اقتباس:لا يجوز أبدا المساواة بين من يسمح بالجنس قبل الزواج، و بين الاباحيين مثلا، فمع أن كلا المجموعتين تسمحان بالجنس قبل الزواج، إلا أن الاولى قد تضع عليه روابط و حدود لا أول لها و لا آخر. لكن يتفق كليهما على الاجابة بنعم.

هذا الكلام يعجبني (f) هناك فواصل يجب الإقرار بها بشكل ما... و الله أعلم :what:

سؤال بسيط لمن قال نعم ووافق على الدعارة قبل الزواج اساله سؤال بسيط ..

هل تقبل لأمك او اختك او ابنتك الجنس والدعارة وتمتع الشباب بها قبل الزواج ؟؟؟؟؟؟

نعم لا ؟؟

شكراً على عدم الرد مقدماً .

كله قال نعم نعم نعم . . وانا اقول نعم ولكن لقطتى الصغيرة وهى تلعب فى "الخرابة " ولا يوجد عندها اى التزامات .

عزيزتي دينا،

من بعد التحية لحارس السراب الذي لم ألحظ مداخلته آنفا
والتحية لجميع الزملاء والإخوة،

أقول:

اقتباس:ماهو تعريف الجنس أصلا في عرف مجتمعاتنا

ليس له تعريفا محددا. فمثله مثل كل الأمور، تعددت الآراء وتنوعت ومن الصعب الاتفاق على رأي. إليك مثالين شتان ما بينهما:

الجنس هو لقاء القمة بين حبيبين

الجنس هو تفريغ طاقة

لكن استفسارك الآخر خطير:

[QUOTE]وإن كان هناك من نفي فلماذا؟
هل لاعتبارات دينية أو اجتماعية
والدينية تختلف كليا عن الاجتماعية
وحتى الاعتبارات الدينية قد تم "تفصيلها" بعدة مقاسات على مر العصور
وفي وقتنا الراهن يمكنك أنت في نفسك أن تخلق الأعذار
وتخلقها لإلهك

نعم، الجملة بالأزرق، هي ما أشار إليه الشقي "لوجيكال". ذكي لوجيكال المنحوس الله يعينا عليه.

عزيزتي دينا،

الاعتبارات الدينية لا أهمية لها إن لم تكن اعتبارات إنسانية - اجتماعية أساسا. (ربما يكون هذا قولاً أندم عليه لاحقا - لكنني أكتب مندفعاً دون أن أزن كلماتي لأرى إلى أين تقودني عنجهيتي)

أقول، أن يحرم الدين لحم الخنزير هو اعتبار ديني لا معنى له إلا إذا رافقه اعتبار إنساني واجتماعي. فإن لم يكن ثمة اعتبار إنساني-اجتماعي، فلا يجب الانصياع للاعتبار الديني لأنه يفقد ارتباطه بالإنسان، والدين أساسا هو
علاقة الإنسان بالإنسان
علاقة الإنسان بالخالق

ولحم الخنزير لا علاقة له بأي من العلاقتين.

نأتي للجنس

الجنس بصفته لقاء حميمي بين رجل وامرأة، يكشف فيه الرجل عن أخص خصوصياته ويمنح هذه الخصوصية لامرأة، والمرأة تكشف فيه للرجل عن أخص خصوصياتها وتمنح هذه الخصوصية للرجل

الاعتبارات الإنسانية: الأعضاء الجنسية ليست لعبة مشتركة أو جماعية تستلزم وجود أربعة أو أكثر. الخاصية الجنسية واللقاء الجنسي ليس للتوزيع ولا هو للعرض ولا للعموم. الجسد ليس للبيع ولا للمزايدة ولا للمراهنة

الجسد هو هيكل الإنسان وعلى الإنسان أن يحترمه.

كما أن الحب ليس للبيع ولا للمزايدة.

الجنس مرتبط ارتباطا وثيقا بالحب، والحب لا يكون إلا لشخص واحد. والجنس يأتي على قمة هرم أشكال التعبير عن الحب الصادق لإنسان آخر، والبذل والعطاء للآخر. لذلك لا يمكن أن يتم إلا بالزواج: لأن الزواج هو تكريس إنسان لنفسه من أجل إنسان آخر، يصبح شريكه. والشريك كامل الصلاحيات والحقوق، يصبح هو الوحيد القادر على مشاركة الآخر جسده. وهكذا، يلتحم الإثنان معاً ليصبحا واحداً: في المصير والهدف والرؤية والمسيرة و... الجسد.

الجنس هو إذن تكريس لاتحاد جسدين اتحادا تاما.

والطفل: هو الثمرة التي تجسد إنسانياً هذا الاتحاد بين جسدين. فمن هو الطفل؟! هو الشريكين مجتمعين في جسد واحد.

هذا أحد المعاني الإنسانية للجنس.

الجنس ليس سلعة للاستهلاك المحلي أو العالمي
الحرية الجنسية هي لعبة يستغلها الرجل للسخرية من المرأة
الحرية الجنسية هي لعبة تستغلها المرأة لتنال مأربها من الرجل

اللعب والاستغلال يحطان من قيمة الجنس ومن قيمة كل رجل وامرأة يلهوان به

فإن ذهب قيمة الرجل وقيمة المرأة أدراج الرياح، فعن أي إنسان نتحدث؟! وهل عاد الإنسان إنسانا؟!

مجتمعيا، هل نقبل أن تكون المرأة كالسيارة، تباع وتشترى حسب الأهواء، ويركبها صاحب النفوذ أو صاحب الأموال أو صاحب الصحكة الوسيمة أو الطلعة الجميلة؟!
أو أن يكون الرجل مثل لامبات الإنارة، كلما احترق نغيره "بعامود" آخر؟!

أنا شخصيا، لا أتخيل نفسي قادراً على تقبيل امرأة أخرى على فمها غير زوجتي. فهل أقبل أن تتصل أخص خصوصياتي بأخص خصوصيات امرأة أخرى باعت أعضاءها لأي سبب كان؟!

مجتمعيا، الجنس غير منعزل عن الإنجاب. فمن الذي يتحمل الطفل؟!

مجتمعيا، الإجهاض هو عملية قتل لنتيجة غير مرغوب فيها للمتعة الجنسية غير الصحيحة. إزاء أم تقتل جنينها، هل من جريمة أخرى أفضع تستحق عقاب الإعدام أو السجن؟!

فعلاً، صدق لوجيكال، معايير أخلاقية في حالات محددة، ومعايير أخرى في الجيب، لحالات أحرى.

مجتمعيا، مئات آلاف الدولارات تنفق للقضاء على إمكانية حدوث "الثمرة غير المرغوب فيها"، والمجتمع يعاني من آفات تحتاج إلى بضعة مئات من الدرولارات للقضاء عليها إلى الأبد.

ويمكن للائحة أن تطول.

الاعتبارات الدينية تقوم على جميع هذه الاعتبارات الإنسانية والمجتمعية وغيرها الكثير. وإلا لفقد الاعتبار الديني أهميته ومعناه وبات شريعة فضائية لا علاقة لها بالإنسان.

كما قال لوجيكال،

الجنس يخضع لمعايير، والمعايير يجب أن تكون ثابتة.

الجنس قبل الزواج أو خارجه، مع الحبيبة أو مع الغانية مرفوض قطعاً. والتجربة البشرية خير دليل.

تحياتي القلبية

اقتباس:هل تقبل لأمك او اختك او ابنتك الجنس والدعارة وتمتع الشباب بها قبل الزواج ؟؟؟؟؟؟

نعم لا ؟؟

ببساطة "نعم" ... لها ما تريد وفق ما تريد شرط أن لا تؤذي الآخرين ...

هي مسؤولة عن نفسها وجسدها، ولديها من العقل ما يكفي كي تعرف طريقها وتمشي عليه ما شاءت.

يبقى السؤال: "من يتمتع بمن"؟ هل ا لشاب هو من يتمتع بجسد الفتاة فقط؟ أما أن اثنيهما في "السعادة غرب"؟

ثم من "أنا" كي "أقبل" أو "ارفض" لانسان آخر ما يريده من أمور تتعلق به وحده؟
إن كان لدي ما أقول تجاه أمر ما فلن يكون أكثر من الإعراب عن وجهة نظري، ولكن لن يكون قطعاً بإلزام أي شخص أن يتصرف وفق قناعاتي أنا (مع التحفظ على القاصرات، فواجبي كأب يجعلني "أرعى" ابني وابنتي أنا أشارك ابني وابنتي القرار في أمورهما الشخصية الحساسة مثل قضية الجنس حتى يبلغا سن الرشد).

عودة إلى الموضوع

أجبت "بنعم"، وصعب أن أفهم "منطقياً" من يمانع بممارسة الجنس قبل الزواج. شخصياً، مارسته مئات أو آلاف المرات قبل الزواج، ولو عدت من جديد إلى شبابي فلسوف أفعل غير متوقف لحظة وغير آسف مقدار ذرة.

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
أسجل اعتراضي على الذين يريدون خيارات اكثر. المسألة واضحة تماما. هل تؤيد الجنس قبل الزواج أم لا؟

للذي يسأل: أي نوع؟ جنس ليلة واحدة، ام جنس العلاقات طويلة الامد؟ الاجابة هي: لا يهم. طالما أنك تسمح بالجنس في حالات، فإجابتك هي "نعم". المسألة هي مسألة مبدأ و ليست تفاصيل. من ناحية المبدأ، هل الجنس مسموح في أي حال من الاحوال قبل الزواج أم لا؟

لا يجوز أبدا المساواة بين من يسمح بالجنس قبل الزواج، و بين الاباحيين مثلا، فمع أن كلا المجموعتين تسمحان بالجنس قبل الزواج، إلا أن الاولى قد تضع عليه روابط و حدود لا أول لها و لا آخر. لكن يتفق كليهما على الاجابة بنعم.

أنا شخصيا أجبت بنعم.

تقبله لأختك يا لوجيكال ؟

يا عزيزي العلماني ما تفضلت به لا يعدو أن يكون كلاماً نظرياً لا يمت إلى الواقعية بصلة وإن كنت أنت العلمانية ذاتها!..

لا يوجد إنسان سوي لا يغار على ابنته أو اخته أو أمه أو إحدى أقاربه..

وحتى في المجتمعات الغربية الغارقة في الإباحية والإلحاد ، لا يقبل الأب حتى لو كان هذا القبول بينه وبين نفسه أن يعاشر ابنته شاب لغرض المعاشرة والاستمتاع كما تقول..

تحياتي

"تقبله لأختك ... تقبله لأمك ... تقبله لابنة الجيران ..." ومن أنا حتى أقرر عن أختي وعن أمي في مثل هذا؟

متى سنتوقف عن الوقوف وقفة الوصيّ على عقل المرأة ومتى ستقتنعون بأن المرأة هي إنسان يمتلك عقلاً وقد يفوقكم ذكاءاً بآلاف المرات؟

أختي وأمي وابنة الجيران هنّ من يقررن ذلك ، أما أنا فاحتفظ بوجهة نظري والتي نوهت سابقاً في مداخلتي أنها "تحتمل الخطأ" ، فلا أفرضه على أي شخصٍ كان.

أبو عائشة ، الغيرة شيء والوصاية شيء آخر وأرجو ألا تخلط بين المفهومين ، فغيرتي على أختي هي أن أنصحها فقط أمّا وصايتي عليها فهي أن أقمعها بما يناسب رأيي ، والمذكور هنا هو الموضوع الثاني ، "الوصاية".

دمتم،
(f)

اقتباس:أبو عائشة ، الغيرة شيء والوصاية شيء آخر وأرجو ألا تخلط بين المفهومين ، فغيرتي على أختي هي أن أنصحها فقط أمّا وصايتي عليها فهي أن أقمعها بما يناسب رأيي ، والمذكور هنا هو الموضوع الثاني ، "الوصاية".

يا سيدي ابن الشام فالتكن وصاية أو غيرة المعنى ليس في الأسماء ، بل في الأفعال..

أنا شخصياً سأقتل اختي إن فعلت ذلك لا قدر الله ولا اتصور ولا أتخيل وأتمنى أن تبتلعني الأرض أن حدث ذلك من إحدى قريباتي (المحارم) ..

كلامك المذكور صحيح إن لم يكن عرض هذه الخاطئة مرتبط بعرضي وعرض عائلتي وبناتي ، فإن لم يكن هناك أي ارتباط فالنار ما تخلي إلا الرماد ولتفعل ما تشاء..

تحياتي

العزيز لوجيكال تقول:
[QUOTE]للذي يسأل: أي نوع؟ جنس ليلة واحدة، ام جنس العلاقات طويلة الامد؟ الاجابة هي: لا يهم

كيف لا يهم يا عزيزي وقد بينت أن موقفي سيختلف اختلافاً تامّاً بناءاً على نوعية المعاشرة الجنسيّة وما إذا كانت جنساً للمتعة الجسديّة فقط أم أنها شكل من أشكال التعبير عن الحب.

قد نختلف هنا فأنا أرى في التفاصيل أمراً مهما كي لا يتحوّل الموضوع إلى إباحيةّ جنسية تامة كما تفضلت في بقيّة المداخلة أمّا:

[QUOTE] لكن يتفق كليهما على الاجابة بنعم

لم أقتنع بذلك بعد يا زميلي ... فالسؤال شامل لجميع أنواع العلاقة الجنسية وأشكالها وأنت قلت أنّ البعض يضعون شروطاً لها ، فلم الإجابة بنعم هنا؟

دمتم،
(f)

الزميل أبو عائشة،

أنت من تدافع عن حقوق الإنسان تقول:

اقتباس:أنا شخصياً سأقتل اختي إن فعلت ذلك لا قدر الله ولا اتصور ولا أتخيل وأتمنى أن تبتلعني الأرض أن حدث ذلك من إحدى قريباتي (المحارم) ..

أليس من الأحقّ أن تضمن لاختك أو من تصفهم بالمحارم حقّها في أن تأخذ قرارها حتى في جسدها الذي هو لها ، ولها فقط؟