بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
عزيزى كنت أرجوا ان يكون ردك واضح خالى من الحشو الزائد حتى نصل إلى صورة مقبوله لكن كعادتكم على سطر نخرج منه صفحه !!
على انك بدا واضحا للعيان عصبيتك فى الألفاظ لدرجه انك كررت نفس المعنى أكثر من مرة !!
اقتباس:أنت الآن تحدد لي الجانب الذي يجب النظر منه و الوجهة التي يجب أن أوجه وجهي شطرها حتى تتسنى لي القراءة فتقول لي إنه يجب أن لا أنظر منه هذا الجانب و أنظر من جانب آخر.
نعم لأن نظرتك خاطئة جدا للآية حيث إعتبرتها فى البداية
(
التي ينفث فيها الله غضبه) مداخله 67
والأن تقول:
(
لا يهمني ماذا تعبد و لكن ما يهمني في المقام الأول هو الروح التي يغرسها فيك هذا المعتقد أو ذاك) مداخلتك الأخيره
أتتخبط ام انك تجادل وخلاص ؟؟؟
أوضحت لك ان هذا المفهوم خطأ بل هو بيان من الله عزوجل انه سيتم هذا الدين ولوكره الكارهون أو الحاسدون
اقتباس:لأنه توجد آيات لا تزال ضمن نص القرآن تقول بما أعترض عليه
لايمهنى إعتراضك او قبولك المهم ماأراه أنا فى حياتى وماأراه ان هناك من يموت بغيظه فعلا
اقتباس:هل لأسليك و أخفف عنك أزكي فيك روح الغضب؟
روح الغضب !!! من أين أستقيت هذا المعنى ؟؟؟
الله سبحانه وتعالى يقول لنا يامعاشر المسلمين لاتقلقوا ممن يكيدون للإسلام فلن ينالوا مرادهم وسيموتوا بغيظهم وهم يرونكم تتكاثرون وهذا حدث فعلا فى هذا الموضوع تحديدا :D
ام عن روح الغضب فمن قال لك انى أهتم بغضب عدوى ورضاه
للأسف عزيزى عبارة (أحبوا أعدائكم) لاتتطبق لتنافيها مع العقل البشرى
اقتباس: لكي أسليك و أهديء من روعك ألفت نظرك إلى أن العبرة بالنهاية و أن الغلبة ستكون للصابرين لأنهم أصحاب حق
وماذا عن الوقت الحالى !!
أليس الحق ان أشعر بالشبع الروح واليقين بأن هذا الدين عزيز وسينصر ويعلو ام ان المهم النهاية وخلاص ذليل او عزيز لايهم ؟؟
اقتباس:لأنه أخذ بعد سياسي و صار دين و دولة عوضا عن أن يكون دعوة مقصورة على إصلاح حال الفرد إصلاحا صادقا و ما إن تم صلاحه نجم عن ذلك صلاح الأمة أو الأمم إن شئت.
أنصحك بعدم الفلسفة لأنى لاأؤمن بها ولأنها كلام فارغ لاقيمة له
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويحكمها بما شرع الله له فيها فلماذا ننكر كون الإسلام أدى دورة كدين روحى وكدين أصلاحى عام على الأمم وهل ينكر الله سبحانه وتعالى حكم أرضه بشرعه ؟؟
ولأن العقائد الأخرى عاجزة عن القيام فى العلاقات بين الأفراد مع بعضها البعض بزغ نجم الإسلام كدين إهتم بعلاقة الفرد بربه وعلاقته بمن حوله من خلال قواعد شرعيه وفقهية تنظم تلك العلاقة
لاتنظر إلى الأخر نظره العجز مادام ماتؤمن به عاجز فعلا عما ترميه بالغرابة لدرجة تصديق (الوطن للجميع والكنيسه للرب)