[CENTER]لمؤيدي القرار السوري[/CENTER]
هل يعتبر الرد الإعلامي الذي تقوم به جمهوريتنا الغالية سورية , بوسائطها الإعلامية كافية للرد على هذه الاتهامات و موجة الهجوم الأمريكي الإعلامي .
بقناعتي هي وحيدة بظل تآمر أمريكي عربي على بلدنا سورية .... هل من اقتراحات يمكننا تنفيذها .
أقترح موقع يوضح كل الأخطاء بالتقرير ..... الخ و لكن ما الطريقة لجعله منتشراً , و هل يمكنكم الوصول للصحف العالمية يا من تكتبون من خارج سورية , و كذلك التلفزة ؟

اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
[CENTER]لمؤيدي القرار السوري[/CENTER]
هل يعتبر الرد الإعلامي الذي تقوم به جمهوريتنا الغالية سورية , بوسائطها الإعلامية كافية للرد على هذه الاتهامات و موجة الهجوم الأمريكي الإعلامي .  
بقناعتي هي وحيدة بظل تآمر أمريكي عربي على بلدنا سورية .... هل من اقتراحات يمكننا تنفيذها .
أقترح موقع يوضح كل الأخطاء بالتقرير ..... الخ و لكن ما الطريقة لجعله منتشراً , و هل يمكنكم الوصول للصحف العالمية يا من تكتبون من خارج سورية , و كذلك التلفزة ؟  
 

الاخ العزيز
ان الرد الاعلامي التي تقوم به سوريا ليس موجه للخارج بل للداخل. غنها ليس إلا محاولة طفولية لاعادة ماء الوجه تحت ستار العلاك الوطني القومي.

لايوجد تأمر امريكي عربي على سوريا. هذه الخدع الكلامية انتهى وقتها. ان السلطة من يستعمل هذه الصغة لاخفاء نفسها خلف جدار الوطن بأكمله. هل تمثل الطغمة الحاكمة السورية الوطن؟ هل ان الهجوم ونقد اعمال الحكام هو نقد للوطن؟
ان خلق هذا الترابط والاصرار على استمراره هو ظاهرة تخص الدول الديكتاتورية فقط. ان الحكام وحدهم من يتحمل المسؤولية وليس الشعب. وبالتالي يجب ان يوجه التهمة الى الحكام ويساءلون امام الهيئات الشعبية.
في الدول الديكتاتورية لاتوجد مثل هذه الامكانيات، وبالتالي تحمل المسؤولية للشعب باكمله، الذي يصبح رهينة عند حكامه يختبئون خلفه من اجل الخلاص من العقاب والمسؤولية الدولية التي لاتخضع لابتزازهم.

ان مايجري الان ليس ضد الشعب السوري بل ضد حكامه الغير شرعيين اصلا. وبالضبط كما كان صدام ينعق عن التعرض اليه ويدعي ان ذلك تعرض بالعراق يحاول جهابذة سوريا اليوم اعادة مسرحياته الباكية.

يمكنك الاشتراك ببعض المواقع التي ترسل اليك مواضيعها عبر الايميل اذا كان الموقع محجوب. مثل ب ب سي، وسوريا للجميع مثلا
هل تستطيع الوصول الى موقع ايلاف مثلا؟

والله ايضا مستغرب هذا (التسطيح) في الرد السوري
ترى الم يبق في جامعة دمشق كلية الحقوق ولا اي خبير في القانون الدولي يمكن ان يدرس التقرير ويفنده ويجيب برد حقوقي مهني؟؟ ام انهم فعلوا ذلك ولكن الخبير لم يجد ردا؟؟؟

أشقائي :
إن ما يتردد على لسان أمريكا هو : عقوبات تفرض على سورية .
لو فرضنا جدلاً أن السوريون من فعلها , ما ذنب الشعب السوري بهذه المهزلة ؟
لكني لم أجد و لا كلمة عربية أو أمريكية تتحدث عن محاكمة فردية , بل التلويح بعقوبات على سورية ما لم تلتزم بـ .... . ماذا يعني هذا الكلام بربكم ؟
إنه محاولة لتطويق الشعب السوري بأكمله .
و أيضاً : كل هذه المهازل في التقرير , التي تدين أشخاصاً بدون دليل واضح , و كل ما ذكر بها معروف من بداية التحقيق و ....
ليس كافياً للإدانة .
أم أنه لا يزيحكم عن قناعتكم أي شيئ أو بالأحرى مصالحكم .

عزيزي اميريشو ، دعني القي عليك تحية قلبية صادقة قبل كل شيء !

ثم اليك هذه المقالة المتواضعة التي وفرت علي الكثير من الكلام ، و دعنا من تكرار الحديث عن المؤآمرة الدولية و العربية و اللبنانية و الداخلية ....الخ ضد سوريا ! و لننظر الى المسالة ببعض التروي و دون تعصب و شوفينية زائدة :



هل يمكن إنقاذ سورية من عبث البعث؟؟

المشهد السوري عقب صدور تقرير ميليس، يشبه تماما الوضع العراقي في الشهور الستة التي سبقت التاسع من أبريل لعام 2003، فقد كانت كل المؤشرات توحي بشكل قاطع على أن مستقبل العراق مرتبط بقرارات الطاغية صدام حسين، إذ تشكلت إرادة دولية من أجل تنحيته عن الحكم في العراق، أي تغيير نظامه بـأي شكل، وكانت مبادرة المرحوم الشيخ زايد بن آل نهيان في القمة العربية التي طالبته بالتنحي عن الحكم، وبدلا من مناقشتها تآمرت الجامعة العربية ذاتها مع الطاغية ولم تدرج المبادرة الإماراتية على جدول أعمال القمة، وقابل ممثلو الطاغية القمة بكاملها بسيل من الشتائم والبذاءات، وتحدى العالم أجمع موهما أعوانه من الغوغائيين والمرتزقة العرب بأنه حارس البوابة الشرقية والغربية، وأن جيوشه المتعددة من جيش القدس إلى الحرس الجمهوري إلى فدائيي صدام إلى الجيش النظامي إلى المتطوعين من المرتزقة العرب العاربة والمستعربة، سوف يمرغون أنف قوات التحالف الدولي في التراب، وكانت فضيحة مدوية صباح التاسع من أبريل عندما سقطت بغداد بدون إطلاق رصاصة واحدة وهروب القائد المؤمن وكل قياداته بشكل مخزي، إلى أن تم إعتقالهم جميعا كالفئران في جحور بائسة تليق بهم وبجرائمهم، لأنهم وضعوا العراق وشعبه في كفة وعنترياتهم الكاذبة في كفة، وهاهم الآن يواجهون المحاكمة وبشكل مذل يدلل على أن الطغاة لا يقيمون وزنا لوطن ولشعب، رغم أن إبنة الطاغية رغد رأت في أبيها المجرم بطلا في المحكمة، متناسية هذه البائسة على الأقل جريمته في قتل زوجها وزوج شقيقتها.
اليوم يتكرر نفس المشهد حرفيا في سورية بعد صدور تقرير ميليس الذي يدين شخصيات مهمة في نظام البعث السوري في جريمة إغتيال رفيق الحريري، وحتى الآن يستمر النظام في غطرسته وتحديه لإرادة المجتمع الدولي، مكتفيا بأبواق إعلامه الهزيل لتنفي ماورد في التقرير، وكأن العالم أجمع لا ينام ولا يصحو إلا على تصريحات وزير إعلامه الأكثر بؤسا من بثينة الصحاف، وكذلك وزير خارجيته الذي حاول تضليل التحقيق الدولي، ويحشد المظاهرات التي نعرف كيف يتم حشدها عبر إخراج الموظفين من مراكز عملهم والطلاب من جامعاتهم ومدارسهم، ويجمع المحامين الموالين له خوفا أو مصلحة لتوجيه مذكرات إدانة للتقرير الدولي، معتقدا أن هذه الحركات البهلوانية سوف تنقذ رقبته من حبل العدالة الدولية، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإصدار قراربعقوبات دولية ومقاطعة دبلوماسية للنظام، تستمر رموز النظام في هذيانها وتصريحاتها النافية بشكل لا يصدقه أحد، معتقدين أنهم قوة أعظم من القوي العظمى مجتمعة، وهم في عنادهم هذا لا يفكرون في الدفاع عن القطروالشعب السوري، ولكن عن مصالحهم وإمتيازاتهم بالمليارات التي سرقوها من ثروات الشعبين السوري واللبناني،وبالتالي فإن تهددت هذه المصالح فشعارهم عندئذ (عليّ و على أعدائي)، وأعداؤهم في هذا السياق الشعب السوري قبل التحالف الدولي !!. لأنهم من المستحيل أن يعترفوا بجرائمهم وسرقاتهم، وبالتالي فتدمير وطن بالكامل أهون وأسهل عندهم، تماما كما فعل المجرم صدام حسين..فما العمل في هذه اللحظة التاريخية من أجل إنقاذ سورية من عبث هذه العصابات البعثية كي لا تواجه سورية ما واجهه العراق بسبب غطرسة المجرم صدام حسين؟ وعندئذ لن تنفع تنظيرات المرتزقة الذين سيصمون آذاننا بالحديث عن القرارات الدولية الجائرة وعن غطرسة الدول العظمى و..و...
إن إنقاذ سورية وشعبها من الممكن عبر طريقة واحدة لا ثاني لها، وهي أن يمتلك الرئيس بشار الأسد الشجاعة والجرأة لتقديم المطلوبين السوريين للعدالة الدولية وفي مقدمتهم شقيقه ماهر وصهره آصف شوكت، لأن المعلومات المتداولة تشير إلى أن إجتماعا حصل بينه وبين شقيقه وصهره، طرحت فيه مسألة إغتيال رفيق الحريري،لكن بشار رفض هذا التوجه إلا أن شقيقه وصهره واصلا العمل في المهمة القذرة التي إنتهت بإغتيال رفيق الحريري، وإن كانا فعلا أبرياءا لا يستطيع مليون ميليس أن يلصق الجريمة بهما...والمنطق الوطني الذي يضع مصلحة سورية وشعبها في المقام الأول يضحي بمائة ماهر وألف آصف من أجل إنقاذ سورية و شعبها، وبالطبع يجب أن يتبع ذلك إجراءات طويلة أهمها وفي مقدمتها العفو العام الشامل عن سجناء الراي وعناصر المعارضة في الداخل والخارج وعودة الجميع بأمان للبدء في عملية تحول ديمقراطي حتى لو كانت نتيجتها سقوط حزب العث من السلطة عبر صندوق الإنتخابات فهو أهون ألف مرة من سقوطه المحتمل المهين على يد وأقدام قوات التحالف، ونعمة من الله إن إمتلك الشعب السوري الشجاعة وأسقط هذا النظام على طريقة الشعوب الأخرى، وآخرها إنتفاضة الشعب اللبناني التي أنهت الإحتلال البعثي للبنان بدون رصاصة أو نقطة دم، علما أن دماء رفيق الحريري هي التي كانت ضريبة حرية الشعب اللبناني...فهل يفعل الرئيس بشار الأسد ذلك؟؟. جوابي : لا..لأن من وصلوا للسلطة بطريقة لا شرعية عبر القوة العسكرية أو التوريث التزويري كما في حالة بشار، من الصعب أن يصحو ضميرهم، فإما ملذات السلطة أو خراب البلاد وطنا وشعبا..وآمل أن يخيب بشار الأسد ظنوني ويفعلها لينقذ القطر والشعب السوري، وعبر العملية الديمقراطية أنا متأكد أن الشعب السوري سوف يرمي البعث حزبا وقيادة وراء ظهره وإلى الأبد !!!.


د. أحمد أبو مطر
ahmad64@hotmail.com

صديقي أورفاي
يبدو من جوابك أنك تستقي معلوماتك من السيد وليد بيك جنبلاط , أو أنك من هذه الفئة , التي لم تستقر بعد على جهة تؤيدها .
و لكنه ليس مهماً .
فرضاً " و أكرر فرضاً " وافقتك على ما تقول : .....
ألا تكفي تجربة صدام ليعتبر الآخرون منها ؟ ألا يعتبر الإنسان مما جاء في التاريخ , و خصوصاً القريب منه .
سمعنا عم عروض عديدة منها أن يترك الدكتور السلطة و هناك من يؤمن له السلامة ..... ثم تأتي لتطرح تسليم ماهر و آصف .... و لا أدري ما هي العروض القادمة .
ألا يضحي النظام الديكتاتوري بأي شخص في سبيل سلامته ؟
ألا يتخلص أي ديكتاتوري من أي سبب يطيح به ؟
أنتم تناقدون أنفسكم تماماً , و سأبقى أرى عمالة بالموضوع حتى يتم الإثبات على أحد الأطراف

لماذا التهافت لدعم نظام بشار الاسد المستقوي بابناء عشيرة الاسد من ماهر وغيره و مستند على ابناء قرية قرداحة فقط وعلى المذهب العلوي تحديدا"في بناء دولته؟

من الذي اجبر بشار على التمديد للحود رئيس للبنان برغم رفض اغلبية الشعب اللبناني ولماذا قتل بشار الحريري وتريدون ان لا يعاقب على هذا؟

قضية نهب لبنان عبر رستم غزالة وغازي كنعان: لم نسمع ان قاضي سوري قام بفتح هذه الملفات وتقديم اي متهم للمسائلة والمراجعة لنعرف الحق ؟

قضية تدخل الامم المتحدة في سوريا هي مثل تدخلها في العراق اي لولا اخطاء صدام اليومية والكثيرة والمذهلة في نوعيتها وحجمها لما كان للامم المتحدة اي عذر في التحرك وفتح ملف سوريا على منبر الامم المتحدة...كان من الاجدر لو كان بشار واعي ولا يقوم باخطاء ومصائب وكوارث ثم يجلس يندب ويطلب العون؟؟؟

[SIZE=4][quote] abo saleh كتب/كتبت
[SIZE=4]لماذا التهافت لدعم نظام بشار الاسد المستقوي بابناء عشيرة الاسد من ماهر وغيره و مستند على ابناء قرية قرداحة فقط وعلى المذهب العلوي تحديدا"في بناء دولته؟

كلام غير دقيق نهائيا

والفتنة نائمة فدعوها تغط في نومها


وبس.

عزيزي أميريشو:
سأرد عليك بخمسة كلمات:

[CENTER]لااااااااااااااااااااااا يكفي لأننا لا نملك إعلاماً [/CENTER]

المشكلة أن الحكومة السورية تذكرت أهمية الإعلام الآن فقط!!!

لو كانت سورية تمتلك إعلاماً حراً وذو مصداقية وله متابعيه لما كنا نستجدي وسائل الإعلام الأخرى كي تتبنى وجهات نظرنا أو على الأقل أن لا تتبنى وجهات نظر ملفقة.

ما علينا
[CENTER]الإعلام السوري يستحق الحرق وهو في غاية السوء [/CENTER]

أما المحاولات اليائسة لتعلم الإعلام خلال خمسة ايام التي نقوم بها هذه الأيام فهي وإن اثمرت برنامجاً "معقولاً" ولكنها وجدت نفسها عاجزة عن جلب متابع لهذا البرنامج!!!!!! ، لأن المعادلة بالغة التعقيد التي عجز عن فهمها كل وزارء الإعلام السوريين هي أن الإعلام عبارة عن خبر ومتابع لهذا الخبر فإذا امتلكت الخبر ولم تمتلك من يتابعك فكأنك يا ابو زيد ما غزيت.

اقتراحك يا عزيزي معقول وجيد جداً ولكن سأروي لك نكتة يمكنك أن تراها في سورية بنفسك:

في فصل الصيف نجد إعلانات عن السياحة بسورية تنتشر بكل الوسائل "السورية"!!!!!!!!!!!!!!.
والسؤال هو إن السائح الذي يقرأ هذه الإعلانات سيكون قد وصل فعلا لسورية فما حاجته بها، ألم يكن من الأجدى أن تنشر هذه الإعلانات في الخارج كي تجتذب سائحاً لا يعلم شيئاً عن السياحة بسورية؟!!!

عزيزي الموقع الذي تقترحه فكرة جيدة جداً وتستحق عليها كل شكر ولكن يجب أن يبنى هذا الموقع باللغة الإنكليزية وبالطريقة الإعلامية التي يفهمها الغرب عندها سينشر الموقع تلقائياً إذا نشر به مواد جيدة وذات مصداقية.

دمت بخير:97:

أما من أتى للنادي ليكتب ويعلق بعد أن أكل وأفطر وجبة "كرنب" فليرحمنا من نتواتج الكرنب الذي أكله وليبدأ بتعلم الإملاء أولا.:P

شكراً على هذا الرد الجميل
فعلاً هذا ما قصدته , أن الإعلام السوري و خصوصاً من ناحية الأخبار هو في حالة مهترئة جداً , و لا يصلح لتوضيح حقائق واضحة حتى .
اللعبة كبيرة , و كما ترى فلو خرج قاتل الحريري و قال أنا من قتلت الحريري و للأسباب التالية لن يقبل أصدقاؤنا و سيثبتون أنه معتوه و هم لا يريدون سوى سورية متهماً و مذنباً بقتل الحريري فمصالحهم تقف عندنا .
أخوتي : لا أطلب منكم مساندتنا أبداً و لكن لا تحاكمونا قبل أن تثبت إدانة سورية , و تأكدوا عندها لن نتصرف بما يمليه الحق و المنطق تجاه بلدنا و تجاه ضمائرنا .
أما أن توجهوا التهمة على شكوك يقول ميليس نفسه أن المتهمين بريئيين حتى تثبت إدانتهم فهذا لا يدل إلا على حقد مبيت و كراهية نتنة للسوريين . أما بخصوص الرئيس و الطائفية التي تتحدث عنها فأزلها من عقلك أولاً لنتحاور بها لاحقاً .
أخي هملكار أن يبنى الموقع بالطريقة التي تلفت نظر الغرب أمر متاح و باللغة الإنكليزية أيضاً و لكن من سيقدم الدعاية لهذا الموقع لتزوره الناس ؟ فالدعاية أهم من الموقع بآلاف الأضعاف .