أين هو الإنجيل الذي تكلم عنه القرآن ؟

نظرا لأن هذا السؤال يتجاهل الزملاء المسلمين الرد عليه في غمرة المواضيع الأخرى ويتهمونني بالهروب رأيت أن أقدمه في رابط مستقل حتى لا تكون حجة الهروب السخيفة هي السبب في عدم الرد :

القرآن يتكلم عن الإنجيل :


1 – الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ :
وردت كلمة الإنجيل في القرآن 12 مرة ، وكلها تتكلم عنه باعتباره المنزّل من عند الله هدى ونور ، بل وأشار إلى أحد الأمثال الموجودة فيه ، وقد بينا ذلك في الآيات التي شرحناها مرتبطة بالتوراة . وفيما يلي بعض هذه الآيات :
+ هدى للناس " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ . مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ " (آل عمران: 3و4) .
+ تعليم المسيح الكامل "وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ "(آل عمران: 48).
+ نزول التوراة والإنجيل من عند الله " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (آل عمران: 65) .
+ هُدًى وَنُورٌ : " وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (المائدة: 46) .
+ بركات تطبيق التوراة والإنجيل في حياة المؤمنين من النصارى واليهود " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (المائدة: 66) .
+ نزول التوراة والإنجيل من عند الله " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ " (المائدة: 68) .
+ تأييد المسيح بكل العلوم والمعجزات " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ " (المائدة: 110) .
+ " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " (الفتح : 29) .

وهنا يشير إلى موضوع مثل الزارع الموجود في الإنجيل (لو5:8-15) .
 قال الرازي " أنه تعالى وصف الإنجيل بصفات خمسة فقال : " فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لّلْمُتَّقِينَ ".
 وجاء في تفسير ابن عباس " وَقَفَّيْنَا " أتبعنا وأردفنا " عَلَىٰ آثَارِهِم بِعَيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً " موافقاً " لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَوْرَاةِ " بالتوحيد وبعض الشرائع " وَآتَيْنَاهُ " أعطيناه " ٱلإِنجِيلَ فِيهِ " في الإنجيل " هُدًى " من الضلالة " وَنُورٌ " بيان الرجم " وَمُصَدِّقاً " موافقاً " لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ " بالتوحيد والرجم " وَهُدًى " من الضلالة " وَمَوْعِظَةً " نهياً " لِّلْمُتَّقِينَ " الكفر والشرك والفواحش " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنْجِيلِ " ولكي يبين أهل الإنجيل " بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " بما بيَّن الله في الإنجيل " .
 وقال البقاعي : " وآتيناه الإنجيل " أي أنزلناه بعظمتنا عليه كما أنزلنا التوراة على موسى عليه السلام 000 ولما كان في الإنجيل المحكم الذي يفهمه كل أحد ، والمتشابه الذي لا يفهمه إلا الأفراد من خلص العباد ، ولا يقف بَعدَ فهمه عند حدوده إلا المتقون ، قال مبيناً لحاله : " فيه " أي آتيناه إياه بحكمتنا وعظمتنا كائناً فيه " هدى " أي وهو المحكم ، يهتدي به كل أحد سمعه إلى صراط مستقيم " ونور " أي حسن بيان كاشف للمشكلات " .
 وقال مقاتل بن سليمان : " وَآتَيْنَاهُ ٱلإِنجِيلَ " ، يعنى أعطينا عيسى الإنجيل ، " فيهِ هُدًى " من الضلالة ، " وَنُورٌ " من الظلمة، " وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ " ، يقول : الإنجيل يصدق التوراة ، " وَ " الإنجيل " وَهُدًى " من الضلالة ، " وَمَوْعِظَةً " من الجهل ، " لِّلْمُتَّقِينَ " [آية:46] الشرك " .
2 - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ :
ويطلب القرآن من معاصريه من النصارى أن يحكموا بما جاء في الإنجيل ! ولو كان هناك أي شبهه أو قول بتحريفه لما طلب منهم ذلك ، وإلا كيف يطلب منهم أن يحتكموا بكتاب محرف ؟!
+" وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " (المائدة 46) .
وهو هنا يخاطبهم بصيغة الأمر " وليحكم " ، أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!
 قال الطبرسي : " وليحكم أهل الإنجيل هذا أمر لهم . وقيل في معناه قولان أحدهما : إن تقديره وقلنا ليحكم أهل الإنجيل ، فيكون على حكاية ما فرض عليهم 000 وقيل : إن من للجزاء أي من لم يحكم من المكلفين ، بما أنزل الله ، فهو فاسق " .
 وقال ابن كثير " وقوله تعالى : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ 000 وآتيناه الإنجيل ليحكم ، أهل ملته به في زمانهم ، وقرىء : " وَلْيَحْكُمْ " ، بالجزم على أن اللام لام الأمر ، أي : ليؤمنوا بجميع ما فيه ، وليقيموا ما أمروا به فيه " .
 وقال الشوكاني : " قوله : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " هذا أمر لأهل الإنجيل بأن يحكموا بما أنزل الله فيه " .
 وقال السمرقندي : " ثم قال : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإنجِيلِ 000 أمرهم الله تعالى أن يحكموا بما في الإنجيل . ثم قال : " وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ " يعني : في الإنجيل وكان حكمهم العفو ، " فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ " يعني : العاصين " .
 وقال البغوي : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ 000 قال مقاتل بن حيان: أمر الله الربانيين والأحبار أن يحكموا بما في التوراة ، وأمر القسيسين والرهبان أن يحكموا بما في الإنجيل " .
 وقال ابن عطية : " والمعنى وآتيناه الإنجيل ليتضمن الهدى والنور والتصديق ليحكم أهله بما أنزل الله فيه ، وقرأ باقي السبعة " ولْيحكم " بسكون اللام التي هي لام الأمر وجزم الفعل . ومعنى أمره لهم بالحكم أي هكذا يجب عليهم " .
 وقال ابن الجوزي : " وليحكم أهل الإِنجيل " 000 وأمرنا أهله أن يحكموا بما أنزل الله فيه . وقرأ الأعمش ، وحمزة بكسر اللام ، وفتح الميم على معنى " كي " فكأنه قال : وآتيناه الإِنجيل لكي يحكم أهل الإِنجيل بما أنزل الله فيه " .
 وقال الخازن : " قوله وليحكم يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون المعنى وقلنا ليحكم أهل الإنجيل ، فيكون هذا إخباراً عما فرض عليهم في وقت إنزاله عليهم من الحكم بما تضمنه الإنجيل ثم حذف القول لأن ما قبله من قوله وكتبنا وقفينا يدل عليه وحذف القول كثير . والوجه الثاني : أن يكون قوله وليحكم ابتداء وفيه أمر للنصارى بالحكم بما في كتابهم وهو الإنجيل " .
 وقال مقاتل بن سليمان : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنْجِيلِ " من الأحبار والرهبان ، " بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ " ، ، يعنى العاصين لله عز وجل " .

والسؤال مرة أخرى:
+ ما هو الإنجيل الذي نزل على عيسى ؟
+ وما هو محتواه ؟
+ وأين هو هو الآن ؟
+ وإذا كان ليس هو ما معنا فأين الأصلي ؟
+ وكيف أختفى ؟
+ وهل شرح ذلك القرآن ؟
+ وإذا كان لم يوضح ذلك فلماذا لم يفعل ؟
+ وما هو الدليل على ما تقولون به ؟

وهناك عشرات الأسئلة المتوقفة عل إجابتكم ؟

يجب أن تجيبونا بالدليل افسلامي والبرهان الإسلامي والوثيقة العلمية وليس بأي كلام !!
وليس بالكلام والمهاترات والمسرحيات السخيفة الهابطة !!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

تحية خضراء (f)

اقتباس:كتب الراعى كتبت
أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!

[SIZE=4] ممكن توضح لنا ما هذا التدليس ام انه تفسيرك الخاص؟؟
اريد مفسر واحد فقط قال قولك المُدلس الآتى :

اقتباس:الراعى كتب كتبت  
في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت

[MODERATOREDIT]

اقتباس:والسؤال مرة أخرى:
+ ما هو الإنجيل الذي نزل على عيسى ؟
+ وما هو محتواه ؟
+ وأين هو هو الآن ؟
+ وإذا كان ليس هو ما معنا فأين الأصلي ؟
+ وكيف أختفى ؟
+ وهل شرح ذلك القرآن ؟
+ وإذا كان لم يوضح ذلك فلماذا لم يفعل ؟
+ وما هو الدليل على ما تقولون به ؟

لو اعتمدنا فقط على القرآن، سيكون الرد كالآتي:

1. الإنجيل الذي نزل على عيسى كتاب فيه من السجع و البلاغة ما كان يضارع القرآن.. بس مش أوي.. القرآن برضو أحلى و لو كان##
لو الإنجيل كان مكتوب بطريقة: تبت يدا أبي لهب و تب كان فعلا بقة كتاب رباني.

2. محتواه؟ بحسب القرآن سيكون محتواه: مبشرا بنبي يأتي من بعدي اسمه أحمد. أحمد أو محمد.. لا يضر.. كل مجايب ربنا حلوة.. ربنا يدومها نعمة.

