لو كنت مستشارا للملك عبد الله فماذا تقترح عليه كرد فعل لتفجيرات عمان الأخيرة ؟. مع توضيح مبرراتك لو أحببت .

تحياتي لك سيد بهجت
سؤال جميل

اقترح اولا علي ملك الاردن ان لا مساومه ولا حوار مع هكدا مجموعات ارهابيه واجراميه

ثانيا: يحاربهم دينيا وعقائديا, يعني يقوم عليهم مشايخ الجوامع والحجاج ويقوي الاعلام دائما ضدهم ويفتوا فتاوي بانهم اعداء الاسلام والمسلمين وكل استشهاداتهم ليست في سبيل الجهاد والاسلام . وغيرهم من هده القصص

أوافقكم زميل طارق

تحياتى
(f)

كيف يكون الرد الأردني على الإرهاب؟
GMT 8:15:00 2005 الجمعة 11 نوفمبر
د. شاكر النابلسي

-1-

كعادة العرب في الرد على الأذى والموت والدمار، انطلق الإعلام الأردني بالأمس يشجب ويستنكر الجرائم الثلاث التي حصلت في الفنادق الأردنية الثلاث. ومنهم من توعد بالثأر، ومنهم من صمت بعيداً عن النار. وبعض مئات هزيلة من طلبة المدارس الثانوية، نزلت إلى الشارع لتتظاهر ضد الإرهابيين باستحياء شديد. وقد رأيناهم على شاشات الفضائيات، وكأنهم لقلتهم في جنازة لميت فقير، للأسف الشديد.
فهل هذا هو الرد الأردني على تلك المجازر الثلاث التي ارتكبت بحق عشرات الأبرياء من القتلى والمصابين.
لقد قال أبو الغيط وزير الخارجية المصرية بعد مقتل السفير المصري أيهاب الشريف في تموز/يوليو الماضي، بأن مصر سوف تنتقم وتثأر لمقتل سفيرها في بغداد. وها قد مضى خمسة أشهر على مقتل الشريف، ولم تفعل مصر شيئاً، وراح دم الشريف هدراً، ولم تنتقم له غير كلمات خجولة بائسة في الإعلام المصري، وكلمات أكثر خجلاً وبؤساً في الإعلام العربي.
فهل سيكون الثأر الأردني على غرار الثأر المصري؟

-2-
عندما قام الإرهابيون في العراق بقتل السفير المصري ايهاب الشريف، كتبنا مقالاً (كيف يثأر العرب لقتلاهم ، 28/7/2005) قلنا فيه :
إن الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) نشبت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا فارنز فرديناند في 1914 على يد طالب صربي . وأن هذه الحرب كلفت البشرية ثمانية ملايين قتيل واشترك فيها 65 مليون جندي وذلك دفاعاً عن شرف النمسا وكرامتها، وثأراً لواحد من أبنائها.
فهل تتحرك الدولة المصرية، وترسل مائة ألف جندي مصري مثلاً إلى العراق، لتأديب الوصوليين الأصوليين الإرهابيين في معركة الإرهاب ومنع الخراب القائم الآن في العراق المنكوب، ليكن الثأر الحقيقي لدم السفير ايهاب الشريف ولمئات الضحايا الذين قتلوا في الأقصر والقاهرة والصعيد وطابا وشرم الشيخ على قدر التهديدات التي أطلقها أبو الغيط؟
ولِمَ لا، وقد أرسلت مصر 60 ألف جندي إلى اليمن لنصرة الشعب اليمني في 1962.
وهل كان الإمام البدر أكثر خطراً على مصر من الإرهابيين الآن؟
ألا يستحق الشعب العراقي من مصر الآن هذه التضحية، أو أكبر منها؟
أم تبقى تصريحات وزير الخارجية المصري من باب "الرغي" السياسي و"التهويش" السياسي الذي لم تعد مصر قادرة على ترجمته إلى فعل عسكري على الأرض ينتقم لدماء الأبرياء، ويؤدب المتمردين، ويسحق الإرهابيين الذين لن يكتفوا بتدمير بغداد، ولكن التدمير سيلحق بالقاهرة على المدى الطويل كما رأينا من خلال مذابح الأقصر، وتفجيرات طابا في اكتوبر 2004، وفي تفجيرات شرم الشيخ ا، وكذلك في كل العواصم العربية والعالمية كذلك.
فكيف ستثأر مصر المحروسة لواحد من أبنائها الأبرياء؟

