يبدو أن حكاية الكن فيكون هذه قد استفزت الزملاء المسلمين كثيرا.

الزعيم

اقتباس:خلق الله الكون و من خصائصه الزمان فلزم ان يرتبط الزمان بخلق الكون

يعني يا أستاذ زعيم لو خلق الله الكون في لحظة هل سيغير ذلك شيئا من تلك النظرية.

لماذا لزم الله 6 أيام ليصنع لنا هذا الكون الجميل؟
ألم يكن قادرا على ذلك في لحظة؟
اللحظة مقدار زمني

اقتباس:اذا كنت مهتما هذا الاهتمام بكن فيكون فهى تشمل
كن يا ايها العام فى ستة ايام فيكون عالما فى ستة ايام
و تشمل كن عالما فى ثانيه واحده فيكون عالما فى ثانيه واحده
و تشمل كن عالما فى ستة الاف سنه فيكون عالما

آه... ها...
الزئبقية إياها!!!

حسنا إذن، فحسب الزعيم فكلمة "كن" لا تعني الأمر الآني كما كنت وكما كان الملايين غيري يظنون بل هي ببعض التوابل وكثير من الزئبق أصبحت تعني "كن في..."

طبعا لماذا "كن في ..." وليس "كن حالا" هو سؤال حتى الزعيم نفسه لا يستطيع أن يجد له أي جواب. لماذا يا زعيم لم يخلق الله الكون في ثانية؟ لا تقل لي الزمان من خصائص الكون.

أغضب منك والله!

وعلى العموم

يا زعيم هداك الله وأصلح طريقك... ونصيحتي لك أن تقول "الله أعلم" عندما لا تعلم علّ غيرك يعلم. ولا تتعسف على الحقائق ولا تحاول أن تقدم من الحلول ما يعسر الأمر ولا ييسره. وهذه الملاحظة كنت قد أشرفت على تقديمها لك في عدة مواضيع سابقة لكني قلت عل الله يهديه ويصلح من شأنه ويتوقف على هذه العادة السيئة لكن يبدو أن ما بالطبع لا يتغير.

وهديتي لك أخيرا هذه الآية من سورة القمر:

وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ {50}

كلمح البصر يا زعيم!
ولا تقل لي "كلمح البصر في ستة أيام"!!!

اقتباس:اسمه  
الألهى و ليس الإلاهى  
فلست انت من ابتدع العربيه  
من علمك العربيه و نقلها اليك نقل اليك هذا اللفظ اله و منطوقه كما تعرفه و نعرفه
اما الإلاه فتلك لا نعرفها و لا ننطقها و ليست موجوده فى كتب اصول العربيه
و بإعتبار انك عدمى فلا تعترف باله  
و نحن مسلمون مؤمنون بالله  
فاكتبها كما يكتبها قومها هكذا إله  
و لا تبتدع و لا تعدل عليهم فهم ادرى بما يكتبون منك

يا سبحان الله (ولا حول لا قوة إلا بالله)
وكأني أنا أول من ارتكب معصية الأخطاء اللغوية!!!
وكأني عندما أخطأت في كتابة اسم اله قد اهتز عرش الرحمان.
إنه مجرد خطا يا زميلي ولم أتعمده أبدا ووجب عليّ أن أشكرك لارشادي للطريقة الصحيحة

في كتابته. وأنا لست من ابتدع اللغة العربية ولم ادعي ذلك في يوم من الايام فرفقا بي

أرجوك. والمهم أعصابك يا زميل!!!

وفي نفس الوقت أردت أن أنبهك أن "ياءاتك" تحتاج للنقطتين فرغم أني لست خبيرا باللغة العربية إلا أني أعتقد أن هناك فرقا بين "ى" و "ي" وصدقني لست من المهتمين بالتافهات من الأمور وإنما أسوق تلك الملاحظة ردا على ملاحظتك.

السيف المسلول

اقتباس:رد رائع يجعلني أفكر أكثر في مفهوم الزمان

[size=4]كيف ذلك بحق سقر؟
كيف يمكن أن يجعلك رد الزميل الزعيم تفكر \"أكثر\" في مفهوم الزمان.
ربما تشاركنا معا وحللنا ما بقي من المعضلات التي لم يتمكن منها أينشتاين.

katz

اقتباس:بارك الله فيك اخى العزيز  
العالم خلق فى ستة ايام او 600000 الف سنه لأن ربنا قال له كن فى فترة كذا فكان كما شاء الرب

أكذبتم كذبة وكنتم أنتم أول من صدقها؟
يا جماعة من قال لكم ومن أين أتيتم بأن الله قال "كن في ..."؟


ونعود الآن للزعيم:

اقتباس:يا زميلى مهاجر إعلم و تأكد فى حال كونى لا أدرى أمرا فستجدى اسرع منك فى إعلان ذلك و لن أنتظر منك نصيحه بإعلان جهلى عن أمر ما

ليتك تطبق هذا فعلا.:what:

اقتباس:و إعلم أيضا يا زميلى أنى فى غاية الحذر عند الكلام عن رب العالمين و عن كلامه سبحانه و تعالى لأن هذا ما حذرنا منه الله تعالى فى كتابه الكريم ان نتحدث عنه بغير علم

شيء جميل:9:

اقتباس:أما بخصوص طلبك دليل عن قول الله كن فيكون فهى مذكوره فى غير موضع فى القران الكريم و اخترت لك هذا الموضوع فى سورة النحل
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

لو تفسر لنا كيف تكون تلك الآية دليل على نظرية \"كن في...\" التي أتحفتنا بها؟
لقد غيرت النظارات عدة مرات لكني لم أر في الآية أي جديد.

اقتباس:و بعدين يا راجل عيب عليك تتكلم انت بدون قراءة القران الكريم

ها قد اكتشف الزعيم بقدراته الخارقة التي تتجاوز المكان والزمان وتدخل في ضمائر البشر وعقولهم أمرك يا mohajer11 فلا تحاول خداعنا مرة أخرى.:no2:

اقتباس: philalethist كتب/كتبت
[QUOTE]يعني يا أستاذ زعيم لو خلق الله الكون في لحظة هل سيغير ذلك شيئا من تلك النظرية.

لماذا لزم الله 6 أيام ليصنع لنا هذا الكون الجميل؟
ألم يكن قادرا على ذلك في لحظة؟

و الله يا زميلى الفليسوف انا لا اعرف ما يحدث لو خلق الله الكون فى لحظه او حتى فيمتو ثانيه

و عموما الله لا يلزمه شئ و هو لا يسال عما يفعل و هم يسألون

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍالقمر49

الله سبحانه و تعالى اعلم بخلق الكون و ليس انا و لا انت هو قرر ان يخلقه فى ستة ايام فخلقه فى ستة ايام

ان كنت ترى ان خلق الكون فى ستة ايام يقلل من قدرة الله فامامك عشرين مليون سنه تعمل فيها كوكب صغير مثل القمر

اقتباس:اللحظة مقدار زمني

طيب الكون يلزمه وقت ما المشكله هنا ؟
و خلقه الله و خلق الوقت زعلان ليه ؟

و هل الله قال انه سيخلق الاشياء فى لا وقت ؟

[QUOTE]آه... ها...
الزئبقية إياها!!!

ونبى يا خويا تبطل استعباط

اقتباس:حسنا إذن، فحسب الزعيم فكلمة "كن" لا تعني الأمر الآني كما كنت وكما كان الملايين غيري يظنون بل هي ببعض التوابل وكثير من الزئبق أصبحت تعني "كن في..."

ملايين يظنون ؟؟؟؟؟؟

ونا مالى يا عم يظنون او يحلمون :D

منا بقولك انت بتنام و تحلم ثم تستيقظ لتقص علينا اوهامك و ظنونك

و بعدين من هم هؤلاء الملايين ؟

اقتباس:طبعا لماذا "كن في ..." وليس "كن حالا" هو سؤال حتى الزعيم نفسه لا يستطيع أن يجد له أي جواب. لماذا يا زعيم لم يخلق الله الكون في ثانية؟ لا تقل لي الزمان من خصائص الكون.

أغضب منك والله!

اولا يا عم اغضب براحتك ....البحر واسع و لو خلص عندك المحيط

ثانيا انا لست خالق الكون كى اوضح لك اسباب خلقه فى ستة ايام

اقتباس:وعلى العموم

يا زعيم هداك الله وأصلح طريقك... ونصيحتي لك أن تقول "الله أعلم" عندما لا تعلم علّ غيرك يعلم. ولا تتعسف على الحقائق ولا تحاول أن تقدم من الحلول ما يعسر الأمر ولا ييسره. وهذه الملاحظة كنت قد أشرفت على تقديمها لك في عدة مواضيع سابقة لكني قلت عل الله يهديه ويصلح من شأنه ويتوقف على هذه العادة السيئة لكن يبدو أن ما بالطبع لا يتغير.

ماشى يا عم الاستاذ نصيحتك الغاليه هاعملها ورق تواليت

اقتباس:وهديتي لك أخيرا هذه الآية من سورة القمر:

وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ {50}

ايوه ايه جميله و قبلها إنا خلقنا كل شئ بقدر

ماذا تريد بعد هذه الايه ؟


[QUOTE]كلمح البصر يا زعيم!
ولا تقل لي "كلمح البصر في ستة أيام

و هل هذه الايه تقول ان الله يخلق الكون كلمح البصر ؟

السيف المسلول

اقتباس:رد رائع يجعلني أفكر أكثر في مفهوم الزمان

كيف ذلك بحق سقر؟
كيف يمكن أن يجعلك رد الزميل الزعيم تفكر "أكثر" في مفهوم الزمان.
ربما تشاركنا معا وحللنا ما بقي من المعضلات التي لم يتمكن منها أينشتاين.

لو تفسر لنا كيف تكون تلك الآية دليل على نظرية "كن في..." التي أتحفتنا بها؟
لقد غيرت النظارات عدة مرات لكني لم أر في الآية أي جديد.

الله تعالى قال انه خلق الكون فى ستة ايام

إرادة الله ان يتم خلق الكون فى ستة ايام

و يقول الله
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

أردناه تعود على خلق الكون فى ستة ايام

القول كن فى ستة ايام

فيكون كونا فى ستة ايام



و سلام لانى مسافر حالا

حسنا سنرى كم سيدوم سفرك.

ولن أرد على ما جاء في كلامك فبيننا قارئ هو أولى بالحكم لكني أردت أن أختم تدخلي في هذا الموضوع باقتباس من الزميل المسلم المحترم الخلوق الزعيم رقم صفر:

[SIZE=6]ماشى يا عم الاستاذ نصيحتك الغاليه هاعملها ورق تواليت

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  

لكن هناك أشياء لا يقدر عليها ويلزمه بعض الأيام ثم بعد ذلك يرتاح من شدة الجهد والارهاق.

طبعا هناك تناقض واضح بين "كن فيكون" وبين "الستة أيام"


إلا إذا كان الله ينطق كلمة "كن" في 6 ايام

وإذا ما عرفنا أن اليوم الالاهي يبلغ ألف يوم حسب أيام البشر فهذا يعني أنه يلزم 6000 سنة لكن يقول الله "كــــــــن" :)

قبل كل شيء أريدأن أنبه إلى أني أتناول الموضوع من ناحية النص في الكتاب المقدس
الله هو خالق الكون و خالق الزمان فهو غير خاضع للزمان، ففي البدء خلق الله السماوات و الأرض، و وضع نواميس للأزمنة و الأوقات ، فهو واضع الزمن و هو غير خاضع للزمان، و في ذات المعنى يأتي القول في أن "ألف سنة في عينيه مثل يوم أمس الذي عبر"، يعني بلغتنا الحديثة الله غير خاضع للزمن و قد سبق و ركز آباء الكنيسة منذ القرون المسيحية الأولى على هذه الفكرة. و الستة أيام المذكورة في الكتاب المقدس هي من عمر الخليقة و ليست من عمر الخالق.

تحية محبة

الزملاء الأعزاء
قد يكون القصد هو ان يتعلم الانسان الصبر فالله هو المعلم الأول
تحياتى

أما بخصوص طلبك دليل عن قول الله كن فيكون

فهى مذكوره فى غير موضع فى القران الكريم

و اخترت لك هذا الموضوع فى سورة النحل



إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

النحل 40

و بعدين يا راجل عيب عليك تتكلم انت بدون قراءة القران الكريم


اخ زعيم.... لاشك بان هناك ايات في القران وفي الكتب الاخرى يذكر فيها بأن هناك قدره خارقه للرب بأن اذا ارد شي يقول كن فيكون ولكن الذي نراه في خلق ادم وخلق السموات عكس ذلك المنطق حيث هناك استخدام ايادي في الخلق وما شابه ذلك!!


وبعدين لو سمحت لا تعيب على الرجال لان انت تقلل من احترامك لنفسك

اسمحوا لي بتدخل مختصر على ما مر وفات لعلنا نصل إلى نتيجة واضحة مع أهل العلمنة والإلحاد..

يقول الزميل mohajer11:

اقتباس:  mohajer11   كتب/كتبت  
نريد على اي اساس توصل الانسان المخلوق بأن الله له القدره على خلق اي شي  بقول كلمه فقط.. كن فيكون.

هنا طرح الزميل سؤاله عن الأساس الذي توصل به أهل الديانات السماوية للمفهوم المشهور: (كن فيكون)...

وجاءت الإجابة الوافية من الأخ العزيز كاتز حيث قال:

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
توصل المسلمون الى ذلك بما اخبرنا به رب العزة فى سورة البقرة الاية 117
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

وعندها تدخل الزميل philalethist ساخرا فقال:

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
الكلمة السحرية "كن" لم تعمل عندما خلق الله السماوات والأرض حيث لزم الأمر 6 أيام بالتمام والكمال.

هناك أشياء يمكن لله أن يقوم بها حال أن يقول "كن"

لكن هناك أشياء لا يقدر عليها ويلزمه بعض الأيام ثم بعد ذلك يرتاح من شدة الجهد والارهاق.

طبعا هناك تناقض واضح بين "كن فيكون" وبين "الستة أيام"


إلا إذا كان الله ينطق كلمة "كن" في 6 ايام

وإذا ما عرفنا أن اليوم الالاهي يبلغ ألف يوم حسب أيام البشر فهذا يعني أنه يلزم 6000 سنة لكن يقول الله "كــــــــن" :)

وجاء الزميل ليرد على المسلمين فخلط بين ما في كتابهم وما في كتب اليهود والمسيحيين، حيث قال: " ثم بعد ذلك يرتاح من شدة الجهد والارهاق" وأقول للزميل إن التعب الإلهي هذا لا أصل له في كتابنا العزيز، وقد بين ذلك الأخوة الكرام بالتفصيل...

وعلق الزميل في رده تعليقا سطحيا ظن أنه ينال به الإعجاب من الجميع ويفوز بسبق على المسلمين ويفحمهم، ولكنه وقع في مواجهة مع الزعيم، حيث رد عليه حجته بكلام مقنع جميل لا لبس فيه، حيث قال:

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
خلق الله الكون و من خصائصه الزمان فلزم ان يرتبط الزمان بخلق الكون  

اذا كنت مهتما هذا الاهتمام بكن فيكون فهى تشمل

كن يا ايها العام فى ستة ايام فيكون عالما  فى ستة ايام

و تشمل كن عالما فى ثانيه واحده فيكون عالما فى ثانيه واحده

و تشمل كن عالما فى ستة الاف سنه فيكون عالما

ولا ريب ولا شك أن رد الأخ الزعيم أعجب كل عاقل واع في هذه الساحة...


لكنه بالطبع ما أعجب من يريد السفسطة والمجادلة، حيث جاء الزميل philalethist معلقا على شرح الأخ الزعيم ابتداء، ثم رجع إلى أصل الموضوع سائلا ومتعجبا مع أن الأخ كاتز كان أجاب عن تساؤله من القرآن بإجابة واضحة ووافية...

وإليكم ما قاله الزميل في رده على الزعيم:

اقتباس:  mohajer11   كتب/كتبت  
رد جميل علمآ لم تاتي بشي جديد........... كيف عرفت هذه الخاصيه كيف عرفت بأن الله فعلا قال   كن عالمآ في ثانيه واحده فيكون عالمآ في ثانيه.........علمآ بأن خلق الكون يعارض فكرة كن فيكون ....الذي اريد ان اعرفه كيف عرفت بأن الله له القدره على قول  كلمه كن فيكون  ليحصل ما يريد!!!

لو سمحت نريد اجابه  مباشر ه او تقول لا اعلم الافضل لك

وطبعا جاء الزعيم بآية أخرى غير التي استشهد بها الأخ كاتز زيادة في الإيضاح لأهل الفلسفة والإلحاد علهم يعون ويفهمون ...

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
و اخترت لك هذا الموضوع فى سورة النحل

[CENTER][SIZE=6]إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
                                                                          النحل  40

وأرى أن الإجابة صارت واضحة جلية بعد هذه الآية الكريمة، ولكني أحب أن أشيد بتعليق الزميل الساري فهو تعليق جيد وأرى أنه يوافق ما عند المسلمين، وإليكم تعليق الزميل:

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
قبل كل شيء أريدأن أنبه إلى أني أتناول الموضوع من ناحية النص في الكتاب المقدس
 الله هو خالق الكون و خالق الزمان فهو غير خاضع للزمان، ففي البدء خلق الله السماوات و الأرض، و وضع نواميس للأزمنة و الأوقات ، فهو واضع الزمن و هو غير خاضع للزمان، و في ذات المعنى يأتي القول في أن "ألف سنة في عينيه مثل يوم أمس الذي عبر"، يعني بلغتنا الحديثة الله غير خاضع للزمن و قد سبق و ركز آباء الكنيسة منذ القرون المسيحية الأولى على هذه الفكرة. و الستة أيام المذكورة في الكتاب المقدس هي من عمر الخليقة و ليست من عمر الخالق.

تحية محبة

بما أن الدار قطني دخل الموضوع فلا بأس أن نأخذ من علمه هو الآخر قليلا.

فباختصار هاك عزيزي الدار قطني أسئلتي وأرجو منك الصدق مع نفسك قبل الصدق مع أي كان عند الإجابة عليها

- الله خلق الكون في ستة أيام.

- الستة ايام هي فترة زمنية (بغض النظر إن كانت 6 ايام حسب أيامنا نحن أم حسب ايام الملائكة أو الله أو اي كان)

- هذا يعني أن الله خلق الكون في فترة زمنية ذات 6 وحدات (حتى لو اعتبرنا أن المقصود باليوم هو ثانية واحدة)

- إذن الله كان عاجزا عن خلق الكون في أقل من 6 أيام. إن لم يكن عاجزا فلماذا لم يفعل؟

- عملية خلق الأرض مثلا أخذت وقتا متقطعا ولم تكن حقا من نوع "كن فيكون" حيث نقرأ في سورة فصلت الآية 8 إلى الآية 11

{8} قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12} (فصلت)

إذن فالله لا يخلق بكلمة كن. بل يأخذ وقته كأي بناء حيث خلق الأرض في يومين (وليس بكن) ثم بعد ذلك "قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا" بتوقيت آخر إضافي بعد اليومين.

ألم يكن بمقدور الله أن يخلق كل هذا في زمن واحد؟

ألا يمكن أن نؤكد على هذا الأساس أن قدرة الله نسبية فهو ايضا يحتاج لبعض الوقت لخلق شيء ما.

لو كان الله قادر على كل شيء لخلق أي شيء أراده في لحظة أو أقل فما الحكمة من خلق "السماوات والأرض" في 6 أيام؟



ملاحظة:

اقتباس:وعلق الزميل في رده تعليقا سطحيا

[QUOTE]ولا ريب ولا شك أن رد الأخ الزعيم أعجب كل عاقل واع في هذه الساحة

طبعا هذا لا يدل إلا على أن تدخل الزميل الدارقطني كان من أجل أن يوهمنا أن الزميل الزعيم كان صاحب الكلمة والحجة الأرجح. ولعمري هو لم يفعل ذلك إلا لأنه أحس بعكس ما شهد وحكم به.

شكرا على الحيادية

[QUOTE]ماشى يا عم الاستاذ نصيحتك الغاليه هاعملها ورق تواليت

وعموما سأبعث لك برسالة خاصة أدعوك فيها للشهادة إن وقفتُ يوما أمام المحكمة.

كما أرجو أن لا ينسى الجميع رد الزعيم حينما واجهته بالآية 50 من سورة القمر:

وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ {50}
حيث كان رده

اقتباس:ايوه ايه جميله و قبلها إنا خلقنا كل شئ بقدر
ماذا تريد بعد هذه الايه ؟

[size=5]وكأن الآية الأولى من عندي أنا لكي يرد عليها بآية أخرى.

إنه بهذا كمن يقول أن هناك في القرآن آيتان تفند الواحدة منهما الأخرى.

مع تحياتي

ألم يكن بمقدور الله أن يخلق كل هذا في زمن واحد؟

ألا يمكن أن نؤكد على هذا الأساس أن قدرة الله نسبية فهو ايضا يحتاج لبعض الوقت لخلق شيء ما.
_______________________________
نؤكد لا .
لكنها تظل فكرة جريئة مطروحه للبحث .
تحياتى

تحياتي يا جماعة و عذرا للمقاطعة...

أحببت أن أعلق على ما ورد من تساؤل في بداية الموضوع، و اعذروني فلم أقرأ أي مداخلة من مداخلات الزملاء الأعزاء:

الآن "كن فيكون" ماذا تعني؟
(حسب علمي الخاص) تعني أن الله كما قال "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" ... طيب حسب هذه الآية فالله قال للكون "كن" فكان الكون كما نراه!!!

أما بالنسبة للتساؤل عن المدة فهذا لا خلاف فيه للآية الكريمة، فالآية تعني أن الله إذا أراد لشيء أن يكون فسيكون ذلك الشيء، لكنه لم يصرح بالمدة....

هل الله عاجز عن خلق الكون في ستة أيام؟
أقول: و لماذا افتراض العجز؟

يعني إذا أردتم فعلا أن تعرفو الإجابة على هذا السؤال فعليكم بالمعني به ... لن يستطيع لا مسلم و لا غيره أن يجدوا إجابة لكذا تساؤل، فما هي إلا تأويلات ... تجد هذا يقول "خلقه في ستة أيام تأنيا منه" و ذلك يقول "خلقه في ستة أيام لأنه تعب و عجز عن خلقه فورا" و هكذا إلى أن نخرج بنتيجة أن النظام السوري له يد في جريمة قتل رفيق الحريري!!!!

تحياتي الوردية (f)