اقتباس:أتيتنا بـ 21 فقرة - مع إحترامي - لا نفع فيها ولا فائدة.
بها من الفوائد الكثيرة التي تنفي نسبة الشعر لابن حجر الكندي
اقتباس:هل يمكنك الجزم بأن كل ما كتبه أي شاعرٍ ( سواء بن حجر أو غيره نهاية بكامل الشنّاوي ) لابد أن نجده مكتوب في دواوينه؟ وهل لابد أن نجد كل أبيات بن حجر الجاهلي في كتب الشعر؟ ( هذا بالنسبة للأربعة الأولى المكررة لزيادة العدد الخادع إلى 21 )
طبعا
الدواوين اضعف الايمان لان هناك محققين للشعر يقومون بوضع الدواوين ... وخاصة الدواوين للشعراء العظام مثل امرؤ القيس
اقتباس:وليس لنا من ردٍ سوي أننا لم ندعِ نسب هذا البيت لابن حجر من قبل القرآن، بل انتم، كمسلمين، من قال هذا. فوجدناها صريحة في فيض القدير،
ونحن نقدنا بكل وضوح ما قيل في فيض القدير ....... فهل أنتم منتهون؟؟
اقتباس:كما أنه في كتاب "من فقه الزهراء" الجزء الأول، تحت عنوان "ترتيب المطالب" نجد ما يؤكد هذا:
"وورد في كتب العرب، أن امرؤ القيس قال قصيدة مطلعها: (دنت الساعة وانشق القمر) ثم نزل قوله تعالى: (اقتربت الساعة)[القمر 1]. فقال بعض أدباء الجاهليين: إن هذه الآية تمتاز بسبعين نكتة من حيث الفصاحة والبلاغة، على كلام امرء القيس."
كما أن هناك روايات - كذّبتموها - عن بنت امرئ القيس وحديثها مع فاطمة تقول فيها عندما سمعت "إقتربت الساعة..." : "هذه قطعة من قصائد أبي، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه"
بعد هذا كله تقول: إنه زعم من عندنا؟ أنتم من يقول ما يشاء، ويكذبه حينما يشاء، بالطريقة التي يشاء.
ن ادعى شيء عليه باثباته ... وهذا الكتاب ليس بأفضل من فيض القدير
اقتباس:الوجه السادس، هو رد كاف على الوجه الخامس.
الوجوه من السابع وحتي التاسع لا تتحدث عن "إنشّق القمر" ولا ادري لماذا تنقل ما ليس بموضوعنا ! أزيادة عدد مرة اخرى؟
الوجه العاشر: ( ما المراد بالساعة واقترابها - انشق القمر )، لو كنت قرأت مداخلتي السابقة، لما كتبته ! فارجع يرعاك الله لما هو مكتوب وتذوّق الشعر قبل أن تحكموا عن جهل لبلاغة فاتتكم رؤيتها.
الوجهان الحادي عشر والثاني عشر، لا يتحدثان عن "إنشّق القمر" ومنقولان بلا وعي بما نناقشه هنا.
الوجه الثالث عشر لا معنى له ولا طعم، فنحن لم نأخذ من "فيض القدير" نقداً أدبياً حتي نطعن في إهتمامه بالشعر، بل أخذنا منه إعترافاً إسلامياً بالسبق لابن حجر لا أكثر. ونعلم تماماً أن المناوي غير مضطلع بالشعر وقرضه، فهذا واضح من عدم الدقة في النقل.
عجز تام عن الرد ادى بالكاتب الى التخبط والهذيان
اقتباس:أما الوجه الرابع عشر، فكاتبه، بل وناقله، يستحقان أربعين جلدة على هذا الغباء الحاد !!
فهذا الكاتب العجيب، قد إختلط عليه الأمر، فضرب القرآن بسهمٍ أصابه في مقتلٍ فأدماه:
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الوجه الرابع عشر : أن البيت الذي ذكره المناوي ، وهو :
اقتربت الساعة وانشق القمر من غزال صاد قلبي ونفر
غير مستقيم من ناحية الوزن الشعري ، فالشطر الأول مكسور ، إلا لو أبدلنا ( اقتربت ) بـ ( دنت ) ، وحينئذ يتبين أن المناوي لم يكن على عناية في كتابه بذكر الشعر أو تحقيقه
--------------------------------------------------------------------------------
فابن حجر هو صاحب "دنت" والقرآن هو الذي أقل منه بلاغة وقال"إقتربت": (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) (القمر : 1 )
وإختلاط الأمر على المناوي، نلتمس له العذر فيه لقلة حفظه الشعر لا اكثر، فهو أيضاً أبدل "عن" في القصيدة، إلى "من" في نقله وأفسد كثيراً من المعنى.
لكن أن يجرؤ - مسلم ما - على القول بصدق أن لفظة: "دنت" ( لابن حجر ) أقوى بلاغياً وموسيقياً من لفظة: "إقتربت" ( للقرآن ) ! فهذا ما نستطيع إلتماس الأعذار فيه. هم يستحقون الجلد ! فقد قام بن حجر إذن بالنجاح في دحص التحدي القرآني وأتي بآية ليست من مثله فقط، بل أقوى وأشد !
وهو قول صائب، وحكم أدبي سليم نشكرهم عليه. ومتوافق مع ما وصلنا من أدباء الجاهليين بتهكمهم بسبعين نكتة على الآية القرآنية مقارنة بسطر من كلام امرء القيس.
