أنظر الى هذا الخبر وما المراد من تسريبه لهذه الصحيفة النذلة :devil:


هآرتس: عدد من رجال الاعمال والسياح الاسرائيليين كانوا ينزلون في احد الفنادق التي استهدفتها التفجيرات تم اجلائهم من قبل قوات الأمن

قالت صحيفة هارتس الصادرة اليوم على موقعها الالكتروني ان عشرات الاسرائيليين اخلوا من فنادق عمان قبل ساعات فقط من وقوع التفجيرات في العاصمة الاردنية عمان ، واوضحت الصحيفة ان عددا من المواطنين الاسرائيليين اخلوا من هذه الفنادق على ايدي رجال الامن الاردنيين بعد انذارات دقيقة حول امكانية وقوع هذه الهجمات .

من جانبها قالت وزارة الخارجية الاسرائيلية حيث افادت الوزارة ان القائم باعمال السفير الاسرائيلي في عمان كان على اتصال مباشر مع السلطات الاسرائيلية من اجل فحص فيما اذا كان هناك جرحى اسرائيليين الا انه لم يبلغ عن وقوع اي اصابة في صفوف السياح الاسرائيليين ، واشارت وزارة الخارجية الى ان عددا من رجال الاعمال والسياح الاسرائيليين كانوا ينزلون في احد الفنادق التي استهدفتها التفجيرات

وذكرت الصحيفة الى ان وحدة مكافحة الارهاب في اسرائيل كانت قد نصحت المواطنين الاسرائيليين الى عدم السفر للاردن ، موضحة ان هناك انذارات عديدة خلال الاشهر الاخيرة تشير الى امكانية وقوع تفجيرات في الاردن الا ان الكثير من هؤلاء الاسرائيليين لم يلتزموا بهذه التحذيرات وزاروا عمان ووادي العربا ومدينة البتراء التاريخية في الاردن

لآن أستطيع أن أقول ان الحرب انتقلت بين الدول العربيه بتفريعاتها الطائفية وحامية الطائفة الشيعية وليس بين الانظمة كما هو متعارف عليه سابقا ...
من يقوم بها عصابات دمار بحنق طائفي نذل ويقع ضحاياها من هو ليس لديه يد لا مع الأنظمة ولا مع هذه العصابات.....
وبعدما كان العدو واضح للعيان حتى لأعمى النظر انتقل بقدرة قادر الى بين ابناء الوطن الواحد وأصبح الانتماء الى خارج الديار بهذا الفكر أو ذاك وهذا أخطر ما في الأمر ...لأن جاري بالعمارة أو الحي الذي أقطن به سيكون هو عدوي وأنسى عدو الأصلي ...
ويا فرحة المغتصب الاسرائيلي عما حل بنا
وزغردي يللي مش غرمانه حاجه ... :devil:

العزيزة بسمة
أقدم إعتذاري لك و للجميع الزملاء على فجاجة مداخلتي أعلاه , لا لشيءٍ سوى أنني لم اعنيها ابداً , إنما اردت التعريض بمداخلة الزميل طارق القداح حين قال في ما قاله : قلوبنا مع أخوتنا بالأردن.

ولعنة الإنسان على الإرهاب أينما حل وكان.



إنما ذهبت إلى أن قلوبنا مع اخوتنا بالاردن , توحي بان منفذي الهجوم قد جاءوا من الفضاء الخارجي وليسوا اردنيين هم انفسهم . ورغم قناعة أغلبنا ان الدولة العربية تقوم على العنف اساساً فأننا لا نلبث ان نلتفت بدهشة ( من فاجأها الحيض ) حين ادنى إطلالةٍ للعنف المضاد ونبدأ بالترحم على الضحايا والدعاء على القتلة . فمن هو الضحية حقا ومن هو القاتل ؟

أما كيف افترضتُ ان جملة ( قلوبنا مع إخوتنا الإرهابيين و لعن الله الاردن و المتأردنين ) الفجة , تعني ما قلته في السطور اعلاه , فهذا ما لا أفهمه انا نفسي الآن , فعذراً .

يا جماعة يا ناس
ما حدش شاف عيلين تايهين ؟؟؟؟
من الصبح بدور عليهما و لم اجدهما ؟؟؟ :lol:

عزيزي سيزيف
احيي شجاعتك الادبية (f)

سيزيف(f)

سيزيف، أنا فهمت من مداخلتك أنك تتريق ، نوع من المدح الشبيه بالذم أو الذم الشبيه بالمدح وهذه الأشياء ..

الأمريكان والاسرائيليين لديهم وسائل استخباراتية متطورة تتيح التنصت على أجهزة الهاتف الخلوي لأي شخص ..الخ "أقرأ حاليا رواية الحصن الرقمي لدان براون، يبدو أنني متأثرة " ولن يدهشني أن يكتشفوا هذه الأشياء قبل وقوعها ، طبعا لا يجب أن يموت الإسرائيلي الذي يشعر أن وطنه هو فلسطين المحتلة لأنهم دفعوا الكثير من المال كي يحضروه إلى فلسطين ويقنعوه أن هذه أرضه ويجعلوه يشعر أنه يريد البقاء فيها ولا يريد مغادرتها مهما تعرض للإرهاب الإسلامي ، فإذا مات خسر استثمارهم فيه ويجب أن يحضروا واحدا غيره وينفقوا عليه ما أنفقوه على الأول !! أما أن يموت مواطن انجليزي أو فرنسي أو عربي فلا بأس أن تصمت وتدعه يموت وتقف موقف المفرج حتى لو كنت تجسست على الهواتف الجوالة والبريد الإلكتروني للجماعات الإرهابية وتعلم بخططهم ثم ترى كيف تستفيد أنت بما يفعلونه هم ، هذا فن !

الغريب في أمر التفجيرات الإنتحارية هو أنها ...... انتحارية !

هناك فرق بين أن أضع قنبلة موقوتة ثم أنفذ بجلدي قبل أن تنفجر وبين أن أذهب أنا وأفجر نفسي وقد تفشل العملية فلا يموت أحد غيري! وإذا كان الإنتحاريين في كل زمكان يؤمنون بقضايا تستحق أن يفقدوا حياتهم من أجلها فهل بيع الخمر وشربه واستضافة سياح إسرائيليين أو استثمارات أمريكية تستحق أن يضحي أحد بحياته من أجل التنكيد على من يفعل ذلك؟!

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  


الغريب في أمر التفجيرات الإنتحارية هو أنها ...... انتحارية !

هناك فرق بين أن أضع قنبلة موقوتة ثم أنفذ بجلدي قبل أن تنفجر وبين أن أذهب أنا وأفجر نفسي وقد تفشل العملية فلا يموت أحد غيري!

هذا ما يدعونا للتفكّر بما يتجاوز ( الجهات السياسية التي تستخدم الدين وسيلة !) .
ثمة ما يجري هناك , و هو حقيقي .

السلام للجميع :


صحيفة هآرتس تكذب الخبر وتقول بانه لا أساس لقصة الإخلاء المسبق ليهود مقيمين باحد الفنادق التى استهدفت

[url=http://www.haaretz.com/hasen/spages/643661.html][/url]


:nocomment:



والى لقاء قريب....

سيزيف ، بهذا الأسلوب يمكنك أن تكتب روايات بوليسية تتفوق على دان براون وأغاثا كريستي ..

جاد .. ماذا تقول هاآرتس عن عدد الضحايا الإسرائيليين؟ هل كان الفندق خاليا من السياح الإسرائليين، أم أن ثمة اسرائليين ماتوا في الإنفجار بدورهم، أم أنه كان هناك اسرائليين ولكن عين الله حمتهم؟

لأن وجود سياح اسرائيليين في الفندق هو سبب وجيه لقصفه أكثر من كونه رأس مال أمريكي أو كون النبيذ يقدم فيه .