العزيز جعفرعلي:
بعد التحية:

- "دولة الفكرة" هي ليست صرعة جديدة، وإنما هي التعريف الحقيقي والمتفق عليه من كل المفكرين، او على الأقل الإسلاميين منهم..

أنا لا أخالفك في تعريف الدولة الذي عرفناه في الصف الخامس، "هي مجموعة من الأفراد يعيشون على أرض، تحكمهم قوانين ....."، هذا التعريف ليس خطأ .

لكن الدولة الإسلامية يضاف إليها أنها دولة الفكرة، وسأعلل لك لماذا:

- حتى تكون فردا في الدولة الإسلامية، لا أحد يسألك عن عرقك ولا لونك، ولا وضعك الإقتصادي، ولا حتى عن "دينك"، عليك فقط أن تؤمن بالفكرة التي تقوم عليها هذه الدولة، وهي أن الحكم لله .

- الدولة الإسلامية عند نشأتها، انضم إليها أفراد من كل الأجناس والأعراق والطبقات، روم فرس وعرب، أسياد وعبيد، نساء ورجال، كلهم كان بينهم رابط واحد مشترك، هو "الفكرة" . لو طفت الأرض كلها في ذلك الوقت على أن تجعل من العبد سيدا بمجرد إيمانه بفكر لم تجد دولة أو حزبا يحقق لك ذلك .

- "دولة الفكرة" هذه يا سيدي ، تختلف عن كل دولة، وهي خاصة فقط بالدولة الإسلامية، فلا نستطيع اعتبار أتباع أي فكر معين، أو أتباع أي مطرب أو حزب، قادرين على خلق دولة فكرة .
والسبب في ذلك واضح، أن الإسلام فقط هو القادر على تنظيم وبناء دولة، الإسلام يعلمنا كيف ندخل الحمام وبنفس الوقت يعلمنا كيف نؤسس دولة، ونبني أمة، لكن فريد الأطرش ....هه، والسّحّيجة الآخرون لا يملكون إلا ..... .
- الإسلام يضم قانونا عادلا إلى أقصى درجات العدل، أتعرف لماذا، لأنه لم يكتب بالتشاور في مجلس نواب أغلبه من الأميين وطباخين المناسف، هذا القانون لم يصوت عليه الأغلبية الطائفية او "المصلحجية"، هذا القانون ليس بشري، من شرع هذا القانون ليس بحاجة للببشر، وليس له مصلحة عند أحد .
ألبعض يقول أن تلك الدولة بها حرية وتحترم الحريات، وهو لا يعلم أو أنه لا يريد أن يعترف، أن تلك الحرية هي من وضع أناس، مجلس نواب اجنمع وقرر تلك الحريات، وبالتالي فهي قوانين، أنت ملزم بها، لكن البعض يعتبرها حرية لأنها تضمن له إشباع شهواته .

المهم الحديث يطول يا عزيزي، وما أود قوله أن الدولة الإسلامية فقط هي دولة الفكرة .[color=blue]


وهذه لك وحدك :redrose:

الزميل faw1

تفضلت بالقول :

Array
- حتى تكون فردا في الدولة الإسلامية، لا أحد يسألك عن عرقك ولا لونك، ولا وضعك الإقتصادي، ولا حتى عن "دينك"، عليك فقط أن تؤمن بالفكرة التي تقوم عليها هذه الدولة، وهي أن الحكم لله .
[/quote]


هل بالفعل لم يكن المرء يسال عن عرقه او يحتقر للونه في التاريخ الاسلامي ؟!
وهل الوضع الاقتصادي لرئساء القبائل والعشائر , والمسيحيين واليهود وعامة الشعب في ظل تلك الحكومات كان متساويا ؟!

انا لا ادري اي تاريخ واي حكومات تتحدث عنها زميلي العزيز

فما قراته يختلف كليا عما ذكرته , فالصحابة كانوا يعيرون احدهم للونه الاسود وينبزونه بابن السوداء !
وعير سلمان بان لا اصل او عشيرة له كباقي العرب حتى قال فيه الرسول ص سلمان منا اهل البيت !
وزوجة النبي ص زينب ردت على رسول - الرسول حين خطبها لزيد بن حارثة بقولها : هل يزوج ابنة عمه لعبده !
والخليفة الثاني عمر بن الخطاب اعطى المهاجرين اكثر من الانصار والانصار اكثر من باقي العرب وزوجات النبي اكثر من باقي المسلمين ...
وتبعه في ذلك الامويون في تفضيل اهلهم ثم اهل الشام على بقية المسلمين .
ولو تتبعت الحكومات في سائر فترات التاريخ الاسلامي عدا عهد علي ع وعمر بن عبد العزيز رحمه الله لوجدت الامر عكس ما تقول اخي الكريم .

وتفضلت بالقول :

Array
- الدولة الإسلامية عند نشأتها، انضم إليها أفراد من كل الأجناس والأعراق والطبقات، روم فرس وعرب، أسياد وعبيد، نساء ورجال، كلهم كان بينهم رابط واحد مشترك، هو "الفكرة" . لو طفت الأرض كلها في ذلك الوقت على أن تجعل من العبد سيدا بمجرد إيمانه بفكر لم تجد دولة أو حزبا يحقق لك ذلك .
[/quote]

ومتى تحول العبيد لسادة في تاريخ الاسلام ؟!
وهل ثورة العبيد , وثورات القبائل اليمنية ضد القيسية والنزارية , والفرس ومن بعدهم الاتراك ضد العرب , الا نتيجة للاقصاء والاستاثار بالسلطة ؟!!

جميل ان نقرا التاريخ , ولكن الاجمل موضوعيتنا وحياديتنا في استقراءه .

مودتي (f)

Arrayومتى تحول العبيد لسادة في تاريخ الاسلام ؟![/quote]

الم تسمع عن المماليك

الم تسمع عن قطز و بيبرس و غيرهم الكثير

هؤلاء اصبحوا ملوكا و سلاطين

Array
الم تسمع عن المماليك

الم تسمع عن قطز و بيبرس و غيرهم الكثير

هؤلاء اصبحوا ملوكا و سلاطين
[/quote]

نعم هؤلاء وغيرهم تحولوا لملوك نتيجة لانقلابات عسكرية , وانتفاضات قومية , او لاسباب ذاتية اخرى ... لا لتسامح او لتقبل السادة العرب او القرشيون لهم , او لعدم وجود فروق طبقية في تاريخ الاسلام السياسي !

تحياتي

السلام عليكم
تحية لكل الاخوة الزملاء وكل عام وانتم بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
بالنسبة لما طرح من الاخ faw1.
الدولة الاسلامية هي الدولة الامثل ولعدة اسباب.. فالعدل والمساواة والشورى هي اساس هذه الدولة. ولو تطرقا مثلا الى النظام الاقتصادي الاسلامي الواجب اتباعه في اي دولة تقوم على اساس الاسلام لنجده افضل نظام طرح وقد يطرح, والدليل على ذلك بأن كثير من الدراسات الغربية قد اجريت على هذا النظام واقبست منه ما يتلائم معها. فعلى سبيل المثال,, النظام الاقتصادي الاسلامي يوجب الزكاة من اموال الاغنياء,,, (وهم كثر في هذه الايام),, مما يودي الى التقليل من الفجوة بين الاغنياء والفقراء (اين نحن من ذلك هذه الايام).
ايضا نظام الشورى... الاخذ برأي الاغلبية مع احترام رأي الاقلية (اين نحن من ذلك هذه الايام)...والامثلة كثر.
اذا الدولة الاسلامية المثالية هي الدولة الانجح. ولعل تحقيقها هذه الايام صعب ولكنه غير مستحيل. اذ انها تحتاج الى الكثير من الخطوات المبدئية والتأسيسية.
لن اتحدث عنها لان الكل يعرفها,,,,,,والكل يخشا عقبااااااااااااااها:lol:

ما بخصوص الاستاذ الحر (العملاق). فيا سيدي ان بعض الاخطاء الشخصية لا يجب الاخذ بها والتعميم على اساسها,, بل يجب التعلم منها... فإذا كان في الدولة الاسلامية المثالية والتي دعا اليها الله ورسوله الكريم ما ذكرت,,فعلا الدنيا السلام.
((((بالنسبة للعملاق فهذا لقب اطلقه على الاساتذة في هذا الموقع المتميز ان سمحو لي):kiss2:
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم واعاده الله علينا ونحن تحت ظل الدولة الاسلامية.
:109:للجميع


مجرد فكرة والسلام:Asmurf:

السلام عليكم
تحية لكل الاخوة الزملاء وكل عام وانتم بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
بالنسبة لما طرح من الاخ faw1.
الدولة الاسلامية هي الدولة الامثل ولعدة اسباب.. فالعدل والمساواة والشورى هي اساس هذه الدولة. ولو تطرقا مثلا الى النظام الاقتصادي الاسلامي الواجب اتباعه في اي دولة تقوم على اساس الاسلام لنجده افضل نظام طرح وقد يطرح, والدليل على ذلك بأن كثير من الدراسات الغربية قد اجريت على هذا النظام واقبست منه ما يتلائم معها. فعلى سبيل المثال,, النظام الاقتصادي الاسلامي يوجب الزكاة من اموال الاغنياء,,, (وهم كثر في هذه الايام),, مما يودي الى التقليل من الفجوة بين الاغنياء والفقراء (اين نحن من ذلك هذه الايام).
ايضا نظام الشورى... الاخذ برأي الاغلبية مع احترام رأي الاقلية (اين نحن من ذلك هذه الايام)...والامثلة كثر.
اذا الدولة الاسلامية المثالية هي الدولة الانجح. ولعل تحقيقها هذه الايام صعب ولكنه غير مستحيل. اذ انها تحتاج الى الكثير من الخطوات المبدئية والتأسيسية.
لن اتحدث عنها لان الكل يعرفها,,,,,,والكل يخشا عقبااااااااااااااها:lol:

ما بخصوص الاستاذ الحر (العملاق). فيا سيدي ان بعض الاخطاء الشخصية لا يجب الاخذ بها والتعميم على اساسها,, بل يجب التعلم منها... فإذا كان في الدولة الاسلامية المثالية والتي دعا اليها الله ورسوله الكريم ما ذكرت,,فعلا الدنيا السلام.
((((بالنسبة للعملاق فهذا لقب اطلقه على الاساتذة في هذا الموقع المتميز ان سمحو لي):kiss2:
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم واعاده الله علينا ونحن تحت ظل الدولة الاسلامية.
:109:للجميع


مجرد فكرة والسلام:Asmurf:

السلام عليكم
تحية لكل الاخوة الزملاء وكل عام وانتم بخير بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
بالنسبة لما طرح من الاخ faw1.
الدولة الاسلامية هي الدولة الامثل ولعدة اسباب.. فالعدل والمساواة والشورى هي اساس هذه الدولة. ولو تطرقا مثلا الى النظام الاقتصادي الاسلامي الواجب اتباعه في اي دولة تقوم على اساس الاسلام لنجده افضل نظام طرح وقد يطرح, والدليل على ذلك بأن كثير من الدراسات الغربية قد اجريت على هذا النظام واقبست منه ما يتلائم معها. فعلى سبيل المثال,, النظام الاقتصادي الاسلامي يوجب الزكاة من اموال الاغنياء,,, (وهم كثر في هذه الايام),, مما يودي الى التقليل من الفجوة بين الاغنياء والفقراء (اين نحن من ذلك هذه الايام).
ايضا نظام الشورى... الاخذ برأي الاغلبية مع احترام رأي الاقلية (اين نحن من ذلك هذه الايام)...والامثلة كثر.
اذا الدولة الاسلامية المثالية هي الدولة الانجح. ولعل تحقيقها هذه الايام صعب ولكنه غير مستحيل. اذ انها تحتاج الى الكثير من الخطوات المبدئية والتأسيسية.
لن اتحدث عنها لان الكل يعرفها,,,,,,والكل يخشا عقبااااااااااااااها:lol:

ما بخصوص الاستاذ الحر (العملاق). فيا سيدي ان بعض الاخطاء الشخصية لا يجب الاخذ بها والتعميم على اساسها,, بل يجب التعلم منها... فإذا كان في الدولة الاسلامية المثالية والتي دعا اليها الله ورسوله الكريم ما ذكرت,,فعلا الدنيا السلام.
((((بالنسبة للعملاق فهذا لقب اطلقه على الاساتذة في هذا الموقع المتميز ان سمحو لي):kiss2:
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم واعاده الله علينا ونحن تحت ظل الدولة الاسلامية.
:109:للجميع


مجرد فكرة والسلام:Asmurf:

الزميل الحر ،

الإسلام ألغى ميزان التفاضل على أساس العرق أو اللون أو القومية .. لماذا لا تذكر هذا ؟

قال الله تعالى : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))

فلا عبرة لأي تصرف يصدر من أي مسلم يفاضل بين هذا الشخص أو ذاك على أساس غير التقوى والإخلاص .

فلنكن منصفين .

أما بالنسبة لرفضك الجملة التي أمتدح فيها زعماء الجهاد المعاصر ، فلي تعليق بسيط :

المدرسة الفكرية التي ينتمي لها أسامة بن لادن والزرقاوي وأمثالهم هي ذات المدرسة التي ينتمي لها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون .

إذا أردت أن تبني أمة إسلامية حرة ، فعليك أن تبني روحها وتخلصها من ولائها لغير الله في العبادة .

أسامة بن لادن حرص أولاً على أن يتحرر المسلمون من ولائهم لعدوهم ، وهذا هو المشروع الذي يعمل عليه منذ زمن .

كيف تنشد أمة إسلامية أو عربية حرة أبية عزيزة ، وأنت لم تحرر نفسك من الولاء للغرب أو الولاء لغير الإسلام ؟

لماذا نحن مفتونون بالحضارة الغربية ؟ هل لأنهم أصحاب إنجازات واختراعات علمية وتكنولوجية ؟

أين أخلاقهم ؟ ما قيمة البناء إن لم تكن الأخلاق أساسه ؟

ثق تماماً أن أمتنا كانت ستكون أفضل منهم وأعلى منهم في هذه الانجازات ، ولكن ضعفنا فقط بسبب غفلتنا عن رسالة الإسلام ، ولما غفلنا عن الدعوة وعن العمل الجاد جاءنا من يظلما ويقيد حريتنا . ثم بعد ذلك تستكثرون على المسلمين أن يحملوا سلاحاً يدافعون فيه عن أعراضهم وأموالهم وأرضهم ودينهم !

ماذا يفعل ابن لادن غير أنه يدافع عن حقوق المسلمين المغتصبة ؟

اليوم وبفضل هؤلاء الأبطال استيقظت كثير من عقول المسلمين ، وبدأ مؤشر النصر بالارتفاع .

لن ننتصر ولن نعلو حتى نفهم حقيقة الصراع وطبيعته ، فهو ليس صراعاً عسكرياً فحسب .

لماذا مجموعة صغيرة من المقاتلين ( تنظيم القاعدة ) استطاعت أن تتماسك حتى اللحظة رغم كل الحروب التي تشن عليها ؟

المشكلة أنكم تنظرون إلى تنظيم القاعدة على أنه مجرد تنظيم مسلح مقاتل ، وليس على أنه مشروع نهضوي إسلامي يمثل آمال وتطلعات المسلمين الأحرار .

أسألك وأجب بأمانة : هل تؤمن بما جاء في القرآن الكريم ؟ وهل تقرأه وتعرف ما جاء فيه ؟

Array

ما بخصوص الاستاذ الحر (العملاق). فيا سيدي ان بعض الاخطاء الشخصية لا يجب الاخذ بها والتعميم على اساسها,, بل يجب التعلم منها... فإذا كان في الدولة الاسلامية المثالية والتي دعا اليها الله ورسوله الكريم ما ذكرت,,فعلا الدنيا السلام.
((((بالنسبة للعملاق فهذا لقب اطلقه على الاساتذة في هذا الموقع المتميز ان سمحو لي):kiss2:
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم واعاده الله علينا ونحن تحت ظل الدولة الاسلامية.
:109:للجميع
[/quote]

الزميل Ahmad_khalil (f)

لقد عملقت قزما ... عملقك الله في الدنيا والآخرة :10:

بالنسبة للموضوع

فهناك بون شاسع بين قيم الاسلام المرجوة المطلوبة , وقيمه الواقعية والممارسة , وهو كالفرق بين الامل والواقع .

فنحن نتلو (( وامرهم شورى بينهم)) ومعظم تاريخنا - تاريخ استبدادي ديكتاتوري ..

ونحن نقرا (( لا فرق بين عربي واعجمي الا .. )) ولكننا في تعاملاتنا مذ كنا الى يومنا وربما سنظل من اكثر شعوب الارض عنصرية !

الى آخر الامثلة بين ما امر به الاسلام وبين واقعنا المعاش .

فقولك عزيزي (( فيا سيدي ان بعض الاخطاء الشخصية لا يجب الاخذ بها والتعميم على اساسها )) .

هو صحيح لو كان ( البعض فقط ) او ( اخطاء شخصية ) , ولكن الطامة ان تاريخ الاسلام السياسي في جانب الحكم ابتنى على نظرية التوريث والتعيين واما الشورى فقد ضربوا بها عرض الحائط في كل تاريخنا الاسلامي السياسي , فهل هي اخطاء شخصية اعممها انا , ام هي عموميات من الخطا تخصيصها ؟!

مودتي

الزميل كاتب حر تفضلت بالقول :

Array
الزميل الحر ،

الإسلام ألغى ميزان التفاضل على أساس العرق أو اللون أو القومية .. لماذا لا تذكر هذا ؟

قال الله تعالى : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))

فلا عبرة لأي تصرف يصدر من أي مسلم يفاضل بين هذا الشخص أو ذاك على أساس غير التقوى والإخلاص .

فلنكن منصفين .
[/quote]


زميلي كاتب حر

تسالني لماذا لم اذكر ان الاسلام الغى ميزان التفاضل على العرق او اللون او القومية ؟

الجواب :

لو رجعت لهذه المداخلة للسيد faw1 التي رددت عليها , لعلمت ان الموضوع لم يكن عما امر به الاسلام اصلا حتى اذكره , بل كان الموضوع كله عن " دولة الفكرة " المثالية والمتخيلة , بينما هي لم توجد من وجهة نظري !!!
Array
[size=5]
لكن الدولة الإسلامية يضاف إليها أنها دولة الفكرة، وسأعلل لك لماذا:

- حتى تكون فردا في الدولة الإسلامية، لا أحد يسألك عن عرقك ولا لونك، ولا وضعك الإقتصادي، ولا حتى عن "دينك"، عليك فقط أن تؤمن بالفكرة التي تقوم عليها هذه الدولة، وهي أن الحكم لله .

- الدولة الإسلامية عند نشأتها، انضم إليها أفراد من كل الأجناس والأعراق والطبقات، روم فرس وعرب، أسياد وعبيد، نساء ورجال، كلهم كان بينهم رابط واحد مشترك، هو "الفكرة" . لو طفت الأرض كلها في ذلك الوقت على أن تجعل من العبد سيدا بمجرد إيمانه بفكر لم تجد دولة أو حزبا يحقق لك ذلك .

- "دولة الفكرة" هذه يا سيدي ، تختلف عن كل دولة، وهي خاصة فقط بالدولة الإسلامية، فلا نستطيع اعتبار أتباع أي فكر معين، أو أتباع أي مطرب أو حزب، قادرين على خلق دولة فكرة .
[/quote]


وقد تفضلت بالقول :
Array

أما بالنسبة لرفضك الجملة التي أمتدح فيها زعماء الجهاد المعاصر ، فلي تعليق بسيط :

المدرسة الفكرية التي ينتمي لها أسامة بن لادن والزرقاوي وأمثالهم هي ذات المدرسة التي ينتمي لها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون .
[/quote]

لك ان تظن ذلك ومن حقك , ومن حقي كذلك ان ارفض هذا القول واقارن افكارهم بافكار فرق الخوارج .


وقد تفضلت بالقول :
Array

أسألك وأجب بأمانة : هل تؤمن بما جاء في القرآن الكريم ؟ وهل تقرأه وتعرف ما جاء فيه ؟
[/quote]

يا اخي هذا سؤال شخصي , ,ولا دخل له بالموضوع اصلا , ولكن اجمالا الجواب نعم مع اني لست بعالم قراءات او تجويد او حافظ للقرآن الكريم .

تحياتي