اقتباس:مقتل الشيخ محمد الخزنوي صاحب  الطريقة النقشبندية الاخبار السياسية  
بعد نحو خمسة أشهر على مقتل شقيقه معشوق

أكدت مصادر كردية  مقتل الشيخ محمد الابن الأكبر للشيخ عز الدين الخزنوي وصاحب الطريقة النقشبندية الواسعة الانتشار قي كل من تركيا، سورية ،العراق وذلك إثر حادث سير في المملكة العربية السعودية. فيما رأت بعض المصادر الكردية أن "الحادثة قد تكون مفتعلة".



ومحمد الخزنوي الذي قتل في الحادث أول أمس كان قد فقد شقيقه محمد معشوق بعد اختطافه من مركز الدراسات الاسلامية في دمشق واختفائه مدة ثلاثة أسابيع لتعلن السلطات السورية فيما بعد من خلال اعترافات متلفزة  القبض  على أشخاص  اعترفوا بتدبير اختطافه وقتله.

وذكرت المصادر أن الحادث أودى بحياة كل من زوجته وابنه عبد الخالق وابنته اعتدال حيث كانوا يرافقونه لأداء مناسك العمرة ، كذلك فإن والدته بهية بوزو تعرضت لإصابة بالغة جراء الحادث و"هي في حالة حرجة جداً".

وأوضحت  بأن الشيخ محمد ومرافقيه الذين قضوا معه كانوا في طريق العودة من المدينة المنورة باتجاه مكة المكرمة بعد أدائهم مناسك العمرة وكانوا يستقلون سيارتهم الخاصة وهي من ماركة ( هونداي – فان ) عندما طار إطار السيارة الأمامي وقلبت السيارة فيما قالت مصادر أخرى "لا احد يعرف حتى هذه اللحظة ماذا جرى معهم".  

ومن المتوقع أن تنقل الجثامين  إلى قرية" تل معروف"-القامشلي- في محافظة الحسكة السورية  على الحدود العراقية التركية  ليصار إلى دفنهم فيما بعد في مقبرة العائلة.

يذكر أن الشيخ محمد الخزنوي(الذي تجاوز الخمسين من عمره) كان تحوم من حوله الشبهات حول مقتل أخيه الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي الذي اختطف في 10/5/2005 والذي وجد مقتولاً ومدفوناً في إحدى ضواحي مدينة دير الزور بتاريخ 1/6/2005 . وقد  اصدر بيانا نفى فيه رواية مقتل اخيه وأكد انه كان متواجداً في تركيا فيما بعد في المانيا للعلاج .الا ان هذا البيان لم يبرئه وهو محل الاتهام من قبل الكثير من اصداقائهم واقربائهم وحتى من اوساط الاكراد. هذا في وقت الذي نقلت الرواية الرسمية السورية بأنه(الشيخ معشوق) قتل على يد عصابة بعد أن تم اختطافه وباعتراف المجرمين على شاشة الإعلام السوري بأنهم أقدموا على جريمتهم بناءً على طلب عبد الرزاق أحد مرافقي الشيخ محمد والذي وجد أيضاً مقتولاً على سكة القطار في مدينة الحسكة وذلك لأنه خالف الطريقة الخزنوية النقشبندية وخرج عن طور العائلة إلا أن الشيخ محمد أصدر بياناً بهذا الخصوص وأكد بان لا علاقة له بهذه الجريمة وكان في ألمانيا بغرض المعالجة حين وقوع الجريمة.

يذكر ان نجل الشيخ معشوق يتواجد ايضاً في السعودية "وربما يتهم هو بانه وراء الحادث" حسب ما أفاد مصدر صحفي كردي  وسبب وجوده مشاركته في فعاليات وندوات مركز التطوير احتفالا باختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية و القى الشيخ مرشد نجل معشوق الخزنوي يوم الخميس الفائت محاضرة بعنوان ( المشكلة الكردية أسبابها وطرق حلها وعلاجها ).


شعبان عبود - سيريانيوز