اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
متى 26-28:
[COLOR=Blue]يسوع المسيح يعلن أنه سيصلَب
1ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه 2تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح ، وابن الإنسان يسلم ليصلب
لقد تنبأ المسيح بأنه سينجو من الصلب والقتل متحدياً اليهود كما جاء في يوحنا 7: "34 ستطلبونني ولا تجدونني وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تأتوا))
وجاء في لوقا 22/44 ما يلي (( واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض ))
وفي العبرانيين 5/7 ((7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه ))
وفي إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "
إذا كان المسيح عليه السلام هو ذبيحة الإثم فهو لم يقتل كما تنص هذه الجملة
وفي إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك "
فكيف تمكنوا من صلبه ؟
وأيضاً في إنجيل متى الإصحاح 23 : 35-36 قال المسيح عليه السلام " يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا " إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو الذي أمسكه اليهود
والذين أمسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة ، حيث اجتمع الكتبة والشيوخ 58وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة
إذا كانوا فعلاً قد أمسكوه فإن هذا يثبت خطأ النصوص أعلاه وهناك مثلها نصوص كثيرة أخرى منها ما في المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
أما قيافا ففي إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 14 " وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب"
أي أن الله سبحانه وتعالى لم يرسله ليصلب بل الكاهن قيافا هو الذي حكم عليه بالإعدام
وأيضاً في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 47-51 حكم الكهنة عليه بالموت خشية أن يؤمن الجميع ويأخذ الرومان موضعهم وأمتهم فقرروا أن يخططوا للقبض عليه سراً فوجدوا في تلميذ المسيح عليه السلام الخائن يهوذا الإسخريوطي خير وسيلة لذلك وقد كشفت تصرفاته للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27
وبخصوص بطرس الذي تقوم على ذكراه الفاتيكان فإن المسيح أعلم بطرس أنه سينكره ، وكان الإعلام أثناء العَشاء (أي عشاء فصح اليهود السنوي الذي ينبغي أن يصادف وقتئذ ليلة السبت) وفي داخل الغرفة وقبل مغادرتها :-
لوقا 22" 13 .. وَجَهَّزَا الْفِصْحَ. .. 15وَقَالَ لَهُمْ: «اشْتَهَيْتُ بِشَوْقٍ أَنْ آكُلَ هَذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ....... 34فَقَالَ: «إِنِّي أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ إِنَّ الدِّيكَ لاَ يَصِيحُ الْيَوْمَ حَتَّى تَكُونَ قَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!»........... 39ثُمَّ انْطَلَقَ وَذَهَبَ كَعَادَتِهِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ التَّلاَمِيذُ أَيْضاً.
يوحنا 13" 1 وقبََُيلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَيَسُوعُ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ حَانَتْ لِيَرْحَلَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، فَإِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمُ الآنَ أَقْصَى الْمَحَبَّةِ: 2فَفِي أَثْنَاءِ الْعَشَاءِ، ................38 ......أَجَابَهُ يَسُوعُ: .. أَقُولُ لَكَ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ حَتَّى تَكُونَ قَدْ أَنْكَرْتَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ!» ..
واستمر حديثه معهم داخل الغرفة إلى (يوحنا 18/1) : بَعْدَمَا انْتَهَى يَسُوعُ مِنْ صَلاَتِهِ هَذِهِ، خَرَجَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَعَبَرُوا وَادِي قِدْرُونَ.
ولكن نجد اختلافاً في مرقس ومتّى، فالإعلام بالإنكار كان بعد العشاء وبعد مغادرة الغرفة وفي الخارج بالطريق:
مرقس 14" 26ثُمَّ رَتَّلُوا، وَانْطَلَقُوا خَارِجاً إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. .. 30فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ، فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تَكُونُ قَدْ أَنْكَرْتَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
متّى 26 "30ثُمَّ رَتَّلُوا، وَانْطَلَقُوا خَارِجاً إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. ..عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سَتَشُكُّونَ فِيَّ كُلُّكُمْ. لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: سَأَضْرِبُ الرَّاعِيَ، فَتَتَشَتَّتُ خِرَافُ الْقَطِيعِ. 32وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامَتِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». 33فَرَدَّ عَلَيْهِ بُطْرُسُ قَائِلاً: «وَلَوْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ، فَأَنَا لَنْ أَشُكَّ!» 34أَجَابَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ، تَكُونُ قَدْ أَنْكَرْتَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ!» 35فَقَالَ بُطْرُسُ: «وَلَوْ كَانَ عَلَيَّ أَنْ أَمُوتَ مَعَك، لاَ أُنْكِرُك أَبَداً!» وَقَالَ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ.
