شكرا لى مروركم ومشاركتم..............

ولى عودة.....

أنا، بما أني قليل مروة، أفضل الزواج من امرأة لديها ابن من قبل، ويا ريت يكون كبر منيح :)

فاضي أربي أنا ولاد يا ربي .. :D


(f)

اقتباس:  Deena   كتب/كتبت  
تعرفين !!!أن حلمي كان دائما أن أرعى أطفالا ليسوا لي

وسوف يتحقق يوما

وأنا أشد على يدك ياعروستنا.. :kiss2:
صراحة، وبالحقيقة هو أمر يصعب علي كتابته.. لكنني سألفظه قليلاً.. قليلاً جداً، حتى يبقى كثيراً.. كثيراً جداً...

في إحدى رحلاتي المتكررة .. إلى نفس الأماكن.. ونفس الأشخاص.. ولتأدية نفس المهام.. حدث وأن رأيتها.. طفلة مشرقة.. لا، أقل من طفلة.. كائن بعمر 4 شهور.. مشرق، مبتسم، كثير الحركة.. قبلها لم يكن يشغل بالي غير تأدية المهام.. المهام فقط والانصراف لتلبية وتأدية مهام أخرى.. معها فقط.. تركت كراستي في يد زميلتي.. خلعت شنطتي من على ظهري ورميتها على الأرض.. أشرت بيدي لفريق العمل بأن يستمر في مهامه ويكملها دون ان ينتظرني ودون أن ألتلفت إليه وهذا قمة قلة الأدب في عرفي..وتوجهت إليها.. مباشرة دعيتها باسم يشبهها (لن أقوله).. زادت هي من ابتسامتها، وفتحت لي ذراعيها.. احتضنتها، وقعدنا سوية على نفس الوضعية أكثر من ساعة.. وهي في حضني مبتسمة مشرقة وكثيرة الحركة .. كنت أقوم بانجاز مهامي باعتيادية قاتلة.. هي وحضني وابتسامتها واشراقها ويداها اللعوبان ومهامي، كل هذا، كان مشهداً زمنياً، نفسياً، ومتحد بي وكأننا -المشهد وأنا- توأمين من قبل أن أصرخ صرخة الولادة الشهيرة في الأفلام العربية منها أو الأجنبية...

حان وقت الرحيل، كان علي أن أتركها.. لم استطع! وعدتها بأن أعود حتى أرحل، فاستطعت..

رحلت.. لكنني بقيت معها في جزئي ذاك الكامن في المشهد السيامي أعلاه.. لم أعرف أطول من ذلك الأسبوع الذي قضيته بعدها.. صورتها أمامي وهي لاتراني.. وانا أمشي، وعلى الجدار المحاذي لسرير نومي، على طاولة مكتبي.. في وسط مائدة الطعام.. هنا، على شاشة الكبيوتر وفي صفحات نادي الفكر وشبابيك الماسنجر.. كل مكان..

ذات صباح، استيقظت وملء جسمي دموع حتى حلقومي.. كان يجب علي أن افرغهم من خلال عيني، وإلا مانفع العينين!!! .. ذهبت لوالدي.. أيقظته من نومه.. وأخبرته مباشرة - دون أية مقدمات- بأني عازمة على تبنيها.. ذكرت له اسمها.. ابتسامتها.. اشراقتها.. يديها المشاغبتين.. بعدها.. تركت لدموعي أن تصف المشهد ذاك، تسرد الصعوبات.. وتعبر عن كل رغبتي في أن أحضنها مرات كثيرة.. وسمحت لدموعي بأن ترسم مستقبلها أمامي في كل مراحله، مصممة على أن يكون مستقبلها كوزموباليتيني يليق بكيانها وكونها المتفرد -بالنسبة لي..

تعاطف والدي كثيراً، وكان السموراي الأول والأخير في معركة التبني هذه.. أمي اعترضت وقالت بأني - انا- احتاج لأم إضافية تعتني بي، لاطفلة تتكرع مآسي غيابي المستمر عن المنزل.. أخي لم يعجبه وضعها القانوني ولا الاجتماعي.. الكثير من الأصدقاء والصديقات نهوني عن فعل ذلك لأسباب مشابهه..

وأنا، كنت أعرف أن لديها أم على قيد الحياة، وربما لا.. وأن لديها أب أيضا على قيد الحياة، ووجوده مثل عدمه..
وأنا، أعرف أن امرأة عربية عازبة في مجتمع متكلف في العقد الثقافية والنفسية كمجتمعنا، لاتملك قدرة القرار في أمور كثيرة ومن ضمنها قرار التبني .. كيف يكون لها، وهو - ضمنياً- يعني الاستقلال عن الأسرة.. أو بناء أسرة مغايرة لم يعمدها نموذج الأسرة الوحيد والقهري الكاثم على كل المجتمع..
وانا، أعرف أن التبني أصبح هدفاً في حياتي كامرأة,, لأكتمل معه ذاتاً مستقلة، ولأكتمل بجزئي الآخر في ذلك المشهد الشقيق.. ولأكتمل أنا، أنا تلك التي لا أعرفها كما لا أعرف صرختي الأولى بعد ولادتي.. وكم ستكون فرحتي أكبر لو تكمل هذا المشهد وهذه الحياة وهذا الاكتمال يداها المازحتان، اشراقتها الطاغية وابتسامتها العذبة...

سأظل احلم بها.. أنا لم أنساها أصلاً.. ولن.. لا أظن..


شكراً دينا :wr:

وميض

أنا أقول "شكرا لك"

في الغرب وتجدين بعض الصعوبات في تبني طفلا إن كنت عازبة

فكيف إن كنت في دولنا الشرقية العربية

لكني لاأستطيع إلا أن أتأثر بك وأعجب بقرارك هذا

أتمنى من قلبي أن تحققيه لأنك ستكونيين أما حقيقية ورائعة

:h:

ملاحظة علهامش: بدك عريس؟ قديش بتدفعي؟

ما كتبته وميض أثر بي جداً بل وجداً جداً

لكني لا أتمنى أبداً أن أكون عاقراً، وهنا أيضاً أقولها وبصعوبة وأنا التفت حولي: "أنا لا أفكر بالزواج مطلقاً أبداً" لكني وفي حال تزوجت في أحد الأيام -لا قدر الله- :)

أحلم بطفل أو طفلة، أعيش نفسي من خلالهما، ليس هناك أجمل من رؤية أمل حامل، تعيش أياماً وهناك جنين يسبح بداخلها ويكبر معها، ليس هناك مشهداً جاذباً، حانياً، آخِذاً أكثر من رؤية أم تُرضع طفلها وهي تبتسم في وجهه! أن تكتشف المرأة ذاتها وجسدها مع طفلها

لستُ ضد التبني أبداً، ولكني ضد أن أحرم نفسي كل ما سبق.

وأقول مرة أخرى، أثَّر بي جداً ما ذكرتِ يا وميض(f)

شفتو يانسوان النادي شفتو :cry:

دينا، العريس لميـن :what: .. ماشاء الله..ماشاء الله.. عناش بنات للزواج ياهريدي :23:

بسمة، أنا كمان متأثرة بما قلت.. ومع مأساوية ماقلت إلا أنني اتمنى لوتمري بتجربة مماثلة.. صدقيني انها حياة أخرى (f)

:kiss2::kiss2:

لو كنت عاقراً فإنني لا أريد إنسانة ترتبط بي ولا أستطيع أن ألبي رغبتها بأن تكون أما (أنا لا أثق بمقولة: أريد أن أعيش معك وهذا هو المهم .. فعندي أن العواطف تتغير و"كلام الليل يمحوه الصباح"، والعلاقة في هذه الحالة سوف تكون مضطربة، وأنا من سيعاني من عقدة نقص لا أستطيع لها حلاً ... لذلك فإنني أفضل أن تتركني وشأني وأتركها وشأنها رغم السنين الخمس التي أمضيناها معاً، ورغم حبنا ورغم معاناة الفراق وألمه وعذابه)...

أما لو كانت عاقراً فإن الزواج عندي مرتبط بالانجاب، وأعتقد بأن هذا حق لي في الحياة غير قابل للتصرف. لذلك "فالطلاق" عندي أمر ليس بالوارد فقط بل والمحتم. على أن أكفل "لمطلقتي" جميع حقوقها المادية.

التبني ؟!
لا أظن بأنني قادر عليه ... ولكني سوف أكون قريباً أكثر من أولاد أخي وأخواتي.

ملاحظة: أتساءل الآن، وأنا أنظر "لابني" بجانبي، هل كنت سوف أتصرف كما أقول لو كان هذا قد حصل حقاً في حياتي؟!!!
لا أدري!! ولكنني منذ أن كنت أعزباً، وقبل أن أنجب، فكرت بما قلته فوق وكنت عازماً عليه لو واجهت موقفاً مشابهاً....

واسلموا لي
العلماني

العلماني كتب:

اقتباس:لو كنت عاقراً فإنني لا أريد إنسانة ترتبط بي ولا أستطيع أن ألبي رغبتها بأن تكون أما (أنا لا أثق بمقولة: أريد أن أعيش معك وهذا هو المهم .. فعندي أن العواطف تتغير و"كلام الليل يمحوه الصباح"، والعلاقة في هذه الحالة سوف تكون مضطربة، وأنا من سيعاني من عقدة نقص لا أستطيع لها حلاً ... لذلك فإنني أفضل أن تتركني وشأني وأتركها وشأنها رغم السنين الخمس التي أمضيناها معاً، ورغم حبنا ورغم معاناة الفراق وألمه وعذابه)...

أما لو كانت عاقراً فإن الزواج عندي مرتبط بالانجاب، وأعتقد بأن هذا حق لي في الحياة غير قابل للتصرف. لذلك "فالطلاق" عندي أمر ليس بالوارد فقط بل والمحتم. على أن أكفل "لمطلقتي" جميع حقوقها المادية.

التبني ؟!
لا أظن بأنني قادر عليه ... ولكني سوف أكون قريباً أكثر من أولاد أخي وأخواتي.

كل ما ورد في فكري بالضبط !!!!!!!!!
(f)(f)

كتبت Arabia Felix

اقتباس:بالنسبة لي، فلا أجمل أن اكون اماً لطفلة اختارها وتختارني، فالأمومة دور اجتماعي لايرتبط - بالضرورة- بالدور البيلوجي في الحمل والولادة... ولا أيضا للتخصيب .. والزواج...والزوج...

اريد ان اعلق على هذا الكلام بقصة رويت من قضايا علي ابن طالب علية السلام وهي
ان امرأتين ادعتا بنوة طفل وحار الناس في الفصل ما بينهما فلما وصلت القضية علي بن ابي طالب عليه السلام احتال في كشف الحقيقة بان طلب ان يقطع الطفل الى قسمين لكي تأخذ كل من المرأتين قسما منه ، تصورا ماذا كان موقف المرأتين طبعا من الواضح ان هذا العمل سيؤدي الى موت الطفل ، ولذالك من حنان الأمومة جعل الأم الحقيقة تسارع بان تطلب من امير المؤمنين ان يبقي على الطفل حتى ولو كان بعيدا عنها ، اما المرأة الأخرى فأنها لم تحرك جانبا وكأن الأمر لا يعنيها




وسلامتكم

كتب كمبيوترجي

اقتباس:في الحالتين أظن أن الأحقية للجزء "العقيم" من الثنائي لاتخاذ القرار

:hmm::hmm:


لا بل العكس
والسبب ان العقيم ذاك واقعه الذي لا مفر منه والخارج عن سيطرته


اما رايي فاقول ان الأجابة تكون بالتفصيل كما السؤال مفصل

ولنبدا بالجنس اللطيف
اذاكانت هي عقيم وزوجها ليس كذالك فمن رايي ان تسمح له بزواج بأخرى مع احتفاضها بكامل حقوقها الزوجية( اي ان يعدل بينها وبين ضرتها )

بل الزوج له الحق بالزواج بأخرى ولكن يجب عليه ان يعدل بينهما

اما اذا كان هو عقيم والزوجة ليست كذالك فمن رايي ان يعطيها الخيرة في البقاء معه والرضا بواقعه او ان يطلقها لتبحث عن نصيبها في موضع اخر
وايضا يجب عليه في هذه الحالة ان لا يمارس عليها اي لون من الوان العاطفة او القوة او ...


وسلامتكم