الأُوِلةَ في الغَرام ... والتانية... والتالتة..وياما في الجراب يا حاوي.

الأولى محمد زهير الصديق النصاب الذي نصب على لجنة التحقيق وجعل ميليس يغادر سورية و"أفاه يأمر عيش".
والثانية فضيحة فضيحة السجين السوري بتركيا لؤي السقا التي ستبهدل شلة الحئيئة قريباً.
والثالثة الخازوق السوري قضية الشاهد المقنع هسام طاهر هسام...

ولسّه يا ما في الجراب يا حاوي...

من صف الشهود إلى قفص الاتهام صحافة وإعلام


محمد زهير الصديق لغز من ألغاز التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. إنه، من وجهة نظر اللجنة، الشخص الغامض. يشاع، أيضاً، أنه النور الذي قذفه الله في صدر ديتليف ميليس ذات يوم حزيراني فكشف له <<الحقيقة>>.



إلا أن المحقق الألماني لم يذكره مرة. لا نعرف، بالضبط، ماذا قال الصديق لميليس، ولا ما جاء في إفادته. نسمع همساً يصفه ب<<الشاهد الملك>>، أي الشاهد الخارج من داخل آلة القتل، والكاشف مفاصلها، وآليات عملها، والمشاركين فيها.

لكن محمد زهير الصديق، وفي رواية أخرى تتبلور منذ أسابيع، كناية عن محتال صغير، نصّاب، منتحل صفة، فار من الجندية، صاحب سوابق، لم يكن ضابطاً ذات مرة. تبرّأ منه أهله وحاولوا استثارة الشفقة عليه. سمعته سيئة. حط، فجأة، عند لجنة التحقيق في ظل ملابسات لم تنجلِ تماماً وشرع، منذ ذلك الوقت، يفبرك الحكايات.

كان الرجل، حتى أيام سابقة، نموذجاً لنجاح <<الغموض البنّاء>>. لا يُذكر صراحة ولكن يُنسب إليه اكتمال رواية الجريمة: القرار، المستوى العالي للمسؤولية التنفيذية، اشتراك الضباط والأجهزة في سوريا ولبنان، الاجتماعات في شقق، الاستطلاعات لمسرح الجريمة، <<البروفات>> المسبقة، توزيع الأدوار بين المراقبة والرصد والتمويه والعبث بالمسرح. كان هذا <<الغموض البنّاء>> يريد الإيحاء، من دون التزام، إلى وجود مصدر لا يرقى إليه الشك.

ولكن عندما بدأ الشك يرقى بدأنا نسمع عن وجود شهود كثر. إنهم نوع من الاحتياطي القابل للاستخدام في حال أصاب عطب ما <<الشاهد الأول>>. غير أنهم شهود تكمن قوة إفاداتهم في أنهم يدعمون الإفادة المركزية.

ربما حوت قبعة ميليس غير شاهد. إلا أن ما يمكن تأكيده هو أن مواجهات من نوع خاص حصلت مع الضباط اللبنانيين المشتبه فيهم. وهي من نوع خاص لأن الشاهد كان مقنّعاً في حالة، وكان، في حالات أخرى، على شكل شريط فيديو. المهم أنه موجود وأنه قد يكون متعدداً. غير أن لحظة إثبات الوجود هذه كانت، أيضاً، لحظة انكشاف ثغرات سواء من الناحية القانونية أم من ناحية المعطيات. يعاني الشاهد (أو أكثر) من خلل ما.ولما أعلن، ذات مرة، أن التحقيق انتهى أو كاد، كان ذلك في عز المصداقية المعطاة ل<<شاهد ملك>>، وقبل الاستفادة الكاملة من المعطيات التي استجدت لاحقاً والخاصة بالهواتف الخلوية. غير أن هذه الهواتف التي لا نعرف، حتى الآن، مَن استخدمها لم تفعل سوى توكيد الاتجاهات العامة التي كرّرها الصديق ولو لم ينسبها أحد صراحة إليه. مع ذلك، يمكن القول، إن دور الهواتف كان يرتفع ليملأ الفراغ الذي يحدثه انحسار صدقية الشاهد ولكن النتيجة تبقى نفسها.

يجب الاعتراف بأن أحداً لم يكن يتوقع مفاجأة بهذا الحجم وقبيل أيام من تقديم التقرير. تحوّل الشاهد الذي يؤشر على سلسلة القتلة إلى الحلقة الأولى في هذه السلسلة عينها. لم نعد أمام شاهد سوري يدلنا على المشاركين في الجريمة قراراً وتخطيطاً وتنفيذاً وتمويهاً، بل أمام شريك في هذه الجريمة. لقد انتقل محمد زهير الصديق من الشاهد السوري الأول إلى المشبوه السوري الأول في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري. انقلاب دراماتيكي قلّ نظيره. إن لعبة الدمى الروسية حبلى، كما يبدو، بكثير من المفاجآت.

