غرباء فى بلدنا ..

نعيش نحن الأقباط غرباء فى بلدنا العزيزة مصر .. يحكم البلد شعب غريب لا نعرفه ولا يعرفنا .

شعب غريب عن أرضنا وثقافتنا القبطية الأصيلة .. شعب متشبع بالثقافة الوهابية الإرهابية الإسلامية ..

صيرونا غرباء فى ارضنا وفى وطننا .. قال الشعب الغريب ان الإسلام هو الحل .. هذا الإسلام فى نظرنا كأقباط هو ديانة بدوية وثنية يريدون ان يفرضوها علينا بقوة السيف ..

رمزهم الإنتخابى هو السيف .. قرآنهم يلوح بالسيف .. جنتهم تحت ظلال السيف ... سيفهم تحت شهادتهم .. فبالسيف تنتشر الشهادتان .. السيف فى علم السعودية راعية الإرهاب الإسلامى الأولى فى العالم ومنبعه الأصيل .

الشعب الغريب يحكم مصر ويتوغل فى حكمها بالسيف الإسلامى .. عصور الإستشهاد آتية عما قريب .. السيف الإسلامى يلعب فوق رؤسنا ملوحاً ومهدداً لنا بفجوره المعروف ..

إنتخبنا وقلنا لا للإسلام .. ولكن الشعب الغريب يملأ ارضنا كالجراد وقد قال نعم للإرهاب الإسلامى .

ولكن ... لا يهم .

لله حكمة فى كل شئ ..

قد تكون الإضطهادات القادمة على المسيحيين فى مصر على يد أعداء صليب إلهنا يسوع المسيح سبب خير للمسيحيين .. فبها يتم إمتحان إيمانهم وتزكيته .. وبها ننال إكليل الشهادة .. وبها يظهر معدن الأقباط الأصلاء .. وبها يتم غربلة المسيحيين الحقيقيين من المزيفين .

بدماء المسيحيين تنتشر المسيحية .. هذا ما يقوله التاريخ .. سفك دماء المسيحيين على يد الرومان حول الإمبراطورية الرومانية الى المسيحية فى أقل من ثلاثة قرون من الزمان .. قد يكون سفك دماء الأقباط فى مصر هو البذار لجعل مصر مسيحية كما كانت .. وليعد للدين المسيحى عزه فى مصر .

بالإضطهادات يستفيق الأقباط من تراخيهم الروحى ويتشددون بأكثر قوة ويتمسكون بمسيحهم وصليبهم وكنيستهم وأبواب الجحيم لن تقوى عليها .


فليفوز إخوان الشيطان بمقاعد البرلمان .. وليفوزوا بمقعد رئاسة الجمهورية .. لا يهم .

مسيحنا فوق الزمان .. فوق الحكام .. مسيحنا قهر الموت .

وسيظل كلام المسيح خالداً الى ابد الآبدين : لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك لا يقدرون على ايذاء الروح .. بل خافوا بالأحرى من القادر على إلقاء الجسد والروح فى جهنم حيث النار التى لا تطفأ والدود الذى لا يموت .

ومهما يكن فإن أبانا قد سُر أن يعطينا الملكوت .. فماذا نشتهى من الدنيا الزائلة بعد الآن ؟!؟!

إنهم يتحدون مسيحنا وصليبنا وكنائسنا .. ولكن هيهات .. إنهم كموسولينى الذى وقف فى بداية حكمه يتحدى قائلاً للشعب : لو كان هناك إله فليظهر لى نفسه فى خلال خمسة دقائق .. ولم يحدث شيئاً .. فقال موسولينى الآن رأيتم أنه لا يوجد إله .. فغير مسموح لأحد بعبادة الله وإضطهد كنيسة الله ومسيحه وصليبه .

وبعد خمسة سنوات كان موسولينى يجرى فى نفس الميدان الذى تحدى فيه المسيح وهو يهرب من أيدى الثائرين ودق باب إحدى الكنائس ففتح شيخ شراعة الباب وقال لموسولينى إن ساعة الله تختلف عن ساعتك .. وتم شنق موسولينى فى نفس الميدان الذى تحدى الله فيه .

لقد تحدى موسولينى المسيح وأعطاه مهلة خمسة دقائق .. فأعطاه المسيح مهلة خمسة سنوات ..

مهما طال الزمان على الكفرة فالعقاب قادم قادم .. وسيأتى العقاب حين يظنون أنه سلام لهم وأمان ليكون هلاكهم قاسياً مباغتاً جزاء شرورهم الجزيلة .

الغربة شعور داخلي قبل كل شيء؛ فمن شعر بالغربة من داخله فهو حتما غريب و من وطـّن نفسه فهو حقا في وطنه رغم أنف الجميع.

