مصدر سوري يقدّم رواية مناقضة لكلام الوزير المر عن خلافه وغزالي
شعبان عبود: النهار 30/9/2005
كشف مصدر سوري واسع الاطلاع تفاصيل جديدة تتعلق بالمداخلة الهاتفية التي اجراها وزير الدفاع الياس المر على محطة "المؤسسة اللبنانية للارسال" مساء الاحد الفائت خلال حلقة مخصصة لمحاولة اغتيال الزميلة مي شدياق.
وقال المصدر لـ"النهار" ان الوزير المر "لم يكن صادقاً في ما اتى به، وخصوصاً عند حديثه عن الاحداث التي جرت في مجدل عنجر في 27 ايلول 2004 والتي بدأت شرارتها عقب معرفة الاهالي بموت اسماعيل الخطيب في السجن". واضاف: "في ذلك الوقت، حين بدأ الاهالي باشعال الدواليب وقطعوا طريق دمشق شتورا في منطقة المصنع والتوجه الى مخافر الدرك ومركز الامن العام ومركز الجيش في المصنع، حاول قائد جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية في لبنان العميد رستم غزالي الاتصال اكثر من مرة بالوزير المر لمعالجة الامر، لكن الاخير كان هاتفه الجوال مغلقاً رغم انه يعرف رقم المتصل، وعندما باءت محاولات غزالي بالفشل اتصل بضابط في الداخلية اللبنانية وبمسؤولين آخرين من اجل معالجة ما يحصل، غير ان كل من اتصل بهم قالوا انهم ليست لديهم تعليمات في خصوص ذلك وقال احدهم ان الوزير المر نائم".
وتابع المصدر: "عند ذلك قام العميد رستم غزالي بالتصرف، فناشد مفتي البقاع ووجهاء البلدة المذكورة التدخل ووقف موجة الغضب ورد فعل الاهالي، وتمت في النهاية معالجة الموضوع".
وقال المصدر "ان المر هو من قال ان العقيد منذر الايوبي سجن بعض اهالي مجدل عنجر بتعليمات من غزالي لغاية معروفة هي تأليب الطائفة السنية في لبنان ضد سوريا. والوزير المر هو من كان رئيساً لما يسمى بجهاز الامن المركزي، وقد كانت كل الممارسات الامنية تحصل بعلم وبأوامر منه، اذ كان لديه في مكتبه غرفة عمليات لاستجماع التنصت، ومن خلالها كان يقوم بالتنسيق مع جميع الاجهزة الامنية اللبنانية".
وتابع: "المر هو من امر الاجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية في 7 آب 2001 بالنزول الى الشارع لقمع الناس، وعقد مؤتمراً صحافياً قال فيه انا مسؤول عما حدث وليس الاجهزة الامنية، وهو من وقف داخل مجلس الامن المركزي وامسك ورقة بيده وتحدث عن معلومات لديه تفيد بوجود محاولات للانقلاب على النظام والعهد".
وافاد ان المر "بعد احداث مجدل عنجر، نقيض ما ادعى عن توتر وقطيعة له مع العميد غزالي، بقي يتردد على عنجر الى ما قبل انسحاب سوريا من لبنان يوم 26/4/2005، وكان يردد امام الجميع انه من اقرب الناس الى العميد غزالي، كما انه قام بزيارة مكتبه في عنجر اكثر من مرة، وغالباً ما كان يثني عليه".
وفي ما يتعلق بتخليه عن وزارة الداخلية اوضح ان "هذه الاقاويل عارية من الصحة، فالجميع يعرف ان الوزير سليمان فرنجية هو الذي اصر على وزارة الداخلية في حكومة الرئيس عمر كرامي، وخلال اجتماع لدى فخامة الرئيس اللبناني اثناء تشكيل الحكومة بدا المر متأثراً جداً بسبب ذلك ولم يكن يريد ان يحصل ما حصل بخروجه من الحكومة".
وعن محاولة اغتياله قال: "نستغرب ما صدر عنه من مواقف جديدة وهو نفسه الذي قدم إخباراً الى الجهات القضائية قال فيه انه مستهدف من المخيمات الفلسطينية". وسأل المصدر: "ما سر هذا التحوّل ؟".



معلومات تكشف للمرة الأولى : شيك من رنا قليلات الى المر بملايين الدولارات الاخبار السياسية
المر وزوجته شاركا في عرس ابنة رستم غزالي
كشف مصدر سوري واسع الإطلاع تفاصيل جديدة تتعلق بالمداخلة الهاتفية التي أجراها وزير الداخلية اللبناني السابق الياس المر على محطة ال بي سي مساء الأحد الفائت



