوع الاساسي ... لكن يبدوا ان خلو جبعتك من ادلة زعمت امتلاكها على تحوير بولس لتعاليم المسيح يقودك الى التمسك بمالايخدم الموضوع بشيء ...


وتدعي ، ان سفر الرؤيا لايؤخذ هكذا بلفظه ... واسألك بدوري ، انت اقتبست قبلا نصا من سفر الرؤيا ومن ذات الاصحاح الذي اقتبست منه انا لتؤكد نظريتك ، فلماذا تستنكر علي ماتفعله انت ؟


اقتباس من مشاركتك رقم 59


"وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ. (رؤ 20: 12، 13)

الفعل "ودينوا" أعلاه يعنى "كوفيء العبد الصالح على صلاحه وعوقب الشرير على شره" التي تتضمن الخير والشر. "


النص حرفي عندما تستشهد انت به ، لكن لايجب ان يأخذ بلفظه حين استشهد به انا ... فياللعجب !!!

هنالك حوادث ووقائع في سفر الرؤيا لابد ان تؤخذ بحرفيتها لانها معلنة في اسفار اخرى ، ومن هذه الحوادث القيامة والدينونة ... وسيكون لي عودة الى هذا النص لاحقا لكي ابين فيه مااخفي عليك ...

__________


تقول :


إن القيامة واحدة للجميع ولا توجد قيامة أولى ثم قيامة ثانية. ومعي الأدلة القاصمة:

وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ. (أع 24: 15)
there shall be a resurrection of the dead, both of the just and unjust. (KJV

ستكون قيامة للأموات، كل من الأبرار والأشرار.

أَنِّي (بولس) مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ». (أع 24: 21)

وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ ». (متى 25: 32 – 46)

ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يثبت عقولنا.... آمين

تحياتي سيد السرياني

والسلام عليكم

____________


ليستجب الله لدعاءك ويثبت العقول !


يازيد ، ليس عيبا ان يجهل الانسان عقائد غيره ، لكن العيب اذا تكلم فيها وحكم عليها عن جهل ...

وهاانت يازيد ، بدلا من ان تقدم دليلا على تحوير بولس لتعاليم المسيح نراك تثبت العكس !!!

تقدم ماتسميه " ادلة قاصمة " على قيامة واحدة ، وهذا من كلام المسيح ثم تؤيده بكلام بولس !!!

ولايهمنا هنا صحة او خطأ مفهومك للعقيدة المسيحية يازيد ، وماتعتقد انه خلط مني لن يقدم او يؤخر شيئا ... مايهمنا هو تأكيدك على أن المسيح وبولس كرزوا بقيامة واحدة للابرار والاثمة " ... وبهذا تؤكد ان بولس اتبع تعاليم المسيح وكرز بها !

قلت لك في الرسالة السابقة : " لابأس يازيد ، لنسلم جدلا انك اصبت في منظورك للايات ولنقبل بادعاءك ، ان المؤمنين بالمسيح سيدانون كغيرهم بحسب اعمالهم ... وعليه نسألك : اين ترى الدليل في كلامك على تحوير بولس لتعاليم المسيح ؟؟؟ انا لاارى أي دليل "

ومادمت مصرا فلامانع من اعطاءك لمحة عن القيامة ، ليس في سبيل الحوار والنقاش ، وانما لتبيين فقر معلوماتك حول عقيدة القيامة المسيحية ... فتعاليمنا وعقائدنا ليست مستندة على آية منفردة بل انها تنبع من مجمل الكتاب المقدس ...

النص في متى 25 لايدعم بحال من الاحوال مزاعمك على اختلاف بولس مع المسيح ، كما انه ليس دليلا قاطعا على وجود قيامة واحدة للجميع ... وان بحثت في الكتاب المقدس ستجد نصوصا اخرى تشابهه ، على سبيل المثال في سفر دانيال وانجيل يوحنا ... وكل هذه النصوص قد توحي اليك للوهلة الاولى بوجود قيامة واحدة ودينونة واحدة للجميع ... وان لم تعطي هذه النصوص الحق الكافي في التأمل وان لم يكن لك اطلاع واسع على تعاليم الكتاب المقدس ككل فلن تستنتج اكثر مما استنتجته ...