يسمح الانتقال من صف الشهود إلى قفص الاتهام بتفسيرين: الأول، انهيار الرواية، والثاني، ثبات الرواية.

تنهار الرواية إذا كان الشاهد يكذب. إذا كان يمارس نوعاً معيناً من الكذب ذا غرض ما. فما بُني على كلامه يخرج تلقائياً عن دائرة التصديق ويصبح مطلوباً تنقية التحقيق منه. يتوجب، في هذه الحالة، استمرار البحث، وتغيير المقاربات، والإتيان بأدلة إضافية، وإعادة البناء بمواد جديدة، مع احتمال فتح التحقيق على إمكانيات كانت مستبعدة.

تثبت الرواية إذا كان الشاهد يكذب لتبرئة النفس فقط لأنه يتحوّل، بذلك، إلى رأس الخيط الذي يقود صعوداً نحو كشف التسلسل الجرمي كله. يتحوّل من شاهد إلى دليل إذا ارتضى أن يكون المقابل لشهادته عقوبة لا مكافأة.

ربما علينا أن ننتظر لنرى أي صنف من الكذب اعتمد الصدّيق. إن شهادته، في دوره الجديد (الأخير؟) شديدة الأهمية، وكذلك ما قد يرد عنه في التقرير الصادر بعد أيام.

في غضون ذلك يصعب التصديق أنه لعب دوراً تضليلياً كاملاً. إن المنسوب إليه يكاد يتطابق مع ما يقال إن لجنة التحقيق توصلت إليه، وهو متطابق مع ما ورد في لجنة تقصي الحقائق، وهذا، بدوره، يؤكد ما ذهبت إليه <<محكمة الحدس الشعبي>> بالشعارات والصور التي رفعتها. إن لم يكن التطابق كاملاً فإنه أقرب إلى التقاطع حيث الاختلاف بالتفاصيل فقط. التضليل، إن وُجد، نسبي إذاً. ليس مضللاً مَن يعيّن المسؤولين عن جريمة فإذا بهم، بالضبط، المشتبه فيهم في لبنان أو المستمع إليهم كشهود في سوريا. وإذا كانت هذه طريقة شهود في تضليل التحقيق فإن قضاة كثيرين يفضلون هذا النوع من الشهود على غيره.

  

في انتظار أن نعرف تماماً مصير رواية الصديق علينا، ربما، أن نرحب بالرواية الوافدة لصاحبها... فركش!

فركش هو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أهارون زئيفي. وهو أول مسؤول استخباري على هذا المستوى يقول <<انه من المعلومات التي لدينا نشتبه في أن سوريا تقف وراء قتله أي الرئيس الحريري ومن المحتمل أيضاً تورّط جهات من حزب الله والإيرانيين... ربما استغل التنفيذ البنية التحتية لحزب الله من أجل إخراج العملية إلى حيز الفعل>>.

تناقض هذه الرواية المعطيات المتداولة حول عمل لجنة التحقيق الدولية وما أبلغته إلى لبنانيين معنيين حتى وإن كان بعضهم يصر على أنه لا ولن يسأل وأنه قد يصمّ أذنيه عندما يشرع ميليس في الكلام. ليس التناقض هو المهم. المهم هو أن يشرح لنا أحد سبب الشكر الذي استحقته إسرائيل في التقرير الإجرائي الذي رفعته اللجنة إلى مجلس الأمن.



جوزف سماحة

السفير

محامي السقا لـ سيريا نيوز "الحكومة التركية رفضت إعطائي أسماءهم "
نفى محامي المعتقل السوري في تركيا لؤي السقا المتهم بانتمائه إلى تنظيم "القاعدة" أن يكون موكله التقى رئيس الاستخبارات السورية آصف شوكت في أحد الفنادق في ألمانيا، وأكد لـ"سيريا نيوز" خلال اتصال هاتفي معه أن "وسائل الإعلام فسرت كلامه بشكل خاطئ".



وقال السقا في رسالة حصلت "سيريا نيوز" على نسخة منها أنه "وقبل ثلاثة اسابيع تقريبا قام بالاجتماع بي اشخاص اجانب طلبوا مني ان اشهد ضد سورية امام المحقق ميليس في قضية اغتيال الحريري مقابل " عشرة ملايين دولار" على أن أقول ان "آصف شوكت طلب مني قبل العملية بفترة تأمين انتحاري عراقي وان اعلن مسؤوليتي عن العملية بعد العملية وخلال تواجدي في العراق" وقالوا لي" جهزنا كل شيء حتى ان طيارة خاصة موجودة الان في مطار استانبول لتقوم بنقلك " مضيفا أنهم هددوني في حال رفض طلبهم بالقتل "حتى لو كنت في القمر" معلناً خلال رسالته رفضه " هذا العرض القذر ولن اشهد شهادة زور فديني يحرم ذلك".


يذكر أن سلطات الامن كانت اعتقلت السقا في مدينة دياربكر جنوب شرق تريكا خلال شهر آب الماضي بعد أن صادرت حوالي 800 كلغ من المتفجرات من منزله عدا عن كونه بحسب التهمة الموجهة إليه مسؤول عن خلايا القاعدة في تركيا ومتهم بالتخطيط بالتحضير لتفجير سفن إسرائيلية قبالة السواحل التركية وضلوعه في تفجيرات اسطنبول عام 2003.

وقال كرهان بعد زيارته اليوم لموكله في السجن لـ" سيريا نيوز" بان "الاشخاص الذين زاروه كانوا اربع أشخاص منهم اثنان شعرهما اشقر طويل واثنان آخران يتكلمون التركية بطلاقة" مضيفا أن لقاءه بهم استمر حوالي الأربع ساعات حاولوا خلالها إقناعه بشهادة زور تتعلق باللواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية في سورية لتوريط سورية في عملية اغتيال الحريري ، وعرضوا عليه من خلال كمبيوتر محمول كان بحوزتهم بعض الرسوم والمخططات عن كيفية إخراجه من السجن الى الطائرة التي كانت تنتظره ".

ونقل كرهان قول موكله أنه "لما ضاق ذرعا بهم صرخ لحراس السجن يسألهم فيما اذا كان هؤلاء من " الموساد او الـ سي أي ايه " كان قد أحس بالدوار وانخفض ضغطه ، حتى انصرفوا " مؤكداً أنه طلب من الحكومة التركية أسماء من زاروا موكله إلا أنها رفضت ذلك لأنه يندرج "ضمن إطار السرية" .

وفيما نفى موكل السقا أقواله التي تناقلتها وسائل الإعلام على لسانه بان لؤي السقا كان قد قابل اللواء آصف أكد لـ"سيريا نيوز" أن وسائل الإعلام "فسرت كلامي بشكل خاطئ" وأن زواره الأجانب طلبوا منه أن يشهد أن آصف شوكت التقاه في أحد فنادق المانيا" .



نص الرسالة الكامل كما وردنا :

" بسم الله الرحمن الرحيم

سأقوم بالافصاح عن موضوع خطير وانا اعرف تماما ان حياتي ستكون في خطر .

اعتبارا من هذه اللحظة وها انا اتشاهد على نفسي سلفا وبعد الاستخارة والتوكل على الله قررت ان اخرج عن صمتي فضميري الحي لم يعد يسمح لي بالسكوت اكثر :

قبل ثلاثة اسابيع تقريبا قام بالاجتماع بي اشخاص اجانب وعرضوا علي امر قائلين ان أي انسان عاقل لن يرفض عرض كهذا وباختصار :

لقد طلبوا مني ان اشهد ضد سورية امام المحقق ميليس في قضية اغتيال الحريري وطلبوا مني تحديدا ان تكون شهادتي كالتالي ( ان آصف شوكت طلب مني قبل العملية بفترة تأمين انتحاري عراقي وان اعلن مسؤوليتي عن العملية بعد العملية وخلال تواجدي في العراق) وتابعوا بأن شهادتي مهمة جدا وسوف تحسم الموقف وانهم سوف يقومون بتوثيق لقائي بآصف بطريقتهم الخاصة وان الشهود موجودين وجاهزين فقط المطلوب قيامي بشهادة زور لما قاله لي آصف وبالمقابل سنخرجك فور قيامك بالشهادة من السجن وننقلك لمكان آمن وتعيش في قصور وبين ملكات الجمال .

فرفضت عرضهم وقلت لهم اني صاحب مبدأ ولن اتخلى عنه في أي ظرف وبأي ثمن فتابعوا محاولة اقناعي بشتى الوسائل ترغيباً وترهيبا حتى وصل الامر لإغرائي بعشرة ملايين دولار . فقلت لهم لن اقبل هذا العرض القذر ولن اشهد شهادة زور فديني يحرم ذلك ولما وجدوا ان لا جدوى قاموا باتصال هاتفي ومن ضمن ما ذكروا ( لم يتم الامر حتى الان فقل لميليس يحذف اسم آصف من التقرير مؤقتا ) طبعا باللغة الانكليزية .

وبعدها قالوا لي كنا جهزنا كل شيء حتى ان طيارة خاصة موجودة الان في مطار استانبول لتقوم بنقلك ولو كان عندنا ادنى شك بأنك سترفض لما عرضنا عليك وعلى كل حال اعلم ان ذكرك لاي شيء يخص هذا اللقاء سيكون بمثابة تصفية فورية لك اينما كنت (حتى لو كنت في القمر ) كما قالوا حرفياً .

ولكني لن اكتم الحق وانا مستعد لقول الحق دائما وفي أي ظرف كان والحامي هو الله



كتبه لؤي السقا Loay Saka

في الحجرة المنفردة في سجن كاندرا

06-10-1426 / 08-11-2005

اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله"

محامي السقا: الأشخاص الذين التقوا لؤي في السجن قدموا أنفسهم على أنهم من الأمن التركي الاخبار السياسية


"سأدلي بمعلومات جديدة قريبا "

قال عثمان كرهان محامي السجين السوري في تركيا لؤي السقا المتهم بانتمائه إلى تنظيم القاعدة إن اثنين من الأشخاص الأربعة الذين زاروا موكله في السجن قدموا أنفسهم على أنهم عناصر من المخابرات التركية,



لكن الاثنين الآخرين والذين تدل سماتهم على أنهم أوربيون لم يتحدثوا أبدا أثناء اللقاء بل كانوا يهمسون بصوت غير مسموع للشخصين التركيين, وعند ما سأل لؤي عن هويتهما أخبره عنصرا الأمن التركي أنهم أتراك.

و أضاف كرهان في حديث للفضائية السورية يوم الاثنين أن هؤلاء الأشخاص قالوا له أنهم يعرفون أنه(لؤي السقا) التقى رئيس الاستخبارات العسكرية السورية آصف شوكت في ألمانيا لذلك فإنه إذا ما قال أنه التقى به في سوريا أيضا فإن الناس سوف يصدقونه, لافتا إلى أنه يمتلك بمعلومات جديدة حول القضية وأنه سيدلي بها قريبا.

و كان السقا قال في رسالة حصلت "سيريا نيوز" على نسخة منها أنه "وقبل ثلاثة أسابيع تقريبا قام بالاجتماع بي أشخاص أجانب طلبوا مني أن اشهد ضد سورية أمام المحقق ميليس في قضية اغتيال الحريري مقابل " عشرة ملايين دولار" على أن أقول إن "آصف شوكت طلب مني قبل العملية بفترة تأمين انتحاري عراقي وان أعلن مسؤوليتي عن العملية بعد العملية وخلال تواجدي في العراق" وقالوا لي" جهزنا كل شيء حتى ان طيارة خاصة موجودة الآن في مطار استانبول لتقوم بنقلك " مضيفا أنهم هددوني في حال رفض طلبهم بالقتل "حتى لو كنت في القمر" معلنا ً خلال رسالته رفض ه " هذا العرض القذر ولن اشهد شهادة زور فديني يحرم ذلك".

يذكر أن سلطات الأمن كانت اعتقلت السقا في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا خلال شهر آب الماضي بعد أن صادرت حوالي 800 كلغ من المتفجرات من منزله عدا عن كونه بحسب التهمة الموجهة إليه مسؤول عن خلايا القاعدة في تركيا ومتهم بالتخطيط بالتحضير لتفجير سفن إسرائيلية قبالة السواحل التركية وضلوعه في تفجيرات اسطنبول عام 2003.

محامي لؤي السقا : مستعدين لكشف الاسماء ولكن بضمانات الاخبار السياسية


كشف المحامي التركي عثمان قره هان الموكل عن لؤي السقا ، من خلال لقاء اجرته معه صحيفة الانتقاد عن امكانية كشف الاشخاص التي دخلت الى سجن لؤي السقا وحاولت اغراءه للشهادة ضد شخصية سورية رفيعة المستوى واتهامها بالتخطيط لعملية اغتيال الحريري وذلك اذا توفرت الضمانات الدولية ،


ولا سيما توفر وجود بعض الشهود في اللحظة التي قالوا فيها لموكلي اذا وافقت على عرضنا فإن ميليس سيأتي الى هنا خلال 48 ساعة .

السلطات التركية تستمع الى السقا وسوريا بانتظار محاضر التحقيق الاخبار السياسية


أعلن إبراهيم الدراجي الناطق الاعلامي باسم لجنة التحقيق السورية الخاصة امس السبت أن اللجنة "أنابت" السلطات القضائية التركية لتنظيم الاستماع إلى شهادة السوري لؤي السقا المعتقل حاليا لدى سلطات أنقرة وذلك للتحقق من صحة روايته حول محاولة محققين أجانب رشوته من أجل الادلاء بشهادة تدين سوريا في قضية اغتيال الحريري.



وكان المحامي التركي للسقا قال في مقابلات تلفزيونية إن موكله أخبره بأن أربعة أشخاص من بينهم اثنان يتحدثان التركية فيما يتحدث الاخران الانجليزية عرضوا عليه في السجن أن يدلي بشهادة تفيد بأن صهر الرئيس السوري آصف شوكت طلب منه جلب انتحاري من العراق لاغتيال الحريري مقابل إعطائه عشرة ملايين دولار وتهريبه من السجن.

وأضاف الدراجي أنه يعتقد أن السلطات القضائية التركية انتهت من التحقيق وأن اللجنة بانتظار "وصول محاضر التحقيق".

ويشار إلى أن السقا معتقل في تركيا منذ عدة أشهر بتهمة محاولة تفجير سفن تقل سياحا "إسرائيليين" كانت متوجهة إلى تركيا.

هسام والصديق شاهدان غادر أحدهما «الكيس» والآخر يقبع في سجن باريسي صحافة وإعلام


اذا كانت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد قلبت بشكل جذري جميع المفاهيم ‏والمقاييس في علم السياسة والامن، وأحدثت زلزالاً ما تزال المنطقة بأسرها تعيش هاجس هزاته ‏الارتدادية، وخربت العلاقات بين لبنان وسوريا بشكل لم يعرفهما البلدان،



وتحولت الى مَعلَم ‏زمني من زاوية أن ما كان يصح قبلها اصبح ممنوعاً بعدها، فإن التداعيات المتلاحقة يومياً ‏على مربع هذه الجريمة، اضاع الجميع وربما قد يضيع الحقيقة، التي يريدها معظم اللبنانيين ‏شفافة وناصعة ومدموغة بادلّة يستحيل ضحدها، بعد التطورات الأخيرة التي حصلت على رقعة ‏التحقيق الدولي واللبناني المتوازيين بالتكافل والتضامن، بعدما تعرض العمود الفقري ‏لبعض الصدمات الخفيفة، ولكن على خفتها، كانت كفيلة باصابة هذا العمود «بديسك» قد ‏يصيب بعض الاعصاب بالشلل، ويتمثل ذلك بسقوط «الشاهد المقنع» هسام هسام الذي افلت من ‏قبضة حماته وفر الى دمشق ليعلن من على «الفضائية السورية»، اسراراً اقفلت الافواه، ‏وفتحت الف نافذة لعلامات الاستفهام والاسئلة العطشى لاجابات بدون «اكياس» تتعلق جميعها ‏بمسألة الشهود في التحقيق على خلفية كيف تم اختيارهم وما مدى المصداقية التي يتمتعون بها، ‏وعلى اي اساس اعتمد القاضي الالماني ديتليف ميليس شهاداتهم التي أدت الى توقيف بعض ‏المشتبه بهم، خصوصاً ان معظم الشهود اللبنانيين والاطراف التي كانت تنظر الى أن التحقيق ‏مسيس، باتت على قناعة تامة بعد جلسات الاستجواب واقرّت باحترافية لجنة التحقيق وحرفيتها ‏القانونية وبعدها عن كل ما هو سياسي او من ضواحيه، مما يعني وفق الاوساط المتابعة ان ‏القاضي ميليس قدّمت اليه اطباق ملغومة سرعان ما تبين لدى فحصها مخبرياً بأنها غير صالحة ‏للاستعمال، وان «الاسطه» الذي اعدها أضرّ بالتحقيق ضرراً بالغاً، وان بعض الاذكياء من ‏أهل الدار الذين شاركوا في طبخها على خلفية ثارات شخصية ومصالح في حرف التحقيق عن ‏مساره ليكون على سكتهم نسوا المثل الشعبي «طابخ السم آكله» وهذا ما اثبتته الوقائع ‏المتمثلة بشخصية المحتال محمد زهير الصديق الذي يقبع في سجن فرنسي وفرار «الشاهد المقنع» ‏لينضم الى صف «الشاهد الملك».‏

واذا كان قاضي التحقيق ميليس استدرك ما وقع فيه من مطبات بتوقيف الصديق، فانه بلا شك ‏سيكون اكثر حذراً ودقة مع مصادره اللبنانية، بعد مسرحية هسام هسام التي كانت الجزء ‏الثاني من مسلسل الصديق، وربما يلجأ ميليس الى توقيف هذه الجهات وربما ساقها بتهمة ‏تزوير التحقيق بمعلومات مسمومة وتضليله وكتم معلومات، مما يشير الى أن لجنة التحقيق لم ‏تكن «مسيسة»، بل وقعت ضحية من يحاول تسييس جريمة الاغتيال وجميعهم من اهل البيت ‏وسكانه، ورب الدار ادرى بمن فيها وبالنوايا.‏

وتضيف الاوساط انه بعد سقوط «الملك» وفرار «الكيس»، لا بد من قراءة متأنية وثانية ‏لافادات امثال هذين الشاهدين، لأن على افاداتهم يتوقف مصير وكرامة بعض الذين حضروا ‏للاستجواب امام لجنة التحقيق، وعلى سبيل المثال لا الحصر عضو المكتب السياسي لحركة ‏‏«التوحيد الاسلامي» عامر ارناؤوط الذي طلب من الشاهد «ابو الكيس» هسام ان يدرج اسمه في ‏جملة المتورطين بالجريمة وسبق للجنة التحقيق ان استمعت لارناؤوط، وفضح هسام الامر يوم امس ‏على «الفضائية السورية» معلناً معرفته بالشاهد السوري نوار الدونا الذي يعمل في ‏‏«اكوسيل» سابقاً وباع 8 خطوط خلوية استعمل 5 منها في جريمة الاغتيال وكان الدونا قد قتل ‏في نهاية الاسبوع الفائت بحادث سير على طريق الزغرين تاركاً بعض الاسئلة: هل صحيح انه مات ‏قضاء وقدراً برأس مقطوعة، وهل صحيح انه لا يحسن قيادة السيارات ولم يقد سيارة في حياته ‏كما يقول عارفوه، وهل عاد «الشبح» من جديد ليلعب على الساحة، بعد اختباء «الشبح» ‏السابق الذي اشار اليه وزير الداخلية حسن السبع، وهل فتحت الاموال شهية العاطلين عن ‏العمل وخصوصاً السوريين منهم الذين حلموا في الوصول الى القمر، فقاموا بما قاموا به وفق ‏الاوساط بتثمير عمل الاستاذ الملقم الذي يبدو انه سجل في صفه علامات رسوب لاغية لا تعوضها ‏علامات الاستلحاق.‏