3. أين هو الآن؟ بحسب القرآن أتوقع أن يكون الرد: أنتم أخبأتموه في الباكيتان.

4. وإذا كان ليس هو ما معنا فأين الأصلي ؟
الجواب: في الباكيتان عند الباهبا بتاع الباكيتان.

5. وكيف أختفى ؟

قولوا انتم بقة مش أنتم اللي أخفيتوه؟!

6. وهل شرح ذلك القرآن ؟

ج: طبعا القرآن شرح ذلك زي ما بيشرح كل حاجة. حتى الذرة في القرآن و المية كمان. كل دي معجزات.

7. وإذا كان لم يوضح ذلك فلماذا لم يفعل ؟
و الجواب في سياق روح القرآن يكون من واقع: "ألم أقل لكم أني أعلم ما لا تعلمون"؟!

8. وما هو الدليل على ما تقولون به ؟

الدليل هو أن سيدنا محمد مش مكتوب فيه. هو أنتم ما بتحبوش سيدنا محمد ليه؟ أنتم ليه ما بتآمنوش بسيدنا محمد؟ إلخ إلخ.

في ضوء القرآن، نلف و ندور في حلقة مفرغة. و نبتدي منين الحكاية. هذا توقعي و هكذا كان سيكون ردي لو أنك التقيت بي قبل 1987.[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]

اقتباس:هذا توقعي و هكذا كان سيكون ردي لو أنك التقيت بي قبل 1987.

الزميل الذى كتب الكلام فى المشاركة اعلاه يزعم انه كان مسلم ,,
وانا اقول له دع الاطفال يصدقونك . . ولاداعى للسخرية فى ردك . . احترم نفسك حتى يحترمك الغير.
تحية خضراء .

أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!

يحكموا بالإنجيل اللى مش موجود معاهم. صعبة دى?

كالعادة في الهروب المستمر وسب الناس يمسك البعض عند فشله بعبارة قلتها ويتجاهل ما قاله أئمة المفسرين !!!!!!



لقد نقلت عن هؤلاء المفسرين وعلمت بالأحمر القول التالي :
_______________________

 وقال البغوي : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ 000 قال مقاتل بن حيان: أمر الله الربانيين والأحبار أن يحكموا بما في التوراة ، وأمر القسيسين والرهبان أن يحكموا بما في الإنجيل .
 وقال ابن عطية : " والمعنى وآتيناه الإنجيل ليتضمن الهدى والنور والتصديق ليحكم أهله بما أنزل الله فيه ، وقرأ باقي السبعة " ولْيحكم " بسكون اللام التي هي لام الأمر وجزم الفعل . ومعنى أمره لهم بالحكم أي هكذا يجب عليهم " .
 وقال ابن الجوزي : " وليحكم أهل الإِنجيل " 000 وأمرنا أهله أن يحكموا بما أنزل الله فيه . وقرأ الأعمش ، وحمزة بكسر اللام ، وفتح الميم على معنى " كي " فكأنه قال : وآتيناه الإِنجيل لكي يحكم أهل الإِنجيل بما أنزل الله فيه " .
 وقال الخازن : " قوله وليحكم يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون المعنى وقلنا ليحكم أهل الإنجيل ، فيكون هذا إخباراً عما فرض عليهم في وقت إنزاله عليهم من الحكم بما تضمنه الإنجيل ثم حذف القول لأن ما قبله من قوله وكتبنا وقفينا يدل عليه وحذف القول كثير . والوجه الثاني : أن يكون قوله وليحكم ابتداء [SIZE=4]وفيه أمر للنصارى بالحكم بما في كتابهم وهو الإنجيل " .
 وقال مقاتل بن سليمان : " وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱلإِنْجِيلِ [SIZE=5]" من الأحبار والرهبان ، يعنى العاصين لله عز وجل " .

فمن هم القسيسين والرهبان يا من تتهمنا بالتدليس ؟؟!!

الرهبنة لم تعرف إلا في القرن الرابع الميلادي ، أي أنه لم يتكلم عن يهود عصر المسيح ولا المؤمنين به وقتها بل نصارى ما بعد القرن الرابع ، أي أنه يخاطب نصارى عصر محمد !!!

فمن الذي يدلس " الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصالحات وألإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور ، ومن فيض القلب يتكلم اللسان "!!!


عزيزي مهما حاولت فلن تجرني بعيداً عن اسئلتي ولا أعرف ما الذي استفزيت به الزميل إبراهيم ولكني أطمئن ليس من السهل أن تستفزني ، فأنا مصر على أسئلتي التي لا أتوقع لها إجابة إلا ما تفعله !!!


تحياتي


الراعي / عمانوئيل

اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت

[QUOTE]كتب الراعى كتبت
أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!

[SIZE=4] ممكن توضح لنا ما هذا التدليس ام انه تفسيرك الخاص؟؟
اريد مفسر واحد فقط قال قولك المُدلس الآتى :

____________


السيد ATmaCA ،

لاأرى في سؤال العزيز الراعي مايمكن ان يستفز المسلم بشيء ، فلماذا نراك تستاء منه وتتهجم عليه وتتهمه بالتدليس ؟!

بامكانك ان ترفض " انه الانجيل الموجود معهم في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت " ، لكن على الاقل قدم الادلة التي تؤيد رفضك هذا ...


تحياتي

الإنجيل الذي يتحدث عنه القرآن الكريم اندثر و ضاع و تم تحريفه يا عزيزي...

فبنو إسرائيل "يحرفون الكلم عن موضعه"... بالمحصلة الإنجيل الذي بين يدينا محرف و مغير و ليس نفس الإنجيل الذي نزل على سيدنا عيسى عليه السلام...

عموما لن تصدقوا ذلك و ستكذبونه و هذا حقكم ... لكن هذا جواب سؤالك...

تحياتي الوردية (f)

[SIZE=5]ألم أجبك عن تساؤلك هذا يا راعي في المداخلة الثانية والعشرين من موضوع:

الإنجيل الذي بين أيدينا هل هو كتاب الله حقا؟؟

وإليك الرابط لتتأكد:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=34360&page=3

فعلام التكرار إذا؟؟!!

هذه الآية للمرة المئة ليست ناصرة لمذهبك أبدا يا زميل، وذلك أنها متصلة بما قبلها، وهي في الكلام عن اليهود زمن عيسى عليه السلام، لا زمن محمد صلى الله عليه وسلم، فإذ لم يؤمن اليهود بعيسى عليه السلام والإنجيل الذي جاء به ولم يعملوا به، فقد استحقوا لفظ الفسق من قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)


والدليل على وقوع الخطاب لبني إسرائيل الذين لم يؤمنوا بعيسى عليه السلام دون سواهم، قول الله تعالى: (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)


قال الطبري الذي استعنت أنت بتفسيره: "فتأويله: وآتينا عيسى بن مريم الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وأمرنا أهله أن يحكموا بما أنزلنا فيه فلم يطيعونا في أمرنا إياهم بما أمرناهم به فيه ولكنهم خالفوا أمرنا فالذين خالفوا أمرنا الذي أمرناهم به فيه هم الفاسقون"


ولمزيد من الإيضاح أقول: من هم أهل الإنجيل؟؟

أهل الإنجيل هم بنو إسرائيل الذين كانوا على الديانة اليهودية طبعا، لا العرب مثلا ولا الروم، وهؤلاء اليهود أنزل الله عليهم الإنجيل بواسطة عيسى عليه السلام فلم يعملوا به ولم يحتكموا إليه فاستحقوا لفظ الفسق والبعد عن الله عز وعلا...

وضحت يا زميل؟؟

الآن هلا أجبت عن سؤالي الذي طرحته عليك في موضوعنا الذي خرجت منه لا تلوي على شيء؟؟؟

وإليك الرابط لكي لا تنسى يا زميل...


]http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...&page=1

اقتباس: السرياني كتب/كتبت

اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت

[QUOTE]كتب الراعى كتبت
أي ليحكموا بما معهم ، بالإنجيل الموجود معهم ومعه في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت !!

[SIZE=4] ممكن توضح لنا ما هذا التدليس ام انه تفسيرك الخاص؟؟
اريد مفسر واحد فقط قال قولك المُدلس الآتى :

____________


السيد ATmaCA ،

لاأرى في سؤال العزيز الراعي مايمكن ان يستفز المسلم بشيء ، فلماذا نراك تستاء منه وتتهجم عليه وتتهمه بالتدليس ؟!

بامكانك ان ترفض " انه الانجيل الموجود معهم في تلك اللحظة وفي ذلك الوقت " ، لكن على الاقل قدم الادلة التي تؤيد رفضك هذا ...


تحياتي

[SIZE=5]
الزميل السرياني عفوا ...

لقد صدق الأخ العزيز ATmaCA فالحقيقة أن فعل الراعي هو من قبيل التدليس، بل من أعلى مراتب التدليس، يعني المرتبة الأولى مع مرتبة الشرف...

نحن أيها الزميل لا خلاف بيننا وبين الزميل الراعي، وإنما خلافنا في فعله، حيث حمل النص بقول من عنده، على أنه من قول المفسرين، فما عساك تقول في هذا الفعل يا أمير؟؟