للأسف الشديد لا يريد بعض الزملاء المسلمين عندما يتحدثون عن الإنجيل والمسيحية أن ندخل الأسلام والقرآن طرفا في الموضوع مع أن القرآن هو السبب في كل ما يحدث وعندما نقارع الحجة بالحجة ونستخدم في ذلك الدليل الإسلامي يصورون لأنفسهم وغيرهم أن هذا هروب ويعجزون عن الرد تماما على ما أقدمه من طرح إسلامي ويتحولون إلى التجريح والسب الذي هو لغة الـ 0000، مع أن أنه من الطبيعي أن اقدم حجتي من الإسلام .
وعلى سبيل المثال عندما يتكلم الزميل العميد بعد أن وصل إلى مرحلة الأفلاس عن الإنجيل ويقول أنه خرج من مكان مجهول وزمن غير معلوم كان لزاما عليا أن اقول له وهل عجز قرآنك التي تزعم أنه من عند الله أن يكشف عما تدعيه أم أنك أنت أعلم ؟؟!!
وعن إي إنجيل تكلم ؟؟!!
وهل أنزل الله على عيسى ديانة سرية خرجت من زمن مجهول ومكان غير معروف ؟؟!!
ولمن أنزلها ؟؟!!
أم أن عند إلهكم وقرآنكم كل شيء مباح في سبل القرآن والحرب خدعة ؟؟!!
وكيف تكون عن النصارى في عصره وتحاور معهم وقال أن كتابهم وقال أنه جاء مصدقا لما معهم ، هل صدق على مجهول خرج من مكان مجهول وزمن غير معلوم ؟؟!!
أن ما بني على باطل فهو باطل ، وإذا كان القرآن صدق على باطل فهو باطل !!
وأن كان قد جهل ما توصل إليه العميد بعده بأكثر من 14 قرنأ يكون العميد هو المستحق للوحي والنبوة وليس القرآن أو محمد !!!
وعندما أؤكد له أنه لا يوجد مسيحي واحد لا في زمن الرسل أو في القرون الأولى للمسيحية أنكر تدوين القديس مرقس لإنجيل المسيح ويطلب مني أن أقدم له واحد من زمنه يقول أنه رآه وهو يكتب الإنجيل ، وعندما أطلب منه أن يقدم لي دليل بالمثل واقول له هل تستطيع أنت أن تقدم لي ذلك فيما يختص بالقرآن ؟!!
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا قال أشياع علي أن قرآن علي وفاطمة يتكون من 17 ألف و200 آية ، في حين قرآنكم يتكون من 2224 آية فقط أليس من حقي أن أسألك لماذا قالوا ذلك مادام القرآن كتب أمام شهود وصلوك عن طريق فلان بن فلان عن أم فلان بنت فلانة وهم من العرب الذين وصفتموهم بالجاهلية والجهلاء أم أن القرآن نزل على قلوبهم هم أيضاً ؟؟!!
وقد نسب مثلهم مئات الآلاف من الأحاديث التي نسبت لنفسها سند وما زلتم حتى الآن لا تثقون إلا فيما جاء في البخاري ومسلم والذين ايضا تقولون أن بهما أحاديث أحاد !!!
ومع هذا تصدقونهم وتسمونهم سند متصل وترفض وثائق لأناس عاشوا في أرقى ثقافات الدنيا وحضاراتها !!!
كما يقول الشيعة أن الجزء الباقي من القرآن مغير ومبدل ومحروف وفيه على خلاف ما أنزل الله ، وهذا ليس جديد بل منذ فجر الإسلام بل لو سألته ماذا لو كان على قد أنتصر وصار هو الخليفة فهل كان هذا القرآن سيكون هو هو كما هو بين أيدكم أم كان الذي سيسود هو قرآن علي وفاطمة بما فيه من أختلاف عن القرآن الحالي وبزيادة حوالي 11 ألف آية ؟؟!!
وهل كنا سنجد تاريخ للصحابة مثل هذا التاريخ أم سنجد ما كتبه الشيعة عنهم ؟؟!!
واسأله هل تنكر هذه الوثائق الدامغة والتي تنشرها كتبكم ومواقعكم مؤكدة حقيقة قولهم بالتحريف وبالأدلة الموثقة ؟؟!!
وهل وجد في المسيحية ما يماثل أو يشبه ذلك وهل تستطيع أن تقدم لي وثائق مثلها عن الإنجيل ؟؟!!
وعندما يعجز وتعجزون تصرخون وتقولون هروب من الموضوع الأصلي !!!
فأين هو البحث العلمي وأين هي مقارعة الحجة بالحجة ؟؟؟!!
أنتم مصرون على ما تسلمتموه بالنقل عن مصداقية القرآن وإيمانكم بوحيه بمجرد التصديق والإيمان !!
حسنا أنتم أحرار فنحن لنا إيمان آخر وكتاب آخر وعليكم عندما تحاورونا أن لا تفرضوا علينا ما تؤمنون به فرضا بل نتحاور فيه من منطلق أن تثبتوا لنا صحة أعتقادكم بالحجة والدليل والبرهان لا بالفرض والسب والتجريح وعدم مواجهة ما نقدمه وتريدون أن يسير الحوار كما تشاؤون ، في حين عندما نتحاور في موضوع إسلامي بحت تتحولون إلى سيل من المحفوظات والمنقولات والقص واللزق الذين أعتدتم عليها مما لا صلة له بالموضوع !!
أنظروا موضوع مصادر القرآن ماذا يضع فيه الزملاء المسلمين مما لا صلة له بالموضوع ومن سب وتجريح نربأ بأنفسنا لما تعلمناه من أسلوب الحوار الصحيح أن نفعل مثله !!
وها أنا أعيد الدليل بل والتحدي من جديد :
يقول علماء لا بأس بعددهم ولا علمهم من المسلمين بتحريف القرآن ونقصه والزيادة فيه ويقدمون آلاف الأدلة على ذلك وهي ليست نظريات بل يقدمونها كحقائق دامغة !!
وهذه بعض الوثائق من كتبكم ومواقعكم فهل يوجد مثلها عن الكتب المقدس :
تحياتي
الراعي / عمانوئيل