{myadvertisements[zone_1]}
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
handy غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
مشاركة: #41
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسى عبده ورسوله
أما بعد:

إتفقت مسبقا مع الحسن الهاشمى المختار فى موضوع مسأله إنجيل المسيح وهويته وأختلاف معه بشده فى هذا الموضوع والذى بانت جوانبه فى كلام الأخوه المسلمين فبارك الله فيهم وإنما الحياه بحر من العلم نشرب منه مادمنا أحياء نرزق

ولكنى أكتب تلك المداخله لقول شخص أضحكنى جدا
اقتباس:وصدق ابن العرب بقوله " أن القرآن ترك المسلمين في مأزق "
ابن العرب صدق آه :D فبصراحه بعد مجادله معه فى إختلاف أقوال القرآن الكريم رفعت القبعه إحتراما وسلمت الرايه

هل القرآن الكريم ترك المسلمين فى مأزق ماهو هذا المأزق!!

الرسول صلى الله عليه وسلم كذب كلا من متى ويوحنا ومرقس ولوقا وبولس شخصياً

وكذب الأناجيل التى بين أيدينا وأقر بتحريفها وانها ليست الإنجيل وإنما أقاصيص من كلام المسيح مطعمه بالأفكار المطلوبه للعقيده

وكفر القائل بألوهيه المسيح والتثليث وكذب وهم الرهبانيه والصليب وبركاته :D

فماذا بقى بعد فى النصرانيه حتى يكون ترك المسلمين فى مأزق !!

رأى محمد فى النصرانية (المسيحية) هو رأى شخصى غير ملزم لغيره
إلا من صدقه وسار على دربه دون تفكير
لذلك من الغريب أن نجد من يحاول أقناع المسيحيين بأفكار أعداء المسيح!! ويظن أن هناك من سيصدقه.
11-25-2005, 02:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #42
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
أجد أن المداخلة التالية والتي أفردت لها موضوع من قبل ملائمة لهذا الحوار



-----------------------------------------------------------


بسم الله.. والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبت هذه المداخلة من قبل في أحد المواضيع.. ولكني رأيت أن أفرد لها موضوعا منفصلا..

يتساءل الكثيرين.. ما هو مصير المسيح بن مريم؟؟؟

اذا سألت المسلم سيقول بلا تردد ( تم رفعه وهو في السماء وسينزل آخر الزمان ليقتل الدجال والخنزير ويكسر الصليب )

وأنا هنا أريد أن أصحح هذا المفقوم للمسلم أولا.. فليس هذا هو القول الغالب الآن بين علماء المسلمين..

وللنصراني نفسه لكي يعرف أن هذا أيضا ليس رأي المسلم الوحيد في الأمر



أحبائنا الكرام...

نحن نؤمن بشيء واحد أكيد.. ألا وهو وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

أما التفاصيل.. فلا تهمنا كثيرا..

بل ان عموم علماء المسلمين وهي مفاجأة للمسلم وغير المسلم على السواء.. يفضلون القول بأن عيسى بن مريم مات بالفعل.. والرفع كان رفعا روحيا أو رفعا في الدرجة.. مات موتا عاديا بعيدا عن الصليب..ومسألة عودته لا دخل لها بموته الأول.. فالله قادر على أن يحيه مرة أخرى.. وان كانت عودته في العقيدة الاسلامية جاءت بها أحاديث آحاد.. والحديث الآحاد حجة في الأحكام وليس في أصول العقيدة والغيبيات..

وإليكم هذه الفتوى :


[CENTER]رَفــع عِيـــسَى[/CENTER]

ورد إلى مشيخة الأزهر الجليلة من حضرة عبد الكريم خان بالقيادة العامة لجيوش الشرق الأوسط سؤال جاء فيه :
هل ( عيسى ) حي أو ميت في نظر القرآن الكريم والسنة المطهرة ؟ وما حكم المسلم الذي ينكر أنه حي ؟ وما حكم من لا يؤمن به إذا فرض أنه عاد إلى الدنيا مرة أخرى ؟
وقد حول هذا السؤال إلينا فأجبنا بالفتوى التالية التي نشرتها مجلة الرسالة في سنتها العاشرة بالعدد 462 .

* * *

القرآن الكريم ونهاية عيسى :
-------------------------

أما بعد ، فإن القرآن الكريم قد عرض لعيسى عليه السلام فيما يتصل بنهاية شأنه مع قومه في ثلاث سور :

1- في سورة آل عمران قوله تعالى : ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ، رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ، وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ، إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

2- وفي سورة النساء قوله تعالى : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً ، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )

3- وفي سورة المائدة قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )

هذه هي الآيات التي عرض القرآن فيها لنهاية شأن عيسى مع قومه .
والآية الأخيرة ( آية المائدة ) تذكر لنا شأناً أخروياً يتعلق بعبادة قومه له ولأمه في الدنيا وقد سأله الله عنها . وهي تقرر على لسان عيسى عليه السلام أنه لم يقل لهم إلا ما أمره الله به : ( اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ) ، وأنه كان شهيداً عليهم مدة إقامته بينهم ، وأنه لا يعلم ما حدث منهم بعد أن ( توفاه الله ) .

معنى التوفى :
-----------

وكلمة ( توفى ) قد وردت في القرآن كثيراً بمعنى الموت ، حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا وبجانبها ما يصرفها عن هذا المعنى المتبادر : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ) .

