شاهدت فيلم لبناني أعجبني للغاية
للم أكن قد شاهدت أي فيلم لبناني من قبل ,,, لأسباب كثيرة ..
أدهشني الموضوع والتمثيل أكثر من رائع والاخراج .....ما عدا الممثل ,,, هل كان من المفروض أن يكون باهت الى هذا الحد بل الأدهى لم أجد له لون ولا طعم ولا رائحة وغاظني حب زوجته له الى هذا الحد أدى بها الى الجنون ثم الانتحار ,,,
رغم أني لو قابلت شخص بهذا المعدم التعبير والجمود الحسي فأقل ما أفعله هو ضربه على قفاه ....
الفيلم يا ساده يا كرام يتناول وضع المرأة العربيه التعيسة في مجتمعاتنا العريقة بالتقاليد البالية والتي نسجوها وتقوقعوا بداخلها ورفضوا حتى أن يعملوا خرم من الطاقة لدخول هواء نقي يجدد هذا العتن....
باختصار هي أحبت شابا وتزوجا الا أن الطبيعة حرمتها من أن تنجب له ,,,, وجاءت التقاليد والعادات والمفاهيم الظالمة المتمثلة بالحماة أي أم الزوج الشاب بأن لا بد أن يمد عرقة ولا يتم هذا الا بالانجاب رغم محبتهم لبعض أو بالاحرى كما ظهر عشق هذه الفتاه له ,,,,
لأن بمفهوم ( المجتمع العربي ) هي أنثى ناقصه الجسد .....!!!!!!!!!!
ولقد كان تزوج بموافقتها الممزوجة بالعشق والأسى واللوعة النتيجة ظفر هو بالخلف وهي فقدت العقل وقضت بقية حياتها في مستشفى للأمراض العقلية حتى انتهى بها المطاف بالتخلص من هذه الحياة الظالمة ..
أرسل تحية الى كل من قام بانجاز هذا الفيلم الروعة وأخص بالذكر المؤلف والمخرج والرائعة مريم ..... لم أتمكن من معرفة اسمها سأبحث وأعرف ...فهي نجمة رائعة النور والحس .
اسمها بالفيلم مريم ,,,,,,, واسمه حكيت مريم .....

اسمحي لي أن أختلف معك

فأنا أرى أن الفيلم تافه، مستهلك السيناريو، ويفتقر إلى الإثارة.. والحبكة..

إلا إن كان كل ما يهم في الفيلم أنه تطرق لوضع المرأة التي لا تنجب في مجتمعنا الشرقي
ومع ذلك فأجد أن الفيلم لم يقدم لهذه القضية بالشكل المطلوب...

عموماً لم أندم في حياتي على شراء فيلم مثلما ندمت على شرائي هذا الفيلم...

:wr:

الزميل عويلس
أحترم أختلافك بالرأي ...فقط أرجو أن يكون الاختلاف منصب على عدم رضائك عنه بسبب ما ذكرت من عدم وجود الاثارة :?:
وليس أن من عرض لهذا الفيلم هنا بالنادي لعدم استلطافك لوجهات نظري السياسيه التي عرضت قبل الآن ,,,
لا أفهم ما هي الاثارة التي تريدها ؟؟؟
هناك أفلام حركه أي أكشن وهناك أفلام كوكميديا وأفلام كوميديا سوداء وهناك أوأشياء كثيرة ,,,, ومنها الواقعيه الشديدة كما هي بهذا الفيلم أي تتناول أمور واقعيه موجعة وتعري عيوب المجتمع ,,
وهذا هو الاسلوب التي بدأت تبحث به السينما العربية المصرية المتقدمة مثل الحب فوق هضبة الهرم أو الكيت كات أو أنا لا أكذب ولكني اتجمل ....الخ
أرجو اذا كان لك خلفيه نقديه فنيه أن تتقدم بالشرح ....

