* الرسالة (12) :
----------


طيلة عمري أحب غادة السمان وقلمها وروحها المتمردة . أرى النمرة بداخلي تشبه معظم نساء قصصها . وطيلة عمري أشيح وجهي عن روايات كوليت الخوري ، فنساء رواياتها معظمهن قطط ، و..أنا لاأحب القطط وأكره المواء، فلماذا تريدني كذلك؟!
لماذا ينسف ديناميت رجولتك عمري الذي قضيته في الغابة: أحبو ، أتعثر ، أقف ، أمشي ، أقارع ، أصارع ، أركض ، أسابق، إلى أن وصلت إليك هكذا؟
لماذا تستبدل وأنت الذي خبرت الصراع والنضال -(أكمل في رسالة قادمة !)- لبؤتك الشرسة بقطة. بل بخرقاء وتطبق بيدك على فم مشاعرها ؟! لماذا تريدني أقضي أحاديثي معك وأنا اتلفت ذات يمين ويسار خوفاً على مشاعرك، وأتلعثم بالحروف أيها تزعجك أو تغضبك ؟!
و..صار بحجم الشوق إلى ملاقاتك ،هو حجم خوفي وترددي! صرت أخرج من عريني في الغابة إلى مرآة مخدعي أبحث فيها عن وصفك لي بأنني" مُدمِرة " أتفحص خبايا نفسي..دواخلي، وأتساءل بعدها:
كيف لم تلمس أننا في اليابسة نبني بعضنا ونشيد إلى الأعلى حبنا؟
كيف لم تحس أننا في البحر وأننا معاً السفين والشراع والشاطىء؟
كيف لم تشعر أننا في الجو نحلّق نحو أفق لازوردي غير محدود ؟

لست أطالبك بإجابة عن ذلك فأناأحسها(!) لكنني أريد أن أسألك ما أستنكر أن يكون صحيحاً:
هل القطة ياحبيبي من فصيلة النمور حقاً؟!

26/6/2002

:h:


ملاحظة : غداً رسالة الرقم المشؤوم (!)

(13) .. أول يوم لإكتمال القمر ..

غداً نلتقي أيتها الحبيبة (f).. غداً يكون الضوء أسطع و سافر ليكشف عن كل الخبايا .. غداً ستعرفين أنك "الأقوى" ...

ارابيا فليكس (f)

جزء من ردودك يسعدني ، يثير إعجابي بك قارئةً كف قلبي بتعرجاته وخطوطه وبصمته، فتدخلين قلبي وتقيمين فيه .

وجزء يقودني إلى مقصلةالقلب، كأنما تستدرجينني!فأرتاب من حماستك للثورة والقوة التي تعرفين أنها كامنة بداخلي .

أنا ياعزيزتي أعرف من الأقوى ، لذا لن أنتظر..
انتظروا أنتم !
(f)

* رسالةرقم(13):
---------

لم أكن أريدها حرباً
لأنني كنت أعرف أنه " في كل الإحتمالات سواء كنت مذبوحاً في حجري أم غارساً رايات نصرك على أرضي فأنت المنتصر "
لكنني أيضاً لم أكن أريد الإستسلام بلا قتال بلا دفاع ضد هجومك وانتشارك في أوردتي. كنت أريدك أن تعرف أي مدى تجاوزه استيطانك، حتى ألبستُ القلب خوذة الحرب وتأهب للمعركة !
لم يكن منطقياً ولا جنونيأً أن أسلمك للجهات - من يسلّم وطنه - وأطلق يدي تقبض على الريح دون مقاومة دون بسالة تصل بي حد إزهاق روحي .
لست أنت من أرضى أن أقدمك قرباناًللحياة وفيها، دون أن أفقأ عينيها. حينها يمكن لي البحث عن الخروج من فوهة البندقية حتى لو ارتدت الطلقة إلى رأسي.
لذا.. هاأنذا أكتب إليك رسالة الغد،فاحرص أن تجلب معك ورقة توت لأنني اخترتُ أن أعريك !!
فقل لي أنت لماذا اخترتني ودرّبتني لأفجّر حبك كما عملية انتحارية؟!

27/6/2002
:h:

* الرسالة(14):
---------

مالحاجة إلى رسالة إليك

وقد قضيت اليوم بأكمله

ليل..............نهار

معك

" دائما إلى الأمام، أبداً ليس للخلف "

28/6/2002
:h:

من آشور الى توام روحي سلاما,,,,


لم اقرأ الرسائل كلها,,,,

بالرسالة 11

لفت نظري هذه الجملة:::

ولكن....واذا كانت شفاهي معي,

لماذا احسها متحدة مع شفتيك؟!


اياك وتم اياك ان اردت الوصول الى القمة باعلان ذلك,,,,

بذلك ينتهي دربك في الصعود الى الهدف,,,

لو قلت:::

ولكن... واذا كان كفي معي,

لماذا احسه مشتبك مع كفك؟!

فان الطريق ما بين الكف والشفاه طويلة جدا ,,,

فالمسيرة تطول ولا يتوقف الشوق الجارح للالتحام الكلي.......

وبذلك تصعدين وتصعدين حتى تصلي الى ما قبل القمة,,,,

حتى تستمرين بالاكتشاف والابداع؟؟؟

تحياتي


(f)(f)(f)

لوقلتُ أنا ماأردته أنتَ ياأخ زحل

يتم تغييب توأم روحي وشخصيات رسائلها..

أنا لست "باش كاتب" ولاأكتب تحت الطلب

ولاأريد أن أصل إلى القمة العربية :P

لأنني أصلاً أعيش قمة حقيقية . (f)

Reflection of a Body of Water

You came
To the forth of my shores,
And like a sea,
I was emboldened.
Since it was your feet
To enter me first,
I rushed forth to meet them
And crown them with my shells,
To crash my heartbeat
Against your shins,
That I may splash my fingers
Up to hold you.
You walked into me slowly
Your Knees like twin vessels
Stirring me,
And breaking me
With every step,
And pore by pore felt myself
Surge to meet you.
Then,
I met you whole.
I kissed your knees,
Your neck,
Your hands,
Your hair,
Your wrists,
Your hips,
The inside of your ears,
The space between your toes,
And the rose you hide
Beneath each fingernail.
Like a child,
I raised you up in the air,
Caught you falling on my crests,
Laid you to sleep
Before me
Breaking waves,
And then covered your body
With blankets of bubbles
And foam.
Too Suddenly,
I felt myself
Fall from you:
At first from your hair
And then your hands,
Drop by drop,
I dived into myself again.
Meaning to trip you back
Into my embrace,
I pressed harder
But still you left me
Slowly, decidedly,
And when last I touched
Your feet,
A sudden calm
Raced through me,
For I had
Known you whole.


-Maurizio Passariello

لانني اعيش اصلا قمة حقيقة!!!

كانت النصيحة في قديم الزمان, عند العرب بجمل,,,,


بهذا الزمن,, بلاش!!!

من يشتريها؟؟؟!!!

أخي زحل

واللات والعزة

لن أفسح لك المجال يا طيب أن تغضب مني،،،،،،،،،

يعني وجود هالناس بالنادي كوم،وانت كوم!!!!!!!!

وبنصحك لاتزعل مني وتشمّت فينا العدا ياطيب......

ترى "النصيحة كانت بجمل صارت بفضيحة"!،!،!،!،!،

(f)