رسائل إلى عبيد الله
جرائم المؤمنين غير الأميركيين 4
المؤمنون يتلذذون بالدماء ... بأمر الله
فجّرهم
[الكاتب: جرير النيربين]
فجّرْ حوشاً .. واصفعْ بوشاً ... واقهر أمريكا
وارمِ جيوشاً .. تحمي جحوشاً ... أُمَرا ومُلوكا
فجّرْ جحرأ .. صار وكراً ... للأمريكانِ
دمرهم لا تخشَ نُكراً ... من صنمٍ فاني
فجّرْهمْ في عقر حصنٍ ... عزلوهُ وحموهْ
ظنّوا أسوارَه قدْ تغني ... في دفعِ المكروهْ
فجّرْهمْ واجعلهمْ عِبْرهْ ... فعسى يعتبروا
وعسى يرتحلون بُكرهْ ... أو يمضي القدرُ
فجّرْهمْ واجعلنا نفرحْ ... في يومِ الثأرِ
وتلذّذْ بدماءٍ تمسحْ ... آلامَ الصدرِ
كم قتلوا منا أطفالا ... من دونِ رحمةْ
كم زرعوا فينا الأهوالا ... تزدادُ غُمّةْ
انظر شعبَ فلسطينْ ... وانظر آلامه
شحذوا سكينَ شارونْ ... وحَمَوا إجرامَهْ
انظرْ في أفغانستانْ ... ما فعل الأنذال؟!
في كشمير.. في الشيشان ... وكذا في الصومالْ
انظر انظر في العراقْ ... ما فعلَ الكفرةْ
مازال الباغي منساق ... في حربٍ قذرةْ
هم من ملؤوا الدنيا رُعبا ... وبغوا في الأرْضِ
هم من قد بادرَنا الحربا ... صارتْ كالفرضِ
هم من زرع الحقد بذورا ... في جوف الكثيرْ
وعلوا علوا كبيرا ... ينتظرُ التتبيرْ
أجبرونا أن نكرهَهَمْ ... ونشنُّ الحربا
أوَ يرجون أن نجعلهمْ ... أحباباً غصبا
ما زال يقهرنا الكفرُ ... أوهانا أو كادْ
حتى طلع علينا فجرُ ... قاعدةِ الجهادْ
أكرمنا اللهُ بأسامةْ ... ذاك القحطاني
كم كنا نرقب أيامهْ ... منذُ أزْمانِ
حين انقسم الناس جميعا ... في فسطاطينِ
لا ثالثَ لهما فنضيعَ ... ما بينَ بينِ
قادَ أسامةُ أهلَ الحقِّ ... والملا عُمَرُ
في عزمٍٍ وهدىً وصدقِ ... يشهده البشرُ
ومضى أشبالُ الإسلامِ ... في حزم وثبات
نحو تحطيم الأصنامِ ... وتحريرِ الذاتْ
نحو تدميرِ أمريكا ... وبناءِ الإسلامْ
لن نرضى لله شريكا ... لن نرضى الأوهامْ
لا بد من ضربِ الكفرِ ... حتى ينهارا
لا بد من حرب الشرِّ ... سراً وجهارا
لا بُدَّ من سحق جحوشٍ ... نُصبتْ زعماءَ
لا بد من دكِّ عروشٍ ... حملت أُمراءَ
لا بُدَّ من تفجيراتْ ... في قلبِ الرياضْ
تقلع دورَ المومسات ... تجعلُها أنقاضْ
انظرْ كيف امتلؤوا خوفاً... والحمد للهْ
صاروا يرتجفون رجفاً ... يبهجنا مرآهْ
انظر بوشا كيف جنانُهُ ... يخفق للصدمةْ
تصطكُّ منها أسنانُه ... فمُهُ كالفقمةْ
وانظر ذاك البغل الأحدبْ ... وضعُه لا يُحسدْ
طلع علينا أبو متعب ... يُزبدُ يتوعدْ
يحسبُ أنّا قد نخشاهُ ... نخشى أقزامَهْ
لم يعلم أنا جئناهُ ... ننهي أيامَهْ
خلِّ أمريكا تنفعُهُ ... أو تدفعُ عنهُ
حين يدركه مصرعُهُ ... هل يهربُ منْهُ
يا خِلّي يا من فجرتَ ... أوكارَ الأشرارْ
يا منْ في الجناتِ فُزْتَ ... بالصحب الأبرارْ
ما أحلى ما قد قدمتَ ... في ذكرى المولدْ
ما أبهج ما قد أبدعتَ ... ما يرضي أحمدْ
يا ربِّ تقبلْ أعمالَ ... قاعدةِ الجهادْ
وانصر يا رب الأبطالَ ... في كل البلاد
المصدر:
http://www.tawhed.ws/r?i=200