اسكندر شاهين

الديار

سوريا تسجّل الهدف الذهبي في مرمى ميلس وفريقه‎!‎‏ ...بقلم: سمير عبيد‎ *‎ مقالات واراء


نعترف إن الدوري لازال مستمرا في دورة ميلس مع سوريا، هذا الدوري الذي فُرض تحت شعار الجمع الباطل الذي يقول الفوز حليفنا دون جهد ، ولكن الجمع المظلوم والذي يمتلك الحق شعاره دوري الحق مع الباطل، ودوري جمهور الحق مع جمهور الباطل،


وبما إننا نعرف إن الدوري لم ينته بعد، ولكن المباراة التي تؤهل الفريق الى مباراة اللعب على الكآس تبقى مهمة جدا و سوف تغيّر جميع الموازين، فهي بحد ذاتها نصرا لثلاث أرباع الطريق ولها طعما خاصا، خصوصا عندما يظن الفريق الخصم أنه ضمن الفوز على الفريق الضعيف من وجهة نظره.



فالسياسة لا تختلف عن الرياضة وتحديدا كرة القدم، لهذا هي فن وتخطيط وتسجيل أهداف، وها هي سوريا والأسد يسجلان الهدف الذهبي في مرمى ميلس وفريقه الذي جُمع على عجل ظنا منهم إنهم فريق الإحتراف الذي لا يُقهر، أي عندما أصبح الأبيض بجوار الأسود، والأشقر بجوار الأسمر، والبدين بجوار الضعيف، والطويل بجوار القصير، وتحت لعبة المال والإعلام!!.



فالمال ليس كل شيء، ورأس الإنسان لا يحركه المال فقط بل يحركه الفكر والضمير، وحتى الفكر لا يتحرك دون شحذ وتمارين مستمرة، ودون تجارب مرة وحلوة و على مختلف المستويات، وهكذا الضمير لم يتحرك إن لم يكن هناك قلب يعرف الله أولا، ثم يعرف الوطن ثانيا، ثم يعرف الأخلاق ثالثا، ثم يعرف الوفاء رابعا، ثم يعرف الصدق خامسا وهكذا.



وحتى الإعلام فهو غير كاف ويكون نقمة، خصوصا عندما يُدار من قبل الهواة، والذين قبلتهم ليس الكلمة والمصداقية والشفافية، بل قبلتهم التطوع في المشاريع ( مدفوعة الثمن) التي تضعضع وتضعف الأمة، هواة تحركهم الغريزة المادية والجسدية، والتي تدفع الإنسان الضعيف، والذي يخلو رأسه من القيم الى الجحيم والإنتحار والخسران...



وها هو المال يفشل في تسويق الفوز الباطل، ويفشل في تعميم الظلم ، وها هو الإعلام الغريزي يفشل هو الآخر أمام الإعلام الجاد والملتزم.



فترقبوا كيف يتشتت جمع الباطل وجمع هوليود لبنان ، نعم... ترقبوا كيف يتشتت جمع بنو آوى، وترقبوا تشتت الرؤوس التي اعتمدت على لعبة المال وشراء الضمائر في قضية مقتل الحريري، حيث جاء الشاب السوري (حسام) الذي خُطف ولُقن ودُرب ليكون شاهدا إتهام ضد سوريا، وضد رجالها المهمين وتحت لعبة ما فيوية خائبة، نتمنى إحياء ( أجاثا كريستي) من أجلها كي تبصق بوجه مؤلفها الذي يعتبر نفسه مؤلفا بوليسا مافيويا خارقا، ولكن مثلما يُقال لا توجد جريمة كاملة.



فأصبح من حق سوريا الإصرار و بشده، وأكثر من إصرارها السابق على كشف الحقيقة، كي تباشر برفع دعوى دولية ضد ميلس وفريقه، وهكذا ضد جميع أفراد المجموعة الخائبة في لبنان، والتي إعتقدت إنها ستخدع الجميع بوافع الحقد على سوريا وشعبها، كانوا يظنون سيمرروا لعبتهم ويخدعون العالم مثلما خدع بوش العالم وشن الحرب على العراق.



فاليوم سجل الإعلام السوري نصرا باهرا، وإنتقل من المحلية العرجاء الى العالمية، لذا على هذا الإعلام أن يبقى بنفس المستوى ولا يعود الى الوراء أو الى الحالة السابقة، ويجب إنشاء (غرفة عمليات) لتوظيف هذا الحدث المهم عربيا وعالميا، ولا ننكر هناك تعمّد عربي على تذويب الخبر أو جعله خبرا ثانويا في الإعلام العربي المأجور، وللأسف إن هذا الإعلام هو الذي يطغى على الساحة العربية.



