للأسف ظروفي لم تسمح لي بالسفر
إلا أنني سمعت من بعض الاصدقاء أن بعضهم كان أحد نشطاء مركز الدراسات سابقا .....كذلك يضم عدد كبير من الفنانين و الصحفيين

لذا لا أعتقـد انه سيتم تكرار تجربة حزب الغـد الذي أعتقـد انه معلن عن وفاته في لحظة ميلاده

مهو ده الخوف يا mass لأن المؤسسين "كذلك يضم عدد كبير من الفنانين و الصحفيين" علاقتهم بالسياسة زى علاقة أمى - الله يخليها - بالذرة.

لا أعتقـد أن عبد العزيز مخيون أو داود عبد السيد و هم كمثال بعيدين عن المعترك السياسي و هناك كثيرين سأحتج لصفحات و صفحات لذكر اسمائهم من صحفيين و فنانين لهم نشاط سياسي واعتقد أن الكثير يتذكر معارك حمـدي أحمـد لاستعادة حزب العمل من عباءة الاخوان التي ارتمى في أحضانها مؤسسه ابراهيم شكري ... كذلك مواقف يوسف شاهين و آخرين في الاحداث الاخيرة

لذا أعترض على وصفك للفنانين أو الصحفيين بأن علاقتهم بالسياسة كعلاقة والتك الكريمة بعلم الذرة

ربما يكون هناك بعض الفنانين ليس لديهم أنتماء سياسي محدد ولكن طبيعة الفنان دائما مع العــدل

من أجل إنهاء الاستغلال والاستبداد والتبعية


تأتي أهمية إنشاء حزب الاشتراكيين المصريين، نظرا لما تعانيه الطبقات الشعبية (عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين وعاطلين ومهمشين) من أقسى صنوف الاستغلال والظلم، والمتمثل في تدهور حاد في أجورها، وتدني مستوى خدمات التعليم والصحة وغيرها، ومنعها من التعبير عن نفسها، ومصادرة تنظيمها النقابي .

لقد خسرت الطبقات الشعبية الكثير من تأثيرها خلال العقود الأخيرة، وكان لتراجع حركتها دور كبير في التدهور الحاد لأوضاعها الاقتصادية، في الوقت الذي استغل فيه الرأسماليون هذا الصمت والكمون، وراحوا يقضمون المال العام قطعة قطعة ، وفككوا الكثير من شركات القطاع العام ليبيعوها لأنفسهم في سوق الخردة بأبخس الأسعار ، كثفوا أعمال النهب لتطال معظم ثروات الشعب.

إن الحياة السياسية في مصر دخلت دهليزا مظلما يصعب الخروج منه، فمعظم أحزاب المعارضة الرسمية إما تحولت إلى أجنحة في الحكم، أو تحولت إلى مسخ يثير الاشمئزاز، وكأن الهدف منه هو بث المزيد من اليأس بين الجماهير من ممارسة السياسة.

إننا نطمح لقيام حزب الاشتراكيين المصريين ليعبر عن الأجراء والطبقات الشعبية المضطهدة في مصر وهو مهمة حيوية لا تفرضها فقط ما تتعرض له هذه الطبقات من ظلم فاق التوقعات، بل لأنها المؤهلة أيضا للدفاع عن أمن واستقلال الوطن المحاط بالمخاطر والمؤامرات الجاهزة للتنفيذ. ونرحب ياي مبادرة تلتقي مع هذه التوجهات سواء بالتوحد او بالحوار على طريق الوحدة

إن هوية حزب- يسعى إلى إلغاء جميع أشكال الظلم الاجتماعي الناجمة عن احتكار قلة من الرأسماليين للثروة والسلطة، بينما الأغلبية الساحقة من الأجراء لا يستطيعون توفير متطلبات معيشتهم - هي الاشتراكية. القادرة وحدها على إقامة عدالة اجتماعية، وتفعيل الطاقات من أجل إقامة تنمية حقيقية، عبر وضع وسائل الإنتاج في أيدي الشعب.

