اقتباس: اسحق كتب/كتبت
و الكتاب المقدس يقول عن النبي الذي يقول كذبا:
20 واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فليقتل
تثنية 18
______________
يطالب الكتاب المقدس هنا اليهود بقتل النبى الطاغى .
فما علاقة هذا بدلائل النبوة ؟
تحياتى
الموضوع في هذا الشريط ليس عن دلائل النبوة.
اسم الشريط مستوحى من جملة تقول:
ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه بمجمله الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته (!!) اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله.
و يدأ تجريد الرسول الكريم ( كما توهموا) من صفات حددوها للنبوة , و كانهم يقسمون رحمة ربك:
{..اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ} (124) سورة الأنعام
اول صفة ارادوا ان يجردوا النبي(ص) منها هي صفة الصدق ليظهروا انه نبي مزيف.
العدد في التثنية لا يطلب من اليهود ان يقتلوا النبي الطاغي , بل هو تحذير لاي نبي يتكلم باسم الله ما لم يوصه به.
20 But the prophet, which shall presume to speak a word in my name, which I have not commanded him to speak, or that shall speak in the name of other gods, even that prophet shall die.
19 ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه.
20 واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى
فيموت ذلك النبي.
فبعض الترجمات تقول : فليقتل و الاخرى تقول : فيموت .
فهو مصير حدده الله تعالى على من يكذب باسمه.
و القران ايضا يضع هذا المصير لكل من يتقول على الله كذبا:
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} (44) {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} (45) {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} (46) سورة الحاقة
فلو كان النبي (ص) نبيا مزيفا و ادعى على الله كذبا لاصابه المصير المذكر في القران و في التثنية. فالكتابان شهادة حق له بانه نبي صادق في نبوته,