اقتباس:كتب داى لايت:
قبل أن تضع الكرة في ملعبي تذكر أنها ما زالت في منطقتك
و الأن و قد أهديتني ضربة جزاء
هارد لك ... طلعت أوفسايد وليست ضربة جزاء .
اقتباس:لماذا لم تجب على هذا السؤال بدلا من اللف و الدوران
لماذا فصل قاموس كتابك المقدس في الكلمة اللي أتحفتنا بها بين الاله و المسيح في فعل التوقير و الاحترام ، ألا يعرف أن المسيحية تقول أن المسيح هو الاله ؟ ؟
ان قاموس كتابك المقدس عرف ما نقصده و ما تخفيه أنت ، فهو يعلم جيدا أن أي فعل سجود ليسوع لم يكن للعبادة و انما للتوقير و الاحترام لذا جاء كل اختيار منفصل
ان كان لديك أقوال أخرى فعليك اجابة السؤال أولا
انا لا ألف ولا ادور .. ولكنك أنت الذى تتهرب من الإجابة على أسئلتى ..
قاموس الكتاب المقدس يوافق الكتاب المقدس نفسه الذى ينادى بإلوهية السيد المسيح .. وهذا لا ينفى أن يتكلم السيد المسيح عن نفسه وعن الله بصيغة الإثنين مع واو العطف فيقول :
- أنا والآب واحد .
- أنا فى الآب والآب فىَ .
- من رآنى فقد رأى الآب .
ثم أن تلك الصيغة نجدها كثيراً فى الكتاب المقدس .. على سبيل المثال :
عبرانيين 13:
1 يعقوب
عبد الله والرب يسوع المسيح يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات
2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
وفى هذا المثال يقول "حسب أمر مخلصنا الله" .. ثم يقول "الله الآب" .. ثم يقول "الرب يسوع مخلصنا" ..
فهو يقول أن الله مخلصنا وأن الرب يسوع مخلصنا .. أى أن الرب يسوع هو الله .
تيطس 1:
3 وانما اظهر كلمته في اوقاتها الخاصة بالكرازة التي اؤتمنت انا عليها بحسب امر
مخلّصنا الله
4 الى تيطس الابن الصريح حسب الايمان المشترك نعمة ورحمة وسلام من
الله الآب
وهذه من عقائد المسيحية المشهورة .. وهى التثليث والتوحيد .. الثلاثة فى الواحد والواحد فى الثلاثة :
1 يو 5:
7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
أرأيت يا سيد داى أن قاموس الكتاب المقدس متوافق تمام التوافق مع الكتاب المقدس .. وأن ذكر السيد المسيح ثم ذكر الله ليس معناه عدم إلوهية السيد المسيح بل على العكس هو أن السيد المسيح هو الله ..
فالسيد المسيح هو الله الظاهر فى الجسد .. هو الله الذى تجسد وتأنس .
قبل تجسد وتأنس الله لم نكن نعرفه الا من وراء حجاب وكان بالنسبة لنا كائن مبهم هو "الله" .. أما بعد مجئ السيد المسيح فى ملئ الزمان .. رأينا الله وعايناه ورأينا صفاته وأعماله ..
لقد لمسناه وذقناه وعرفناه ..
ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب .. وإن لم تريدوا فذنبكم على أجنابكم .