ثم تعالى هنا ;)

ماذا تريد من هذه الأرض عامة؟! ألم يقع اختيارك على أورشليم السمائية حيث يسكن السمائيون و اهتماماتهم سمائية و ينظرون للناس نظرة سمائية لا تفرق بين مسيحي و غير مسيحي؟ :what:


(f)

اقتباس
__________________

لقد تحدى موسولينى المسيح وأعطاه مهلة خمسة دقائق .. فأعطاه المسيح مهلة خمسة سنوات ..

__________________


لقد قلت من قليل ان موسوليني تحدى ان الله غير موجود
ثم ها انت تقول تحدى موسولويني المسيح

ارسى على بر يا روحي

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  


الغربة شعور داخلي قبل كل شيء؛ فمن شعر بالغربة من داخله فهو حتما غريب و من وطـّن نفسه فهو حقا في وطنه رغم أنف الجميع.

ثم تعالى هنا ;)

ماذا تريد من هذه الأرض عامة؟! ألم يقع اختيارك على أورشليم السمائية حيث يسكن السمائيون و اهتماماتهم سمائية و ينظرون للناس نظرة سمائية لا تفرق بين مسيحي و غير مسيحي؟ :what:


(f)

مرحب بيك يا ابونسيم.. فينك يا راجل مش بشوفك خالص.

كلامك جميل يا ابراهيم بس دم مش معناه ان لا نطالب بحقوقنا هنا. بولس مثلا كان عارف حقوقه كمواطن رومانى و طالب بها. المسيح أيضا لما رأى الصيارفة فى الهيكل طالب بحقة.

لا أظن ان فى مصرى اصيل يطالب بتفرقة. و لكن الوضع مقرف بجد يا ابراهيم. تعالى و عيش شوية من اللى حصل فى الإنتخابات و انت تقرف.

قانونيا فوز الإخوان فى هذه الإنتخابات باطل لسبب بسيط وهو انه ممنوع إستخدام الدين فى الإنتخابات. يعنى مينفعش حد يخرج و قول "الإسلام هو الحل" او "المسيحية هى الحل" او اى دين هو الحل.

و بعدين بداية القصيدة كفر يا ابو خليل. واحد صحبى وصلته رسائل على الموبيل بتقول "بنحبك يا مصر و علشانك هنختار الإخوان" ما هذا الهراء الإخوانى؟ يعنى لما لا اختار الإخوان ابقى بكره مصر؟ لما ده و احنا فى اتخابات مجلس شعب فيها الإخوان بس 20% اومال لما يبقوا اغلبية ايه اللى هيحصل؟

سلامى لك و للعائلة

إزايك يا كولومبو.. واحشني جدا. أنا باطلع الماسنجر بس ما باشوفكش للأسف. سلامي للحبايب عندك.

أنا مقتنع بضرورة المطالبة بالحقوق و لكن كيف تكون المطالبة؟ لكل مقام مقال و يمكن أن يطلب الإنسان حقوقه بأسلوب لبق يجبر الطرف الآخر على احترامه بل و الخضوع له. بالنسبة للوضع في مصر، فأنا قرأت الأخبار و للأسف مصر تنحدر إلى هذا المستوى. مصر تغيرت جدا عما كانت عليه من جمال في أيام الملك و عبد الناصر و لكن ما الحل؟ هل نبكي و نندب و نولول؟ لا طبعا. كل شيء يتم حله بهدوء و بذكاء و بلباقة و بحكمة. الحل هو أن تصبح كل هذه البلاد ذات طبيعة علمانية و لكن الإعلام كله مبرمج بشكل ديني شديد.. المخرج عايز كدة.. نعمل إيه؟ :what: دعنا نصلي لأجل السلام و الخير للجميع و نسلك بسلام تام دون انزعاج و ثقة في أن الرب في وسطها لذا فلن تتزعزع.

(f)

It is not acceptable under any circumstance to look another human being in the eye and say,"Look at you! You did that to me! It is you to blame!". Such is putrid martyr complex.

يا سيد أبنوب
الغربة في الوطن هي أقسى انواع الغربة
صدقني حتى المسلم المتحرر يشعر بنفس الغربة
ربما أشد . فلا أورشليم سماوية لدينا .
إن الحرية هي التي ستنهي الغربة لكلينا فالأحرار مواطنون في كل مكان حر.
يا غريب الروح و الزمن .. أو تيه في ربى الوطن ؟.
أنا و الأحزان تعصف بي ...بين مصلوب وممتهن .
لي عقل بات يطلبــــــــه ....كفؤادي حارس الوثن .
هذه كانت مقدمة قصيدة كتبتها في سنوات الشعر و لكنها كثيرا ما تلح علي هذه الأيام .
إبراهيم و كولومبو و جميع الأخوة المسيحيين و المسلمين ( ما يضرش ) تحياتي .:wr:

كلامك أكثر من رائع يا أخ بهجت.. و أعجبني بالذات هذه الفقرة:

اقتباس:صدقني حتى المسلم المتحرر يشعر بنفس الغربة  
ربما أشد . فلا أورشليم سماوية لدينا .
إن الحرية هي التي ستنهي الغربة لكلينا فالأحرار مواطنون في كل مكان حر.

هذا الكلام ألمسه في محيط أسرتي شخصيا حيث إن أخي من لحمي و دمي هو مسلم و يصوم و يصلي و لكنه يشعر دائما بالإغتراب و السبب هنا لا دخل له بالدين بالمرة و لكن الناس عامة صارت مثل السمك في أحيان كثيرة و تدس أنفها في شئون الآخرين و تريد التحكم في أقدار الآخرين و أمور كثيرة لا يسعفني الوقت لأذكرها.. هو في بلده و لكنه يشعر بالغربة و غيره و غيره كثيرون يقولون إنهم غرباء في قلب أوطانهم.. قابلت أصدقاء أميركان سود و يشعرون بالغربة في قلب بلادهم و يمتدحون ما فعله أسامة بن لادن لتأديب بوش و رجال البيت الأبيض و المجتمع الذي قهرهم.. هو أميركي و لكنه يشعر بإغتراب مؤلم في قلب بلده و برغم جميع الفرص المتاحة له.. عندما أقابل بعض السود في أميركا و حديثهم المتكرر عن الاغتراب أذكر في الحال أحاديث بعض أصدقائي الأقباط بنفس النغمة و هم يلومون جميع الناس على ما قد ألّم بهم.. باعتقادي هذه سلبية مؤلمة و ما أقسى الأمر حينما يصير الإنسان يظن أن الجميع يريدون أن يفتكوا به مع أنه هو ذاك الجميع الذي يخشاهم و هم هو.

تحياتي لك أخويا الغالي بهجت. (f)

و الله العظيم انا الدمعة تفر من عينى
يا سلام

الغربة و ما ادراك ما الغربة

ثم اتت جماعة النوح لينوحوا و يقولوا و يردوا على نفسهم

اعجب لكل هذا الكم من الحقد الاسودو العنصرية المقيته بالمقال

اقتباس: شعب متشبع بالثقافة الوهابية الإرهابية الإسلامية .....هذا الإسلام فى نظرنا كأقباط هو ديانة بدوية وثنية .....رمزهم الإنتخابى هو السيف ...فبالسيف تنتشر الشهادتان .. السيف فى علم السعودية راعية الإرهاب الإسلامى الأولى فى العالم ومنبعه الأصيل.....الشعب الغريب يحكم مصر ويتوغل فى حكمها بالسيف الإسلامى ....عصور الإستشهاد آتية عما قريب ....إنتخبنا وقلنا لا للإسلام .. ولكن الشعب الغريب يملأ ارضنا كالجراد وقد قال نعم للإرهاب الإسلامى

و هذا مجر مثال فالمقال ينضح بالكره و العصبية المقيتة

الشعب الغريب ...


الشعب الغريب...


من هو الشعب الغريب يا ابانوب..ما غريب الا الشيطان

انهم يستهبلون و يتملعنون و يريدون ان يسلبونا ارضنا ..مصرنا ...و للمرة المليون اقول مصر هى وطننا و ليس لاحد فيها حق اكثر من حقنا

اما النواح و البكاء عن عصر استشهاد قادم لا محالة و كلام فاضى من هذا المثال فاترككم لتكملوا ما بدأتموه من نواح و عزاء

يا كاتز .
وماذا لو فتح الإنسان قلبه و عبر عن مشاعره ؟.
المسيحي يشعر باحباط و المسلم كذلك ، كثير من الأسباب مشتركة ،و لكن المسيحي لم يعد يشعر بالحب و الأمان كما كان في زمننا ،وهو يشكو أحيانا يكون مصيبا و أحيانا مبالغا ،و لكنه في الحالتين مصري أشعر بمشاعره و لابد أن نتحاوز و نتفاهم .
المسيحي ليس عدوا أبدا .. الفقر و القهر و لإستغلال هو عدونا .
إني أرثى لكم لأنكم جميعا متعصبون و لا تعرفون الحب .
إن الله لا يرحم سوى الرحماء و الكراهية تقتل النفس و تقصف العمر .