ولكن مع هذا علينا بالإعلام الأجنبي، فالإعلام العربي وإن كان محميا بنسبة كبيرة من قبل الأشرار وأصحاب رؤوس الأموال الكبار، فسيبقى تابعا للإعلام الغربي، كونه إعلاما صانعا للحدث، أما إعلامنا المأجور، وغير المأجور (وهو أقلية للأسف) فهو إعلاما مستقبلا للحدث، فتراه يردد ويشتر الحدث.



فلنتعلم من الأخطاء كي نسجل الإنتصارات، ونتعلم من المظلومية التي تقع علينا كي نكون شجعان، ونتعلم من الخنق المستمر لنا كي نكون صبورين، ونتعلم من الحصارات المتلاحقة علينا كي نحتاط ونقنن ونتقشف حتى لا نطأطأ الرؤوس، وحتى لا نموت.



فننتظر ماذا سيقول ميلس في فيينا، فهل يذعن لضميره و للحق، ويعترف بأنه تعرض للنصب والاحتيال من مجموعة سعد الحريري ومن معه ويعلن استقالته، أم سيستمر في لعبة الباطل، والتي حتما لها صفحات خائبة لا تقل عن صفحات تقريره الأول؟



* كاتب ومحلل سياسي عراقي

وابقى سلملي ع البتجان.

السوري هسام يطرنب بجويزة الكُبة على آس سعدو الحريري .. بقلم : باسل ديوب


فعلها مواطننا الكردي الشقي وأشار بسبابته الوسطى نحو الغرب حيث المونت فيردي ، قبل أن يعبر حدود سايكس بيكو نحو سورية الداخلية ، ويُجلس فارش خسّان ( عاطل يعني ) على خازوق معنوي رامياً جهازه الخلوي خلف ظهره تاركاً إياه دليلاً مادياً وحيداً وجسيما لدى ميليس أبو كلبشة لتوريط سوريا في قتل أبي سعدو الحريري ، لم يكن قد تبقى لديه كمواطن سوري عشية انسحاب جيش بلاده من لبنان سوى جويزة كبة حمراء هي حب الوطن مجرد جويزة حمراء بعرف أخلاق المقامرين المراهنين الخائبين ورثة الصراف الآلي رفيق الحريري ،



يعني حب الوطن جويزة كبة يتيمة نام عليها هسام ليرميها في اللحظة الحاسمة مطرنباً على آس التقرير الثري ليكسب (دقاً) في الـ (game) الطويل الذي سيستشرس فيه الأمريكيون وإمعاتهم ، قبل أن نتحدث عن الطرنيب المفاجىء لا بد أن نحيي هذه الروح المعنوية العالية وهذا الإحساس المرهف في توجيه النقد اللاذع وعالي السخرية و الكوميديا ( باعتراف جبران تويني ) إلى جوقة الحقيقة الدولارية الحريرية ومن والاها وقبض منها ،فبعد أن عانى هسام الأمرين على أيدي جلاوزة نظام الأغلبية اللبناني العميل و مخابراته ،و على أيدي أبطال الإعلام الحر والشفاف من صحافة صفراء حاقدة وفضائيات البخ الحواري المباشر لسموم الكراهية تجاه سورية وشعبها والعروبة الجامعة ، والتي وضعت في جيبتها الصغيرة كما نقول في شامنا الممتدة من بحر بيروت إلى بادية تدمر كل ممارسات وأخطاء المخابرات السورية فالخطأ الفسادي المدان بذاته شيء وأن تصبح بغل تحميل لبضاعة الآخرين شيء آخر،
من فارس خشان إلى الشهيدة الحية مي شدياق أي الشهيدة الحيي بما في الحيي من معنى إلى جبران "التوينبي " إلى كامل هذا الطابور جعلتم نهارات السوريين ألماً وحزناً مفاجأً وقاهراً ؟ أهذا في الحقيقة ما يستحقه السوريون الطيبون ما ذنبهم ماذا فعلوا؟؟ وقد حزنوا في البداية على حريري كما حزنتم لم يصدقوا أن الكراهية قد تكون بهذا الحجم وهذه الخسة : توت توت سورية عم تموت !! و أن نائلة معوض تريد تكنيس السوريين خارج لبنان تكنيساً ، لم تفكر جارتنا نائلة جاتها نيلة على قفاها على قولة أشقائنا المصريين ويا مين ينيّلها يا رب !! بمن سيكنس لها شوارع لبنانها عندما تنتهي "حفلة التيس" العنصرية الليلية اليومية بحق السوري ، نسيت أن سوري ما هو من ينظف لهم شوارعهم ، ومن يفعلها لهو أشرف بكثير ممن يغسل و يكنس ما تبقى من شرف له بدولارات السفارة الأمريكية .
الفارس الدمشقي هسام كان واثقاً من نفسه كاستشهادي ،قابضاً على الحقيقة بثياب النوم مغرية وواضحة ، لماذا يريد سعد تزوير شهادة ؟؟ تغطيةً على من ؟؟؟ سعدو الحريري سيغني لهسام أنا قلبي دليلي قال لي يا سوريا قتلتي !!!

يطالب بدم أبيه وهذه تحتاج للتدقيق دققوا أبيييييييييييييييييييييييه !!!!!!!
نعم إنها حقيقة الانتقال من الكباريهات إلى الندوة البرلمانية اللبنانية !!
ثقة وعزة نفس وفكاهة وسخرية مفعمة بالحئيئة التي أراد سعدو تصنيعها والأصح فبركتها
سورية قاتلة !!!ّ كل السهام إلى صدرها و سورية تصد بيديها العاريتين سهام الشقيق وتبكي تبكي أخطاءها وتبكي زمنا أغبر جعل من مكنتهم ينقضون عليها كالذئاب
الحئيئة الحئيئة سورية مدانة وفق العفوية الشعبية التي زودها سمير قصير بصور القادة الأمنيين الأربعة الموقوفين الآن بعد ما رشقها جبران تويني في قارعة النهار براجمات حقده الفظيع ، دفّعوها الثمن مضاعفاً وشرعوا في تصنيع الأدلة إنها مرحلة ما بعد المحاكم إذا أرخنا لحداثة القضاء والحئيئة في لبنان ،
وقبضوا سلفة من شعبها ودورها السياسي على حساب الأخطاء القادمة من هذه اللحظة وحتى جيلين على الأقل على عشاق الأرزة المسوسة أن يصمتوا أمام أخطاء سورية التي دفعت ثمنها سلفاً .
لأول مرة نجد مؤتمراً صحفياً في سوريا يستقطب هذا الجمهور لأول مرة نرى مظهراً إعلامياً متقدما ً
في ظهوره الإعلامي الأول وضع هسام في جيبته الصغيرة ديناصورات الإعلام السوري ومعظم سياسييها الذين يتأتئون أمام الكاميرات، تعلموا منه يا حضرات استوعبوا مجالكم أولاً وتمتعوا بملكة القول قبل أن تتنطحوا للحديث ،
أما إعلاميونا الأشاوس الذين جعلوا جلاوزة الإعلام الحر يسخرون منهم ويضحكوا كثيراً على الإعلامي السوري الغبي فقد جعلهم هسام يقهقهون طويلاً على غباء مُلاك الحئيئة اللبنانيين .
لو رأيت جبران تويني هذه المساء على الــ إل بي سي اللبنانية يا هسام لم نره يتحدث بهدوء وعذوبة و نشفان ريق كما هذه المرة لكنه لم يشرب الماء !!! فالمقابلة قصيرة لعله كان يشرب ماءً بل زقوماً حين كان يشاهدك لكنه ادعى أنه تمتع بظرافتك أما الشهيد الحي فقد شبهك بغوار الطوشة روح جخ اعتراف صريح بانك طعميتهم مقلب لقش على الأصلي هزأتهم على أبو موزة يعني ، التويني وأنا أحب أن أخاطبه به لا باسمه الأول جبران إكراماً لذلك المبدع السور ي العظيم لم يزبد ويرعد كما عهدناه استعداداً للمناطحة والرفس ، تهكم عليك لكن مثل العاملها تحته لم نر فيه جبران الذي نعرفه الذي يثير الغثيان هذه المساء فأثار غباراً على حذائك يا هسام ، لكن غباره لم يرتق لشموخ الحذاء .
ليكن هذا المؤتمر و ما تعلق به أنموذجاً لإعلام سوري جديد يمتلك أدوات جديدة يعطي هامش حرية للفرد لتكون مصداقيته عالية كما ظهر هسام بعفويته البالغة،
لأجلك هسام سأعود إلى نيروز القادم حاملاً علم سورية الذي ما غاب عن نيروز إلا بقدوم الأمريكان سأشعل ناراً على قمة قاسيون،
همّ الجماعة يلاحقه كعصفور لاهث ، كما الفنان الراحل صلاح قصّاص أبو عمر : مية حبل مشنقة ولا يقولوا أبو عمر خاين يا خديجة !
وهسام يقلقه أن تأتي الخيانة من كردي فانتماؤه لسورية هو معيار كل وطنية وكل عاطفة جَمعية ، فكرديته في سورية الوطن لا معبر لها إلا من سوق الحميدية مضمخة بروائح توابله بعد أن تعانق مآذن الجامع الأموي.
ستركع عند أقدام ميزقا * يا جورج بوش

ملحق لا بد منت قوله: ما هو رأي السوريين من جهابذة "النهار" وعباقرة "المستقبل" ونجوم الفضائيات الناطقة بالعربية التي نامت على الخبر والمؤتمر الصحفي بما قيل ؟

* ميزقا : آلهة الحرب السورية .



شام برس