فليتحد العمال والفلاحون والموظفون والمهنيون تحت راية الاشتراكية من أجل مجتمع خال من الاستغلال والاستبداد والفساد والتبعية.

الإعلان عن بدء إجراءات تأسيس حزب الاشتراكيين المصريين


انعقد المؤتمر التأسيسي لحزب الاشتراكيين المصريين في مدينة المحلة الكبرى يوم الجمعة 14 أكتوبر، وهو أول حزب سياسي يعلن عن إجراءات تأسيسه بعد صدور التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب السياسية، والتي ضيقت على ظهور أحزاب جديدة، واشترطت زيادة عدد مؤسسي أي حزب جديد من 50 عضوا فقط إلى ألف عضو، أي عشرين ضعفا، كما يعد أول حزب اشتراكي يتقدم بطلب تأسيس ليصبح حزبا اشتراكيا علنيا منذ الحزب الاشتراكي الأول الذي ظهر في مطلع عشرينيات القرن الماضي، ويعبر الحزب عن الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين ويتضمن برنامج الحزب إنهاء احتكار الطبقة الرأسمالية للثروة والسلطة، وإنهاء كل أشكال الاستغلال والاستبداد والفساد ومقاومة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني، وإقامة مجتمع العدالة وحكم الشعب من خلال انتخاب جميع ممثلي الشعب في كل المواقع.

حضر المؤتمر التنسيقي جمهور كبير من العمال والفلاحين والمثقفين والمهنيين المشاركين في إجراءات تأسيس الحزب, والشخصيات العامة المؤيدة لتأسيس حزب للطبقات الشعبية.

وتحدث في الاحتفال د.جمال عبد الفتاح ومصطفى السعيد ود.هشام عبد الله وعاطف الجبالي وصبري السماك، وتناولت كلماتهم أهمية إنشاء حزب للطبقات الشعبية، ليكون أداة لتنظيم صفوفها، لمواجهة أشرس هجمة تهدد الطبقات الشعبية، وتتمثل في تصفية شركات القطاع العام وطرد الفلاحين من أراضيهم، وعمليات النهب المنظمة لموارد الدولة. وأكدوا أن مصر الآن حبلى بالتغيير. ومن تحت ركام لحظات التراجع والانكسار تخرج قوي مقاومة حقيقية ضد الاستبداد والإفقار والتبعية. وأننظام الحكم القائم يصر على تعميق تحالفه الدائم مع الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني ، وعلى أساليبه الديكتاتورية في إدارة البلاد ، وتخريب الاقتصاد المصري ، والإفقار المتزايد لأوسع الناس من جماهير شعبنا . وفي هذه اللحظة من حياة شعبنا يصبح من الضروري – رغم تأخر ذلك – أن يكون للاشتراكيين المصريين راية مرفوعة ، ينضوي تحتها كل المدافعين عن الحقوق والمصالح الاقتصادية والسياسية للطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وفقراء المدن والمهمشين وكل المضارين من النظام الرأسمالي . حزب يرى في الاشتراكية مستقبل البشرية دون استغلا ل أو قهر أو استبداد أو حروب . حزب جماهيري علني يبنيه كل الاشتراكيين في بلادنا ليكون تعبيراً سياسياً عن العمال والفلاحين الفقراء وكل الكادحين والمهمشين ، بدافع عن مصالحهم وآمالهم في حياة إنسانية حرة خاليه من الاستغلال.

وقرر حضور المؤتمر أن يشرعوا في تسجيل الراغبين في تأسيس الحزب الجديد، بعد موافقتهم على الخطوط البرنامجية للحزب، وتشكيل لجنة قانونية تتولى متابعة إجراءات التأسيس.

وأكدت اللجنة الإدارية المؤقتة لحزب الاشتراكيين المصريين أنها لا تسعى لإحداث انشقاقات داخل أي حزب، وإنما تسعى لتوحيد جهود كل الاشتراكيين للزود عن مصالح الطبقات الشعبية، ودعت كل الاشتراكيين لأن يكونوا على مستوى التحديات، وألا يهدروا هذه اللحظة التاريخية، وأن يشرعوا في توحيد نضال الاشتراكيين المصريين