الزميلة نسمة عطر

الإثارة التي أقصد لا تعني المشاهد الجنسية الساخنة :)
وإنما التشويق الذي هو عنصر اي رواية
كما أنه لا يوجد أي عقدة...

يعني حتى أمي تستطيع أن تأتي بقصة واقعية عن هذه المشكلة وان تضعها في قالب مشوق أكثر مما فعله الفيلم..

وليس للأمر علاقة بآرائك السياسية .. لأنني لا أعرف آرائك السياسية، أو أنني لست معنيا بمعرفتها .. وهذا ليس انتقاصاً من قدرك (f)

كل ما في الأمر أن هذا هو :
رأيي.... أو لنقل إنطباعي...


عوليس

الزميل عويلس
لماذا تريد ان تقولني شيء لم أقله :emb:
الاثارة ليست بالضرورة ما تفضلت أنت .... هل كل اثارة معناها جنسيه ....؟؟؟؟؟
أذكر أن الأفلام الواقعية المصريه لم تعجب قطاع كبير من الشعب لأنهم سطحييون ولديهم هموم مخيفة ومحزنة ولا يريدون رؤية واقهم حيث هم يذهبون الى دور السينما ليس لتذكيرهم بهمومهم التي هم أصلا هاربون منها الى مناظر تدغدغ مشاعرهم ...أفيون يعني ,,,,
مثل الذي يتعاطى المخدرات لابد أن يكون يهرب من شيء ما في حياته ....
على العموم حينما تتفشى الأميه الحقيقية والأميه المقنعه أفلام مثل هذه لا يمكن أن تلقى نجاحا ماديا ,,,
بدليل أنظر أتفه الممثلون على الساحة السينمائية الآن يقطفون عشرات الملايين بفيلم عبيط ...خالى من كل مضمون .....
موضوع الفيلم هو عن أشد مظاهر التخلف والقسوة الانسانية من المعتقدات الباليه التي تتأصل في جينات الشخصية العربيه ... سواء القابع لديكم أم حتى الذي رحل مع شنطته الى الفضاء الخارجي فهي تسكنه في حله وترحاله شيء يحتاج الى أكثر من ملايين الأفلام التي تناقشها ...
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:موضوع الفيلم هو عن أشد مظاهر التخلف والقسوة الانسانية من المعتقدات الباليه التي تتأصل في جينات الشخصية العربيه ... سواء القابع لديكم أم حتى الذي رحل مع شنطته الى الفضاء الخارجي فهي تسكنه في حله وترحاله شيء يحتاج الى أكثر من ملايين الأفلام التي تناقشها ...

بالعكس، شخص يريد أن ينجب أبناء؟
وفي نفس الوقت يحافظ على زوجته.. لا أجد في الأمر أي مشكلة...

على الأقل نأخذ هذا من باب الحرية الشخصية؟ أليس كذلك...

وإلا ففي الغرب المتحصر جداً يحق للفتاة أن تتخلص من جنينها الغير شرعي.. أو أن ترمي طفلها في دار رعاية..

أفلا يحق للمرء أن يمارس حق الأبوة إذاً؟ :9:

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
أفلا يحق للمرء أن يمارس حق الأبوة إذاً؟ :9:

ياسلام،،
من متى كان للأبوة "حق"... :?:

عوليس،
اصحــــــــــــــــى :evil:

يا عويلس
للأسف انت قاعد تخلط الحابل بالنابل ...
وقلبت على الغرب والتخلص من الابناء غير الشرعيين ...:emb:
لدينا يا محترم الغير مدرك ما يصول ويجول بعالمنا العربي ابناء شوارع تندى لها الجبين .....رغم ( الصحوة الدينية ) أقصد الشكليه بالحجاب ومظاهر الحشمه ....
بعدين هذه السيده عشقت زوجها وهو الباهت الشخصيه أحبها لشدة حبها له ...
هل من السهوله أن يجد الانسان من يحبه فعلا وليس أهي عيشه والسلام ...
ويكون هناك قبيله من الأولاد ولا يوجد أي مشاعر ولا حتى لا موده ولا هباب ...
بيوت يعلم الله كيف هي في حقيقة الواقع وعلى أي شكل تسير الأمور ...
مشكلتنا هي النفاق الاجتماعي نعيش أسرى له جبناء الى أقصى مدى ...
لا نعيش بشخصيتنا ولا بعقليتنا نحن بل بالآخر وللآخر فقط لا غير حتى يرضى عنا مع أنه ليس هناك في مجتمعنا من هو مرضي عنه سوى المنافق المخادع يشبعك مظاهر كما هي البضاعة المطلوبة ,,,
وبس خلاص ,,,

