( 5 5 )
أقتباس :
--------------------------------------
اما عن سؤالك لى عن :
ثقبوا يدي و رجلي و على لباسي ألقوا قرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فانى اتعجب
فواضح انك لم تقرأ ما كتبته عن عدم وجود هذه الفكرة من اصله فى النص اليهودى , وانما وجدت هذه الفكرة وتلك الترجمة المغرضة عند كتبة ومترجمى الاناجيل وارجع لهذه الجزئية من الدراسة
---------------------------------------
لا يا عزيزي لقد قرأت جيدا العرض الذي تقدمت به و قد قرأته من قبل
و لقد عرضت سيادتك رأي القس الدكتور منيس عبد النور خول الفارق بين
كآرو ( ثقبوا ) و كآري ( مثل أسد )
و سأعرض لك الدراسات التالية التي توضح هذا الأدعاء و تشرحه
دراسة أخرى حول المزمور 22
http://www.christiancourier.com/feature/de...ecember2001.htm
The two words are strikingly similar in appearance in the original Hebrew text. The only difference between the word translated “like a lion,” and the one rendered “they pierced” is in the length of the upright vowel stroke on the latter word. The two might easily be confused. Since the Hebrew had no written vowels – only vowel sounds – some think the confusion may have resulted from a misunderstanding in pronunciation. Craigie offers this view and says that the “like a lion” rendition “presents numerous problems and can scarcely be correct” (196). Even the very liberal Interpreter’s Bible, which repudiates the passage as being prophetic of the crucifixion of Christ, says that “like a lion” does not make sense in the context (Sclater,120).
Ancient Versions
The ancient versions (translations of the Hebrew text into various languages) overwhelmingly support the reading “pierced.” This is the case in the Septuagint (Greek version), the Syriac, Vulgate, Arabic, and the Ethiopic. One must remember that the Massorite Hebrew text is from the second century A.D., while the Septuagint dates from the third century B.C. There is a very powerful point here, to which Kidner calls attention: “A strong argument in its [“pierced”] favor is that the LXX [Septuagint], compiled two centuries before the crucifixion, and therefore an unbiased witness, understood it so” (107).
ثم عزيزي سواح الذي أستفيد منه كثيرا دعنا من هذا كله و لنبحث في المزمور 22
سويا , دعنا نجرب وضع البديلين في النبوءة و نرى الفارق سويا :
البديل الأول :
مزمور 22 :
13فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ. 14كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي. 15يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.
16لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. 17أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. 18يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.
البديل الثاني :
13فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ 17أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. 18يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.
[U]ما معنى : كأسد يدي و رجلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض أن يكون هناك توضيح لما سيفعله ذلك الأسد بيدين و رجلين داود حتى و لو كان مجازيا .
يعني مثلا يقال : كأسد ألتهموا يدي و رجلي
أو كأسد نهشوا يدي و رجلي ……….. و هكذا .
ولكن الجملة بدون فعل يوضحها ليس لها معنى .
قارن بين العدد 13 من نفس المزمور :
مزمور 22 : 13[U]فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.
هنا النبي داود يوضح ما فعله به المحيطين به بأنهم ( فغروا عليه أفواههم ) كأسد
هنا يظهر بوضوح الفعل التوضيحي و اوجه التشابه بين ما يفعله الأسد و ما فعله المحيطين
به أم في العدد 16 فلو كتبناه ( كأسد ) بدلا من ( ثقبوا ) لا يظهر هذا الفعل التوضيحي .
أليس كذلك . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي سواح أنا سعيد جدا بموصلة الحوار معك و أستفيد منه أستفادة
جمة فبرجاء عدم ترك الموضوع حتى نغطي كافة النبوءات .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح