الفتنة الطائفية تطل برأسها في الاسكندرية !!! لعن الله من أيقظها ...
الإجابة سنجدها فى المقالة التالية
المقالة نشرتها مجلة كيفونيم ( توجهات ) , التى تصدرها " المنظمة الصهيونية العالمية " فى القدس , عن " خطط إسرائيل الإستراتيجية فى عقد الثمانينات " , ومما جاء فيها :-
" لقد غدت مصر , باعتبارها كياناً مركزيا , مجرد جثة هامدة , لاسيما إذا أخذنا فى الإعتبار المواجهات التى تزداد حدةً بين المسلمين والمسيحيين.
وينبغى أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السياسى على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينات "
" وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سطلتها المركزية , فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد.
ومن ثم فإن تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر , بالإضافة إلى كيانات إقليمية أصغر وأقل أهمية , من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد , وإن كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن .
وبالرغم مما يبدو فى الظاهر , فإن المشكلات فى الجبهة الغربية أقل من مثيلتها فى الجبهة الشرقية . وتعد تجزئة لبنان إلى خمس دويلات ... بمثابة نموذج لم سيحدث فى العالم العربى بأسره . وينبغى أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أساس عرقى أو دينى أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد . والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هى تحطيم القدرة العسكرية لهذين البلدين.
فالبناء العرقى لسوريا يجعلها عرضة للتفكك , مما قد يؤدى إلى قيام دولة شيعية على طول الساحل , ودولة سنية فى منطقة حلب , وأخرى فى دمشق , بالإضافى إلى كيان درزى قد ينشأ فى الجولان الخاضعة لنا , وقد يطمح هو الآخر إلى تشكيل دولة خاصة , ولن يكون ذلك على أى حال إلا إذا انضمت إليه منطقتا حوران وشمالى الأردن .ويمكن لمثل هذه الدولة على المدى البعيد , أن تكون ضامنةً للسلام والأمن فى المنطقة , وتحقيق هذا الاهدف فى متناول يدينا.
أما العراق , ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذى تتنازعه الصراعات الداخلية , فهو يقع على خط المواجهة مع إسرائيل , ويعدد تفككيه أمراً مهما بالنسبة لإسرائيل, بل أكثر أهمية من تفكيك سوريا , لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لإسرائيل "
] المصدر : مجلة كيفونيم , القدس , العدد 14 , فبراير 1982 , ص 49-59[
|