ومن حق كلمة " توفيتني " في الآية أن تجمل هذا المعنى المتبادر وهو الإماتة العادية التي يعرفها الناس ويدركها من اللفظ والسياق الناطقون بالضاد . وإذن فالآية لو لم يتصل بها غيرها في تقرير نهاية عيسى مع قومه لما كان هناك مبرر للقول بأن عيسى حي لم يمت .
ولا سبيل إلى القول بأن الوفاة هنا مراد بها وفاة عيسى بعد نزوله من السماء بناء على زعم من ينرى أنه حي في السماء ، وأنه سينزل منها آخر الزمان ، لأن الآية ظاهرة في تحديد علاقته بقومه هو لا بالقوم الذين يكونون آخر الزمان وهم قوم محمد باتفاق لا قوم عيسى .


معنى " رفعه الله إليه " : وهل هو إلى السماء ؟
------------------------------------------

أما آية النساء فإنها تقول " بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ " وقد فسرها بعض المفسرين بل جمهورهم بالرفع إلى السماء ، ويقولون : إن الله ألقى شبهه على غيره ورفعه بجسده إلى السماء ، فهو حي فيها وسينزل منها آخر الزمان ، فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ، ويعتمدون في ذلك :

أولاً :
----
على روايات تفيد نزول عيسى بعد الدجال ، وهي روايات مضطربة مختلفة في ألفاظها ومعانيها اختلافاً لا مجال معه للجمع بينها ، وقد نص على ذلك علماء الحديث . وهي فوق ذلك من رواية وهب بن منبه وكعب الأحبار وهما من أهل الكتاب الذين اعتنقوا الإسلام ، وقد عرفت درجتهما في الحديث عند علماء الجرح والتعديل .

ثانياً :
----
على حديث مروي عن أبي هريرة اقتصر فيه على الإخبار بنزول عيسى وإذا صح هذا الحديث فهو حديث آحاد . وقد أجمع العلماء على أن أحاديث الآحاد لا تفيد عقيدة ولا يصح الاعتماد عليها في شأن المغيبات .

ثالثاً :
-----
على ما جاء في حديث المعراج من أن محمداً – صلى الله عليه وسلم – حينما صعد إلى السماء ، وأخذ يستفتحها واحدة بعد واحدة فتفتح له ويدخل ، رأى عيسى عليه السلام هو وابن خالته يحيى في السماء الثانية . ويكفينا في توهين هذا المستند ما قرره كثير من شراح الحديث في شأن المعراج وفي شأن اجتماع محمد صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ، وأنه كان اجتماعاً روحياً لا جسمانياً " انظر فتح الباري وزاد المعاد وغيرهما " .


ومن الطريف أنهم يستدلون على أن معنى الرفع في الآية هو رفع عيسى بجسده إلى السماء بحديث المعراج ، بينما نرى فريقا منهم يستدل على أن اجتماع محمد بعيسى في المعراج كان اجتماعاً جسدياً بقوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) وهكذا يتخذون الآية دليلاً على ما يفهمونه من الحديث حين يكونون في تفسير الحديث ، ويتخذون الحديث دليلاً على ما يفهمونه من الآية حين يكونون في تفسير الآية .

الرفع في آية آل عمران :
----------------------

ونحن إذا رجعنا إلى قوله تعالى : ( إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) في آيات النساء وجدنا الثانية إخباراً عن تحقيق الوعد الذي تضمنته الأولى ، وقد كان هذا الوعد بالتوفية والرفع والتطهير من الذين كفروا ، فإذا كانت الآية اثانية قد جاءت خالية من التوفية والتطهير ، واقتصرت على ذكر الرفع إلى الله فإنه يجب أن يلاحظ فيها ما ذكره في الأولى جمعاً بين الآيتين .


والمعنى أن الله توفى عيسى ورفعه إليه وطهره من الذين كفروا .
وقد فسر الألوسي قوله تعالى " إِنِّي مُتَوَفِّيكَ " بوجوه منها – وهو أظهرها – إني مستوفي أجلك ومميتك حتف أنفك لا أسلط عليك من يقتلك ، وهو كناية عن عصمته من الأعداء وما هم بصدده من ألفتك به عليه السلام ، لأنه يلزم من استيفاء الله أجله وموته حتف أنفه ذلك .

وظاهر أن الرفع –الذي يكون بعد التوفية – هو رفع المكانة لا رفع الجسد ، خصوصاً وقد جاء بجانبه قوله : ( وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا )

وقد جاء الرفع في القرآن كثيراً بهذا المعنى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ) … الخ .

وإذن فالتعبير بقوله ( وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) وكلها لا يفهم منها سوى معنى الرعاية والحفظ والدخول في الكنف المقدس . فمن أين تؤخذ كلمة السماء من كلمة ( إليه ) ؟ اللهم إن هذا لظلم للتعبير القرآني الواضح خضوعا ًلقصص وروايات لم يقم على الظن بها – فضلاً عن اليقين – برهان ولا شبه برهان !

الفهم المتبادر من الآيات :
----------------------

وبعد . فما عيسى إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، ناصبه قومه العداء ، وظهرت على وجوههم بوادر الشر بالنسبة إليه ، فالتجأ إلى الله – شأن الأنبياء والمرسلين - فأنقذه الله بعزته وحكمته وخيب مكر أعدائه . وهذا هو ما تضمنته الآيات ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ) فهو يبشره إنجاءه من مكرهم ورد كيدهم في نحورهم ، وأنه سيستوفي أجله حتى يموت حتف أنفه من غير قتل ولا صلب ، ثم يرفعه الله إليه .

