بما أن الدار قطني دخل الموضوع فلا بأس أن نأخذ من علمه هو الآخر قليلا.
فباختصار هاك عزيزي الدار قطني أسئلتي وأرجو منك الصدق مع نفسك قبل الصدق مع أي كان عند الإجابة عليها
- الله خلق الكون في ستة أيام.
- الستة ايام هي فترة زمنية (بغض النظر إن كانت 6 ايام حسب أيامنا نحن أم حسب ايام الملائكة أو الله أو اي كان)
- هذا يعني أن الله خلق الكون في فترة زمنية ذات 6 وحدات (حتى لو اعتبرنا أن المقصود باليوم هو ثانية واحدة)
- إذن الله كان عاجزا عن خلق الكون في أقل من 6 أيام. إن لم يكن عاجزا فلماذا لم يفعل؟
- عملية خلق الأرض مثلا أخذت وقتا متقطعا ولم تكن حقا من نوع "كن فيكون" حيث نقرأ في سورة فصلت الآية 8 إلى الآية 11
{8} قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي
خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12} (فصلت)
إذن فالله لا يخلق بكلمة كن. بل يأخذ وقته كأي بناء حيث خلق الأرض في يومين (وليس بكن) ثم بعد ذلك "قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا" بتوقيت آخر إضافي بعد اليومين.
ألم يكن بمقدور الله أن يخلق كل هذا في زمن واحد؟
ألا يمكن أن نؤكد على هذا الأساس أن قدرة الله
نسبية فهو ايضا يحتاج لبعض الوقت لخلق شيء ما.
لو كان الله قادر على كل شيء لخلق أي شيء أراده في لحظة أو أقل فما الحكمة من خلق "السماوات والأرض" في 6 أيام؟
ملاحظة:
اقتباس:وعلق الزميل في رده تعليقا سطحيا
[QUOTE]ولا ريب ولا شك أن رد الأخ الزعيم أعجب كل عاقل واع في هذه الساحة
طبعا هذا لا يدل إلا على أن تدخل الزميل الدارقطني كان من أجل أن يوهمنا أن الزميل الزعيم كان صاحب الكلمة والحجة الأرجح. ولعمري هو لم يفعل ذلك إلا لأنه أحس بعكس ما شهد وحكم به.
شكرا على الحيادية
[QUOTE]ماشى يا عم الاستاذ نصيحتك الغاليه هاعملها ورق تواليت
وعموما سأبعث لك برسالة خاصة أدعوك فيها للشهادة إن وقفتُ يوما أمام المحكمة.
كما أرجو أن لا ينسى الجميع رد الزعيم حينما واجهته بالآية 50 من سورة القمر:
وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ {50}
حيث كان رده
اقتباس:ايوه ايه جميله و قبلها إنا خلقنا كل شئ بقدر
ماذا تريد بعد هذه الايه ؟
[size=5]وكأن الآية الأولى من عندي أنا لكي يرد عليها بآية أخرى.
إنه بهذا كمن يقول أن هناك في القرآن آيتان تفند الواحدة منهما الأخرى.
مع تحياتي