قصة من الفولكلور العراقي القديم

يحكى عن رجل كان لا يؤمن ان النساء واشيات بالطبع ولا يحفظن سرا, المهم تراهن مع صديقة له ان زوجتة لن تفشي له سره ,اشار علية صاحبة وهو متاكد قال صدقني النساء واشيات ولا يحفظن بأي سر من اجل سلامتك سوف اشير عليك بهذة الخطة ,اذهب الى السوق واشتري كبب/ واضح ان اصل القصة في شمال العراق وبالتحديد مدينة الموصل لانها مشهور بالكبة وهي اكلة متكونة من برغل ولحم مفروم/,وفي ليل ادخل على بيتك وانشر الكبب في كل ارجاء السطح بيت وعلى سلم ,وايقظ زوجتك وقل لها لقد امطرت السماء كبب .

الرجل ما صدق واشترى الكبب ونشرها على سطح البيت والسلالم ,وايقظ زوجتة من النوم وقال لها ابشري السماء امطرت كبب,لم تصدق ,وقامت من الفراش وبدءت في جمع الكبب وتاكل من الكبة اللذيذة .

في نفس اليوم قام الرجل من نومة وقال لزوجتة اريد ان اقول لك سر ,قالت ابشر يا ابو فلان انا زوجتك محل سرك مستحيل افشي بسرك بعد هذة العشرة ,قال انا ابيض مثل الدجاج شوفي وهذة البيضة في فراشي ,بالطبع اخرج من تحت لحاف النوم بيضة.

حلفها زوجها قال لا تخرجي من البيت يوم.. هذا سر اخاف ان يزل لسانك في السوق"ما عذا الله ان تفشي بسر حبيبك/,سوف اشتري كل حاجيات البيت من السوق ,حبيبتي لا خروج اليوم ارجوك ,وافقت على مضض,المهم ما قدرت ولا صبرت صعدت السطح وشافت جارتها ,همست في اذنها / زوجي يبيض مثل الدجاج كل يوم بيضتين/ يعني مش بيضة صارت اثنتين ,وحلفت الجارة لا تقولي لحد ,المهم جارة ما صبرت وصعدت السطح وهمست في اذن الجارة الثانية ,زوج جارتنا فلانة يبيض ثلاث بيضات ؟؟؟؟؟؟؟؟.

المهم ما اطول السالفة صارت الى اذن العشاء مائة بيضة بالتمام والكمال ووصلت الاشاعة الى اذن زوجة والي العثماني ,وبالطبع وصلت الى اذن الوالي نفسة ,وطلب الرجل وقال تعال كيف رجل مثلك يبيض مائة بيضة في اليوم كيف فهمني؟ ,قال الرجل هاتو الحرمة وخليها تشهد ما اقول شي ,المهم جلب الحرس الحرمة وقالت نعم زوجي يبيض كل يوم بيضة ,رد عليها زوجها تذكريي اي يوم كان/ يوم بضت يعني/ ,قالت ببلاهة نعم في يوم الذي امطرت السماء كبب طيبة وانا وانت اكلنا منها ,ضحك الزوج قال شوف يا حضرة الوالي هذة حرمة مجنونة في سماء تمطر كبب.........؟؟؟

اطلق الوالي سراح الرجل ,المهم تعلم صاحبنا ان لا يقول اي سر حتى لزوجتة والجنس الناعم .

عموما لا تعطي سرك لامراة .

محارب النور

(f)

الكلام ينطبق على الرجال ايضا

مستقبل ...


النسبة الرجال الواشين الى النساء الواشيات 99:1 .


محارب النور

(f)

عزيزي محارب:

المسألة تدخل فيها التنشئة الشخصية و التربية الإجتماعية و مدى انضباطية الشخص و لا دخل فيها للرجل أو المرأة. هناك ناس تفلت منهم الكلمة بسهولة و هناك ناس كتومين لأبعد الحدود. ستلاحظ أن آدابنا العربية بكل ما فيها من ترف و نعيم ظلمت المرأة و أسقطت عليها كل ما يكرهه الرجل فصار الرجل يظن أن المرأة فعلا حبائل الشيطان. هذا تفكير سامي قديم و وباء العقل الشرقي و أعرف أنك أكبر منه لأنك صاحب عقل موزون و ناضج. كثيرا من الذين حفظوا سري و وقفوا إلى جواري كانوا سيدات و ليس رجال و كانت صداقتهن من أمتع الصداقات في كل حياتي.

اولا ابراهيم اقول لك دعني افكر واسترجع ذاكرتي ,ولكن تجربة محارب النور تقول عكس هذا ,مهما تطورت الانثى في المجتمع الشرقي فهي نفسها التي سمعت عنها وقراءت عنها في كتب التراث ,شهرزاد او دليلة ,لم تختلف الصورة كثيرا ,انت تتكلم عن غربيات ولكن الشرقيات هن الشرقيات .


محارب النور


(f)

لاعجب.. فالحدوتة شعبية شمالية عراقية..
يقولون أن العبرية سميت كذلك لأن أنصار الإله "يهوه" الإله الذكر " في أحاديث شعبية للسمر والقيل والقال.. مع كل احترامي وحبي لكلمة "شعبية" و"شعب"..

(f)

اقتباس:,انت تتكلم عن غربيات ولكن الشرقيات هن الشرقيات .

لا أنا أحدثك عن الشرقيات في أختي التي أحبها و كانت أعز صديقة لي..

أحدثك عن الشرقيات في أيام الثانوية و كم أن هناك بنات خدمتني و ساعدتني بشكل لم يفعله ولد و هنا أذكر الغالية نبيلة و هي بنت قروية مثلي.. احنا الاتنين فلاحين :9: و لكن كانت في نظري بمائة رجل...

أحدثك عن الشرقيات في الجامعة حيث كنت ألجأ للبنات للحصول على مذكرات اللاتيني و كنت على ثقة أني سأجد المساعدة و العون عندهن في حين خذلني الأولاد.. من الطريف أن من بين هذه البنات كانت بنت محجبة و كنت أعزها جدا و لما سألتني عن الكراسة بتاع اللاتيني قلت لها أعطيتها لفلانة فزجرتني :angry: و قالت: تعطي مذكراتك لمسيحية! :lol: كانت زي العسل :9:

حتى آخر لحظة من خروجي من مصر، من وقف إلى جواري و حرك السلطات في القنصلية كانت بنت و ليس رجل!

كل هؤلاء بنات شرقيات لا أملك إلا سوى أن أنحني لهن تقديرا و إحتراما و أذكرهن بكل خير و رأيهن عندي يساوي كنوز الدنيا و أعرف أنهن محل ثقة.

اقتباس:لاعجب.. فالحدوتة شعبية شمالية عراقية..
يقولون أن العبرية سميت كذلك لأن أنصار الإله "يهوه" الإله الذكر "عبروا" الفرات إلى أرض الشام.. عبرت اللغة وعبر دينها وإلهها الذكر.. فلاعجب أن تبقي "فضلاتها" "الذكورية" في أحاديث شعبية للسمر والقيل والقال.. مع كل احترامي وحبي لكلمة "شعبية" و"شعب"..

الالهة في الاديان السماوية من دون هوية جنسية فهي فوق كل وصف حسب علمي المتواضع ,زائد متى عبر اليهود الفرات ,اليهود استقرو في العراق الى سنة 1948 سنة الفرهود/ سنة الهجرة الى اسرائيل / اخر دفعة خرجت سنة /1968/ عندما طردهم البعثين وصادرو اموالهم واملاكهم .

حتى ان اليهود لا يذكرون اسم الاله الذي يعبدونة من شدة خوفهم واحترامهم له فيكف صار له هوية جنسية.

اذا كان فوق الاسماء والصفات ؟؟؟.

محارب النور

(f)

اقتباس:لاعجب.. فالحدوتة شعبية شمالية عراقية..
يقولون أن العبرية سميت كذلك لأن أنصار الإله "يهوه" الإله الذكر "عبروا" الفرات إلى أرض الشام.. عبرت اللغة وعبر دينها وإلهها الذكر.. فلاعجب أن تبقي "فضلاتها" "الذكورية" في أحاديث شعبية للسمر والقيل والقال.. مع كل احترامي وحبي لكلمة "شعبية" و"شعب"..

لانهم عبرو النهر سميت اللغة بالعبرية,نقطة توقف يا انسة

"العِبْرِيَّة (עברית عِڤْرِيثْ) لغة سامية كنعانية سُجلت فيها التوراة، كانت لغة اليهود العادية بين عهد داود أو قبله حتى الإمبراطورية البابلية الثانية، ففي عهد الإمبراطورية البابلية أخذوا ينطقون بالآرامية. وأصبحت لغة إسرائيل في القرن العشرين. إسم اللغة على عِبْر ابو يقطان، ويقال أنه من أجداد اليهود. والعبرية الحديثة المستعمل في اسرائيل تختلف عن عبرية التوراة في أصواتها وفي مفردات كثيرة، ونحوها أسهل. تكتب بالأبجدية العبرية.

المصدر

العبرية


محارب النور

(f)

أتذكر مثلاً شامياً يقول :
" حط (ضع) قط ياكل فارك، وحط كلب يحرس دارك، ولا تحط مرتك وتحكي لها أسرارك"... :D

:23:

(f)