وهذا هو ما يفهمه القارئ للآيات الواردة في شأن نهاية عيسى مع قومه متى وقف على سنة الله مع أنبيائه حين يتألب عليهم خصومهم ، ومتى خلا ذهنه من تلك الروايات التي لا ينبغي أن تحكم في القرآن ، ولست أدري كيف يكون إنقاذ عيسى بطريق انتزاعه من بينهم ، ورفعه بجسده إلى السماء مكراً ؟ وكيف يوصف بأنه خير من مكرهم مع أنه شيء ليس في استطاعتهم أن يقاوموه ، شيء ليس في قدرة البشر ؟
ألا إنه لا يتحقق مكر في مقابله مكر إلا إذا كان جارياً على أسلوبه ، غير خارج عن مقتضى العادة فيه . وقد جاء مثل هذا في شأن محمد صلى الله عليه وسلم ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) .


رفع عيسى ليه عقيدة يكفر منكرها :
-------------------------------

الخلاصة من هذا البحث :
----------------------

1- أنه ليس في القرآن الكريم ، ولا في السنة المطهرة مستند يصلح لتكوين عقيدة يطمئن إليها القلب بأن عيسى رفع بجسمه إلى السماء وأنه حي إلى الآن فيها وأنه سنيزل منها آخر الزمان إلى الأرض .
2- أن كل ما تفيده الآيات الواردة في هذا الشأن هو وعد الله عيسى بأنه متوفيه أجله ورافعه إليه وعاصمه من الذين كفروا ، وأن هذا الوعد قد تحقق فلم يقتله أعداؤه ولم يصلبوه ، ولكن وفاه الله أجله ورفعه إليه .
3- أن من أنكر عيسى قد رفع بجسمه إلى السماء ، وأنه فيها حي إلى الآن ، وأنه سينزل منها آخر الزمان ، فإنه لا يكون بذلك منكراً لما ثبت بدليل قطعي ، فلا يخرج عن إسلامه وإيمانه ، ولا ينبغي أن يحكم عليه بالردة ، بل هو مسلم مؤمن ، إذا مات فهو من المؤمنين ، يصلى عليه كما يصلى على المؤمنين ، ويدفن في مقابر المؤمنين ، ولا شبهة في إيمانه ، إن الله بعباده خبير بصير .



********************************************************


إلى هنا تنتهي فتوى الأزهر


وإليكم مجموعة من الأقوال لكبار علماء المسلمين :



الإمام فخر الرازي : الرفع هو رفع الدرجة والمنقبة .. لا المكان والجهة.. فالفوقية في هذه الآيات ليست بالمكان بل بالدرجة

الأولسي : إني متوفيك معناها الأوفق مستوف أجلك ومميتك موتا طبيعي لا أسلط عليك أحدا ليقتلك .. والرفع هو رفع مكانة لا جسد.. وخاصة أنها جاءت مقترنة ب ( مطهرك من الذين كفروا ) مما يدل على أن الأمر تشريف وتكريم

ابن حزم : الوفاة في الآيات تعني الموت لحقيقي وأن عيسى بناء على هذا قد مات

الإمام محمد عبده : التوفي في الآيات و الإماتة العادية .. والرفع بعد ذلك هو رفع الروح

الأستاذ العلامة محمود شلتوت : كلمة ( توفى ) قد وردت كثيرا في القرآن بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها .. ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها ما يصرف عنه.. ومن يقول بأن الوفاة في أمر عيسى ليست هي الإماتة فانهم يحملون السياق ما ليس به .. أما الأحاديث فهي لا تقرر الرفع الجسدي.. بل تتحدث عن العودة.. وهي أحاديث آحاد


الأستاذ محمد رشيد رضا : مسألة الرفع بالجسد والروح هي في الحقيقة عقيدة النصارى وقد استطاعوا بحيلة أو بأخرى دفعها تجاه الفكر الاسلامي كما استطاعوا ادخال الكثير من الخرافات والاسرائيليات .. وليس هناك نص صريح يشير إلى نزول عيسى من السماء.. كل هذا في عقائد النصارى


الأستاذ أمين عز العرب : أستطيع أن أحكم أن كتاب الله من أوله لآخره ليس فيه ما يفيد نزول عيسى


الأستاذ محمد أبو زهرة : الأحاديث المستدل بها على نزول عيسى بالاضافة إلى أنها أحاديث آحاد أو غير متواترة .. فهي لم تشتهر قط إلا بعد القرون الثلاث الأولى ( راجع رد الأستاذ محمد رشيد رضا ) ونصوص القرآن لا تلزمنا بالاعتقاد بأن المسيح قدر رفع بجسده إلى السماء.. وإذا اعتقد أحد أن النصوص تفيد هذا وترجحه.. فله أن يعتقد.. ولكن له أن يلتزم.. لا أن يلزم بضم الياء


الأستاذ الأكبر الشيخ المراغي : ليس في القرآن نص قاطع على أن عيسى عليه السلام رفع بجسده وروحه وعلى أنه حي الآن .. والظاهر أن الرفع هو رفع الدرجة كما قال الله في ادريس عليه السلام ( ورفعناه مكانا عليا ) .. فحياة عيسى حياة روحية كحياة الشهداء وحياة غيره من الأنبياء.


