اقتباس: طريف سردست كتب/كتبت
مشكلة انلونزا الطيور انه ليس له دواء وانما لقاح واحد تنتجه شركة سويسرية واحدة لاغير، وليس لديها قدرة على تغطية الطلب، ولذلك وضعت "حصصا" للتوزيع على مختلف الدول. اي ان الدواء لن يكفي الجميع اذا حصل وباء.
من هنا لن تفيد كثيرا بناء المستشفيات إلا من اجل "عزل المرضى" .
توجد أدوية* ضد الفيروسات! و لها مشاكلها وتقييداتها كما للقاح:تفرضها طبيعة الفيروسات التي تستعمل أليات وجزيئات الخلية التي تصيبها للتكاتثر وتتناسخ , مما يصعب كثيرآ استهداف الفيروس بمعزل عن إصابة الخلية... تعدد السلالات الفيروسيةو كثرة حدوث الطفرات الجينية و وإعادة ترتيب قطع الفيروس الجينية يصعٌب كثيرآ مهمة إيحاد أهداف ثابتة سواء للدواء أو الأجسام الضدية التي يحرضها اللقاح,
اللقاح يستخدم للوقابة,أما حالما يشتبه أو تشخص إنفلونزا الطبور(غالبآH5N1)يعطى المريض مضاد فيروسي من عائلة مثبطات النورأمبنيداز(ك oseltamivir, zanamivir).. المشكلة ظهور سلالات معندة .. أبضآ استعمال واسع للقاحات قد يؤدي إلى انتخاب سلالات مقاومة وشديدة الفوعة
لذا مع استخدام الاثنبن بشكل مثالي, يحب القضاء على الفيروس في مستودعه الطبيعي, أبضآ بذل حهود لفهم كبف تمكنت هده الفيروسات من اجتباز حاجز النوع!
الجانب الإيحابي هو الوجه الآخر للعملة , ومرآة سلبية الموضوع بآن واحد.. وهو العولمة... فمع (عولمة) الأمراض الوبائية , لا بد من تنسيق الحهود على مستوى عالمي.. ولم تعد العلاقة بين غرب مصنع للدواء واللقاح يتحكم بسوق في شرق مستهلك لهما كسابق هعدها ونمطبتها!! فالكل مع جائحات عالمبةكهذه لا تعترف بحدود شرق (يكاكي في آن واحد) !
تحد كبير يواجه منظمة الصحة العالمية, ليس على مستوى الصحةوالوقاية فقط, بل هناك عوامل اقتصادية وسياسية تتداخل وتتفاعل ومصالح واولوبات نؤخذ بعين الاعتبار,,, الأمل أن يكون درس HIV المريرفي القارة السمراء ما زال ماثلا في الأذهان!