مدخل:
----
أن لا أكتب إليك ، وأن لا تقرأني ،أشبه بإعدام الجنين فلا تجهضني !




* الرسالة الأولى :
-----------------

إنني لاأبحث عن مصادر الجمال،لأنني أحسه وأعيشه (بك) بل أبحث عن أسباب القبح لأناقشها(معك) ونعمل على تجميلها. لكنك كعادتك دائما تسرعت وغضبت وجرحتني وعلقتني على مشجب الغيرة.
المهم..
مضيت منك إلى المستشفى إلى المنزل ,سبقتني ونمت , الله..ماأجملك وأنت نائم "نوم الظالم عبادة ". خرجت من الغرفة على رؤوس أصابع القلب ومضيت إلى مطبخنا الصغير الذي نشارك"أم حنا" فيه, أعددت لك القهوة ,ولأنني أخاصمك تركتها مغطاة قبالة الشرفة, وخرجت إلى..إلى..لاأعرف أين فحيث لاتكون لايكون مكان.
إنما قل لي الآن هل شربت قهوتك حبيبي ؟!

15/6/2002 :h:

الرسالة الثانية :
--------------

مست أصابعي الياسمين..لم أقطفه لك قطفا.أعرفك تكره جرح كل ماهو رقيق -لكنك جرحتني- وشكَلت في طريقي إليك باقة من زهور اصطفت على جانبي القلب : نرجس و لوتس و بنفسج حزين..حزين.
وصلت البيت .. لم أجدك , كانوا (الرفاق) قد مروا لاصطحابك. تحوَل متني آنية للزهور وأنا مضيت

إنما قل لي:ألا تشتاق إلى وردتيك ؟!

16/6/2002 :h:

*الرسالة الثالثة:
-----------


قرع الباب ..ومعه قلبي ، ظننتك عدت !
كان صديقك جاء بثيابك التي غسلتها لك أمه، وبشراشف السرير.
أين أنا منك ومن احتياجاتك ؟
طيلة اليوم وأنا أطالع ثيابك أتخيلك فيها.
في المساء علَقتها كماعلَق غيابك كرامتي !
و..في الليل مددت جسدي سريرا لك ولم تأت ..
إنما
لماذا ستقرع الباب وهو مفتوح لك على مشراعيه؟
17/6/2002 :h:

هل يمكن أن نشارك...؟
:
:
:
:
لذلك الحين سأقراء....فقط.

أنت حر تماما في القراءة أو الكتابة.
لكن..
لاتقل بأن "توأم روحي" لم تخبركم ان رسائلها إليه ، هذه ستستمر طويلا..طويلا..

هل لديكم القدرة على الركض وربما دون التقاط انفاسكم؟ أهلا بك اذن...ومرحبا _______________________
أخي جوج الحوراني
انت للحين تدور نصف دينار وماحصلت ؟
الله يهداك ..اشلون لوكانوا نص مليون؟
المهم،الملكة إليسار تسأل هوه دينار
كويتي ولا أردني(يمكن عندها فكة )!

على فكرة
ماكان عندي قلب أرد أو أمزح بالمره لولا شوية انفراجات بالجو :saint:

ألن تكملي؟

(f)

ت


:h:


ر

* الرسالة الرابعة:
------------

تنفست الصعداء..رغم أنني لم أرك. لو رأيتك كانت الصعداء هي ذاتها التي تنفست.
كنت أجلس إلى مكتبي أناظر علبة سجائرك المفضلةأمامي الخالية إلا من سيجارة واحدة ، حين جاءني منك خبر ما ..خبر أشبه بغيمة لا هي ماطرة ولا هي منقشعة،كما أن الخبريتحدث عن إنشغال وخلوة مع النفس (!)
ذات مساء ضممتني بقوة إلى صدرك،همست لي بأن المتيم مثلك حين تضيق به الدنيا يلوذ بصدر حبيبته،يشكو لها وحدها عجلات الزمن إذا داسته.. فماالذي استجد ؟
كأنك الآن ذاك الراعي في قصةقديمة كتبتها، نأى متخفيا في القرية عن محبوبته ،مختبرا قدرته على فراقها.كان حظها طيبا،تمر كل ظهيرة تعب الماء من بئر مجاورة له فيلمحها ويتأجج شوقه. من أين لي بئر ماء أمر به فينجيني من عطش الإنتظار؟
أنت في إجازةعسكرية القسوة!
من يقنع إمرأة الرجل العظيم المجنون الفوضوي الإنفعالي أنه يمكن أن يأخذأياما بما فيها من ساعات ودقائق وثواني في تقرير مصير قلبه ورشاش مدفعه؟! إن الغيمة لاتراجع حساباتها حين تنوي أن تمطر، ولا يلتقط وابلهاالأنفاس.لكن المرأة التي غادرت في ساعة مراهقتها-قبل أيام-كل غرور أنثوي عليها أن تكبر وتلزم الصمت!!!
إنما..ونحن على قارعة الإنتظار، هلاَ شربتني وتنفستني كما لو كنت أناآخر سيجارة ؟!


* ملاحظة:
هناك رسالة خامسة -الليلة- يليهاتقرير بتحركاتي، فلاتمضي إلى مهجعك قبل قراءتها.


صباح 18/6/2002 :h:

تؤم روحي عندك روح الابداع ,,,

تحياتي(f)