الأستاذ عبد الوهاب النجار : لا حجة لمن يقول بأن عيسى رفع إلى السماء لأنه لا يوجد ذكر للسماء بازاء قوله تعالى ( ورافعك إلي ) .. وكل ما تدل عليه العبارة هو أن الله مبعده عنهم إلى مكان لا سلطة لهم فيه.. فقوله ( إلى ) هو كقول الله تعالى عن لوط ( إني مهاجر إلى ربي )... فهذا ليس معنها أنه مهاجر إلى السماء !!!!!!


الأستاذ الشهيد سيد قطب : أراد الله أن يتوفاه وفاة عادية ففعل.. ورفع روحه كما رفع أرواح الصالحين .. وطهره من مخالطة الذين كفروا ومن البقاء بينهم وهم رجس ودنس



والآن مع الباحث الجليل والإمام الداعية محمد الغزالي رحمه الله : أميل إلى أن عيسى قد مات .. وأنه كسائر الأنبياء مات ورفع بروحه فقط .. وتنطبق عليه الآية الكريمة ( إنك ميت وإنهم ميتون ) الزمر 30 .. وبهذا يتحقق بأن عيسى قد مات !!!!!!


*************************************************


نقلت لكم الان رأيا مغيبا عن الكثرين رغم وجود اجماع كبير عليه.. وهذا لا ينكر ذلك.. ولا العكس.. انما كلها هي أمور اجتهادية .. تحتملها النصوص.. ويحتملها تقرير الحقائق.. ولا يكفر منكر هذا أو ذاك.. ولكن نهيب بالجميع عند العرض.. يؤخذ في الاعتبار أن هذا أمر خلافي.. وهو بقدر كبير لا يعنينا.. ولا يجب علينا الاعتماد عليه... فكل مانؤمن به أنهم ( ما قتلوه وما صلبوه ) .. أيا كانت الوسيلة..

أحمد ديدات مثلا يقول ببساطة.. [U]حتى لو
كان المسيح نفسه هو من كان على الصليب.. ولكن تعريف الصلب هو : الموت على الصليب .. وبم أن المسيح لم يمت ( وأثبت هذا من الكتاب المقدس ).. فهم لم يصلبوه.. أي أننا لا يعنينا كثير ما حدث تحديدا... وهذا كله أمر متعلق بأكثر الشخصيات غموضا على مر التاريخ وهو المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات والتسليم

جزاكم الله خيرا.. وهدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل




تحياتي اخوتي الأعزاء

11-25-2005, 02:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #43
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
وإليكم مجموعة من الأقوال لكبار علماء المسلمين :

الإمام فخر الرازي : الرفع هو رفع الدرجة والمنقبة .. لا المكان والجهة.. فالفوقية في هذه الآيات ليست بالمكان بل بالدرجة

الأولسي : إني متوفيك معناها الأوفق مستوف أجلك ومميتك موتا طبيعي لا أسلط عليك أحدا ليقتلك .. والرفع هو رفع مكانة لا جسد.. وخاصة أنها جاءت مقترنة ب ( مطهرك من الذين كفروا ) مما يدل على أن الأمر تشريف وتكريم

ابن حزم : الوفاة في الآيات تعني الموت لحقيقي وأن عيسى بناء على هذا قد مات  

الإمام محمد عبده : التوفي في الآيات و الإماتة العادية .. والرفع بعد ذلك هو رفع الروح

الأستاذ العلامة محمود شلتوت : كلمة ( توفى ) قد وردت كثيرا في القرآن بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها .. ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها ما يصرف عنه.. ومن يقول بأن الوفاة في أمر عيسى ليست هي الإماتة فانهم يحملون السياق ما ليس به .. أما الأحاديث فهي لا تقرر الرفع الجسدي.. بل تتحدث عن العودة.. وهي أحاديث آحاد


الأستاذ محمد رشيد رضا : مسألة الرفع بالجسد والروح هي في الحقيقة عقيدة النصارى وقد استطاعوا بحيلة أو بأخرى دفعها تجاه الفكر الاسلامي كما استطاعوا ادخال الكثير من الخرافات والاسرائيليات .. وليس هناك نص صريح يشير إلى نزول عيسى من السماء.. كل هذا في عقائد النصارى


الأستاذ أمين عز العرب : أستطيع أن أحكم أن كتاب الله من أوله لآخره ليس فيه ما يفيد نزول عيسى  


الأستاذ محمد أبو زهرة : الأحاديث المستدل بها على نزول عيسى بالاضافة إلى أنها أحاديث آحاد أو غير متواترة .. فهي لم تشتهر قط إلا بعد القرون الثلاث الأولى ( راجع رد الأستاذ محمد رشيد رضا ) ونصوص القرآن لا تلزمنا بالاعتقاد بأن المسيح قدر رفع بجسده إلى السماء.. وإذا اعتقد أحد أن النصوص تفيد هذا وترجحه.. فله أن يعتقد.. ولكن له أن يلتزم.. لا أن يلزم بضم الياء


الأستاذ الأكبر الشيخ المراغي : ليس في القرآن نص قاطع على أن عيسى عليه السلام رفع بجسده وروحه وعلى أنه حي الآن .. والظاهر أن الرفع هو رفع الدرجة كما قال الله في ادريس عليه السلام ( ورفعناه مكانا عليا ) .. فحياة عيسى حياة روحية كحياة الشهداء وحياة غيره من الأنبياء.