اقتباس:  Arabia Felix   كتب/كتبت  

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
أفلا يحق للمرء أن يمارس حق الأبوة إذاً؟ :9:

ياسلام،،
من متى كان للأبوة "حق"... :?:

عوليس،
اصحــــــــــــــــى :evil:

لا أختلف معكي تمام الاختلاف ... بالتأكيد للأبوة حق كبير فلا أعتقـد ان اي من المتواجدين بيننا في النادي الآن يستطيع ان ينكر هذا الحق (طبعا للذكور:10: ) و هذا لا يتعارض مع توجهات الجندر بشكل عام لان المفاهيم الجندرية لا تبخس حق الرجل في ممارسة ابوته أما إذا كان البعض لا يستحق لقب اب فهذا استثناء لا يسري على القاعدة

أما عن موضوع الفيلم رغم أنني لم أشاهده فمن روايتكم له من الواضح أنه ينتمي إلى نوعيـة الأفلام الميلودرامية و التي عادة تنتهي بفاجعة تؤثر بشكل كبير على عواطف المتفرج ... اغلب أحداث هذه النوعية الدرامية تكون مليئة بالمبالغات حتى تستأثر بمشاعر المشاهد لذا نجـد كما ذكرتم ان الفتاة وافقت على تزويج حبيبها بأخرى طمعا في الذرية من جانب حماتها ... و أعتقـد ان ذلك مبالغ فيه و نادرا ما يحدث و لايجب أخذه كمقياس عام.

هذه النوعية من الافلام تنتج للاستهلاك المنزلي (هذه الايام) لأنها تناسب ربات البيوت الجالسين أمام النافذة الكريستالية أغلب فترات النهار و أغلب هؤلاء متابعين جيدين للمسلاسلات الطويلة و الأفلام الميلودرايمة حيث تثير عواطفهم لتكون بمثاتبة الحجر الذي يثير الماء في مستنقع الفراغ القاتل

تحياتي للجميــع
(f)

يا سيد ماس
الفيلم الذي أبديت رايك به بدون حتى أن تشاهده أو تقرأ محتواه على أقل تقدير ... هو فيلم واقعي جدا ويتناول قضية خطيرة وهي موجودة في كل المجتمعات المتقدمة والمتخلفه واللي بين بين ...
أما اذا كنت معاليك تعيش ببرج عاجي ولا تنظر ما تحت قدميك حيث المشاكل تنخر في كل المجتمعات سواء الغربيه أم العربية ...
ولكن تختلف باختلاف المفاهيم ...
الأفلام الواقعية هي دائما ما تتناول موضوع شديد الواقعية لهذا هو يدخل في عقول قبل قلوب المشاهد ,,,
اذا كان محيطك الشخصي ينظر بطريقة مغايرة لباقي أفراد المجتمعات العربيه فهذا هو حظك السعيد ....
وليس معنى هذا الحظ السعيد أن باقي المجتمعات وأشدد على باقي المجتمعات العربية لأن في حقيقة الأمر اختلاف المفاهيم بين المجتمع الواحد تختلف اختلاف متباين ,,, وأيضا يختلف هذا الأمر من بلد عربي الى آخر بأكثر حدة ...
لأن الثقافة بينهم ليست واحدة ,,,بل بالاسرة الواحدة تجد الأمر أيضا هناك تباين بالفكر ,,,,
لك تحية عطرة :97: