الصفراوي
عضو فعّال
المشاركات: 232
الانضمام: Mar 2005
|
البطرييرك يمتطي البيك
في فترة المخاض السياسي في لبنان والناتج عن ممارسات خرجت عن الإيطار الشرعي والتقليدي والقانوني للمارسات المعتادة,
ظهرت لي كمتابع حالات الشذوذ عندما تبين لي منذ وقت مبكر ممارسة بعض السياسيين للشذوذ السياسي مع اكثر من جهة , وترتب على ذلك حمل يندرج تحت مسميات ابن الزنا أو ابن الحرام , ورأينا المخاض على الملء كان مخاضاََ جليلاََ واحتفالاََ مهيباََ للحرية والإستقلال لمولود لقيط متعدد الاباء .
تابعت بفم مفتوح تلك التحالافات الفاضحة التي تمت من أجل العبث بنتيجة الإنتخابات الديمقراطية وكل طرف من الإطراف كان لديه هدف وتتراوح الأهداف ما بين الشخصية والفئوية والعامة , وكانت جميعها تتم تحت شعار المصالحة الوطنية ولا انكر انني فرحت بذلك لأنني أتوق لرؤية لبنان سليما معافى ,لكن اثبتت هذه المصالحة الوطنية انها صبت بمصالح غير وطنية وقد ربح البعض وخسر البعض ولكن الخاسر الاكبر مازال هو الوطن والمواطن ,وكان العبقري جنبلاط أو الثعلب جنبلاط أكثر من أعتقد انه سيشد اللحاف إلى مساحته الضيقة لكنه تبين له انه المكشوف الوحيد ولم يبقى في يده من اللحاف الوطني سوى ذيل اللحاف الذي مازال يقبض عليه وهو لحاف حزب الله ومن يرى وليد بيك هذه الايام يشعر بالبرد السياسي الذي يعانيه.
كان أذكى اللاعبين في هذا اللواط والسحاق السياسي غبطة البطرييرك صفير واثبت للجميع أن السياسة في لبنان مازالت تخرج من الكنيسة والسفارات الأجنبية وقد خدع وليد بيك اللذي كان يراهن تصفية حساباته مع المقام الاول في رئاسة الجمهورية ليقولها البطرييرك صراحة وليكتشف وليد بيك ان دوره قد انتهى مع خروج الحكيم من السجنبالنسبة للبطريرك . وكانت حصة صولانج تكريماََ لذكرى زوجها المتعامل مع اسرائيل وتذكيراََ ان اسرائيل التي اخرجت عسكرياَ من الجنوب ها هي عادت سياسياََ من الشمال ,أما السيدة الفاضلة والمخلصة ستريدا كان لها من غبطة البطرييرك الذي امتطى وليد جنبلاط كي يخرج الحكيم من سجنه وعداََ حراََ مباركاََ , والمشكلة ان كل هذا التمخض لم ينجب سوى لقيط وتبقى المشكلة الكبرى!! قتل الحريري وخلفه سعد خرجت سوريا وتنتظر الحصار والعزلة التي تلوح بها الاعداء والاقارب وابن الرحم الواحد , كل من الإطراف على حدى كان يعتقد انه الرابح الاكبر ليكتشف نفسه انه اكبر الخاسرين ,
هناك تاليب واضح على ما يرمز للوطنية واستبدالها برموز وطنية ذات ارتباطات سوداء وربط مفهوم الوطنية بمنطق كندليزا وبوش ليخرج معنا بعد قليل ان اللاوطني الوحيد في لبنان هو حزب الله خاصة عندما يقف بوجه من يحاول تجريده من سلاحه وذاته ومبادئه ,أنا ارى المشهد اللبناني مازال قاتماََ جداََ على عكس من اعتقد ان في حالة خروج سوريا ستفتح ابواب السماء لتمطر مناََ وسلوى , واعتقد اليوم يصح القول على الكثير من الزعماء اللبنانيين (راحت السكرى وجاءت الفكرة)..
|
|
10-02-2005, 11:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}