الأستاذ عبد الوهاب النجار : لا حجة لمن يقول بأن عيسى رفع إلى السماء لأنه لا يوجد ذكر للسماء بازاء قوله تعالى ( ورافعك إلي ) .. وكل ما تدل عليه العبارة هو أن الله مبعده عنهم إلى مكان لا سلطة لهم فيه.. فقوله ( إلى ) هو كقول الله تعالى عن لوط ( إني مهاجر إلى ربي )... فهذا ليس معنها أنه مهاجر إلى السماء !!!!!!  


الأستاذ الشهيد سيد قطب : أراد الله أن يتوفاه وفاة عادية ففعل.. ورفع روحه كما رفع أرواح الصالحين .. وطهره من مخالطة الذين كفروا ومن البقاء بينهم وهم رجس ودنس



والآن مع الباحث الجليل والإمام الداعية محمد الغزالي رحمه الله : أميل إلى أن عيسى قد مات .. وأنه كسائر الأنبياء مات ورفع بروحه فقط .. وتنطبق عليه الآية الكريمة ( إنك ميت وإنهم ميتون ) الزمر 30 .. وبهذا يتحقق بأن عيسى قد مات !!!!!!


*************************************************


نقلت لكم الان رأيا مغيبا عن الكثرين رغم وجود اجماع كبير عليه.. وهذا لا ينكر ذلك.. ولا العكس.. انما كلها هي أمور اجتهادية .. تحتملها النصوص.. ويحتملها تقرير الحقائق.. ولا يكفر منكر هذا أو ذاك.. ولكن نهيب بالجميع عند العرض.. يؤخذ في الاعتبار أن هذا أمر خلافي.. وهو بقدر كبير لا يعنينا.. ولا يجب علينا الاعتماد عليه... فكل مانؤمن به أنهم ( ما قتلوه وما صلبوه ) .. أيا كانت الوسيلة..

أحمد ديدات مثلا يقول ببساطة.. [U]حتى لو
كان المسيح نفسه هو من كان على الصليب.. ولكن تعريف الصلب هو : الموت على الصليب .. وبم أن المسيح لم يمت ( وأثبت هذا من الكتاب المقدس ).. فهم لم يصلبوه..  أي أننا لا يعنينا كثير ما حدث تحديدا... وهذا كله أمر متعلق بأكثر الشخصيات غموضا على مر التاريخ وهو المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات والتسليم

جزاكم الله خيرا.. وهدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل




تحياتي اخوتي الأعزاء  


أقدم من ذكرت وفاة يا محترم ابن حزم وهو في القرن الخامس الهجري، وهو معروف بآرائه الشاذة المخالفة لأمة الإسلام، وأما الفخر الرازي فقد جاء متأخرا في القرن السابع الهجري ولا يُعتد بقوله وإن قال بعد ما كان من إجماع, كما أن محمد عبده لا هو بإمام ولا بمختار، بل نصت إحدى رسائل الماجستير والتي نالت درجة الامتياز من الأزهر الشريف بأنه ماسوني عميل هو وشيخه الأفغاني فارسي الأصل، وأما تلميذه محمد رشيد رضا فقد تأثر بشيخه وخالف إجماع الأمة، وكذا من جاءوا بعده من الشيوخ والعلماء، وأما فتوى الأزهر فلا تُلزم أحدا بعد ما كان من إجماع الأمة، بل فتوى الأزهر لا أقبل بحرف واحد منها في هذا الزمان، ولا من المفتيين المعينين من الحكام في كل بقاع الأرض بلا خلاف..

فهؤلاء جهلة الأمم عُينوا في تلك المواضع حيث فقدت الأمانة ووسد الأمر إلى غير أهله فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا..

فلو كان عندك قول صحيح عن المتقدمين فأهلا به وسهلا وإلا فلا تأتنا بأقوال جهلة هذا الزمان في القرآن والحديث..

هؤلاء يا عزيزي ما جاوزوا في دراستهم الفقه وأقوال المفسرين ولعلهم اطلعوا على بعض الأحاديث، وهؤلاء لا يصح قولهم بحال وقد نص الإمام أحمد بأن المفتي لا يكون مفتيا إلا إن حفظ خمس مائة ألف حديث، يريد طرق الحديث واختلافها وتنوعها، وهذا لا أراه حاضرا في الذين يفتون في هذا العصر، والحق أن يقال إنهم من أشباه المفتيين ممن يجوز لهم الكلام في الإفتاء فيما ليس له فيه حكم أو فتوى سابقة، لأنهم باختصار فقهاء مقلدون لا مجتهدون ولا يصح اجتهادهم إلا فيما خلا فيه حكم من الأمور الطارئة في المعاملات والتعاقدات الحديثة والتي لها في الأصل أصل في الشرع الإسلامي..

وعليه فلا أترك قول المتقدمين وأستبدله بأقوال هؤلاء وإن كنت أحترم بعضهم وأقدره بلا شك ولا ريب، وما قلنا بكفر من قال بذاك الكلام فلسنا ممن يكفر الناس ولا سلطان لنا عليهم حتى نجمعهم فنبين خطأهم ونقيم حجتنا عليهم وبالتالي نحكم بكفرهم..

لكن من حقي ومن حق كل المسلمين أن يرفضوا هذا الكلام جملة وتفصيلا اعتمادا على صريح الآية الكريمة: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ثم على أنه لم يرد دليل قطعي على موته عليه السلام أبدا، بل هو احتمال ظني والظن أنت من قلت إنك لا تأخذ به في العقائد فما بالك تأخذ به هنا؟؟؟!!!!
11-25-2005, 03:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #44
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
وإليكم مجموعة من الأقوال لكبار علماء المسلمين :

الإمام فخر الرازي : الرفع هو رفع الدرجة والمنقبة .. لا المكان والجهة.. فالفوقية في هذه الآيات ليست بالمكان بل بالدرجة

الأولسي : إني متوفيك معناها الأوفق مستوف أجلك ومميتك موتا طبيعي لا أسلط عليك أحدا ليقتلك .. والرفع هو رفع مكانة لا جسد.. وخاصة أنها جاءت مقترنة ب ( مطهرك من الذين كفروا ) مما يدل على أن الأمر تشريف وتكريم

ابن حزم : الوفاة في الآيات تعني الموت لحقيقي وأن عيسى بناء على هذا قد مات  

الإمام محمد عبده : التوفي في الآيات و الإماتة العادية .. والرفع بعد ذلك هو رفع الروح

الأستاذ العلامة محمود شلتوت : كلمة ( توفى ) قد وردت كثيرا في القرآن بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها .. ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها ما يصرف عنه.. ومن يقول بأن الوفاة في أمر عيسى ليست هي الإماتة فانهم يحملون السياق ما ليس به .. أما الأحاديث فهي لا تقرر الرفع الجسدي.. بل تتحدث عن العودة.. وهي أحاديث آحاد


الأستاذ محمد رشيد رضا : مسألة الرفع بالجسد والروح هي في الحقيقة عقيدة النصارى وقد استطاعوا بحيلة أو بأخرى دفعها تجاه الفكر الاسلامي كما استطاعوا ادخال الكثير من الخرافات والاسرائيليات .. وليس هناك نص صريح يشير إلى نزول عيسى من السماء.. كل هذا في عقائد النصارى


الأستاذ أمين عز العرب : أستطيع أن أحكم أن كتاب الله من أوله لآخره ليس فيه ما يفيد نزول عيسى  


الأستاذ محمد أبو زهرة : الأحاديث المستدل بها على نزول عيسى بالاضافة إلى أنها أحاديث آحاد أو غير متواترة .. فهي لم تشتهر قط إلا بعد القرون الثلاث الأولى ( راجع رد الأستاذ محمد رشيد رضا ) ونصوص القرآن لا تلزمنا بالاعتقاد بأن المسيح قدر رفع بجسده إلى السماء.. وإذا اعتقد أحد أن النصوص تفيد هذا وترجحه.. فله أن يعتقد.. ولكن له أن يلتزم.. لا أن يلزم بضم الياء


الأستاذ الأكبر الشيخ المراغي : ليس في القرآن نص قاطع على أن عيسى عليه السلام رفع بجسده وروحه وعلى أنه حي الآن .. والظاهر أن الرفع هو رفع الدرجة كما قال الله في ادريس عليه السلام ( ورفعناه مكانا عليا ) .. فحياة عيسى حياة روحية كحياة الشهداء وحياة غيره من الأنبياء.


الأستاذ عبد الوهاب النجار : لا حجة لمن يقول بأن عيسى رفع إلى السماء لأنه لا يوجد ذكر للسماء بازاء قوله تعالى ( ورافعك إلي ) .. وكل ما تدل عليه العبارة هو أن الله مبعده عنهم إلى مكان لا سلطة لهم فيه.. فقوله ( إلى ) هو كقول الله تعالى عن لوط ( إني مهاجر إلى ربي )... فهذا ليس معنها أنه مهاجر إلى السماء !!!!!!  


الأستاذ الشهيد سيد قطب : أراد الله أن يتوفاه وفاة عادية ففعل.. ورفع روحه كما رفع أرواح الصالحين .. وطهره من مخالطة الذين كفروا ومن البقاء بينهم وهم رجس ودنس



والآن مع الباحث الجليل والإمام الداعية محمد الغزالي رحمه الله : أميل إلى أن عيسى قد مات .. وأنه كسائر الأنبياء مات ورفع بروحه فقط .. وتنطبق عليه الآية الكريمة ( إنك ميت وإنهم ميتون ) الزمر 30 .. وبهذا يتحقق بأن عيسى قد مات !!!!!!


*************************************************


نقلت لكم الان رأيا مغيبا عن الكثرين رغم وجود اجماع كبير عليه.. وهذا لا ينكر ذلك.. ولا العكس.. انما كلها هي أمور اجتهادية .. تحتملها النصوص.. ويحتملها تقرير الحقائق.. ولا يكفر منكر هذا أو ذاك.. ولكن نهيب بالجميع عند العرض.. يؤخذ في الاعتبار أن هذا أمر خلافي.. وهو بقدر كبير لا يعنينا.. ولا يجب علينا الاعتماد عليه... فكل مانؤمن به أنهم ( ما قتلوه وما صلبوه ) .. أيا كانت الوسيلة..

أحمد ديدات مثلا يقول ببساطة.. [U]حتى لو
كان المسيح نفسه هو من كان على الصليب.. ولكن تعريف الصلب هو : الموت على الصليب .. وبم أن المسيح لم يمت ( وأثبت هذا من الكتاب المقدس ).. فهم لم يصلبوه..  أي أننا لا يعنينا كثير ما حدث تحديدا... وهذا كله أمر متعلق بأكثر الشخصيات غموضا على مر التاريخ وهو المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات والتسليم

جزاكم الله خيرا.. وهدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل




تحياتي اخوتي الأعزاء  


أقدم من ذكرت وفاة يا محترم ابن حزم وهو في القرن الخامس الهجري، وهو معروف بآرائه الشاذة المخالفة لأمة الإسلام، وأما الفخر الرازي فقد جاء متأخرا في القرن السابع الهجري ولا يُعتد بقوله وإن قال بعد ما كان من إجماع, كما أن محمد عبده لا هو بإمام ولا بمختار، بل نصت إحدى رسائل الماجستير والتي نالت درجة الامتياز من الأزهر الشريف بأنه ماسوني عميل هو وشيخه الأفغاني فارسي الأصل، وأما تلميذه محمد رشيد رضا فقد تأثر بشيخه وخالف إجماع الأمة، وكذا من جاءوا بعده من الشيوخ والعلماء، وأما فتوى الأزهر فلا تُلزم أحدا بعد ما كان من إجماع الأمة، بل فتوى الأزهر لا أقبل بحرف واحد منها في هذا الزمان، ولا من المفتيين المعينين من الحكام في كل بقاع الأرض بلا خلاف..

فهؤلاء جهلة الأمم عُينوا في تلك المواضع حيث فقدت الأمانة ووسد الأمر إلى غير أهله فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا..

فلو كان عندك قول صحيح عن المتقدمين فأهلا به وسهلا وإلا فلا تأتنا بأقوال جهلة هذا الزمان في القرآن والحديث..

هؤلاء يا عزيزي ما جاوزوا في دراستهم الفقه وأقوال المفسرين ولعلهم اطلعوا على بعض الأحاديث، وهؤلاء لا يصح قولهم بحال وقد نص الإمام أحمد بأن المفتي لا يكون مفتيا إلا إن حفظ خمس مائة ألف حديث، يريد طرق الحديث واختلافها وتنوعها، وهذا لا أراه حاضرا في الذين يفتون في هذا العصر، والحق أن يقال إنهم من أشباه المفتيين ممن يجوز لهم الكلام في الإفتاء فيما ليس له فيه حكم أو فتوى سابقة، لأنهم باختصار فقهاء مقلدون لا مجتهدون ولا يصح اجتهادهم إلا فيما خلا فيه حكم من الأمور الطارئة في المعاملات والتعاقدات الحديثة والتي لها في الأصل أصل في الشرع الإسلامي..

وعليه فلا أترك قول المتقدمين وأستبدله بأقوال هؤلاء وإن كنت أحترم بعضهم وأقدره بلا شك ولا ريب، وما قلنا بكفر من قال بذاك الكلام فلسنا ممن يكفر الناس ولا سلطان لنا عليهم حتى نجمعهم فنبين خطأهم ونقيم حجتنا عليهم وبالتالي نحكم بكفرهم..

لكن من حقي ومن حق كل المسلمين أن يرفضوا هذا الكلام جملة وتفصيلا اعتمادا على صريح الآية الكريمة: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ثم على أنه لم يرد دليل قطعي على موته عليه السلام أبدا، بل هو احتمال ظني والظن أنت من قلت إنك لا تأخذ به في العقائد فما بالك تأخذ به هنا؟؟؟!!!!

لن أدخل معك في جدل حول نقدك الغير مبرر لتلك الشموس المضيئة في التاريخ الاسلامي..

بغض النظر عمن قال.. ولكن المهم هو ما قاله جيدا.. وسواء وافقت أم رفضت.. فتلك كلها آراء معروفة بين جمهور علماء المسلمين العظام.. ولم يتناولها أحدهم بذلك النقد الغريب.. واختلافنا فيها لا يجب أن يثير شيئا أكثر من مجر اختلاف.. لا علاقة له .. وامامنا الألباني تناول نقد تلك الفتوى بكل صدر رحب وأسلوب اسلامي رشيق مهذب بعيد عن هذا النقد اللاذع الذي لا يشير الى اختلاف آراء.. بل اختلاف أديان.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اصرخ كما تشاء في أي مكان بحقارة هؤلاء العلماء وبخياناتهم وجهلهم.. فقد سبق السيف العزل في هذا.. وسيصير صراخك هباءا إلى أبد ألآبدين.. لأن الزبد يذهب جفاءا.. وما ينفع الناس يمكث في الأرض.. وقد خط هؤلاء العظماء مكانتهم بحروف من نور في التاريخ الاسلامي.. ولا يحتاجون لنصائحك مع من تؤمن بأفكارهم في هذا
يا مسلمين.. أرجوكم تعلموا احترام من لهم مكانتهم في التاريخ الاسلامي.. مهما كان اختلاف رأيك معهم.. تعلم ألا تصدق ما تسمع عن فرد ما.. فالرسول صلى الله عليه وسلم.. كفى بالمرء كذبا.. أن يحدث بكل ما سمع.

أما بخصوص الفتوى.. فاختلف معها كما تشاء وهذا حقك طالما أن هناك رأيا آخر قد أقنعتك حجته.. أنا لا أومن في هذا إلاا بشيء واحد.. وما قتلوه وما صلبوه.. أيا كان المعنى.. ولا يعنيني أكثر من هذا شيء طالما أن الأمر حدث فيه خلاف..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
11-25-2005, 04:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #45
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
لن أدخل معك في جدل حول نقدك الغير مبرر لتلك الشموس المضيئة في التاريخ الاسلامي..  

