اذا كانت افرع المخابرات ثمانية عشر ,وهناك الالاف من التراخيص من محل الحلوى الى دفن الميت ,وسرقة للمال العام على عينك يا تاجر,وحريات مصادرة ,والاعلام مهجن واليف مثل معزة التي تجتر حتى الازبال التي يقذفها الرفاق.
وعند كل ناصية شارع رقيب يذكرك بالملائكة التي على اكتاف المؤمنين وتحصي الانفاس وعدد المواليد وتملك من البطش ما يحلم به زيوس سيد الاولمب .
لاسف ان قوانين البشر لا تشبة قوانين الفيزياء التي تقول ان الضغط يولد الانفجار ..الشعب السوري ليس عبارة عن كمية من الماء توضع في مرجل ,وتحتة نار ,وبسبب التبخر سوف ينفجر المرجل اذا لم يوجد متنفس .
ان قوانين البشر تقول الكثير من الضغط يولد الخنوع والاستسلام ,ولاسف كما قال صدام في احدى خطبة "جوع شعبك يتبعك " .
وهناك قصة من الادب البغدادي تحمل مرارة لا يتحملها حتى اقوى انسان ولا عنتر زمان تقول القصة يا سادة يا كرام.
"والي عثماني حكم بغداد واستغرب من برودة البغدادين كل يوم ضرائب زيادة ,لا اعتراض ,كل يوم تعسف ولا احد يتكلم ,الى ان اهتدى الى حل رائع ,هناك جسر يربط دجلة بالفرات ,وضع قانون غريب ,كل رجل يعبر الجسر يلاط به ..؟؟؟؟ ,بنا غرفة وفيها رجل يحب الغلمان وكل يوم يلوط بعبرة الجسر , وفي يوم مجيد باركتة السماء والارض ,دخل وفد من اعيان بغداد ,قال الولي وهو يفرك يدية ..حانت الساعة ودنى القمر ",لاسمع الاعتراضات هولاء الباردين ,نعم ماذا تريدون ,,الوفد يا سيادة الوالي نحن ناس عندنا اشغال عبر الجسر ,في الصوب الثاني وانت وضعت شخص واحد يلوط بنا ,نريد عشرة من اجل تسريع الامور وتمشية الاحوال "
احبائي هذا هو الشرق نريد عشرة من الرجال من اجل تسريع الواط بنا .
واختم مقالتي هذة بهذة الصورة
محارب النور
حزين ولكن هذا علامة انة روحة خالدة