اقتباس:
________________________
الصحيح أننا لا نعرف أي إنجيل كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فهناك أناجيل مختلفة ومتفاوتة فيما بينها تفاوتا كبيرا، لكنه حتما أراد الإنجيل الصحيح، أو بعض ما جاء في الإنجيل السليم
وأنا لا أناقش في هذه الأناجيل، وإنما كان موضوعي في إنجيل متّى وحده، وسأنتقل إلى غيره إن شاء الله تعالى بعد حين، وإن كان العميد حفظه الله تعالى قد تكلم عن هذه الأناجيل بالتفصيل جزاه الله خيرا، لكن بحثي وموضوعي هذا لعله يبحث التحريف والتبديل الذي وقع من منظور آخر مختلف...
يعني باختصار أنا أريد سندا لهذا الإنجيل وإلا رفضته ككتاب سماوي منزل، وإن لم أقطع ببطلان كل ما فيه جملة وتفصيلا، لاحتمال صحة بعض ما جاء فيه...
_________________
+ وبما أنكم لا تعرفون فهل ربك لا يعلم ؟؟؟!!!
+ وهل تجاهل حقيقة جوهرية كهذه أم كان يجهلها ؟؟؟!!!
+ ولماذا ترككم هكذا جهلاء بهذه الحقيقة ؟؟؟!!!ّ
+ أنه تكلم عن الإنجيل الذي كان بين يدي المسيحيين في عصره ، وهو نفس الذي بين أيدينا ، وإذا افترضتا أنه كانت هناك أناجيل أخرى فلماذا لم يوضح عن أي إنجيل يتحدث ؟؟؟!!!
وكون الزميل العميد قد رد فقد كانت ردوده كما سبق وكررت مثل المحامي الذي لا يهمه نصوص القانون وجوهرها إنما فقط يبحث عن ثغرات القانون مهما كانت ليبرئ موكله فحسب مهما كانت التهمة ثابتة عليه !!
أما مسألة الإنجيل للقديس متى فسأجيبك عنها تفصيليا بعد أن تجيبني أولاً .
_____________________
اقتباس :
_________________
وما أدراني الآن أين هو؟
ألا تراني أسأل عنه يا زميل؟؟!!
القرآن تكلم عن إنجيل لعله أقرب ما يكون من الصحيح، لكن أين هو هذا الإنجيل، وأي الأناجيل قصد القرآن، هذا علمه عند الله سبحانه...
___________________
+ ولماذا لم يدلك كتابك ونبيك وربك عليه ؟؟؟!!!
+ هل هكذا يتركك في عماء وظلام وجهل عن حقيقة المفروض أنك تختلف فيها مع آخرين يقول أنه أنزل عليهم كتابا كما أنزل كتابك ؟؟؟!!!
+ ولماذا تكلم عن الإنجيل أصلا طالما أنه لم يذكر حقيقته خاصة وأنه موجود مع المسيحيين ؟؟؟!!
ويبدو أنك ستظل تبحث عن هذا الإنجيل الذي في خيالك إلى يوم الدين وساعتها ستجد مفاجأة تنتظرك !!!!_______________________
اقتباس:
______________________
ولهذا فلا دليل لي على أي إنجيل، ولهذا نجد عدم صحة الاعتماد على أي إنجيل للتفاوت الكبير، فهناك اختلاف كبير بين أناجيل الكاثوليك والموحدين مثلا، وهناك اختلاف عظيم يصعب حصره بين الأناجيل، ولا يصح عندنا من الأناجيل إلا ما جاء القرآن مثبتا أنه من كلام الله تعالى المنزل في الإنجيل...
___________________
إذا ريح دماغك ولا تتكلم عن الإنجيل طالما أن كتابك تركك في هذه الحيرة وليس لديك أي معرفة عن هذا الإنجيل الذي تتخيله فلماذا تتجه لنقد إنجيلنا وليس لديك دليل أو برهان عن الإنجيل الذي قال به كتابك !!!!!!______________________
اقتباس:
______________________________________
الراعي كتب/كتبت
+ وهل يختلف عما بأيدنا الآن ؟
______________________________________
هذا لا شك فيه...
________________
كيف عرفت هل تضرب الودع أم ترجم بالغيب أم تحكم بالأماني ؟؟؟!!!
أين العقل والبحث العلمي ؟؟؟!!
_______________
الراعي كتب/كتبت
+ وما الدليل الوثائقي على ذلك ؟
________________
دليل وثائقي!!!
وهل عندك أنت يا زميل دليل وثائقي يثبت كتابك هذا دون غيره في ذاك الزمان؟؟!!
____________________
عزيزي واضح أنك لم تدرس شيء في هذا الموضوع !!!!
فقط ضللت طريقك إلى كتاب وتأثرت به ورحت تنقل عنه فقط لأنك أعتدت على تريد عبارة الإنجيل محرف ، والتي يقولها طفل ابتدائي دون أن يفهم مغزاها، برغم أن القرآن لم يقل بذلك!!!!!
يا عزيزي لدينا مخطوطات للكتاب المقدس ترجع لمنتصف القرن الثاني ولدينا ما أقتبسه آباء الكنيسة من الإنجيل بأوجهه الأربعة ولدينا ترجمات ترجع للقرن الثاني 00 الخ
____________________
اقتباس :
__________________
ومن قال إن هذه الأربعة أناجيل أصلا، حتى تقول إنه تكلم عن غيرها؟؟!!
هذا الذي تقرأه يا زميل ليس بإنجيل، وإنما هو مجموعة قصص وروايات كتبت بعد عهد المسيح عليه السلام، ولا صحة حتى لنسبتها إلى قائليها أو من كتبها، وهذا ما نبحث عنه هنا في موضوعنا المطروح...
______________
ثلث سكان الكرة الأرضية يقولون بذلك ولديهم الدليل والإيمان على صحة ما يقولون وقد وقف أمام الكتاب المقدس جبابرة الملحدين وغيرهم وظل المسلمون يرددون عبارة الكتاب المقدس محرف ، وكان سلاح الأولين هو عدم إيمانهم بوجود الله وبالتالي قالوا أنه لا يوجد كلام لمن لا وجود له ، والآخرين قالوا ذلك بسبب اختلاف العقائد بين المسيحية والإسلام ، ومع ذلك ظلت المسيحية راسخة وتزداد بل ويؤمن يوميا من الفريقين حوالي 183 ألف نسمة بالكتاب المقدس ومن هؤلاء الكثيرين من جهابذة الملحدين ومن علماء الشريعة والفقه المسلمين.
________________
اقتباس:
مشكلتي في هذا البحث ليست في التحريف وخلافه، المشكلة أن هناك كتبا ادعى أصحابها أنها ربانية المصدر، وهذا لا يصح أبدا، وأنا في موضوعي هذا أبحث عن المصدر الذي لا يصح إلا بسند يثبت ذلك، فإن كان عندك ما يثبت ذلك فأهلا به وسهلا، وإلا فاترك التعصب جانبا وآمن بغير هذه الأناجيل...
يعني قد يكون القرآن تكلم عن تحريف إن صح سند وخلافه لتلك الأناجيل، لكن السند لم يصح أصلا، ولهذا لم يحتج القرآن لذكر التحريف، بل لعل بعضها صح أو يصح، لكن أين هي هذه الأناجيل حاليا...
الله أعلم..
أما هذه فلا تصح أبدا إلا إن وجدنا سندا صحيحا معتمدا لها، أما هكذا من غير ما إثبات فهذا مستحيل...
__________________
المفروض أن مشكلتك ليست مع الإنجيل لكي تبحث في حلها إنما مشكلتك الحقيقية في القرآن الذي أحد جميع علماء الشيعة بالدليل والبرهان الذي يوثقه السنة على أن القرآن محرف !!!
حل مشكلتك في القرآن أولاً وتأكد من حقيقة كونه محرفا أم لا ثم أبحث في الإنجيل ،
بل وأقول لك أن كان الشيعة مهما كان عددهم وهو ليس بقليل يقولون بتحريف القرآن ، فلا يوجد مسيحي واحد قال أن الكتاب المقدس محرف برغم اختلاف الطوائف ، بل ولا حتى أصحاب البدع !!!
أبحث في صحة كتابك الذي يتهمه أهله بالتحريف مهما كانت النتيجة ثم تعالا وأبحث في الإنجيل الذي لم يقل أحد من أصحابه بتحريفه !!!
____________________
اقتباس:
_______________
المشكلة هنا ليست مشكلة تحريف حتى يتهم القرآن النصارى بها، لكن المشكلة هي في نسبة تلك الكتب لعيسى وهو من براء...
قد تكون هناك أناجيل سليمة من التحريف، ولعل بعضها مطبوع، لا مشكلة في ذلك، لكن المشكلة في اعتقادك أن الذي بين يديك صحيح من غير ما دليل على ذلك...
يعني لم لا يكون إنجيل برنابا هو الصحيح، لم لا يكون إنجيل الموحدين هو الصحيح، والذي بين يديك باطل وغير صحيح؟؟!!
_______________
حسناً المشكلة ليست مشكلة تحريف إنما هي مشكلة أكبر ، فهل ما كان بأيدي المسيحيين صحيحا أم لا ؟ لم يقل كتابك شيء عن ذلك لماذا ؟
هل يقر بصحة ما كان بأيدي المسيحيين وهو نفس ما هو موجود بأيدينا وعليك أن تقر به ، أم أنه يتكلم عن شيء وهو يجهله وستبحث أنت عنه وبالطبع لن تجده لأنك تبحث عما ليس له وجود ؟؟؟!!
أما إنجيل برنابا فقد درسناه وكتبنا عشرات الأبحاث في حقيقة تزييفه وإليك مجموعة من هذه الأبحاث تجدها في هذا الرابط فقط :
http://www.christpal.com/shobohat/barnaba/
_______________________
اقتباس:
__________________
جميل جدا...
تقول جذاذات من القرن الأول...
وأين هي الأصول قبل هذا الوقت؟؟
هذه مشكلتنا ولم تجد لها حلا يا زميل...
أين ما يثبت صلة هذا الإنجيل بعيسى عليه السلام؟؟؟
_________________
سأجيبك على هذا السؤال عندما تقول لي أين هي أصول سور القرآن التي كانت على اللخاف والعسب وغيرها ؟؟
وعندما تقول لي أين هي بقية المصاحف التي كانت بين يدي المسلمين مثل قرآن علي وفاطمة وابن مسعود وغيرهم لأقارن بينها وبين قرآنك الحالي .
سأجيبك عندما تقول لي أين المخطوطة الأصلية لمصحف عثمان ؟؟؟؟
أين ما يثبت صلة القرآن بمحمد وعلماء الشيعة يقولون بنقص حوالي 11 ألف آية عن قرآن علي ، أين هذا النصوص التي كانت في قرآن علي ؟؟!!
بل ويقولون أن الباقي محرف ومغير ومبدل !!!
تحياتي
الراعي / عمانوئيل