المدقق في النص من متى 25 يلاحظ عدم وجود ذكر لقيامة الاموات هنا ، لكنه بالاحرى يلحظ فصل بين الابرار والاشرار الاحياء ... هو وصف عام لحوادث كثيرة وفي بضعة جمل لايمكن فهمها الفهم الكامل الا بالرجوع الى سفر دانيال والرؤيا ... فالمسيح لم يرد من حديثه هنا وصف يوم الدين بالدرجة الاولى وانما اعطى في مجمل الاصحاح امثلة للتمييز بين الايمان الحقيقي المثمر والايمان المزيف العديم النفع ثم اعلن النتائج المكتسبة ...

معلوم ان المسيح هو ديان الاحياء والاموات معا ، لكن لماذا لايذكر النص في متى قيامة الاموات للدينونة ؟ لان دينونة الاموات هي غير دينونة الاحياء ولايجوز الخلط بينهما ... دينونة الاحياء قائمة بذاتها ودينونة الاموات قائمة بذاتها ... يختلفان في الزمن والاحداث ... توجد دينونة يقوم فيها المسيح ابن الانسان على عرش ارضي ودينونة لله من فوق العرش الابيض العظيم ...

وانت كالكثيرون ممن يخلطون ايضا بين ظهور الرب على سحاب السماء لتنقية ملكوته من الاشرار وبين يوم الدين العظيم ويجعلونها شيئا واحدا ... هناك عرش ارضي يمثل حكم المسيح ابن الانسان ، وهنالك عرش سماوي فيه يتجلى الله بمجده وجلاله ...

اذا ، كلمة الله تشير الى اكثر من قيامة والى اكثر من دينونة ... قيامة المؤمنين الحقيقيين بالمسيح هي قيامة الابرار المكتوبة اسماءهم في سفر الحياة ، وهذه القيامة ليست للدينونة لان مصيرهم قد تقرر مسبقا وهم مكتوبين في سفر الحياة ...

وهنا اعود بك الى النصوص من سفر الرؤيا 20 ، النص الاول استشهدت به انا ويتحدث عن القيامة الاولى ، والنص التاني استشهدت به انت في معرض حديثك عن الدينونة ... النص الاول يقر بوجود قيامة اولى لانصيب لغير المؤمنين فيها بينما النص الثاني يؤكد هذا الحق الذي رفضته انت فيتحدث عن دينونة خاصة بالاموات الذين لم يكن لهم نصيب في القيامة الاولى :

" ورأيت الاموات ... ودين الاموات ... وسلم البحر الاموات الذين فيه ، وسلم الموت والهاوية الاموات ..."

ا تلاحظ ان لاذكر للاحياء هنا ، أي ان الدينونة دينونة اموات ، بينما في متى الحديث عن احياء !!!

والاموات هنا يقامون ليدانوا كل واحد بحسب اعماله... كل واحد عقابه بحسب خطاياه "

اين هم المؤمنون في هذه الجماعة ... هل تستطيع ان تراهم ؟

المؤمنون بالمسيح هم الذين نالوا " قيامة افضل " بحسب وصف الرسالة الى العبرانيين ، وهي القيامة الاولى المشار اليها في نفس الاصحاح ، وهم الجماعة المكتوبة اسمائهم في " سفر الحياة " ...

اذا ، كنيسة المسيح او المؤمنون الحقيقيون بالمسيح يقامون قبل يوم الدين العظيم ولايمثلوا امام العرش للدينونة ، فأسماءهم كتبت كما ترى مسبقا في سفر الحياة ... هذا الحق تؤكده كلمة الله في مواضع اخرى ... تفضل معي !


في انجيل متى والاصحاح 24 يقول المسيح في معرض حديثه عن الايام الاخيرة الآتي :

" وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء .وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير .
فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها .
حينئذ يكون اثنان في الحقل .يؤخذ الواحد ويترك الآخر .
اثنتان تطحنان على الرحى .تؤخذ الواحدة وتترك الآخرى
اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم .
"


هنا تقرأ بوضوح ، ان المسيح سيجمع مختاريه من اقصاء الارض قبل حلول يوم الدين ... ويتشارك بولس مع سيده في هذا فيقول :

" لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه.
فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين.
لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا.
ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب.
" تسالونيكي الاولى 4

هل انتبهت الى قوله " والاموات في المسيح سيقامون اولا " ؟ هاهو بولس يوافق يوحنا ويوحنا يؤيد بولس في امر القيامة الاولى ...

واليك آيات اخرى تؤكد ان الذين ينتظرون المسيح لاينتظرونه ليدانوا ، بل للتمتع بالخلاص المنتظر ...

"كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية للخلاص للذين ينتظرونه" (عب27:9)

" وحينئذ يبصرون ابن الانسان آتيا في سحابة بقوة ومجد كثير . ومتى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لان نجاتكم تقترب " لوقا 21

ومن حق المؤمنين بالمسيح التمسك بوعوده ، اذ وعد بأقامتهم للحياة ...

المسيح هو خلاص الله للبشرية ، من يؤمن به يخلص ومن لم يؤمن به يدان ... الكلام واضح جدا ... وان كان الله سيحاسب المؤمن وغير المؤمن على اساس قانون واحد هو " قانون الحسنات والسيآت " فعلينا ان نستبعد الايمان بالمسيح كمخلص لانه باطل وعديم النفع ، ولنؤمن به فقط كغيره من انبياء ومرسلين ...

لكن الحال ليست كذلك اذ يؤكد المسيح انه هو المخلص الوحيد ولامجال للتقرب الى الله الا من خلاله ... اما الذين آمنو به فقد اعطاهم الضمان التام للخلاص ، كما اكد بعدم دخولهم الدينونة وانهم وارثي القيامة ، أي قيامة الحياة ...

" قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا "يوحنا 11: 25


" وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد. أتؤمنين بهذا ؟"
يوحنا 11: 26

" اني انا حي فأنتم ستحيون "يوحنا 14 : 19


كما ترى ، الايمان بالمسيح هو الذي يقرر نوعية القيامة التي سيختبرها الانسان بعد موته ... اما ان تكون قيامة للحياة او قيامة للدينونة ...

وبولس لايتعارض في تعاليمه مع اقوال المسيح ، وانما يؤكد هذا الحق بالقول :

" وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم " رومية 8: 11

" حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا " 2 كورنثوس 4: 10

" لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت " 2 كورنثوس 4: 11

" عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع ويحضرنا معكم " 2 كورنثوس 4: 14

" فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " كولوسي 3: 1


" متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد " كولوسي 3: 4

" لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه " 1 تسالونيكي 4: 14

اذا ، المؤمنون بالمسيح قد اختبروا القيامة الروحية وهم منتظرون تلك الساعة التي فيها سيحضرهم الرب معه في مجيئه ثانية للقيامة الاخيرة والمجد الأبدي ...


فها هو بولس ، خلافا لما زعمته حضرتك فيما سبق ، يتحدث عن تمتع المؤمن بالمسيح بقيامة روحية وجسدية تختلف عن قيامة غير المؤمنين ... وان هذا المؤمن سيرافق المسيح في مجيئه ... هذا الحق لم ينطق به بولس فقط وانما غيره ايضا ...

ونصوص عديد تشير الى وجه اخر للدينونة بحسب الاعمال ... هذه الدينونة هي لليهودي الذي عاش قبل مجيء المسيح اذ لن تكون دينونته بحسب رفضه او قبوله للمسيح وانما بحسب الناموس ... وهكذا ايضا سيدان كل من عاش بدون الناموس ...

يكفينا ماقيل ولااود قول المزيد في موضوع القيامة والدينونة ...

ولازلنا حتى الان في انتظار الدلائل والبراهين التي بحوزة زيد على تحوير بولس لتعاليم المسيح ... ويبدوا ان الانتظار سيطول بنا ...

تحياتي


09-25-2005, 11:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #64
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السلام عليكم

أضع ردي غدًا إن شاء الله

والسلام عليكم
09-26-2005, 11:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #65
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟

السيد السرياني
تحياتي
تقول:

..........................
اشير عليك بقراءة سفر اعمال الرسل اذ فيه مايكفي من أدلة تؤيد هذا المعتقد ... اما الدليل القاطع فنجده في قول المسيح نفسه للتلاميذ. " ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملواالآن لانه لايتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية . ذاك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم . كل ما للآب هو لي . لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم " يوحنا 16
..........................

هل تقصد أنهم لم يكونوا يحتملون التخلي عن الشريعة أيام المسيح وأن الروح القدس جاء بعد ذلك فأخبرهم أنها غير نافعة فبدأوا يفهمون ذلك بالتدريج وفي النهاية تخلوا عنها تمامًا؟ هل تقصد هذا أم ماذا تقصد باختصار؟
09-27-2005, 06:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #66
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

السيد السرياني
تحياتي
تقول:

..........................
اشير عليك بقراءة سفر اعمال الرسل اذ فيه مايكفي من أدلة تؤيد هذا المعتقد ... اما الدليل القاطع فنجده في قول المسيح نفسه للتلاميذ. \" ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملواالآن لانه لايتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية . ذاك يمجدني لانه يأخذ مما لي ويخبركم . كل ما للآب هو لي . لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم " يوحنا 16
..........................

هل تقصد أنهم لم يكونوا يحتملون التخلي عن الشريعة أيام المسيح وأن الروح القدس جاء بعد ذلك فأخبرهم أنها غير نافعة فبدأوا يفهمون ذلك بالتدريج وفي النهاية تخلوا عنها تمامًا؟ هل تقصد هذا أم ماذا تقصد باختصار؟

لم اقصد هذا لا ، لان المسيح لم يطالبهم قبل مماته بالتخلي عن الشريعة ...

انا اقصد انهم لم يدركوا للوهلة الاولى الدرجة التي رفعهم اليها المسيح فكانوا يدرسون كتب الابتدائية رغم تواجدهم في المرحلة الثانوية ...

ولو راجعت الاناجيل وتأملت حالة التلاميذ طوال فترة حياة المسيح معهم لتحققت مما اقول ... امور كثيرة حصلت امامهم وامثلة كثيرة اعطاهم اياها المعلم العظيم لم يدركوها الا فيما بعد ...

تحياتي
09-27-2005, 11:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #67
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
الزميل السرياني
تحياتي

................................
لم يدركوا للوهلة الاولى الدرجة التي رفعهم اليها المسيح فكانوا يدرسون كتب الابتدائية رغم تواجدهم في المرحلة الثانوية ...
................................

أولًا: برجاء عدم استخدام الرموز وبرجاء تقديم الشرح المباشر اختصارًا للوقت ولتقديم معلومة سربعة للسادة المتصفحين.

ثانيًا: يمكن تقسيم هذا إلى قسمين:

كانوا يدرسون كتب المرحلة الابتدائية. والدراسة تقتضي معلم ومتعلم. ما هي الدراسة التي كانوا يدرسونها، أقصد بالتحديد الدراسة الابتدائية، وبالتحديد أكثر الجانب الذي يتعلق بالناموس والشريعة؟ هل تقصد أن المسيح كان ينوي إبطال الشريعة بالإيمان إذ لا يمكن الامساك بالإيمان بيد وبالناموس بيد أخرى كما تعتقدون؟ أم ماذا بالضبط؟

تواجدهم في المرحلة الثانوية: أي أن تلاميذ المسيح لم يفهموا في البداية هذا ثم بمرور السنين بدأوا يدركون على مراحل سوء فهمهم لرسالة معلمهم العظيم وهو السيد المسيح. أريد أول آية في العهد الجديد تشير إلى بداية الفهم الصحيح للتلاميذ ليبدأوا في الالتفات إلى الإيمان ونبذ الناموس، أقصد بالتحديد آية تشير إلى تصحيح فهمهم لما أساءوا فهمه من ناحية الناموس والشريعة فقط.

شكرًا

تحياتي
09-28-2005, 10:34 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #68
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
[quote] zaidgalal كتب/كتبت
الزميل السرياني
تحياتي


أولًا: برجاء عدم استخدام الرموز وبرجاء تقديم الشرح المباشر اختصارًا للوقت ولتقديم معلومة سربعة للسادة المتصفحين.

___________

سيد زيد ،

المعلومة السريعة تم تقديمها في ماسبق ، اما انت فتريد البحث فيما لايخدم الموضوع بشيء ...

التلاميذ لم يدركوا للوهلة الآولى مقاصد المسيح كاملة ولااستوعبوا رسالته الحقيقة طوال فترة حياته معهم ...


"لانه كان يعلّم تلاميذه ويقول لهم ان ابن الانسان يسلم الى ايدي
الناس فيقتلونه . وبعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث . واما هم فلم يفهموا القول وخافوا ان يسألوه
" مرقس 9

"ان ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس . 45 واما هم فلم يفهموا هذا القول وكان مخفى عنهم لكي لا يفهموه . وخافوا ان يسألوه عن هذا القول " لوقا 9

" واخذ( يسوع ) الاثني عشر وقال لهم ها نحن صاعدون الى اورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان . لانه يسلم الى الامم ويستهزأ به ويشتم ويتفل عليه . ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم . واما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا وكان هذا الأمر مخفى عنهم ولم يعلموا ما قيل " لوقا 18



بعد موت المسيح وقيامته ، وعلى الاخص بعد انسكاب الروح القدس على التلاميذ تبلورت الحقائق وترسخت في الاذهان ، ومن هذه الحقائق مايختص بفداء المسيح ووجوب الكرازة به للعالم اجمع كالمخلص ، وهذا يتطلب الالتصاق بالامم وعدم مراعاة الناموس في هذا الامر ...

وهاك نص انجيلي يعلن بوضوح قدرة التلاميذ على فهم الحقائق واستيعابها بعد قيامة المسيح ...


" وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم . 37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا . فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم . 39 انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو . جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي . وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه . وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام . فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل . فأخذ وأكل قدامهم وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير . حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب . وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث . وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم . وانتم شهود لذلك . وها انا ارسل اليكم موعد ابي . فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي " لوقا 24


_____________

هل تقصد أن المسيح كان ينوي إبطال الشريعة بالإيمان إذ لا يمكن الامساك بالإيمان بيد وبالناموس بيد أخرى كما تعتقدون؟ أم ماذا بالضبط؟

_____________

اعتقد ان المبادىء الاساسية في الايمان المسيحي لاتخفى على متحاور في نادي الفكر ولاحتى عليك انت ...

بتضحيته فوق الصليب ابطل المسيح نفع الناموس في سبيل التبرير ولم يعد للذبائح والقرابين الحيوانية اية اهمية بالنسبة للمسيحي ... هذا شرحناه ايضا باختصار فيما سبق ... لكننا لم ندعي ابطال الناموس كوصايا ثابتة وقائمة الى الابد ، ...

اقتباس من المشاركة 52 :

" اقول باختصار : الناموس كقانون ادبي يشمل وصايا ابدية لاتزال ولاتبطل لانه القياس الى معرفة الحق من الباطل وللتمييز بين البر والخطيئة... فنقول " لاتقتل " ، وصية حقة وعادلة وينبغي العمل بها ... لكنها لاتنفع في سبيل نيل البر ، يعني ان لم تقتل احدا ولم تسرق ولم تزني لايعني انك ستتبرر امام الله فمن يحفظ الشرائع الالهية بجمتلتها ويخطىء في واحدة منها فقط يكون قد كسر الناموس الالهي ويحتاج الى التكفير عن خطيئته ... فالناموس لاينفع من ناحية التبرير ... "


_____________

تواجدهم في المرحلة الثانوية: أي أن تلاميذ المسيح لم يفهموا في البداية هذا ثم بمرور السنين بدأوا يدركون على مراحل سوء فهمهم لرسالة معلمهم العظيم وهو السيد المسيح.

_____________

لانقول " سوء فهم " ، بل " عدم فهم " ، عدم ادارك لمقاصد المسيح الاساسية ...



أريد أول آية في العهد الجديد تشير إلى بداية الفهم الصحيح للتلاميذ ليبدأوا في الالتفات إلى الإيمان ونبذ الناموس، أقصد بالتحديد آية تشير إلى تصحيح فهمهم لما أساءوا فهمه من ناحية الناموس والشريعة فقط.

___________


اصحح فكرك فأقول : التلاميذ لم ينبذوا الناموس ...

كتابنا ليس قرآنا ياعزيزي وايماننا غير مؤسس على آيات منفردة ... اعطيتك انا قبلا مثالا رائعا من قصة بطرس مع كرنيليوس ... واعطيتك اعلاه مايؤكد عدم فهم التلاميذ بداية لرسالة المسيح المتعلقة بموته وقيامته ومايترتب على ذلك من خلاص ثم تفتحت اذهانهم فيما بعد ...

هل تعتقد ان بطرس فهم للفور مؤمورية المسيح " اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا ببشارة الانجيل " ؟ لو انه ادركها لما تردد لحظة واحدة في الالتصاق بالعالم الوثني وتناول ماحرمه الناموس ، لم يدركها ولهذا تطلب الامر اعلان آخر فيه دروس عملية ...

وفي الحقيقة لااعلم آية في العهد الجديد ارسلها الله بالبريد الالكتروني فيها يلغي الناموس ويثبت النعمة ...

التلاميذ بشر كسائر البشر ، وقد تعلموا على يد المعلم الاعظم ، علمهم باقوال وأمثال ، بل ومن خلال مواقف اجازهم فيها ...


تحياتي
09-28-2005, 07:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #69
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السيد السرياني
تحياتي

من مداخلتك أعلاه يتضح أن السيد مرقس فهم، والسيد لوقا فهم. أقصد أن مرقس ولوقا قد فهما ما لم يفهمه التلاميذ بدليل انهما يتناولا هذه الموضوعات بالشرح ويعلقان عليها بأن التلاميذ لم يفهموا. هل تتفق معي ان القديس مرقس والقديس لوقا فهما ما كان يرمي إليه المسيح؟

تحياتي
09-29-2005, 10:53 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #70
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
السيد السرياني
تحياتي

من مداخلتك أعلاه يتضح أن السيد مرقس فهم، والسيد لوقا فهم. أقصد أن مرقس ولوقا قد فهما ما لم يفهمه التلاميذ بدليل انهما يتناولا هذه الموضوعات بالشرح ويعلقان عليها بأن التلاميذ لم يفهموا. هل تتفق معي ان القديس مرقس والقديس لوقا فهما ما كان يرمي إليه المسيح؟

تحياتي

سيد زيد ،

تحية مجددة ،

هذا وصف للاحداث وليس من الضروري ان يكون الاثنان قد تواجدا في مكان الحدث وفهما مالم يفهمه التلاميذ آنذاك ...

ارجوا لو تكرمت المتابعة في استعراض مالديك من براهين مهمة تؤيد بها اعتقادك " ان بولس حرف تعاليم المسيح "، ان لم تقدم ماهو جديد سأعتبر انك ادليت بدلوك وانهي هذا النقاش من جانبي ...

شكرا


09-29-2005, 08:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟ إبراهيم 0 1,225 03-13-2012, 08:11 PM
آخر رد: إبراهيم
  أيها الأخ المسيحي : هل لديك جواب من كتابك المقدس؟. جمال الحر 19 3,785 12-13-2011, 06:47 PM
آخر رد: جمال الحر
  ما الدليل على ان الدين الاسلامى هو الدين الصحيح؟ اولتميت واريور 6 4,855 02-12-2011, 09:10 PM
آخر رد: yasser_x
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 10,058 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  هل حقا يوجد ما يسمى ب الحوار المسيحي الاسلامي ؟ لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 16 4,015 10-06-2010, 01:20 PM
آخر رد: ابو القيرواني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS