[SIZE=4]لحظة واحدة لم افكر في ان اقتل نفسي,لا اعرف ما السبب,رأيت الاهوال في حياتي كل شي يخطر على بال انسان جربتة ,قائمة طويلة عريضة من تشرد فقر جوع فاقة حرمان حتى احساس الابادة الجماعية والانقراض .

ولكن ...

لم افكر ساعة واحدة في الانتحار ولا مرة واكاد اقسم اني لم افكر ان اموت او اقتل نفسي,لاني شخص علمي احترم فكرة الموت او القتل الرحيم ان يوقف الانسان حياتة ولكن هذة النقطة في حالة المرض الغير قابل للشفاء .

لكن اقتل نفسي..

لا ,ممكن لاني كردي ومن مجتمع عرف كل نوع من انواع الابادة والتهميش اذن الحياة اهم شي عندنا نقاوم الموت بالتناسل بالحرب ولكن ان نموت ,كيف وهو عدونا الاكبر ,هو الخطر الازلي منذ بدء التاريخ نحن شعب على وشك الابادة والانقراض .

كيف اقف في صف عدوي اللدود ,هذة خيانة لقومي وللتاريخي ولشعبي كيف اقف في صف الخائن والجبار الذي يريد ابادتي .

ممكن انا حالة خاصة ,اكاد اجزم ان كل شعب مر بما مر على الاكراد واقصد الفلسطيني وغيرهم لا يعرفون الانتحار فهو وكيل عدوهم الموت, ولكن تكثر حالات الانتحار في شعوب الحياة هي عدوتهم, لانهم غير قابلين للتفهم معها.

كما قال مرة ارسطو ان حتى ذباب الخيل له فائدة فهو يدب النشاط في الخيول ,الاحساس بالخطر التعرض للموت يعلمك ان تحترم الحياة

حميد (f)

محارب النور

كيف اشارك عدوي الموت مستحيل

(f)

طارق .. (f)
للأسف لم أشاهد هذا الفلم ، ثقافتي المرئية بائسة :cry:
أحياناً أفكر بالإستغناء عن عينّي .. :devil:

رافضي حتى الموت
مفهومك ديني بحت حول فكرة الإنتحار وررغم انني نوهت بأن الأمر لا يتعلق بالإنتحار بل يتعلق بالوقوف مع النفس ، فعلى سبيل المثال البقاء في الوطن ورفض الغربة وقوف مع النفس برأي البعض .. سعيدة لأن الدين يجعلك تتشبث بالحياة

محارب
أنت سيد العارفين كيف الكوردي ؟ بإعتباره يملك تجربة إنسانية عالية ، أنت أيضاً اخترت المنحى القومي كي يجعلك تتطلع إلى الأمام ، أندهش أحياناً كيف لا يفكر الملايين من العراقيين بإختلاف قومياتهم بالإنتحار ، رغم البؤس ، إلا أنهم يملكون عناداً جباراً وراسخاً ..

أحياناً أفكر لولا أن الإنسان يخشى الموت ، لما احتجنا الكثير من الأيدلوجيات والأديان التي تحاول أن تمنحه الشجاعة ضد الموت ! الموت هو المضاد لنا ، والخلود للإنسان حين يتصالح مع الموت ، كيف سنفعل ذلك ؟

سيكون جميلاً أن تكون كلماتك منطبقة على العراقي ، وليس على الكوردي فقط ..(f)

لماذا تحول الحديث لمناقشة حول الانتحار؟
الموضوع أراه أعم بكثير، أليس كذلك؟

(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لماذا تحول الحديث لمناقشة حول الانتحار؟
الموضوع أراه أعم بكثير، أليس كذلك؟

(f)

You Are So Right

منى انا ردي كان فعلا متى كنت في صف نفسي
عندما انحزت لنفسي وكنت في صفها ضد ظروف قاهرة لها اي لنفسي تحديدا
حاولت اعتاقها
لم اكن ابدا افكر في انتحار او موت لانني شخصيا لي فلسفة تخصني عن الموت اقنعت نفسي او نفسي اقنعتي بها لا اعلم
المهم
انا الان مع نفسي اقدرها احترمها افهمها واتفهمها
احيانا اعاقبها واحيانا اربت لها واحيانا ارضي اغرورها
اظنني متصالحة مع نفسي الا في لحظات نادرة تخونني واخونها
اجلدها وتجلدني

هناك الكثير يُقال في أمر الوقوف بصف النفس.
فالإنسان جُبل على طبع المجاملة مثلاً، فهو بكل الأحوال حيوانٌ اجتماعي، فيخطئ أحياناً ليقف بصف غيره بما يعارض مصلحة نفسه، وإن كانت المجاملة أحياناً مطلوبة كنوع من التقاليد والشعائر الاجتماعية التي لا بد منها، فهي في أحيانٍ أُخر تضر بالمصلحة النفسية والمعنوية وبل بالمادية في بعض الظروف.

كمثال على ذلك؛ حين يبقى الإنسان مع شخص ما بعلاقة زواج أو عشرة مع شخص آخر لم يعد يحبه، فإنه يقف بصف "شيء ما"، نفس أخرى لاواعية ومضطربة ربما ضد مصلحته الحقيقية، أي ضد نفسه بالمختصر.
وعليه عندها أن يقرر ذلك القرار الصعب: الانفصال أو الموت من ضيق التنفس، من انعدام الحرية، وحلول موت يزف للقلب.

هذه من بعض الأمثلة، عن النفس ضد النفس.
ذكرني ذلك بمسلسل مدري شو اسمه.
وذكرني أيضاً بأغنية "مع الزمن" تقول فيما تقول "عندما لا يعود القلب ينبض فلا داعي للاستمرار وللذهاب أبعد من هذا".

(f)

[SIZE=4]ان توقف حياتك ,قضية لا تحتاج الى اداة انتحار من شنق او غرق ,العقل هو سيد الموقف ,لو كان عندك ثقة بعقلك صدقني سوف يوقف حياتك من دون علمك ,يامر القلب بالتوقف وحصلت اكثر من مرة ,عندما تتواتر الادله على العقل ان الحياة من دون معنى وان الجسد تعب واعيا ,تراكم الادله هذا مثل استمرار بالايعاز من الجسد الى العقل بالتوقف واعطاء امر او شارة التوقف .

كثرة من الناس في حياتي ماتو من دون سبب ,ولكن نحن لم نسبر اغوار حياتهم كيف مات بهذة السهولة والعشوائية ,توقف القلب من دون سبب يعجز الطب احيانا في شرح اسباب الموت ولكن صدقوني من اطلق رصاصة الرحمة على الحياة ,حياة الشخص هو الشخص نفسة .

ذكرت مرة في مشاركة لي في ساحة الاجتماعية قصة حسين المظلوم الصديق الراحل كيف مات بعد طالب الناس بدينهم مات في عز شباب في تشريح لا سبب معين او معقول ,هو من قتل نفسة اوقف حياتة .

لاعب كرة قدم مشهور مات في اثناء المبارة ,لاعب سلة اميريكي مات اثناء المبارة ,عقل مثل سوفتوير يحتاج ايعاز من الجسد من اجل التوقف ولكن مع تاكيد على التوقف .

حتى علماء الرياضيات لفتت هذة الظاهرة انتباهم والظاهرة ليست ضمن المعادلات الخطية المتعارف عليها ,والان هم في صدد بناء معادلات تخص هذة الظاهرة العشوائية,وتحت اسم نظرية الفوضى (cause theory) او نظيرة العشوائية.

محارب النور

(f)

منى لا تحيري التوقف سهل

طارق
أن نتنصل لم يعد بخيار ، هذا يجعل الآخر يلغيك من الوجود لأنك نزقي ومزاجي .. لا أحد يفهم هذه النقطة ، يجب أن نقوم ببرمجة شمولية للبشر ، حتى يتقبلوا كيف هي طفولية الروح ..


محارب
[SIZE=6]اللاجدوى .. تحاصر كل شيء ..
أظن أن هنالك من سيمل من هذا المرض المصابة به كلماتي ، سيشعر بأني بمصطلح عام : " نكدية " ، لكن الأمر خارج عن الإرادة ..

[SIZE=4]قلت لك سابقا

رغبتك في الموت ,الموت تعبير مجازي ,نحن نحتاج الى سفينة ماجلان من اجل الابحار في غياهب العقل,العقل الانساني واسع بشكل لا تتصورية ,اؤمن ان العقل سيد المجاز ولا يحب الاوامر الجافة و,رغبتك هذة نداء عقلي يقول لك لقد مللت ,اريد ان اتغير ,والكثير من الحضارات السابقة رمزت الموت بالتغير ,تحتاجي يا منى تغير او مغامرة شي من هذا القبيل .

اؤمن ان العقل سيد المجاز ولا كيف خلقت الاحلام ,لانه مجازي يحب ان يشغل الانسان في فك هذة الطلاسم كسرا لروتين الذي هو فية.

ممكن ان عقلك امتلى بالمثاليات وتغير العالم ولكن صدقي اقوى تغير هو تغير النفس كنا قد تناقشا في الموضوع ولكن واضح انت ناسية .

لكن الايام سوف تثبت صحة ما اقول

لا تحملي هموم تسعين بالمائة مما نخاف لن ولم يتحقق .

محارب النور



(f)

اقتباس:أظن أن هنالك من سيمل من هذا المرض المصابة به كلماتي ، سيشعر بأني بمصطلح عام : " نكدية " ، لكن الأمر خارج عن الإرادة ..

لستُ منهم قطعاً ...

كثيراً ما تُعتبر مواجهة الواقع "نكداً"، وغالباً ما يتفنن البعض في الهروب منها إلى ما يجده أكثر راحةً له ولـ"تفكيره".

وحده من يرى الحياة بعقله قبل قلبه يستطيع كتابة هذه الكلمات التي قمتِ بخطّها هنا ، وعنّي أنا شخصياً أحبّذ غالباً استخدام العقل "المنطق" قبل القلب "المشاعر".

الحياة هي مواجهة جميلة ، نكاد لا نمل منها أبداً ما لم تملّنا هي ، القوة مطلوبة في المواجهة ونظرة واحدة نحو ذكرى جميلة تعطينا قوّة كافية للاندفاع قُدُماً.

أما الجزء المظلم منها فهو لا يلبث أن يضاء بعد أن نتعلم منه كتجربة ستبقى في أجندتنا أثناء المواجهات القادمة.

أشبّه الحياة أحياناً بكأس امتلأ نصفها ، فكان نصفها الآخر فارغاً إلا من الهواء ، وما أحوجنا أحياناً إلى الهواء.

تحية قلبية للجميع.