الإنكار الثالث، ثم بعد ذلك صياح الديك
حسب ما قال متّى ، يوحنا، لوقا كما سبق ، لا ينبغي صياح الديك إلا بعد الإنكار ثلاثاً.أي أن الديك لن يصيح (حسب أناجيلهم) إلا بعد أن ينكر بطرس المسيح للمرة الثالثة.
ـ لكن مرقس كذّبهم جميعاً وجعل الديك يصيح بعد أول إنكار:-
مرقس 14" 66وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ تَحْتُ فِي سَاحَةِ الدَّارِ، جَاءَتْ إِحْدَى خَادِمَاتِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، 67فَلَمَّا رَأَتْ بُطْرُسَ يَسْتَدْفِيءُ، نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ: «وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!» 68وَلكِنَّهُ أَنْكَرَ قَائِلاً: «لاَ أَدْرِي وَلاَ أَفْهَمُ مَا تَقُولِينَ!» [ملاحظة: الإنكار الأول] ثُمَّ ذَهَبَ خَارِجاً إِلَى مَدْخَلِ الدَّارِ. فَصَاحَ الدِّيكُ .
فأين الحقيقة؟؟؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يهوذا (الذي يدعي المسلمين أنه صلب عوض يسوع) قد خنق نفسه قبل الصلب
3حينئذ لما رأى يهوذا
المسلمون يا ابن العرب لا يزعمون شيئاً بل ينطقون بالحق وبحقائق أخبرهم بها رب المسيح ورب كل شيء حيث يقول جل في علاه {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
و تفسير الآية الكريمة : وبسبب قولهم -على سبيل التهكم والاستهزاء- : هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب (قتلناه), وما قتلوا عيسى وما صلبوه, بل صلبوا رجلا شبيهًا به ظنًّا منهم أنه عيسى. ومن ادَّعى قَتْلَهُ من اليهود, ومن أسلمه إليهم من النصارى, كلهم واقعون في شك وحَيْرَة, لا عِلْمَ لديهم إلا اتباع الظن, وما قتلوه متيقنين بل شاكين متوهمين.
ومن الجدير بالذكر يا ابن العرب أن كتابك يشهد بصدق هذا حيث يقول على لسان المسيح عليه السلام في إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 27 " إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة "
وهذا يدل على توقع المسيح عليه السلام بأنهم سيغيرون حقيقة ما سيحدث
أما عن تصرفات يهوذا:-
1- يهوذا لم يطرح الفضة ولم يخنق نفسه كما تقول لأن سفر الأعمال يقول في 1 " 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
2- إذا كان قد مات فلماذا ما يزال سفر الرؤيا يعتبره أحد التلاميذ الاثني عشر كما في 21 " 14وَيَقُومُ سُورُ الْمَدِينَةِ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ دِعَامَةً كُتِبَتْ عَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ الْحَمَلِ الاثْنَيْ عَشَرَ. "؟؟؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو الذي وقف أمام بيلاطس وطالب الشعب كله بصلبه
فوقف يسوع أمام الوالي . فسأله الوالي قائلا : أأنت ملك اليهود ؟ فقال له يسوع : أنت تقول 12وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء 13فقال له بيلاطس : أما تسمع كم يشهدون عليك 14فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة ، حتى تعجب الوالي جدا 15وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا ، من أرادوه 16وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس 17ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس : من تريدون أن أطلق لكم ؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
أنظر ما يقول كتابك :-
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 23-31 بيلاطس غسل يديه من دم المسيح ثم جلده وسلمه لهم
إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 14-20 بيلاطس جلده وسلمه لهم ليرضيهم
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 8-12 بيلاطس لم يجلده بل سلمه لهم ليرضيهم
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 1-23 بيلاطس جلده وساهم في إعداده للصلب
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو الذي سخر منه الجنود وجعلوا عليه صليبا ومضوا به ليصلب
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 32 سخروا سمعان القيرواني لحمل صليب المسيح
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 11سخروا سمعان القيرواني لحمل صليب المسيح
وإنجيل لوقا الإصحاح 23 : 26 أمسكوا سمعان القيرواني ليحمل الصليب خلف يسوع
تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 16-18 المسيح حمل صليبه
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
27فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة 28فعروه وألبسوه رداء قرمزيا 29وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه . وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود 30وبصقوا عليه ، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه 31وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ، ومضوا به للصلب
ـ في الأناجيل الثلاثة نجد أن جنود الحاكم الروماني (بيلاطس) ،هم من وضع الرداء على المسيح:
متّى 27: 27فَاقْتَادَ جُنُودُ الْحَاكِمِ يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْحُكُومَةِ، وَجَمَعُوا عَلَيْهِ جُنُودَ الْكَتِيبَةِ كُلِّهَا، 28فَجَرَّدُوهُ مِنْ ثِيَابِهِ، وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيّاً
مرقس 15: 16فَاقْتَادَهُ الْجُنُودُ إِلَى دَاخِلِ الدَّارِ، أَيْ دَارِ الْحُكُومَةِ، وَجَمَعُوا جُنُودَ الْكَتِيبَةِ كُلَّهُمْ. 17وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءَ أُرْجُوَانٍ، وَوَضَعُوا عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلاً جَدَلُوهُ مِنَ الشَّوْكِ.
يوحنا 19: عِنْدَئِذٍ أَمَرَ بِيلاَطُسُ بِأَنْ يُؤْخَذَ يَسُوعُ وَيُجْلَدَ. 2وَجَدَلَ الْجُنُودُ إِكْلِيلاً مِنَ الشَّوْكِ وَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءَ أُرْجُوَانٍ.
john (19:2): and they put on him a purple robe
ـ لكن في لوقا، نجد أن هيرودس ملك اليهود هو من ألبس المسيح الرداء:
ـ لوقا 23 : 11فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ وَجُنُودُهُ، وَسَخِرَ مِنْهُ، إِذْ أَلْبَسَهُ ثَوْباً بَرَّاقاً وَرَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
luke (23:11) : and arrayed him in a gorgeous robe
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو المصلوب حيث أعلنوا ذلك في لافتة حكمه على أعلى صليبه
35ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ، لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم ، وعلى لباسي ألقوا قرعة 36ثم جلسوا يحرسونه هناك 37وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة : هذا هو يسوع ملك اليهود
نبؤة اقتسام ثياب المسيح والقاء قرعة عليها ملفقة و لا توجد فى اقدم المخطوطات
وإذا كانوا قد اقتسموا ثيابه فمن أين أتى بثياب البستاني الذي تنكر بها عندما رأته مريم المجدلية كما في يوحنا 20: 11أَمَّا مَرْيَمُ فَظَلَّتْ وَاقِفَةً فِي الْخَارِجِ تَبْكِي عِنْدَ الْقَبْرِ. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي، انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ. 12فَرَأَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ، جَالِسَيْنِ .. 14قَالَتْ هَذَا وَالْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَرَأَتْ يَسُوعَ وَاقِفاً، وَلكِنَّهَا لَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. 15.. فَظَنَّتْ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ،
أما عن العلة:-
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 37 وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود
تناقض إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 26 وكان عنوان علته مكتوباً ملك اليهود
وتناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 38 وكان عنوان مكتوب فوقه …. ملك اليهود
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 19 وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب
كما ترى فإن التهمة بزعمهم هي ادعاء المسيح عليه السلام أنه ملك اليهود أي أن السبب سياسي فمن أين جاءت الخطيئة والفداء؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو المصلوب لأن المارة والجموع راحت تستهزئ بكلماته السابقة
39وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم 40قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام ، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب
كل هذا التهزيىء وقع على إلهكم ليُرضي نفسه فيغفر لكم ؟؟؟؟؟
ولماذا لم يستجب لطلبهم ؟ أم أنه عجز عن ذلك وهو الذي دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 " يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "
لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه
ولو كان إلهاً لما احتاج إلى ملك يقويه كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 " وظهر له ملاك من السماء يقويه "
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به 43قد اتكل على الله ، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال : أنا ابن الله 44وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
يسوع هو المصلوب بشهادة الإنجيل الصريحة
سبحان الله ! صلبوه لأنه قال إنه ابن الله ؟
أليس هذا من تأليف بولس كما في سفر أعمال الرسل الإصحاح 9 :20وَفِي الْحَالِ بَدَأَ يُبَشِّرُ فِي الْمَجَامِعِ بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ. 21وَأَثَارَ كَلاَمُهُ دَهْشَةَ السَّامِعِينَ،
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 39 قال قائد المئة إن المسيح ابن الله . هل تعني " باراً " كما جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 قال إن المسيح كان إنساناً باراً
ثم إن بلايين البشر في كتابكم هم أبناء الله فلماذا اختُص يسوع بالعقاب على زعمه ذاك ؟ وأين عقيدة الخطيئة والفداء؟
أنظر كم ابناً لله بزعم كتابكم:-
-سفر التكوين الإصحاح 6 : 2-4 " أن أبناء الله "
-سفر الخروج الإصحاح 4 : 22 " يقول الرب إسرائيل ابني البكر "
-سفر التثنية الإصحاح 14 : 1 " أنتم أولاد للرب "
-سفر التثنية الإصحاح 32 : 19 " فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته "
-سفر صموئيل الثاني الإصحاح 7 : 14 + أخبار الأيام الأول الإصحاح 22 : 10
" وهو يكون لي ابناً وأنا له أباً "
-أيوب الإصحاح 38 : 7 " وهتف جميع بني الله "
-المزمور 2 : 7 " قال لي (الرب ) أنت ابني أنا اليوم ولدتك "
-المزمور 82 : 6 " أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم "
-المزمور 89 : 26 " هو يدعوني أبي أنت "
الرب يقول عن داود عليه السلام
-إشعياء الإصحاح 30 : 1 " ويل للبنين المتمردين يقول الرب "
الرب يتكلم عن عباده أنهم بنيه
-إشعياء الإصحاح 63 : 8 " وقد قال حقاً إنهم شعبي بنون "
الرب يتكلم عن شعبه أنهم بنيه
-إشعياء الإصحاح 63 : 16 " أنت يا رب أبونا "
-إشعياء الإصحاح 64 : 8 " والآن يا رب أنت أبونا "
-إرمياء الإصحاح 31 : 9 " لأني (الرب) صرت لإسرائيل أباً وأفرايم هو بكري "
-هوشع الإصحاح 1 : 10 " يقال لهم ( بني إسرائيل ) أبناء الله الحي "
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 9 " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون "
-إنجيل متى الإصحاح 22 : 44
إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 36
الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 1 : 13
المسيح عليه السلام يجلس عن يمين الله سبحانه وتعالى لا يدل على أنه الله . فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 38 " آدم ابن الله "
-إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 36 " وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة "
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 12 " أولاد الله أي المؤمنون باسمه "
-الرسالة إلى أهل رومية 8 : 14 " لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله "
-رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2: 15 " لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولاداً لله"
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 3 : 1-2 " حتى ندعى أولاد الله "
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 3 : 9-10 " بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس "
أي أن المؤمنون أولاد الله سبحانه وتعالى والكفار أولاد إبليس
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 : 7" كل من يحب فقد وُلد من الله "
-رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 5 : 1-2 " كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد وُلد من الله….أولاد الله "
-رؤيا يوحنا 3 : 21 " من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضاً وجلست مع أبي في عرشه "
إذن لا فرق بين المسيح عليه السلام وغيره أم أن الجميع سيصبحون آلهة ؟
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
46ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا : إيلي ، إيلي ، لما شبقتني ؟ أي : إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 " 25وَكَانَتِ السَّاعَةُ التَّاسِعَةَ صَبَاحاً حِينَمَا صَلَبُوهُ."
إنجيل يوحنا الإصحاح 19" 14وَكَانَ الْوَقْتُ نَحْوَ السَّادِسَةِ فِي يَوْمِ الإِعْدَادِ لِلْفِصْحِ. وَقَالَ بِيلاَطُسُ لِلْيَهُودِ: «هَا هُوَ مَلِكُكُمْ!» 15فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ ! اصْلِبْهُ!» فَسَأَلَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» فَأَجَابَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لاَ مَلِكَ لَنَا إِلاَّ الْقَيْصَرَ». 16فَسَلَّمَهُ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ."
أما عن ولولته فيسوع بزعمكم هو الإله وهنا يشتكي من إلهه ؟؟؟ الحمد لله على نعمة العقل !
ثم ماذا قال حقاً :-
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 قال المسيح " إلهي إلهي لماذا تركتني "
وكذلك في إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 34 قال " إلهي إلهي لماذا تركتني "
ولكنها تناقض إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 46 قال " يا أبتاه في يديك أستودع روحي "
وتناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 30 لم يقل المسيح شيئاً
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
يسوع هو الذي مات على الصليب بشهادة الإنجيل الصريحة
50فصرخ يسوع
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 51 انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل وتزلزلت الأرض وتفتحت القبور وخرجت أجساد القديسين منها
وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 37-38 انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل. فقط
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 45-46 انشق حجاب الهيكل من وسطه فقط
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 30 لا ذكر لهذه الأحداث
إذا كان انشقاق حجاب الهيكل وقيام القديسين من قبورهم قد حدث فعلاً ألا يدل على صدق المسيح عليه السلام فلماذا لم يؤمن اليهود به ؟ وأين ذهب هؤلاء بعد قيامهم ؟
هل هناك أي مرجع تاريخي يؤكد حدوث الزلزلة وانشقاق الصخور ؟
أما عن حراسة القبر فلماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟ لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
فهل بعد كل هذا، ثمة أحمق واحد يجترئ ليعلن أن الأناجيل لا تقول بصلب يسوع المسيح؟!
بل هل بعد كل هذا التخبط ثمة أحمق واحد يجترئ ليعلن أن الأناجيل تقول بصلب يسوع المسيح؟
وهل بعد كل هذا التخبط ثمة أحمق واحد يجترىء ليعلن أن الكتاب المقدس فعلاً مقدس ؟
والحمد لله على نعمة القرآن