خلال برنامج (كلام الناس) بمناسبة محاولة اغتيال الإعلامية في المحطة مي شدياق.
وتحدث المصدر عن شيك قيمته ملايين الدولارات حوله بنك المدينة وممهور بتوقيع رنا قليلات الى الوزير المر بتاريخ 22/4/2002 .
وقال المصدر أن الوزير المر" لم يكن صادقا بما أتى به وخاصة عند حديثه عن الأحداث التي جرت في مجدل عنجر في 27 أيلول من عام 2004 والتي بدأت شراراتها عقب معرفة الأهالي بموت اسماعيل الخطيب في السجن".
وأوضح "في ذلك الوقت، وحين بدأ الأهالي بإشعال الدواليب وقطعوا طريق دمشق شتورا في منطقة المصنع والتوجه الى مخافر الدرك ومركز الامن العام ومركز الجيش في المصنع، حاول قائد جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية في لبنان العميد رستم غزالي الاتصال أكثر من مرة بالوزير المر لمعالجة الأمر لكن الأخير كان هاتفه الجوال مغلقا رغم أنه يعرف رقم المتصل، وعندما باءت محاولات غزالي بالفشل اتصل بضابط في الداخلية اللبنانية وبمسؤولين آخرين من أجل معالجة ما يحصل غير أن كل من اتصل بهم قالوا أنه ليس لديهم تعليمات بخصوص ذلك وقال احدهم أن الوزير المر نائم".
وتابع المصدر "حينها قام العميد رستم غزالي بالتصرف حيث ناشد مفتي البقاع ووجهاء البلدة المذكورة من أجل التدخل ووقف موجة الغضب ورد الفعل من الأهالي وتم في النهاية معالجة الموضوع ".

وقال المصدر"إن المر هو من قال أن العقيد منذر الأيوبي قام بسجن بعض من أهالي مجدل عنجر بتعليمات من غزالي وذلك لغاية معروفة هي تأليب الطائفة السنية في لبنان ضد سوريا."
وأضاف "الوزير المر هو من كان رئيسا لما يسمى جهاز الأمن المركزي وقد كانت كل الممارسات الأمنية تحصل بعلم منه وبأوامر منه، حيث كان لديه في مكتبه غرفة عمليات لاستجماع التنصت ومن خلالها كان يقوم بالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية ."
وتابع المصدر " وفي يوم 7 آب فإن المر هو من أمر الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية بالنزول الى الشارع لقمع الناس وعقد مؤتمرا صحفيا قال فيه أنا مسؤول عما حدث وليس الأجهزة الأمنية، وهو من وقف داخل مجلس الأمن المركزي ومسك ورقة بيده وتحدث عن معلومات لديه بوجود محاولات للانقلاب على النظام والعهد ."
وأفاد أن المر "بعد أحداث مجدل عنجر وعكس ما أدعى عن توتر وقطيعة له مع العميد غزالي فإنه بقي يتردد الى عنجر الى ما قبل انسحاب سوريا من لبنان يوم 26/4/2005 وكان يردد أمام الجميع أنه من أقرب الناس الى العميد غزالي كما أنه قام بزيارة مكتبه في عنجر أكثر من مرة وغالبا ما كان يثني عليه." وأضاف المصدر "وهو من ذهب مع زوجته الى محافظة درعا وشارك في زواج ابنة غزالي في الشهر التاسع من عام 2004 ." وهو ذات الشهر والتاريخ الذي حصلت فيه أحداث مجدل عنجر. وتساءل المصدر كيف يمكن أن يكون المر قد تعرض لتهديدات حسبما أعلن على محطة (ال بي سي) من قبل العميد رستم غزالي؟؟؟
وفيما يتعلق بتخليه عن وزارة الداخلية أوضح المصدر أن "هذه الأقاويل عارية عن الصحة فالجميع يعرف أن الوزير سليمان فرنجية هو من أصر على وزارة الداخلية في حكومة الرئيس عمر كرامي، وخلال اجتماع لدى فخامة الرئيس اللبناني أثناء تشكيل الحكومة بدا المر متأثرا جدا بسبب ذلك ولم يكن يريد أن يحصل ما حصل بخروجه من الحكومة."
وعن محاولة اغتيال المر قال المصدر:" نستغرب ما صدر عنه من مواقف جديدة وهو نفسه الذي قدم إخبارا الى الجهات القضائية قال فيه أنه مستهدف من المخيمات الفلسطينية." وتساءل: "ما سر هذا التحول.؟" كاشفا أن هناك "وثائق وتحويلات مالية وعقود مالية ذات طابع سياسي تثبت فساد الوزير المر وسيتم كشفها في الوقت المناسب من بينها شيك قيمته ملايين الدولارات وتاريخه 22/4/ 2002 تم تحويله من بنك المدينة وممهور بتوقيع رنا قليلات."
ولفت المصدر متسائلا " كيف أن للوزير المر ولديه كل هذه الملفات المالية وترفع عنه السرية المصرفية من لجنة التحقيق الدولية ثم بقدرة قادر يعود الوضع بعدم رفع السرية المصرفية عنه والاعتذار ايضا ."

وتساءل مجددا "هل الخطأ عفوي أم أن هناك شيئا ما.؟"
وختم "سنقدم الكثير من الوثائق التي تفضح أكاذيب المر في الوقت المناسب."

يا عيب الشوم عليه
اكيد هو حاطط المتفجرة لحالو تا ينسو ولاد الضنية ومجدل عنجر المظالم يللي ارتكبها بحقهم

الياس المر رجل شريف ونزيه ولا يكذب ابداََ
وهو رجل صاحب مبادىء عصرية حديثة
لكن السؤال ؟
لماذا لا يكون أحد من المعارضة اللبنانية للوجود السوري هو من يضع لوائح الأغتيال ويقوم بالأغتيالات ؟؟ لأن بصراحة لا يجب استغباء الجماعة لهذا الحد يعني كل من يتحدث ضد سوريا يوضع له عبوة ناسفة والقضية أصبحت منكشوفة جداََ حتى المعوقين والمتخلفين عقلياََ يتجنبوا السقوط في هكذا مطبات , خاصة ان الرجل الشريف وصاحب الضمير الحر !!المر والذي كان محسوب على سوريا قد أعفي من كشف الحساب والحسب والنسب ووجه له إعتذار , يا ترى لماذا ياجماعة ممكن يكون في جهة ثالثة طولوا بالكن لا تجعلو الحقد على سوريا يعمي ابصاركم أكثر من ذلك .

هل من المعقول أن يكذب كل المسؤولين اللبنانيين ويصدق ضلبط مخابرات ؟

لنستعمل عقولنا مرة واحدة

كما نذكر أن المر لم يتوجه باتهام قتل الحريري ولكنه فقط صور معاملته السيئة من ضابط مخابرات شرس
وهذا أمر لا يستطيع نفيه لا سوري ولا لبناني

يا حبيبي!!! ... لم يبق لنا إلا أن نسمع للمصادر السورية التي لم نثق يها في يوم من الأيام !!!
يعني بصراحة أنا بصدق ابليس وما بصدق مصدر سوري رسمي !

يا ]بو ليلي
مين كل المسؤولين اللبنانيين في العصابة على الساحة هلق , يعني أنا أطلب منك فقط التمهل لأن الأمور لم تتضح بعد , يعني هلق بعد السكرة ماراحت سكرة الأستقلال ومصطلحاته التي اثارت الكراهية ونجحت في الإنعطاف السريع لدى الجميع,
المسؤوليين اللبنانيين الذين مازال صوتهم عالِِ هم اصحاب المشروع الأميركي وها هم يشرعون الابواب أمام أميركا كي تدخل في الحياة اليومية اللبننية وتفاصيلها ومفاصلها ,
وضابط المخابرات الشرس إذا كنت تقصد به رستم غزالة , الرجل مسكين القطة تأكل عشائه ,لكن من جعله يسشرس شلة النصب والمرتزقة اللذين لفوا حواليه واكيد أنتو بتعرفوهن منيح ,
والقسم الاخر من المسؤولين اللبنانيين صمتوا امام هذا العويل المزيف على دم الحريري , لكن الأهم ان غزالي خرج من لبنان واقصيت كافة زجالات العهد القديم من مراكزالقرار ومن الاماكن الحساسة يعني بدكن تسمحولنا فيها لازم تغيروا لاسطوانة.

اقتباس:وضابط المخابرات الشرس إذا كنت تقصد به رستم غزالة , الرجل مسكين القطة تأكل عشائه

أطرف نكتة قرأتها في حياتي

:lol2:

أبو ليلى

كفي الجملة
لا تقل لاتقربوا الصلاة

وتنسى

وأنتم سكارى

هي فعلا نكتة وهذا القصد من ورائها

السلام للجميع :

للاسف لم استطع ان امنع نفسي من التعليق لطرافة الخبر
ولعل اطرف ما فيه قصة المصدر السوري الذى جاء بالقصة الصادقة .

وانا استغرب مثلا ان يكون النظام السوري على قدر كبير من النزاهة حتى يقول (نعم فعلا رستم عملها وهدد الوزير المر ) يعنى مثل بقية الانظمة العربية فى النزاهة والصدق وانكار الذات وهذه الاخيرة تحتها اربعة خطوط ...
وهذا هو الامر الطريف بالفعل .... فهل اذا صدق الوزير الياس هل اذا حدث هذا سوف يتفضل النظام السوري بتوضيح ملابسات القضية ويعترف بالحادثة ... ايهما اقرب للتقوى .. ان يعترف ام تراه سيعتمد على مصدر سوري مسؤول و تفنيد القصة بالاسلوب التقليدي الركيك والذى عفى عليه الزمان حيث ينفى المصدر القصة ويعود باللائمة على الوزير .

بالله عليكم اصدقوني يا قوم ايهم فعلا الاقرب والاكثر واقعية خاصة واننا نتحدث عن نظام عربي تقليدي ... وليس اى نظام
بل هو النظام السوري ...

واللبيب من الإشارة يفهم :9:

تحياتي

والى لقاء قريب.....

[QUOTE]مصدر سوري واسع الاطلاع

واسع الاطلاع لكن بدون اسم !
و الله نكتة الموسم
:lol2::lol2: