تقرير ميليس يدعو القضاء اللبناني إلى استكمال التحقيق بدعم دولي

الحقيقـــة: تــــورط الاستخبــــارات السوريـــة واللبنانيــــة

في التخطيـــــط والتنفيــــذ لمؤامــــرة اغتيــــال الحريـــري



الثانية الا ربعاً فجر اليوم أفرجت الامم المتحدة عن نص تقرير ديتليف ميليس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لتتفجر مع التقرير "الحقيقة" التي طال انتظارها والتي جاء التقرير ليثبتها ومفادها ان ثمة "ادلة متطابقة" عن تورط سوري في اغتيال الرئيس الحريري، وان ثمة "ادلة متطابقة تثبت في آن معاً التورط اللبناني والسوري في هذا العمل الارهابي".

واذ يروي التقرير وقائع التخطيط والتنفيذ بكل التفاصيل الدقيقة التي شارك فيها ضباط في الاستخبارات السورية واللبنانية، يرى ان "الدافع الى الاغتيال كان سياسياً على الارجح ولكن بما ان الجريمة لم تكن من عمل افراد انما من عمل مجموعة توافرت لها وسائل متطورة فمن الممكن جداً ان يكون التزوير والفساد وتبييض الاموال شكلت ايضاً اسباباً لبعض الاشخاص للمشاركة في العملية".

ويضيف التقرير "انه لامر معروف ان الاستخبارات العسكرية السورية كان لها وجود احتلالي في لبنان حتى انسحاب القوات السورية بموجب القرار 1559، وهو الوجود الذي عين كبار المسؤولين الامنيين السابقين في لبنان". واكد "نظراً الى تسلل اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية التي عملت بالتنسيق فيما بينها، الى المؤسسات والمجتمع اللبناني، سيكون من الصعب تخيل تنفيذ سيناريو او مؤامرة لعملية اغتيال شديدة التعقيد من دون علمهما".

واكد ميليس ايضاً "ان مسؤولين سوريين بمن فيهم وزير الخارجية فاروق الشرع، قد حاولوا تضليل التحقيقات".

وقال "في حين ان السلطات السورية، بعد تردد مبدأي، تعاونت الى حدما... حاول عدد من الاشخاص الذين تم استجوابهم ان يضللوا تحقيقاتنا".

واوضح ان "الرسالة التي وجهها الى اللجنة وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية تبين انها تتضمن معلومات مغلوطة".

يبدأ التقرير الذي يقع في 53 صفحة بتأكيد حصوله على دعم الحكومة اللبنانية والافادة من خبرات الخبراء الدوليين. وركزت الخطوط العريضة لعمل اللجنة على مسرح الجريمة والجوانب التقنية من الجريمة وتحليل الاتصالات الهاتفية وشهادات اكثر من 500 شخص ومصدر اضافة الى الظروف التي حصلت فيها الجريمة. وسلم ملف التحقيق الى السلطات اللبنانية خلال شهر تشرين الاول الجاري.

ويعرض التقرير الخطوط الرئيسية للتحقيق الذي قامت به اللجنة وملاحظاتها واستنتاجاتها التي تضعها امام مجلس الامن. ويشير الى انه من الضروري القيام بتحقيقات اضافية.

ويقول التقرير ان "اللجنة ترى ان عملية الاغتيال التي جرت في 14 شباط قامت بها مجموعة ذات تنظيم واسع موارد وامكانات كبيرة وان الجريمة جرى التحضير لها خلال اشهر عدة ولهذا السبب تم تحديد تحركات الرئيس رفيق الحريري ومواعيدها بدقة كما تمت مراقبة خطوط سيره وجرى تسجيلها بالتفصيل. وبناء على ما كشفته اللجنة والتحقيقات التي اجرتها السلطات اللبنانية حتى الآن واستنادا الى المواد والوثائق والاثباتات التي جمعت هناك أدلة متطابقة تشير الى تورط لبنانيين وسوريين في هذا العمل الارهابي. وقد بات معروفا ان الاستخبارات العسكرية السورية كان لها وجود مسيطر في لبنان وعلى الاقل حتى تاريخ انسحاب القوات السورية منه تنفيذا للقرار 1559، وان المسؤولين الامنيين اللبنانيين الكبار قد عينهم السوريون، وان تغلغل السوريين في المؤسسات اللبنانية كذلك في المجتمع اللبناني وكذلك اجهزة الاستخبارات اللبنانية العاملة في اشرافها تجعل من الصعب تصور سيناريو لتنفيذ مؤامرة اغتيال معقدة مثل هذه العملية قد تكون قد تمت من دون علمهم.

ان استخلاص اللجنة يقول بضرورة متابعة التحقيقات بواسطة الجهاز القضائي اللبناني المختص كذلك بواسطة السلطات الامنية اللبنانية والتي أثبتت خلال فترة التحقيقات انها بدعم ومساعدة دوليين تستطيع ان تتقدم وتقوم بعملية فعالة ومهنية، وفي الوقت عينه على السلطات اللبنانية ان تعمل على متفرعات الجريمة بما فيها العمليات المصرفية. ان انفجار 14 شباط يجب ان يجري تقويمه بطريقة واضحة مع سلسلة التفجيرات التي سبقته وتبعته نظرا الى انه قد تكون هناك صلة بين بعضها ان لم يكن بينها كلها.

لذلك ترى اللجنة ان جهودا مستدامة من جانب المجتمع الدولي يجب ان تبذل في المساعدة والتعاون مع السلطات اللبنانية في المجال الامني والعدلي وهذا أمر ضروري وهذا يمنح الشعب اللبناني المزيد من الثقة بنظامه الامني بينما هو يعزز ثقته بقدراته.

أما في ما يتعلق بقضية ابو عدس فيقول التقرير ان ابو عدس كان في سوريا واجبر في احدى النقاط العسكرية على تسجيل الشريط وقُتل بعد ذلك، وان الشريط ارسل الى بيروت صباح 14 شباط وسُلم الى جميل السيد وقد طلب من شخص مدني صاحب سوابق اجرامية ان يرافق ضابطاً في الأمن العام من اجل وضع الشريط في شارع الحمراء ثم الاتصال بمدير مكتب "الجزيرة" غسان بن جدو لتسلمه. ويقول احد الشهود وهو سوري الاصل يقيم في لبنان ويزعم انه يعمل مع جهاز الاستخبارات السورية ان جميل السيد تعاون هو ومصطفى حمدان وريمون عازار في التحضير لاغتيال الحريري. كما نسق السيد مع رستم غزالي وآخرين وبينهم احمد جبريل وان حمدان وعازار أمّنا الدعم اللوجستي والمال والهواتف والسيارات وأجهزة الاتصال والاجهزة اللاسلكية والاسلحة وبطاقات الهوية المزورة، وبين الذين كانوا على علم مسبق بالجريمة بين آخرين كثيرين النائب السابق ناصر قنديل واللواء علي الحاج.

ويقول الشاهد انه قبل ربع ساعة من عملية الاغتيال كان في محيط السان جورج وتلقى اتصالاً هاتفياً من احد الضباط السوريين الكبار الذي سأله عن مكانه ولما أجابه نصحه بان يغادر المنطقة فوراً. وقال الشاهد ان مسؤولاً امنياً لبنانياً كبيراً زار دمشق مرات عدة للبحث في خطة الجريمة وانه اجتمع ذات مرة في فندق ميريديان دمشق ومرات عدة في القصر الجمهوري حيث مكتب احد ضباط الامن الكبار وان الاجتماع الاخير حصل في منزل هذا المسؤول الامني الكبير، وهذا حصل سبعة أو عشرة أيام قبل الجريمة. وقال الشاهد انه كان على اتصال وثيق مع ضباط سوريين رفيعي المستوى في لبنان.

ويشير التقرير الى ان الشاهد اكد ان عملية تحضير سيارة الميتسوبيشي الملغومة تمت في منطقة الزبداني في سوريا.

وجاء في الفقرة 31 من التقرير تحت عنوان التعاون السوري مع اللجنة، ان المعلومات التي عرضت في التقرير الى جانب الادلة التي جمعتها اللجنة كما جاء في تفاصيلها تحت عنوان التخطيط للاغتيال تشير الى احتمال تورط مسؤولين سوريين في اغتيال الحريري وتضيف الفقرة: عندما حاولت اللجنة ان تحصل على التعاون من سوريا بحثاً عن استكمال التحقيق لاقت اللجنة تعاونا من السوريين وانما ليس تعاونا جوهريا.

ويقول التقرير ان هناك سببا للاعتقاد بأن قرار اغتيال الرئيس الحريري لا يمكن ان يكون قد اتخذ من دون مصادقة او موافقة المسؤولين السوريين الامنيين على اعلى المستويات، ولا يمكن ان يكون اتخذ من دون تنظيم وتعاون مع المسؤولين الامنيين اللبنانيين. وهناك استنتاج آخر اشار الى ان هواتف الحريري كانت دائما مراقبة، وكانت هناك شبكة للتنصت على الحريري. ويضيف الاستنتاج ان الاجهزة الامنية والاستخبارية اللبنانية كانت على علم دائم باتصالات الحريري وتحركاته.

وفي ما يتعلق بالحفريات التي كانت جارية مقابل فندق السان جورج ما زالت اللجنة غير قادرة من التعرف على كامل الحقيقة من شهادات الذين اعطوها الى اللجنة. وان الحفريات التي حصلت قبيل الجريمة لم تتم على اساس الحصول على اذن رسمي من المدينة.

وورد في التقرير ان المسؤول في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) المشبوه أحمد عبد العال كان عنصرا مهما في جريمة الاغتيال اذ اتصل من هاتفه النقال بالشخصيات التي تم التحقيق معها بصفتها مشبوهة، ومنها العميد حمدان والضابط السوري جامع الجامع. وسجل اتصال قبل ثلاث دقائق من الانفجار بهاتف رئيس الجمهورية اميل لحود. كما اتصل بعد دقيقتين بالعميد عازار. وطوال يوم 14 شباط كان عبد العال على اتصال بضباط أمنيين في بيروت بينهم العميد عازار.

تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه العشرين القاضي الالماني ديتليف ميليس بات منذ مساء امس في عهدة الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي حرص بعد تسلمه من ميليس على احاطته بستار حديدي من السرية منعا لتسريبه قبل ان يوزع نسخا عنه على ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن ويرسل نسخة الى رئاسة الحكومة اللبنانية في الوقت نفسه.

ومنع الصحافيون من حضور لقاء أنان وميليس في مقر الامم المتحدة في نيويورك وسمح للمصورين وحدهم بالتقاط بعض الصور. وفي غضون ذلك تسربت بعض الايجازات الضئيلة عبر وسائل اعلام غربية وعربية عن التقرير.

ونسبت وكالة "رويترز" الى ديبلوماسيين ومصادر سياسية ان التقرير "يورط مسؤولين سوريين ولبنانيين" في حين كان الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دو جاريك يعلن ان ميليس لا ينوي تسليم نسخة مسبقا الى دمشق.

ونسبت وكالة "الاسوشيتدبرس" الى ديبلوماسيين ومسؤولين اميركيين ان مجلس الامن الدولي سيكون مستعدا لاتخاذ تدابير اذا ما حدد التقرير مرتكبي الجريمة، مشيرين الى ان سوريا قد تتعرض لعقوبات اذا ثبت ضلوعها في الاغتيال.

وأعلن الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دو جاريك ان المحقق الدولي ديتليف ميليس سلم الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان نسخة من تقريره الواقع في نحو 50 صفحة بحضور مصورين صحافيين، موضحا ان التقرير سيسلم اليوم الى أعضاء مجلس الامن وبعدها الى الصحافيين.

وامتنعت الولايات المتحدة عن الادلاء بأي تعليق مساء على ما توصل اليه تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الحريري، لانها لم تتسلم نسخة من التقرير.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية في تصريح صحافي ان الادارة الاميركية تريد اولاً قراءة تقرير القاضي ديتليف ميليس بتأن، قبل ان تتخذ موقفاً مما توصل اليه.

وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان حكومته لم تستلم نسخة من تقرير المحقق ديتليف ميليس. وقال ماكورماك ان هذا "التقرير التقني" هو تقرير "مؤقت، وليس تقريراً نهائياً". وقال ان حكومته بعد دراسة مضمونه سوف تتشاور مع بقية اعضاء مجلس الأمن لبحث أي "خطوات اضافية أو أي اجراءات اضافية، قد يتطلبها التقرير".

من جهته، صرح السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون "اننا سندرس التقرير بعناية كبيرة ونقرر على ضوئه ما ستكون خطوتنا التالية". وكشف ان الولايات المتحدة اجرت "محادثات ونقاشات مع عدد من الدول تناولت النتائج المحتملة وما قد تكون ردودنا"، في اشارة الى تقريري ميليس والمبعوث الدولي لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود – لارسن عن نزع سلاح الميليشيات.

وأوضح دوجاريك ان التقرير الثاني كان يفترض ان يسلم الى انان هذا الاسبوع أرجئ رفعه الى الاسبوع المقبل "لتفادي الازدحام".

سئل أنان هل ان التأجيل لتفادي توجيه "صدمات عدة" لبلد واحد في اسبوع واحد، فأجاب ان تأخيره افضل لأنه سيسهل ادارة جدول اعماله المزدحم، وقال: "لا اظن اننا نحاول ارجاءه لتسهيل الصدمة لأي من البلدان".

وكان بولتون رفض الاربعاء تأكيد ما اشيع عن ان واشنطن وباريس تحضران قراراً دولياً جديداً ينتقد سوريا لضلوعها المحتمل في اغتيال الحريري وتسليح الميليشيات في لبنان. وكانت "الأسوشيتدبرس" نسبت هذا الكلام الى "ديبلوماسيين ومسؤولين اميركيين" الثلثاء، مشيرة الى ان "ديبلوماسيين لدى الامم المتحدة أكدا صحة هذا الكلام "شرط عدم ذكر اسميهما لان المحادثات لا تزال مستمرة.

وقال الناطق باسم البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة ريتشارد غرينيل ان المحادثات التي تناولت اتخاذ تدابير محتملة ضد سوريا تشمل عددا من الدول الاعضاء في مجلس الامن ولا تقودها الولايات المتحدة. اضاف: "نحن متفقون على وجوب ان يكون ثمة رد فعل ما على التقرير، وفي حال لمسنا فيه بعض الجدية حول من يمكن ان يكون متورطا في هذه الجريمة النكراء، فان مجلس الامن سيكون مستعدا للرد، وهذا ما بحثنا فيه. لدينا افكار كثيرة، ولكن لا شيء مقررا بعد الى حين نطلع على مضمون التقرير".

بدوره، حذر السفير الروسي لدى الامم المتحدة اندريه دينيسوف من حسم اي استنتاجات قبل الاطلاع على التقرير لأن ذلك سيكون ظلما. علينا التروي. فالقضية هي ان نبحث عن الحقيقة اولا، لا ان نحشر احدا في الزاوية قبل اثبات ادانته. فلننتظر". ووصف فريق ميليس بأنه "صادق ويقال انه ادى عملا جيدا. لكن في الشرق الاوسط يجب التحقق من كل شيء مرات عدة. ولكن يجب معاقبة الشر، وهذا امر بديهي".

اما سفير الصين وانغ غوانجيا، فاعتبر ان "المسألة ستكون حساسة الاسبوع المقبل، لذا علينا ان نرى ما سيأتي في التقرير. وبعد ذلك، سنرى ما هي التدابير الافضل التي قد يتخذها المجلس للمساعدة في حل هذه المسائل وما ينتج عنها لأن المنطقة حساسة وعلينا ان نأخذ في الاعتبار السلام والاستقرار فيها".

على ان وزارة الخارجية الفرنسية اكدت امس ان المعلومات عن اعداد واشنطن وباريس مشروع قرار في الامم المتحدة ضد سوريا "غير صحيحة". وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي ان "المعلومات الصحافية التي تتحدث عن مساع بين بعض اعضاء مجلس الامن تتصل بمشروع قرار او اكثر حول تقريري (ميليس) و(تيري) رود – لارسن غير صحيحة". واضاف ان فرنسا تنتظر تسليم التقريرين واعلانهما ومناقشتهما في مجلس الامن لتقرير الخطوات اللاحقة".

واعلن نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث الى صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نشر امس ان واشنطن وباريس تسعيان الى الحصول من الامم المتحدة على فرض عقوبات اقتصادية ضد دمشق في اطار "خطتهما" الهادفة الى الضغط على سوريا. وقال المعلم ردا على اسئلة الصحيفة من دمشق ان "الاميركيين والفرنسيين لديهم خطة لتصعيد الضغوط على سوريا وتقرير ميليس يشكل اداة تنفيذ هذه الخطة". واضاف "ان المرحلة الاولى كانت التأثير على بعض الدول العربية لكي نقطع علاقاتنا مع العراق والفلسطينيين ولبنان ونحن الان في المرحلة الثانية الهادفة الى عزلنا". وتابع ان "المرحلة المقبلة ستكون فرض عقوبات اقتصادية عبر قرار صادر عن الامم المتحدة" مضيفاً "لكننا نعتقد ان الروس والصينيين سيعارضون هذه العقوبات".

تحية .
لأن هذا موضوع الساعة فلا داعي لفتح اكثر من شريط .
اسمح لي ان تكون مشاركتي هنا.
مبدئيا دعني أقول ان الحقيقة نعرفها منذ البداية و هاهي امامنا موثقة .
أتمنى أن ينحاز شيعة لبنان للبنان و ليس لتحالف الأسد / إيران ، فهنا تحديدا مفصل كل شيء .
بعض التعليقات تجعلني أدرك لماذا كان اغتيال الحريري ممكنا بل طبيعيا ، فهناك الأغنام التي تقبل الذبح و تهتف للجلاد .
انتهى عصر الأغنام أو هكذا آمل .
تحياتي .

"انتهى عصر الأغنام أو هكذا آمل "-------------------------------------------------------

للأسف لا فها نحن نراهم دائما

انظمة الاستحمار الشامل لازالت تعتقد ان لها القدرة على الاستمرار بقيادة المواطن/ العبد
لن يصحوا من سباتهم إلا عندما تأتيهم رفسة على موخرتهم المتعودة، تطيح بهم عن العرش والى قفص المحكمة الجنائية، عندها تنمو لحاهم وتصبح نظراتهم كالقطط المكسورة الجناح ونظراتهم مملوءة بالذل والاهانة

ما أسهل أن أقول لك لا تنظر للمرآة فلن ترى غنما لو فعلت .
، ولن أقول أيضا يكاد المريب ان يقول خذوني و من على رأسه بطحة يحسس عليها .هذا حوار تشات لا يليق
اذهب مباشرة للموضوع المطروح ، فلست أنت أو غيرك من أتوقف عندهم في تلك الملاحظة بل ما يطرح في الإعلام الحكومي الموجه .
أعجب جدا ممن يرى نفسه دون أن يراه احد .
هناك موقفين لا ثالث لهما
موقف مع الشعوب ضد جلاديها .وهو موقف الأحرار بصرف النظر عن هويتهم الوطنية .
موقف مع الجلاد ضد الشعب ،وهو موقف العبيد بصرف النظر عن هويتهم الدينية و الوطنية أيضا .
أما شغل المناكفة و الشخصنة فقد تركناه يوم أدركنا حجم المهزلة التي نعيشها .
استمحيك عذرا لأني سوف اتجاهل أي مساهم مشابهة لاحقا .
الموضوع جد كله لا هزل فيه ولا صغار .
:97:هذه وردة لك مؤقتا .

زميلي النشط
ألا تجد أن هذا الموضوع هو نفس الموضوع الذي نشرته قبلك بساعات ,,,
تقرير ميليس ...حيلبسها لسوريا يعني حيلبسها ,,,
ربما لا تريد أن تشارك تحت موضوع طرح من قبل سيدة مثلا ؟؟؟؟؟!!!:emb:

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
ما أسهل أن أقول لك لا تنظر للمرآة فلن ترى غنما لو فعلت .
، ولن أقول أيضا يكاد المريب ان يقول خذوني و من على رأسه بطحة يحسس عليها .هذا حوار تشات لا يليق  
اذهب مباشرة للموضوع المطروح ، فلست أنت أو غيرك من أتوقف عندهم في تلك الملاحظة بل ما يطرح في الإعلام الحكومي الموجه .
أعجب جدا ممن يرى نفسه دون أن يراه احد .
هناك موقفين لا ثالث لهما  
موقف مع الشعوب ضد جلاديها .وهو موقف الأحرار بصرف النظر عن هويتهم الوطنية .
موقف مع الجلاد ضد الشعب ،وهو موقف العبيد بصرف النظر عن هويتهم الدينية و الوطنية أيضا .
أما شغل المناكفة و الشخصنة فقد تركناه يوم أدركنا حجم المهزلة التي نعيشها .
استمحيك عذرا لأني سوف اتجاهل أي مساهم مشابهة لاحقا .
الموضوع جد كله لا هزل فيه ولا صغار .
:97:هذه وردة لك مؤقتا .

هذا التعليق موجه لأخي مواطن عالمي ،و ليس للأخ طريف كما هو واضح و لكن تصادف انه جاء بعد مداخلة طريف .
لذا وجب التنويه
أيضا وردة لطريف لأني اتفق معه 100 % .:wr:

السيد بهجت لا يتنازل على النزول من برجه العاجي للحديث مع الصغار وهو لا يتوقف عندهم أيضا فوقته أثمن من ذلك.


