{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
آمون
عضو متقدم
المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
|
الليبرالية ....بين السماء و الأرض .
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
بالطبع هذا رأيك و أنت حر فيه، و يؤسفني الا تجد في هذا الشريط ما يلائم مستواك الفكري الإستثنائي ،و لكن هذا غاية جهدي ولا ادعي اني متخصص في العلوم السياسية بل مجرد مشارك يثرثر على الشبكة .
واحدة بواحدة ونبقى خالصين
أنا كتبت باسلوب هجومى خشن غير مبرر وانت سخرت منى :cry:
أنا آسف يا بهجت ، كتبتُ التعليق أعلاه وأنا فى حالة مزاجية مش ولابد وأسأت التعبير ، آسف .
وعودة للموضوع فأعتقد أن عقول من أمثل كارل بوبر وأشيا برلين وغيرهما قد تجاوزت وبأكثر من معنى هذا الطرح الكلاسيكى المدرسي لمفاهيم الليبرالية ، وحتى الفردانية كمرتكز للنهج الليبرالى لم تسلم من النقد ، ومع الأسف لا تسمح ظروفى حاليا بالخوض فى هذا الموضوع الشائك (من التين الشوكى :10: ) .
الأهم من ذلك كله أن التقليد الليبرالى المصرى (وتفريعاته العربية) يمر بأزمة شنيعة أبرز تجلياتها هو غياب العقول الكبيرة عن مصر ، ومن المؤسف أن يكون جابر عصفور مثلا هو أبرز ممثلى هذا التيار ويشغل المكانة التى شغلها يوما طه حسين ولطفى السيد ولويس عوض وأمثالهم ، وهذا فى الوقت الذى يكتسح فيه زغلول النجار وعمرو خالد ومن على شاكلتهم ساحة الوعي المصري اكتساحا ، شىء مؤسف فعلا :)
|
|
10-29-2005, 06:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
|
الليبرالية ....بين السماء و الأرض .
|
|
10-29-2005, 07:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الليبرالية ....بين السماء و الأرض .
اقتباس:وعودة للموضوع فأعتقد أن عقول من أمثل كارل بوبر وأشيا برلين وغيرهما قد تجاوزت وبأكثر من معنى هذا الطرح الكلاسيكى المدرسي لمفاهيم الليبرالية
آمون .
مرة أخرى تعليق متسرع أشبه بالتطجين .:emb:
سوف أنتهز هذه الفرصة لمناقشة اعتقاد خاطئ و لكنه منتشر وذائع مع الأسف ، فمن المألوف أن تتخطى المعارف الجديدة ما يسبقها في مجال العلوم التطبيقية ،و لكن الوضع مختلف في عالم الأفكار .
هناك اتفاق عام بين المهتمين بالفكر و الفلسفة بأنه من السذاجة ، الظن أن هناك فلسفة واحدة هي التي تغلبت على سائر الفلسفات الأخرى ،و أصبحت هي فلسفة القرن العشرين في الحضارة الغربية ،و أن كل الفلسفات الأخرى قد أهملت جانبا ،وهذا هو المركز الذي أراد البعض أن ينسبه إما إلى الوضعية أو المادية أو المثالية أو الوجودية كل بحسب تقضيلاته ، و ليس هناك ما هو أكثر انتشارا من هذا الرأي بين العرب و ليس أيضا هناك ما هو أبطل من هذا الرأي ، إن الفكر الفلسفي الغربي أكثر ثراء من أن يمكن حصره في هذا الإطار الضيق ،و اليوم ربما أكثر من أي فترة سابقة في التاريخ ، تتصارع فلسفات و تصورات مختلفة عن العالم أشد ما يكون الخلاف .فمن النادر أن كان هناك في حقبة ما مثل هذا الحجم الكبير من التصورات المتعارضة التي تمتلك هذا الثراء في الأدوات و البراعة في التقديم .
نفس هذه القاعدة تظل صحيحة بالنسبة للفكر الليبرالي ، فليس هناك ما هو أشد تنوعا من ذلك الفكر ، رغم هذا فجميع مدارسه تتعايش دون أن تنسخ إحداها الأخريات ، ويمكن عموما فهم الليبرالية على ثلاثة أوجه : كونها تقليد سياسي و فلسفة سياسية و نظرية فلسفية عامة بالإضافة إلى كونها فلسفة سياسية ، و كتقاليد سياسية فقد تمحورت الليبرالية في بريطانيا - حيث ولدت - حول التسامح الديني ، الحكم برضاء الشعب ، و الحرية الشخصية و الاقتصادية خاصة .أما في فرنسا فقد ارتبطت الليبرالية بالعلمانية و الديمقراطية كنظام سياسي ، أما في الولايات المتحدة فالليبرالية هي مزيج من التعاطف مع الحرية الفردية و العداء للرأسمالية ، على النقيض من استراليا التي ترتبط فيها الليبرالية بالحماس للرأسمالية و التعاطف الأقل مع الحريات المدنية . هذا التنوع ليس كما تعتقد نتيجة أن بعض هذه المجتمعات تخلفت في مجال الفكر الليبرالي ، فهذا اعتقاد بعيد جدا عن فهم كيفية ظهور و نمو الأفكار و طبيعتها ، لأن هذا التنوع وليد الظروف الموضوعية التي أفرخت الأفكار الليبرالية في تلك المجتمعات .
هذا التنوع و التزامن هو أيضا سمة الليبرالية كنظرية ، حيث يمكن أن نصنف الليبرالية إلى الليبرالية السلبية و الليبرالية الإيجابية و الليبرالية الجمهورية ، وكلها أيضا تتعايش دون أن يتجاوز فكر آخرا كما تعتقد ، و الليبرالية السلبية يمثلها ايساياه برلين Isaiah Berlin -الذي أشرت إليه - و رفاقه وهي تتبنى المفهوم السلبي لليبرالية ،و وفقا لهذا المفهوم فالحرية السياسية هي ذلك المجال الذي يعمل فيه الإنسان دون اعتراض من الآخرين ، وعندما يعترض الآخرون هذا المجال فالإنسان يكون مستعبدا أو مقموعاcoerced ، إن القمع يعني التدخل المتعمد من الآخرين في الفراغ الذي يمكنني العمل خلاله .وفقا لبرلين و اتباعه فجوهر الحرية هو تحرير الإنسان من أي قيد إلا للضرورة القصوى.أما الليبرالية الإيجابية فتجد جذورها عند روسو و النظرية السياسية لإيمانويل كانط ، و قد ظهرت في بريطانيا في نهاية القرن 19 و بداية القرن 20 بواسطة الهيجيلين الجدد neo-Hegelians ،من أمثال توماس جرين و برنارد بوسانكويت ، وفقا لجرين فإن الحرية هي ان يعمل الإنسان تبعا لتفكيره الخاص و ليس فقط ألا يقمع ، ويجب أن نعرف أن الليبرالية الإيجابية تستلهم أيضا جون ستيوارت مل خاصة في كتابه الرائع ( عن الحرية ) ،و اليوم تعتبر هذه المدرسة ( الليبرالية الإيجابية ) هي التيار الغالب من الليبرالية ، و شهدت تألقها على يد كتاب كبار مثل بن و جيرالد دوركين و جوزيف راز. أما التيار الثالث وهو الليبرالية فتستمد جذورها عند مكيافيللي و لكنها عادت للحياة مرة أخرى على يد مفكرين بحجم كوينتين سكينر و موريزيو فيروللي .
هكذا نجد أن النظرة الأكثر عمقا تقودنا إلى نتائج مناقضة لما تدلنا إليه النظرة السطحية فعكس ما تعتقد أن الليبرالية الكلاسيكية عادت لتحتل واجهة المشهد الليبرالي على حساب باقي التنوعات الليبرالية .
دمت بخير .
|
|
11-01-2005, 03:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
آمون
عضو متقدم
المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
|
الليبرالية ....بين السماء و الأرض .
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
يا آمون .
أتمنى في المرة التالية ان يكون لديك شيئا يستحق ان تضعه في هذا الشريط غير bluffing
مرة تكون من العشم
الثانية تكون انفلات يمر
الثالثة .:rose:
وهل كنت سأتردد لو كان لدي "شىء يستحق " أن أضعه فى هذا الشريط ؟ :cry:
وبالنسبة للعشم فهو غير موجود وإلا فلماذا أعتذرتُ بعد أن تنبهت إلى أن أمورا مثل فارق السن مثلا يجب أخذها فى الحسبان .
والحقيقة رغم أن "الليبرالية" وأخواتها كانت دائما فى صميم اهتماماتى وقراءاتى (المحدودة والمتواضعة كما وكيفا) على مدار عشرين سنة تقريبا ومنذ التحقت بكلية الأداب أول مرة إلا أننى أشعر أنى متطفل على شريطك هذا ، ولدرجة أننى لم أستطيع تكملة قراءة مداخلتك الأخيرة بفعل نوبة الملل الحاد الذى دخلت فيها مع السطور الأولى للمداخلة .
أكرر اعتذارى وأتمنى أن ألقاك قريبا فى موضوع آخر (f)
|
|
11-01-2005, 07:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}