بل صاحب الرد هو من يستحق واحد واربعين جلدة على الاستخفاف بالعقول
وعلى الجهل ايضا فهو يقول "دنت اكثر بلاغة من اقتربت" نحن نتحدث يا سيد عن الوزن في الشعر
اما استخدام القرآن لاقترربت مكان دنت.... لانه ليس شعرا !
اما استنكار كاتب الرد على كاتب فيض القدير من الاستهبال بمكان لان الشعر كله منحول اساسا
اقتباس:الوجهان الخامس عشر والسادس عشر، لا يتحدثان عن "إنشّق القمر" ومنقولان بلا وعي بما نناقشه هنا.
مرة أخرى عجز عن الرد فالموضوع ردا على نسبة الشعر لابن حجر كفرع من موضوع انشق القمر السابق
اقتباس:الوجه السابع عشر الذي يتحدث أن كفّار قريش لم يقولوا بالتشابه بين شعر بن حجر وبين "إنشّق القمر" في القرآن، هو وجه كاذب، ويتحدث بإمتلاكٍ للحقيقة المطلقة يسرنا أن نريه عكسها في كتاب "من فقه الزهراء" الذي أشرنا إليه. فلقد قارنوا بالفعل، وفاز بن حجر، وضحكوا من بلاغة القرآن سبعين ضحكة مازلت أسمع صداها:
http://www.alshirazi.com/compilations/alha..._zahra1/005.htm
انا أضحك من غباء الذي يرد هنا !!!
كلمة نكتة .... تعني فائدة وليس معناها الدارج كما يعتقد اوريجنوس
عموما مصير هذا الكتاب كمصير فيض القدير
اقتباس:الوجه الثامن عشر يردد أقوالاً عن أن القرآن كتاب عجيب غريب فريد، ولا ادري ما علاقته بموضوعنا عن "إنشّق القمر" ! عموماً هي أقوال عاطفية لا يقولها سوى المسلمين بفعل الحماسة دون دليل. خاصة في موضوع كهذا نرى فيه دليلاً على العكس.
مرة أخرى عجز عن الرد
اقتباس:الوجه التاسع عشر ( على فرض أن هذا حدث ) هو تراجع من الكاتب، فهمنا منه أن الثمانية عشر وجهاً السابقة لم تقنعه هو شخصياً ! فلماذا يحاول إقناعنا بهذه الوجوه الركيكة التي لم تقنعه هو؟
لم يتراجع الكاتب
اقتباس:الوجه العشرون والتراجع الثاني الذي يسل فيه: ( من أين أتي القرآن بالبقية ) !! يا له من سؤال عجيب حقاً ! هل الأمر متوقّف عند بن حجر وهو الأوحد وخلت من قبله الشعراء؟ من البديهي أنه أتي بالبقية، من بقية الشعراء.
ألم يضع لكم الأخ الكريم في وصلة الموضوع السابق "أمية بن الصلت" كمثال آخر. ولم تجد وجهاً - من الواحد والعشرين وجهاً - لترد به عليه؟
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=136884#pid136
884
العجيب اني في أحد المواقع التبشيرية وجدت صفحة عن امية بن ابي الصلت
يورد فيه شعرا لامية يمدح الرسول ..... ثم يقول الكثير من شعر امية منحول ..... وبعد ذلك يقول بان محمد استشهد باشعاره !!!!!
اقتباس:الوجه الحادي والعشرون هو: "نظرية المؤامرة" من المستشرقين الأوغاد على المسلمين الأبرياء. وكأن "المناوي" كان من المستشرقين! و"فيض القدير في شرح الجامع الصغير" كتابٌ موضوع من اليهود!! رفقاً بعقولنا يا ساده، مللنا هذه الأسطوانة ونريد كلمات مقنعة غير مثرثرة بأوهام المسلم البرئ الذي تتربص به الوحوش من كل صوب لا لشئ سوى "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ"! نور؟! أيّ نور!! أضيؤوا أنتم النور وقوموا بالقراءة !
بل ان المستشرقين الظرفاء هم الذين يدافعون عن الاسلام
اقتباس:أرى أنك أبخست كتاب: "فيض القدير في شرح الجامع الصغير" حقه كثيراً بعدما أضاع "عبد الرؤوف المناوي" سنوات في عملٍ مضنٍ كان هذا الكتاب ثمرته.
إنَّ هذا الكتاب، هو المرجع للأحاديث التي وردت في: "الجامع الصغير" للسيوطي، وهو غنيٌّ عن التعريف.
كما يوجد "فتح الباري بشرح صحيح البخاري"، أو كما يوجد "صحيح مسلم بشرح النووي"، يوجد أيضاً "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" الذي إستندنا إليه كمرجع أساسي ( وهو ليس كل شيئ).
وكل هذه الكتب، مراجع بحثية من أبجديات الدراسات الإسلامية وأصولها. فإن لم نرجع لهؤلاء، فما الذي يتبقي من الإسلام؟
الجامع الصغير نفسه لم يورد شعر ابن حجر وانما أورده المناوي في شرحة
أما الجملة الاخيرة فأرد عليها "كل كلام ابن آدم يؤخد منه ويرد الا كلام الممصطفى المختار"
والسلام على من اتبع الهدى