الزميل بهجت
النزول الى الردح بهذه الطريقة"البولاقية" أعتقد أنه لا يليق ب دكتور مثل حضرتك.........
وكنت أتمنى أن تأخذ الامور في سياقها المنطقي:
1 لماذا لجنة مليس الان؟
2 كل يوم يتم قتل سياسين بمؤامرات مكشوفة(لا أريد التذكير باغتيالات تل أبيب العلنية لسياسيين فلسطينيين).......فلماذا لم نسمع ب مليسات على هذا المنوال؟
3 ماذا كان المنتظر أصلا من اللجنة؟

للاسف يا دكتور أنت تضع نفسك دائما في الجانب الاخر.....لماذا؟ وتبدأ بشن حملة على كل من يتجرأ محاولا تحليل الموقف وكأن الكل جهلة وغير مسموح لهم بمعارضة دكتورنا في برجه العاجي.


أتمنى فعلا أن تجرؤ على النظر في المراة (الالف بالمد) لترى الحقيقة.

تحياتي أخت نسمة
على العكس تماما انا من أكبر المؤيدين للنساء ، ولكني لم اضعه في موضوعك لأني اعرف وجهة نظرك سلفا من الموضوع ... وللأسف وجهة نظري تتناقض مع وجهة نظرك ..
انت قلت انهم يلبوسنها لسوريا ، وأنا أقول انها الحقيقة الناصعة التي لا تشوبها أي شائبة ، والتي هي أن النظام السوري -وليس سوريا- هو المجرم الوحيد في الساحة الآن

تحياتي
غلوووووري

حديث مسجّل (بين رفيق الحريري) ووليد المعلّم في 1 فبراير 2005

"نحن وأجهزة الأمن حشرناك في زاوية. فأرجو ألا تأخذ الأمور باستخفاف".

".. لبنان لن يخضع أبداً لحكم سوريا. ذلك لن يحدث بعد الآن".







(المقطع التالي مأخوذ من تقرير لجنة ميليس. ولا يذكر التقرير من المسؤول عن تسجيل الحديث، ولكننا نفترض أن الرئيس الحريري نفسه طلب تسجيل لقاءاته مع المسؤولين السوريين في بيروت.)



حديث مسجّل (بين رفيق الحريري) ووليد المعلّم في 1 فبراير 2005



"في ما يتعلق بعملية التمديد، فقد استدعاني (الرئيس الأسد) وقابلني لمدة 10 أو 15 دقيقة

...

"استدعاني وقال لي: "أنت دائماً تقول أنك مع سوريا. والآن، حان الوقت لكي تثبت ما إذا كنت صادقاً أو غير صادق في ما تقوله... لم يطلب رأيي. قال:" لقد قرّرت". ولم يخاطبني بلقب رئيس حكومة أو بإسمي "رفيق" أو أي شيء من هذا القبيل. كل ما قاله هو: "لقد قررت". وكنت عاجزاً عن الكلام. كان ذلك أسوأ يوم في حياتي".

...

"لم يقل لي أنه يرغب في تمديد ولاية لحّود. كل ما قاله كان: "لقد قررت أن أفعل ذلك، لا تجبني، فكّر في الموضوع ثم اتصل بي".

...

"لم أعامَل كصديق أو كشخص يعرفونه. كلا. لقد سؤلت: "هل أنت معنا أم ضدنا؟" كان ذلك كل شيء. وحينما انتهى إجتماعي معه، أقسم لك بأن حارسي نظر إلي وسألني لماذا كنت شاحب الوجه".



28- في الإجتماع مع (وليد) المعلّم، تذمّر السيد الحريري بأنه يعتقد أن الرئيس الأسد كان عرضة لتضليل متعمد من جانب أجهزة الأمن السورية والسيد الشرع في ما يتعلق بما يقوم به السيد الحريري. وتشمل المقاطع التي تمت ترجمتها من الإجتماع الأقوال التالية التي أدلى بها السيد الحريري:

- "لا أستطيع أن أعيش في ظل نظام أمني متخصّص في التدخّل بالحريري وفي نشر المعلومات المضللة حول رفيق الحريري وفي كتابة التقارير لبشار الأسد".

- "ولكن لبنان لن يخضع أبداً لحكم سوريا. ذلك لن يحدث بعد الآن".

29- أثناء هذه المحادثة، قال السيّد المعلّم للسيد الحريري: "نحن وأجهزة الأمن حشرناك في زاوية. فأرجو ألا تأخذ الأمور باستخفاف".

30- هذه المقابلة المسجّلة تناقض بوضوح أقوال السيّد المعلّم في مقابلة أجريت معه بصفته شاهداً في 20 سبتمبر 2005 التي وصف خلالها الإجتماع الذي جرى في 1 فبراير بأنه كان "ودياً وبّناء" كما تجنّب إعطاء إجابات مباشرة على الإسئلة التي طُرِحَت عليه".