zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
من هو "عزازيل"
............................
( 1 ) إنه اسم مكان في البرية كان يرسل إليه التيس الثاني ، ولكن حيث أن بني اسرائيل كانوا في ترحال مستمر ، ولم يكن لهم مقر ثابت ، فمن غير المعقول تحديد اسم مكان ثابت ليُرسل إليه التيس من مختلف مواقعهم في البرية .
............................
نعم. بالفعل هذا غير معقول. وأغلب العلماء لا يؤيدون هذا الرأي. يقول المفسر جون جيل:
"يعتقد البعض أن "عزازيل" اسم جبل في البرية الذي قدم له تارجوم يوناثان احترامًا والذي يعتي "يرسله ليموت في مكان شديد وصعب"، وهو في برية "زوك"... ويقول ابن عزرا وآخرون أنه يقع بالقرب من جبل سيناء. ولكن كما لاحظ آخرون أنه لو كان هذا اسمًا لجبل لدعاه موسى بهذا الاسم "عزازيل" كما دعى جبالًا أخر بأسمائها. كما انه لا يوجد ذكر لهذا الجبل في هذه الأماكن من قِبَلِ شخص سافر إلى هناك. ولو كان هناك جبل قرب سيناء، فإن المسافة هائلة لإرسال الكبش من أورشليم إلى مثل هذا الجبل ويبدو أنه لا يوجد مبرر لفعل مثل هذا. فقد كانت هناك صحاري كثيرة بين هذين المكانين. لذا يقرر ابن عزرا وجود سر أو لعز في كلمة "عزازيل".
والمسافة هائلة بين المكانين فعلًا. يقول قاموس "إيستون":
"طفت على السطح آراء متعددة كثيرة تتناول هذه الكلمة. فقد اعتبرها بعض المفسرين اليهود اسمًا لمكان يبعد عن أورشليم 12 ميل من جهة الشرق في البرية. ويعتبرها آخرون اسم روح شيطانية أو حتى روح إبليس نفسه."
ويذكر التلمود والمفسرون المتأخرون أن "عزازيل" كان اسمًا لصخرة صلبة حيث يلقى ذكر الماعز (التيس) الأضحية مصرعه.
http://en.wikipedia.org/wiki/Azazel
فلا يمكن أن يكون "عزازيل" اسمًا لمكان أو لجبل في سيناء وبينه وبين أورشليم هذه المسافة التي لا يمكن أن يطلقوا فيها تيسًا يقطعها حتى يصل إلى المكان المطلوب. إذن فلنضع هذا الرأي جانبًا.
|
|
11-02-2005, 12:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
من هو "عزازيل"
..........................
( 3 ) إن عزازيل اسم يعني الإبعاد أو الإزالة التامة ، على أساس أن الكلمة " عزازيل " مشتقة من كلمة سامية بمعنى " عزل " أو " أبعد " ( انظر مز 103 : 12 )
..........................
هذا من أوهن الأراء في شرح كلمة "عزازيل". وتستعرض هذا الرأي ضمن أراء أخر نسخة The NET BIBLE. فتقول:
"1- فالبعض يرى أن الكلمة مكونة من كلمتين عبريتين. الأولى بمعنى "معزة" والثانية بمعنى "يَبْعُد" ومن ثم يكون المعنى "التيس الهارب" (ترجمة النسخة السبعينية). وهذا المعنى يناسب أداء شعيرة الدفع بكبش فداء في جوف الصحراء.
وبطريقة مشابهة يُرْجِع البعض هذه الكلمة إلى اللفظة العربية "يزيل" فيكون المعنى "إزالة كاملة" كمعنى مجازي.. 2- ويرى بعضهم أن الكلمة وصف للبرية التي دُفِعَت إليها المعزة ويرجعها لكلمة عربية تعني "أرض صلبة" أو كلمة عربية تعني "قوي، قاس".."
فالقول بأن "عزازيل" كلمة مشتقة من لغة سامية هي اللغة العربية قول مرفوض علميًا. فهل أخذ كاتب سفر اللاويين هذه الكلمة العبرية من اللغة العربية وقتئذٍ؟! هل يعقل هذا؟! يقول تفسير K&D الذي يتخذ من التفسير اللغوي والتحليل اللفظي منهجًا:
עזאזל, which only occurs in this chapter, signifies neither “a remote solitude,” nor any locality in the desert whatever (as Jonathan, Rashi, etc., suppose); nor the “he-goat” (from עז goat, and עזל to turn off, “the goat departing or sent away,” as Symm., Theodot., the Vulgate, Luther, and others render it); nor “complete removal” (Bähr, Winer, Tholuck, etc.).
كلمة "عزازيل" التي ترد في هذا الإصحاح فقط لا تعني \"قفر بعيد\" ولا أي مكان في الصحراء أيًّا كان ولا \"ذكر الماعز (تيس)\" ولا \"الإزالة الكاملة\".
The words, one lot for Jehovah and one for Azazel, require unconditionally that Azazel should be regarded as a personal being, in opposition to Jehovah.
the fallen angel Azazel is represented as doing in the Jewish writings (Book of Enoch 8:1; 10:10; 13:1ff.)
إن الكلمات: قُرْعَةً لِلرَّبِّ وَقُرْعَةً لِعَزَازِيلَ، تتطلب بغير شرط أن عزازيل لابد أنه كائن شخصي مقابل الله.... إن الملاك الساقط عزازيل موجود في الكتابات اليهودية في سفر إخنوخ الإصحاحات 8 و 10 و 13.
|
|
11-02-2005, 12:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
من هو "عزازيل"
............................
( 4 ) جاء في " رسالة برنابا " الأبوكريفية ( ارجع اليها في موضعها من المجلد الثاني من " دائرة المعارف الكتابية " ) أن تيس عزازيل كان يرمز إلى الرب يسوع الذي حمل الخطايا.
..........................
ولكن هذا لا يحل المشكلة، فعبارة " تيس عزازيل" تدفعنا إلى نفس السؤال: عزازيل من؟ وفي الحقيقة فإن كلمة "عزازيل" هنا في هذا الرأي الرابع تشير إلى الشيطان "إبليس" ولذلك ذُكِرَ هذا الرأي مقتضبًا وعلى استحياء. يفسر ذلك جون جيل في تفسيره. فيقول:
"وهناك عديد من الكُتَّاب المسيحيين اللامعين يفهمون أنه الشيطان، مثل أوريجين من بين القدماء، وفي العصر الحديث نجد Cocceius و Witsius و Spencer الذي يتصارع معه يسوع في الحياة، والذي طبقًا للنبوءة تم تسليمه لإبليس."
وبهذا نضم الرأي الرابع للرأي الثاني الذي يقول أن "عزازيل" هو الشيطان أو هو إبليس نفسه. تقول نسخة The NET BIBLE:
"- والرأي الشائع المنتشر بين الباحثين اليوم هو أن الكلمة هي الاسم الصحيح لأحد الشياطين (ربما لإبليس نفسه) المرتبط بالبرية والمناطق الصحراوية."
ويقول جون جيل في تفسيره:
"يقرر ابن عزرا وجود سر أو لعز في كلمة "عزازيل". ويقول أنك ربما تعرفه لأن هناك أسماء مماثلة له في المخطوطات، وسأكشف لك (كما يقول هو) جزءًا منه بالتلميح لا بالتصريح. عندما يكون عمرك 33 قد تعرف مدلوله، وذلك بحساب 33 فقرة ابتداءً من (لاو 16: 8) حيث تذكر هذه الكلمة لأول مرة، والتي تقع في 17: 7 (وَلا يَذْبَحُوا بَعْدُ ذَبَائِحَهُمْ لِلتُّيُوسِ الَّتِي هُمْ يَزْنُونَ وَرَاءَهَا. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً تَكُونُ هَذِهِ لَهُمْ فِي اجْيَالِهِمْ.) ولا يقدمون التيوس للشياطين. ولذلك فسر R. Menachem كلمة "عزازيل" بأنه "سمائيل" (إبليس) شيطان الموت، الشيطان، شيطان له السيطرة على الأماكن الخربة المعزولة."
وتقول الموسوعة المذكورة آنفًا بعد استعراض فقرات سفر اللاويين:
Azazel in Leviticus
من الواضح أن "عزازيل" في هذه الفقرات (الواردة في اللاويين) هو شيطان ساقط ولكن بعض الباحثين غير متأكدين إذا كان اسمًا لشيطان ساقط مذكور في سفر أخنوخ أو أنه اسم آخر لإبليس، ومن الناحية التاريخية يجدون أن الأخير هو الأكثر احتمالًا. والدليل أن عزازيل شيطان ساقط نجده في أن القرعتين هما لله ولعزازيل. http://en.wikipedia.org/wiki/Azazel
وتقول نفس الموسوعة مؤكدة أن عبادة الشيطان قد عرفها المجتمع اليهودي من قبل:
Azazel and the Se'irim
عزازيل هو رئيس شياطين التيوس الذين يسكنون الصحراء. وكانت تقدم لها معظم القبائل البدائية السامية أضحيات. ويذكر العهد القديم أن يربعام عيَّن كهنة لهم. ولكن يوشيا دمر أماكن عبادتهم لأن هذه الشعائر كانت مصحوبة بممارسة التيوس الجنس حقيقةً مع نسائهم.
السيريم أو شياطين التيوس كما تعني الكلمة المذكورة في (لاو 17: 7، 2خب 11: 15) كما أن (إش 34: 14) يقول أن شياطين التيوس هذه يُحَيِّي بعضها بعضًا بين أطلال مدينة إدوم مع بنات آوى ووحوش البرية:
وَأَقَامَ لِنَفْسِهِ كَهَنَةً لِلْمُرْتَفَعَاتِ وَلِلتُّيُوسِ وَلِلْعُجُولِ الَّتِي عَمِلَ. (2خب 11: 15)
وَتُلاَقِي وُحُوشُ الْقَفْرِ بَنَاتِ آوَى وَمَعْزُ الْوَحْشِ يَدْعُو صَاحِبَهُ. هُنَاكَ يَسْتَقِرُّ اللَّيْلُ وَيَجِدُ لِنَفْسِهِ مَحَلاًّ. (إش 34: 14)
Azazel in the Apocalypse of Abraham
عزازيل في رؤيا أبراهام:
وحدث عندما رأيت الطائر يتكلم قلت للملاك "ما هذا يا سيدي؟" فقال: "هذا هو اللعنة، هذا هو عزازيل!" وقال الملاك له: "الخزي يحل عليك يا عزازيل! لأن نصيب إبراهيم في السماء، ونصيبك في الأرض، لأنك اخترت هذا، وصرت متيَّمًا بمكان خزيك. ولذلك فالمسيطر الأبدي القدير أسكنك في الأرض. وبسببك فكل الأرواح الشريرة كذبة، وبسببك ينزل غضب الله وجكمه على أجيال من البشر عاشوا بعيدًا عن حالة التقوى. (رؤيا أبراهام 13: 4 – 9)
تحياتي
|
|
11-02-2005, 12:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}