-3-
فهل سيسلك الأردن المسلك نفسه الذي سلكه المصريون، وينسى أو يتناسى دماء أبنائه الأبرياء التي راحت هدراً؟
إن الثأر لدم الأبرياء التي هدرت بالأمس يجب أن يكون فعالاً وقاسياً وبالأفعال لا بالأقوال.
على الأردن أن يرسل نصف جيشه إن لم يكن كله إلى العراق على الأقل لملاحقة الزرقاوي وعصابته، الذين اعترفوا بقتل الأبرياء الأردنيين، لكي ينتقم هذا الجيش لدم أبنائه الأبرياء. ولكي يلاحق الإرهابيين في جحورهم، قبل أن يفرّخوا ويرتدوا إلى الأردن كما فعل العربان الغربان الأفغان الذين ما أن فرغوا من أفغانستان حتى عادوا إلى العالم العربي ينشرون الموت والدمار. سيما وأن الجيش الأردني لا معارك لديه يخوضها منذ زمن طويل. ومعركته ضد الإرهابيين في العراق سوف تجدد شبابه، وتذيب شحم كروش ضباطه، وتخرج سلاحه من مخازنه وقد شارف على الصدأ والتآكل من قلة الاستعمال، وأصبح الجيش الأردني كباقي الجيوش العربية المعطلة "أكل ومرعى وقلة صنعة" كما يقول المثل الأردني.

-4-
أنني كمواطن أردني أطالب الدولة الأردنية بأن تقوم بالثأر الحقيقي والفعال لدم الأبرياء التي هُدرت بالأمس، هذا إذا كانت الدولة الأردنية دولة ذات عزة وكرامة وتدافع عن شرف الوطن الذي دنسه الإرهابيون بالأمس، وتحمي مواطنيها بالفعل لا بالقول، وبما تراه الأعين لا بما تسمعه الآذان.
على الدولة الأردنية أيضاً أن تزيد من حجم التعاون مع الحكومة الشرعية العراقية ، فتفتح المزيد من المستشفيات للجرحى العراقيين، وتزيد من مراكز تدريب الجيش العراقي والحرس الوطني العراقي، وتدعم المخابرات العراقية بالخبرات الأردنية، وتضبط الحدود الأردنية العراقية جواً وبراً.
على الدولة الأردنية أن تعيد العقل والوعي إلى الصحافيين والكتاب الأردنيين الذين درجوا على تبجيل وتمجيد الإرهاب متمثلاً بالترحم على عهد صدام ومتمثلاً بتشجيع الإرهاب في العراق. فالإعلام الأردني المليء بالجيوب الإرهابية التي تمارس الإرهاب بالقلم أخطر من الإرهاب المسلح.
على الدولة الأردنية أن لا تدع خطب الجمعة والدروس الدينية في المساجد الأردنية تدور حول تشجيع الجهاد وفضائل الجهاد ومباركة الجهاد والدعوة له. وكل هذا باسم الدين المختطف والمسروق والمزور.
على الدولة الأردنية أن لا تسمح للنقابات المهنية، بأن تتحول إلى ماكينات تفريخ للكراهية الآخر بحجة محاربة التطبيع مع إسرائيل، وأن تبعد عنها سطوة الإخوان المسلمين وحزب البعث. على الدولة الأردنية أن تعيد النظر مرة أخرى في مناهج التعليم الديني الظلامي الذي سيطر علبه في فترة معينة الأخوان المسلمون، ووجهوه لصالحهم ولخدمة أيديولوجيتهم الكارهة للآخر، والعدائية للآخر، رغم ما يظهروه من تسامح كاذب ومرواغ.

-5-
إن فجر العراق قريب، بعد الانتخابات التشريعية في منصف ديسمبر القادم. وإن نهاية الإرهاب في العراق قريبة كذلك، وإذا لم تتخذ الدولة الأردنية إجراءات سريعة للقضاء على الإرهاب في مهده وفي مزارعه وجحوره في العراق، فسوف يرتد هذا الإرهاب غداً إلى الأردن بعد أن يندحر في العراق. كما حصل في أفغانستان.
فيا أيتها الدولة الأردنية أطفئي نيران الإرهاب في مرقدها وفي مواقدها، قبل أن تصل بالإهمال واللامبالاة والبلادة إلى ديارك، فلا تُبقي ولا تذر لا سمح الله.

العنف يولد العنف.. لا أحد من هؤلاء المتحمسين الذين فجروا أنفسهم يظن أنه إرهابي و لكن يفعل ذلك عن قناعة.. الأمر أكبر من أن ننظر إليهم كجماعة إرهابية و هذا سيكون التسطيح بعينه. عندما قامت حكومة مصر و مخابرات عبد الناصر بتعذيب الإخوان خرجت جماعات متطرفة أكثر تدعو لقتال الحاكم. العنف يولد عنف أخطر منه.

وكأني أشتميت من بعض المداخلات تحميل المسؤؤلية الى تنظيمات دينية.
وعليه فأقول ان من عنده أدني ذرة من الدين أو الفهم الاولي لمبادىء الدين لا يجرؤ على أن يقترف مثل هذا العمل الخسيس فضلا عمن يحمل دعوة الى الدين الحنيف
كيف والقرآن الكريم يقول:
((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا))
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
((لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من سفك دم أمرىء مسلم))
فما بالكم بأطفال أبرياء واناس مسالمين؟
تجد منهم من صام رمضان وقام لياليه
ومنهم من أدى عمرة في رمضان
ومنهم من لم يكمل صيام ستة من شوال
فكيف نقول أن من قتلهم ينتسب الى الاسلام أو له به صلة؟
كلا والله

أنا لا أستبعد وجود صلات قوية لفيلق غدر الحقير بالاحداث وخاصة بعد الاصوات الشامتة التي سمعناها في العراق وعلى رأسها كلب أيران المنحط صولاغ جبر وتصريحاته التي قال فيها دعوا الاردنيين أن يشربوا من نفس الكأس التي شربنا منها وقد نسى أو تناسى احتضان الأردن لاثنين مليون عراقي تشردوا بعد سقوط النظام السابق
لو كنت سأوجه نصيحة الى الأمن والحكومة في الأردن لأنصحهم اولا بالتخلص من تكدس العراقيين في البلاد أو على الأقل مراقبة دخولهم وخروجهم الى البلد
وسأنصح أيضا بنبذ التسامح والتساهل معهم مما أغراهم بالتطاول على بلد كان وما زال مضرب المثل في الأمن والاستقرار في المنطقة.
مع خالص التعازي لذوي الشهداء
وتمنيات قلبية حارة بالشفاء التام للجرحى
والخزي والعار والنار(ان شاء الله) للقتلة الأوغاد ومن يقف ورائهم ويدعمهم أو يبدى تعاطفا معهم.

بالرغم من ان الاختيار الرابع هو الاسهل والاوضح لكني اقترح على جلالة الملك عبدالله ان يبدأ بتطيير بعض روؤس الامن والمخابرات.

ان افهم انه من المستحيل منع شخص يريد ان ينتحر من فعل ذلك ولكن السؤال هو من اين اتت كل هذه المتفجرات. وكيف دخلت البلد وكيف تم تصنيعها أو بالاحرى تجهيزها وكيف وصلت الى قلب الفنادق.

هذه هي النقاط التي على اساسها يجب ان يكون التركيز

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
العنف يولد العنف..

طيب ماذا برأيك يجب فعله؟ ندير الخد الاخر؟ هؤلاء أناس لو أدرت لهم الخد الاخر طعنوك فيه يا ابراهيم، فلا يصلح معهم إلا القوة.

اقتباس:  AbuNatalie   كتب/كتبت  
بالرغم من ان الاختيار الرابع هو الاسهل والاوضح لكني اقترح على جلالة الملك عبدالله  ان يبدأ بتطيير بعض روؤس الامن والمخابرات.  

ان افهم انه من المستحيل منع شخص يريد ان ينتحر من فعل ذلك ولكن السؤال هو من اين اتت كل هذه المتفجرات. وكيف دخلت البلد وكيف تم تصنيعها أو بالاحرى تجهيزها وكيف وصلت الى قلب الفنادق.

هذه هي النقاط التي على اساسها يجب ان يكون التركيز

(f)

الزميل طارق .
أشكر مساهمتك .
أتفق معك أن معركة الإرهاب هي بالأساس معركة المعتقد ، ولكن هناك وجه عملي عاجل لن ينتظر ولا يحسم سوى بالقوة .. كلاهما لا يغني عن الآخر ، القوة و الفكرة .

الزميل katz المحترم .
مرحبا بك .

الأخ إبراهيم .
يا سيدي مثل أي مشكلة واقعية أخرى .. نحن أمام موقف محدد الآن و لدينا خيارات ، لنتخيل ان جلالة الملك عبد الله يسألك :" كرجل لديه تجربة خاصة في الحياة .. ماذا تقترح علينا الآن ؟" .
دعنا نقرر بعض الحقائق ، إننا لا نتحدث عن عبد الناصر بل عن الأردن حيث هناك حزب للإخوان المسلمين يشارك في الحياة السياسية وله ممثلون في البرلمان ، و حيث يحظى الفلسطينيون بأفضل معاملة كشركاء في الوطن ، أي لا يوجد سبب منطقي كي نقول ان ما يحدث هو رد فعل على عنف سلطوي . هو عنف مجاني يا أخي كما يحدث في كل مكان آخر في العالم عندما يستهدف الأبرياء لأسباب أيديولوجية غامضة معادية لمفهوم الأخوة البشرية .
ربما أكون مخطئا و لكني أسأل هل نتوقف عن مطاردة الأفاعي حتى لا تلدغنا ؟. هذا وضع مقلوب فنحن نطارد الأفاعي لأنها تلدغنا بالفعل سواء طاردناها فسلمنا او تركناها تعبث بنا كيف شاءت . رغم هذا المنطق فهناك طائفة في الهند ( الجانية ) تحرم العنف حتى مع الميكروبات و ترحب بتلك الميكروبات في أجسادها الرقيقة ،و لكني كرجل خشن أنظر إليهم ما بين الإشفاق و التعجب وربما الاحتقار ، فلم أسمح قط للكتب التي أدمنتها أن تحيلني إلى ( جاني ) !.

السيد أثيل .
تحية و تقديري لمساهمتك .
لو صح ما فهمته فانت ترى .
1- من ارتكب هذه الجرائم لا يعبر عن الإسلام الصحيح .
2- تتوقع أن مرتكب هذه الجرائم من فيلق بدر .
3- تطالب بطرد العراقيين من الأردن أو مراقبتهم .
سوف أطرح هذه العناصر للمناقشة و من شاء يدلي برأيه .
اسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات.
أولا : إن الإسلام كثقافة تاريخية بريء من الإرهاب ، و إن الوهابية التكفيرية التي تشكل الفكر القائد للإرهاب الإسلامي المعاصر هي قراءة منحرفة للإسلام لم تنشط سوى بالدولار البترولي و دعم حكام السعودية ،وهم اليوم يصححون هذه الأوضاع بمساهمة نشطة من الغرب !.
ثانيا : الموضوع أكبر كثيرا من أن يكون مجالا لتراشق طائفي آن له أن ينتهي وفي هذا الإطار فلنرفض أي تصريحات تحمل روح الشماتة أو التشفي . شخصيا تخوفت كثيرا من أن الإرهاب الذي يضرب العراق بين تصفيق أكثر العرب و تهليلهم ، سوف يمتد إلى الدول المصدرة للإرهابيين و الحامية و الداعمة لهم ، توقعت – متمنيا خطأ توقعي - أن هذا الإرهاب سوف يمتد لمصر و السعودية و الأردن وسوريا ، و سيذهب لبريطانيا و فرنسا و أمريكا و باكستان و كل مكان يوفر لهم الحماية ،و تحقق كل هذا و بالحرف .
اليوم يضرب الإرهاب عمان ، و هذا لا يدعو للشماتة أو اللوم و العتاب ، فالحكومة الأردنية بذلت جهودا واضحة ضد الإرهاب ، و لكن مشكلة الأردن هو أنه كان دائما مستهدفا من جيرانه، و هو الآن مستهدف من قواعد الإرهاب الأصولي على أرضه وحوله ، لقد حاول الأردن تجنب الصراع مع الإرهاب كما كان يتجنب مواجهة عبد الناصر و الأسد و صدام و عرفات في الماضي ، و لكن هذا الإرهاب يضربه الآن في عقر داره ،ولابد للأردن من أن يحسم أمره و يضرب الإرهاب في قواعده .
يا عزيزي .. لا يمكن لنا أن نجادل في الحقائق أكثر من هذا فحتى من يقول أن هذه التفجيرات من صنع المخابرات الأمريكية أو الموساد أو إيران لا يصدق ما يقوله ، كيف بالله نبحث عن قرائن و الاعتراف سيد الأدلة . إن هناك تنظيمات بالفعل تمارس الإرهاب الأصولي التكفيري لها زعماؤها و فقهاؤها و منتسبيها ومراكزها و مصادر تمويلها .هذه التنظيمات معروفة و تعلن عن نفسها و عملياتها بكل لسان مبين ، فلمصلحة من و لأي سبب نجادل و نتلاعب بهذه الحقائق و نخدع أنفسنا، فهذه العمليات الإرهابية تحمل نفس السمات و لها نفس الأهداف في مختلف أنحاء العالم و تنم منذ فترات طويلة تمتد إلى السبعينات من القرن الماضي . هذا يؤكد أن الإرهاب الذي يضرب العراق اليوم و تقوده القاعدة هو امتداد للإرهاب الذي ضرب مصر , وغيرها من دول الشرق الأوسط ،ولا مجال لتسمية نفس العمليات مقاومة في العراق و إرهابا في غيره .. قتل الشيعة و استهدافهم في العراق مقاومة و قتل السنة بنفس الطريقة في الأردن و مصر إرهاب ..تلك و الله قسمة طيزى لم يقصد بها وجه الله ولا الإنسانية .. تلك قوانين سكسونيا .. تلك عدالة العرب و العرب قوم لا يعدلون !.
يا أخي الفاضل .. كل مجتمع عربي يدعي أن الإرهاب وافد عليه وهذا خداع للذات . إن الإرهاب في الدول العربية هو منتج محلي كنتاج طبيعي لنوع من ثقافة الانحطاط ، هذا لا ينفي الحقيقة أن الإرهابيون التكفيريون أمة واحدة معادية للبشرية و ينتشرون في كل مكان في العالم كالسرطان الفكري .

أبو نتالي .
تحية تقدير .
أتفق معك على ضرورة تطوير الهياكل الأمنية للتعامل مع التطورات الحادثة في فنيات العمليات الإرهابية ، هذا التطور أصبح ملحا مع حصول الإرهابيين في العراق على تكنولوجيا متطورة . هناك أجهزة أمنية أردنية مشهود لها بالكفاءة ،و أعتقد ان المشكلة في جوهرها هي مشكلة معلومات ، خاصة مع الانفلات الأمني في العراق الذي يوفر غطاءا ممتازا للإرهابيين .