بغض النظر عمن قال.. ولكن المهم هو ما قاله جيدا.. وسواء وافقت أم رفضت.. فتلك كلها آراء معروفة بين جمهور علماء المسلمين العظام.. ولم يتناولها أحدهم بذلك النقد الغريب.. واختلافنا فيها لا يجب أن يثير شيئا أكثر من مجر اختلاف.. لا علاقة له .. وامامنا الألباني تناول نقد تلك الفتوى بكل صدر رحب وأسلوب اسلامي رشيق مهذب بعيد عن هذا النقد اللاذع الذي لا يشير الى اختلاف آراء.. بل اختلاف أديان.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اصرخ كما تشاء في أي مكان بحقارة هؤلاء العلماء وبخياناتهم وجهلهم.. فقد سبق السيف العزل في هذا.. وسيصير صراخك هباءا إلى أبد ألآبدين.. لأن الزبد يذهب جفاءا.. وما ينفع الناس يمكث في الأرض.. وقد خط هؤلاء العظماء مكانتهم بحروف من نور في التاريخ الاسلامي.. ولا يحتاجون لنصائحك مع من تؤمن بأفكارهم في هذا
يا مسلمين.. أرجوكم تعلموا احترام من لهم مكانتهم في التاريخ الاسلامي.. مهما كان اختلاف رأيك معهم.. تعلم ألا تصدق ما تسمع عن فرد ما.. فالرسول صلى الله عليه وسلم.. كفى بالمرء كذبا.. أن يحدث بكل ما سمع.

أما بخصوص الفتوى.. فاختلف معها كما تشاء وهذا حقك طالما أن هناك رأيا آخر قد أقنعتك حجته.. أنا لا أومن في هذا إلاا بشيء واحد.. وما قتلوه وما صلبوه.. أيا كان المعنى.. ولا يعنيني أكثر من هذا شيء طالما أن الأمر حدث فيه خلاف..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أما الجهل فهذا حق من يتعدى على إجماع الأمة في القرون الأولى بلا شك لا سيما بدليل ظني لا أساس له، وأما العمالة والخيانة التي وسمت بها محمد عبده فهذا ليس من عند نفسي، وإنما هي رسالة في الماجستير نالت درجة الامتياز لمؤرخ حليق- يعني ليس من السلفية أو الإخوان أو من أي توجه حتى نشك فيه- أثبت فيها بالدليل القاطع ماسونية محمد عبده وشيخه الأفغاني، والرسالة عنوانها: ((صحوة الرجل المريض)) ارجع إليها لعلك تدرك الحقائق قبل أن تُلقي بالتهم علينا جُزافا، ثم ما بالك تستدل علي بفعل الألباني ومن قال إن أفعاله حجة عندي؟؟!!!

فأنا ما تعديت على أحدهم إلا بحق وبيان وحجة، وأما أن يسكت عنهم الألباني ويماريهم ويلين الجانب لهم فهذا شأنه وهذا أمره إلى ربه وأما أنا فما علي إلا البيان للحق الذي أراه ولو على أبي وأمي..
11-25-2005, 04:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #46
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
بسم الله الرحمن الرحيم

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

آل عمران 7

يا إخوانى

دعكم من المتشابه و تمسكوا بالمحكم

و ليس اوضح من هذا طريقا للفتنه أن الاستدلال اصبح بأقوال البشر

إعتصموا بالكتاب و السنه تسلموا

قال فلان و قال علان و علان احسن من فلان لا اصل فلان قال عن علان انه كذا و كذا و اصبح الامر لا علاقه له بالدين

يا جماعه

المحكم ان المسيح لم يقتل و لم يصلب

تمسكوا بذلك و دعكم مما لا يزيد و لا ينقص فى العقيده

و لا حول و لا قوه الا بالله
11-25-2005, 06:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عبد الله عز و جل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 602
الانضمام: May 2005
مشاركة: #47
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم  

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

آل عمران 7  

يا إخوانى  

دعكم من المتشابه و تمسكوا بالمحكم

و ليس اوضح من هذا طريقا للفتنه أن الاستدلال اصبح بأقوال البشر  

إعتصموا بالكتاب و السنه  تسلموا  

قال فلان و قال علان و علان احسن من فلان لا اصل فلان قال عن علان انه كذا و كذا و اصبح الامر لا علاقه له بالدين  

يا جماعه  

المحكم ان المسيح لم يقتل و لم يصلب  

تمسكوا بذلك و دعكم  مما لا يزيد  و لا ينقص فى العقيده  

و لا حول و لا قوه الا بالله  

صدقت أخى الزعيم

كم أكره أن أرى هذه الطريقة فى الحوار بين أخين عزيزين و قريبين إلى قلبى

و لا حول و لا قوة إلا بالله
11-25-2005, 08:08 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
handy غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
مشاركة: #48
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
سبب الخلاف والأختلاف واضح:
لوكان من عندغير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
تأكدت الحقيقة
11-25-2005, 10:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #49
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
سبب الخلاف والأختلاف واضح:
لوكان من عندغير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
تأكدت الحقيقة

:?:
11-25-2005, 10:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عبد الله عز و جل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 602
الانضمام: May 2005
مشاركة: #50
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
سبب الخلاف والأختلاف واضح:
لوكان من عندغير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
تأكدت الحقيقة

[صورة: lol.gif]

هم بيطلعوا إمتى دول ؟
11-25-2005, 11:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وما قتلوه وما صلبوه ( يقينا ) - قراءة في الكتب الاسلامية NEW_MAN 18 2,786 07-05-2005, 01:20 AM
آخر رد: DAY_LIGHT
  وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ NEW_MAN 365 120,435 06-16-2005, 01:23 AM
آخر رد: Hossam_Magdy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS