لدرجة رمي الاتهامات جزافا بالنهب و القتل و غيرها،
______________________
برجاء اقتباس الجزء الذى ذكرت انا فيه هذا .
تحياتى

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
فهو لا يؤمن أصلا بيوم قيامة ولا بيوم حساب، فعلام يتقي الموبقات،

الدارقطني،

الأخلاقي الحقيقي لا يحتاج الى بعبع يرعبه ليل نهار بجحيم النار، و يغريه ليل نهار بنعيم الجنة. الأخلاقي الحقيقي يفعل ما هو حسن لصالحه و لصالح اخيه الانسان، بغض النظر عن إرهاب الآلهة التي تعبدونها.

لكن من مصلحتنا أن تبقوا أنتم على خرافاتكم. حيث أنك و إسحق تحتاجون الى الرعب لتلتزموا، لا تفهمون الأخلاق على حقيقتها و لا تتبعونها لذاتها، بل تحتاجون الى شبح يخيفكم و يبقيكم في السراط المستقيم، فالأفضل لكم أن تبقوا على هذه الخرافات، فيبدو لي من كلامكم أنه لو اقتنعتم ببطلان هذه المعتقدات، لأصبحتم تماما كما تتوهمون أن الملحدين يفعلون، قتلة سارقين و مغتصبين.

طبعا مزاعمكم هذه ثبت بطلانها على أرض الواقع. فلو صح فعلا أن الدين يؤدي الى الاخلاق الكريمة، لما احتجنا الى قوات الشرطة في كل دول العالم لتحمينا، مع العلم أن معظم الناس يعتنقون الدين و ها هم يملؤون السجون.

فعلام التباهي الفارغ و الاتهامات الخيالية؟

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
 لدرجة رمي الاتهامات جزافا بالنهب و القتل و غيرها،
______________________
برجاء اقتباس الجزء الذى ذكرت انا فيه هذا .
تحياتى

تعليقا على الدارقطني التي رمى فيها هذه الاتهامات على الملحدين الذين "ارتكبوا الموبقات"، قلتَ:

"استمعت إلى قصة حياة احدهم ذكر فيها انه بعد كل إقتراف لتلك الموبقات..."

لم تعارض بل أيدتَ و جئت بمثال!

كذبت و لفـّقت. على الأقل، لم تسألني أنا.
______________________
عزيزى لوجيكال
أولا : أنت لست ممثلا عن اللادينيين .
ثانيا : إن أردت التحدث عن إختبارك فلك مطلق الحرية دون الحاجة لسؤال منى .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
عزيزى لوجيكال
أولا : أنت لست ممثلا عن اللادينيين .

و هل المثال الذي جئتَ به ممثل عن اللادينيين؟

عزيزى لوجيكال
اللادينى فى نظرى تعبير اكبرمما تعتقد فقد تكون الفئة التى تعلن عن انتمائها صراحة أفضل بكثير من المؤمن الظاهرى و صدق بولس الرسول حين قال :
" يعترفون بأنهم يعرفون الله و لكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون غير طائعين و من جهة كل عمل صالح مرفوضون "
( تيطس 1 : 16 )
و هذا ما اتحدث عنه .
تحياتى

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
فهو لا يؤمن أصلا بيوم قيامة ولا بيوم حساب، فعلام يتقي الموبقات،

الدارقطني،

الأخلاقي الحقيقي لا يحتاج الى بعبع يرعبه ليل نهار بجحيم النار، و يغريه ليل نهار بنعيم الجنة. الأخلاقي الحقيقي يفعل ما هو حسن لصالحه و لصالح اخيه الانسان، بغض النظر عن إرهاب الآلهة التي تعبدونها.

لكن من مصلحتنا أن تبقوا أنتم على خرافاتكم. حيث أنك و إسحق تحتاجون الى الرعب لتلتزموا، لا تفهمون الأخلاق على حقيقتها و لا تتبعونها لذاتها، بل تحتاجون الى شبح يخيفكم و يبقيكم في السراط المستقيم، فالأفضل لكم أن تبقوا على هذه الخرافات، فيبدو لي من كلامكم أنه لو اقتنعتم ببطلان هذه المعتقدات، لأصبحتم تماما كما تتوهمون أن الملحدين يفعلون، قتلة سارقين و مغتصبين.

طبعا مزاعمكم هذه ثبت بطلانها على أرض الواقع. فلو صح فعلا أن الدين يؤدي الى الاخلاق الكريمة، لما احتجنا الى قوات الشرطة في كل دول العالم لتحمينا، مع العلم أن معظم الناس يعتنقون الدين و ها هم يملؤون السجون.

فعلام التباهي الفارغ و الاتهامات الخيالية؟

[SIZE=5]
طيب هذا الأخلاقي يا زميل..

أنا معك ولا خلاف في شأن الأخلاقي، وكان من المشركين في الجاهلية من حرم على نفسه الخمر، وحرمت حرائر قريش على أنفسهن الزنا، لعل بعضهم من باب الخلق ولعل آخرين حرموا ذلك لأهداف أخرى...

المهم أنه كان هناك أصحاب خلق حتى في الجاهليين الذين أنكروا البعث بعد الممات...

لكن كم هي نسبة هؤلاء مقارنة بعصر الإسلام الأول؟


وهذا هو بالضبط حال الملحد في هذا الزمان وحال المؤمن الصالح، لا المسلم الفاجر، مسلم الهوية الذي لا يعرف دينه ولا يعيه، حتى تأتيه أول ريح فتقتلعه من دينه....

هؤلاء نعم لا حاجز يحجزهم عن فعل الموبقات، ولذا كانت تشريعات الإسلام في الحدود والتعزيرات...

أعود للملحد فأقول: إذا كان الإنسان آمنا على نفسه من عقوبة الدنيا، وهو في ذات الوقت لا يؤمن بالآخرة، فما عسى يمنعه عن فعل تيك السيئات؟؟

قد تحجبه أخلاقه حينا وفي معظم الأحيان مراءاة أمام الناس، وقد يكون الخلق رادعا لقلة من الناس، لكن البقية الباقية أين نذهب بهم...

النفس في طبيعتها تسول لصاحبها فعل الإثم وإن كان مؤمنا صالحا، ولكن المؤمن يتذكر ربه فترك ويندم ويطلب الصفح والغفران...

أما الملحد فما عساه يتذكر؟؟

يعني باختصار لو كنت ملحدا لا سمح الله، صدقني لما تركت موضعا من مواضع الزنا إلا وأتيته وخبرته..

وما كنت لأبالي بما يقوله الناس ولا أبالي بخلق ولا غيره...

يعني ما أمامي إلا هذه الدنيا أتمتع بنعيمها فلم لا أجني متعتي من ثمارها، ناسب المجتمع أم لم يناسبه....

ما الذي يمنعني حقا من الاحتيال على الناس؟؟

القانون...

هيهات هيهات...

القوانين مخزوقة ومخترقة مذ كتبها وشرعها الإنسان...

واسألني أنا عن هذه القوانين، وكم تأذيت أنا منها بالتحديد...

الأخلاق...

سلم لي على الأخلاق...

وهل تجد أخلاقا لأهل هذا الزمان؟؟

قارن أنت وبنفسك هذا العصر بعصر الصحابة أو التابعين...

هل يستويان؟؟

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
عزيزى لوجيكال
اللادينى فى نظرى تعبير اكبرمما تعتقد فقد تكون الفئة التى تعلن عن انتمائها صراحة أفضل بكثير من المؤمن الظاهرى و صدق بولس الرسول حين قال :
" يعترفون بأنهم يعرفون الله و لكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون غير طائعين و من جهة كل عمل صالح مرفوضون "
( تيطس 1 : 16 )
و هذا ما اتحدث عنه .
تحياتى

موضوع الاخلاق موضوع آخر يمكننا الحوار فيه ان اردت. الأمر الذي استفزني هو الصورة التي جاء بها مما جعلني أرد بالمثل.

أما موضوع السعادة، فالدين لم يعطني السعادة، و حين تركت الدين لم أصبح لا أقل سعادة و لا أكثر.

أعتقد أن بعض الناس حين يصبحون دينيين، يصير لديهم تصوّر أن لحياتهم معنى و هدف لم يكن موجودا قبل اعتناق الدين، و وجود هذا المعنى يعطيهم اشباع نفسي و يتصورون حينها أن دينهم يمنحهم السعادة، مع أن الكثير من الاديان الاخرى تجعل اتباعها سعداء!

يعني الدين بحد ذاته او الايمان باللـه بحد ذاته لا يعطي السعادة، و انما شعور المرء بالانتماء لشيء أكبر منه. و هذا أحد الاسباب التي تجعل الاديان ذات شعبية و قبول واسعين.

و الملحد او اللاديني يجد السعادة في امور اخرى كثيرة.

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
يعني باختصار لو كنت ملحدا لا سمح الله، صدقني لما تركت موضعا من مواضع الزنا إلا وأتيته وخبرته..

وما كنت لأبالي بما يقوله الناس ولا أبالي بخلق ولا غيره...

يعني ما أمامي إلا هذه الدنيا أتمتع بنعيمها فلم لا أجني متعتي من ثمارها، ناسب المجتمع أم لم يناسبه....

ما الذي يمنعني حقا من الاحتيال على الناس؟؟

القانون...

هيهات هيهات...

القوانين مخزوقة ومخترقة مذ كتبها وشرعها الإنسان...

طيب ها أنت تعترف و تؤكد ما قلته أنا. أنت المؤمن في معدنك انسان لاأخلاقي لا يمنعك عن ارتكاب الشرور الا اعتقادك بوجود إله سيعاقبك عليها.

طيب يا عزيزي أنت حر. أنا شخصيا لا اعتقد بوجود آلهة و لا جهنم و لا يحزنون، و مع ذلك لا أسرق و لا أقتل و لا أحتال على أحد.

أما موضوع السعادة، فالدين لم يعطني السعادة، و حين تركت الدين لم أصبح لا أقل سعادة و لا أكثر.
____________________________
أين يكمن العيب إذا ؟
أرجوك لا تفهمنى خطأ .
بإمكانى التوقف فورا إن كان حديثى هذا لا يضيف لك جديدا .
تحياتى