المفكر القبطى ميلاد حنا : إذا استولى الأخوان على السلطه فيجب على الأقباط الهجره

موقعة كنيسة مارجرجس بالأسكندريه
وقبلها موقعة وفاء قسطنطين


زميلى فى العمل لا يأكل معنا إذا شاركنا الطعام زميل آخر مسيحى

هناك عدة غرف بالتوك تدور فيها حروب مقدسه بين الطرفين أدخل واستمتع :what:

هناك مداخله للعضو عبدالمسيح يسرد فيها انواع الأضطهاد التى يتعرض لها الأقباط فى مصر

يحلو للكثير أن يصف ال 1400 عام الماضيه بالعصور المظلمه فى تاريخ مصر وكأن مصر كانت واحه تحت حكم الرومان

لاينفك الطرف الآخر أن يصف الأقباط بالعماله والخيانه

كل هذا يعرفه المصريون ويعايشونه ولا داعى لشرح التفاصيل كما لا داعى لسرد انواع الأضطهاد والعنصريه التى مرت بها البشريه والحروب والمآسى والتى لعب فيها الدين دورا محوريا وهى أكثر من أن تحصى .

ولقد القيت كل هذا الظلام خلف ظهرى ونظرت أمامى استجمع شوراد من ضوء انسانى انظمها شعاعا ينسكب فوق ظلامية عقول اقابلها كل يوم وعنصريه تسكب كل يوم حقدا على نقاط الخلاف هنا وهناك تفجرها جروحا داميه وأصابات بليغه قد لا ننجح فى تداركها

لا أعرف لماذا أنا متسامح .... هل التسامح طبع متأصل في أم أن ظروف نشأتى لها دخل فى ذلك

جرجس
جارنا الذى يسكن بالشقه التى أمامنا الأستاذ جرجس وزوجته مدام سوسن وأبنائهم ليلى و صفوت و ماهر على مدى 25 عام لا يوجد بيننا إلا كل خير على الرغم من سوء تصرفات أمى التى قد ينتج عنها بعض المشاحنات الصغيره جدا مع مدام سوسن إلا أن الأمور سرعان ما تعود كما كانت نتزاور فى الأعياد ونخرج سويا للنزهه وخاصة فى شم النسيم كما أنهم يهدونا الفطير فى عيد الفصح ونهديهم الكعك فى عيد الفطر وكثيرا ما نجلس جميعا فوق سطح المنزل ايام الصيف يدخن فيها ابى وعم جرجس الشيشه ونلعب نحن حولهم , قلت و ندرت هذه الجلسات بسبب توقف عم جرجس عن تدخين الشيشه وكذلك تركيب تكييف فى منزله
عندما انتقلنا من الصعيد إلى هذا المنزل بالأسماعليه توجست أمى خيفه من جيراننا الجدد عندما علمت أنهم مسيحيين ومنعتنا من الأختلاط بهم . وامى اميه لا تقرأ ولا تكتب كما انها مثل معظم النساء تعتقد بقوه فى السحر والحسد كانت تخشى علينا من هذه المرأه العقربه (مدام سوسن) على حد تعبيرها .
لم يكن هذا إلا غيره فقد كانت ولا تزال أمرأه فائقة الجمال وظللت تتوجس منها خيفه تاره علينا وتاره على ابى وكنا نحن الصغار من يكسر هذا النمط فى التعامل بين المعسكرين
بمشكله هنا وتعاون هناك ولعب فى اول النهار ومشاجره فى آخره . إلى أن عاد ذات يوم أخى وليد من المدرسه ووجد باب البيت مغلق وأمى فى السوق فأتخذ من أفريز السلم زلاجه وأخذ يصعد إلي الأعلى ثم يمتطى الأفريز وينزلق إلى الأسفل وانزلقت قدمه فى مره فأختل توزنه وسقط فى بير السلم وسمع صرخته الأستاذ جرجس وهرول إليه ورفعه من على الأرض فوجده ينزف فسارع إلى نقله إلى المستشفى بسيارته وهناك وجدوا انه مصاب بنزيف فى المخ مع كسر مضاعف بالذراع الأيسر وظل منتظرا أمام غرفة العمليات يحاول الأتصال بنا دون فائده حتى انتهت العمليه بسلام وادخل إلى العنايه المركزه وبعدها حضر إلينا الأستاذ جرجس إلى المنزل وأخبرنا وكان أول ما فعلته أمى أن أتهمت الأستاذ جرجس بتدبير هذه الحادثه وانها سوف تشرب من دمه لو اصاب وليد مكروه وذهل الرجل وأخذ يقسم أنه عندما وقع وليد كان عائدا لتوه من العمل ولم يصعد حتى إلى شقته .. المهم هرولنا جميعا إلى المستشفى حيث يرقد وليد وبعد أن استعاد وعيه نفا رواية أمى كليا التى أصابها الخجل مما فعلت حينما أكد لنا الطبيب أنه لولا سرعة أسعافه ما عاش ابدا وانه كتب له عمر جديد بأنقاذ الأستاذ جرجس له ومن يومها أمى أقتنعت بأن جيراننا ناس طيبون وكل يوم تزداد الموده بيننا على الرغم من غيرة أمى البالغه من مدام سوسن خصوصا بعد امتدح ابى ذات يوم جمالها ورونقها .

محمد

محمد شاب اسمر بشوش لا تملك إلا أن تحبه حينما تراه ذكى ولماح وخدوم ينشر البهجه اينما حل كأنما هو الربيع يعقب أمطار الشتاء فجأه . مات أبوه وهو صغيرا فأتخذ من كل كبير أبا له واتخذه أهل الحى كلهم أبنا لهم .. روحه الجميله كانت جواز مرور له إلى كل فؤاد , وكل بيت فى أى وقت كان محمد محل ترحيب به وكنت أنا لا أمل من صحبته على الرغم من أنه كان يمل من عبوسى وتشاؤمى الذى لم يكن له فى نظره ما يبرره وتمر الأيام والطفل يصبح رجلا مسؤلا عن نفسه ويحاول ان يبنى مستقبله ويذهب الى جنوب سيناء للعمل ويجمع بعض المال ويترك جنوب سيناء ويذهب إلى الغردقه ويستأجر محلا يجهزه ببعض المعدات البسيطه ويفتح مطعما صغيرا ويتعرف على شقراء هولنديه تعجب به مثل كل من يقابله وتطلب ان تكون حبيبته فيتزوجها وتحمل منه ثم تشهر أسلامها وأخيرا يمتلئ قلب متعصب من بنى جلدتها بالحقد على محمد و يتربص به فى أحدى الطرقات ويطعنه عدة طعنات يرديه على أثرها قتيلا ثم يفر على بلده ويلملم الناس جثة محمد من على الطريق وتعود فى صندوق إلى أمه المسكينه وتلملم ستيفانى زوجته جراحها وتعود إلى بلدها ويبقى محمد جرح فى نفسى أقرأ عليه الفاتحه كل يوم وصوره عندما أطالعها يهتز لها وجدانى .

ما بين جرجس ومحمد هو كل معانى الأنسانيه الساميه
ما بين جرجس ومحمد هو زهور اشجار الفضيله الحقه

(f)

اقتباس:ويذهب الى جنوب سيناء للعمل ويجمع بعض المال ويترك جنوب سيناء ويذهب إلى الغردقه ويستأجر محلا يجهزه ببعض المعدات البسيطه ويفتح مطعما صغيرا ويتعرف على شقراء هولنديه تعجب به مثل كل من يقابله وتطلب ان تكون حبيبته فيتزوجها وتحمل منه ثم تشهر أسلامها وأخيرا يمتلئ قلب متعصب من بنى جلدتها بالحقد على محمد و يتربص به فى أحدى الطرقات ويطعنه عدة طعنات يرديه على أثرها قتيلا ثم يفر على بلده

هي هولندية و يأتي متعصب من بني جلدتها و يطعن زوجها في سينا؟؟؟؟؟ تيجي إزاي دي؟ و يطعنه بأي حق؟ طلع إخوان مسلمين هولنديين؟! مش راكبة يا أخ فارس. لا يوجد أوروبي واحد يطعن إنسان آخر لمجرد اعتناقه الدين، إلا إذا كان هناك شك في قواه العقلية بشكل كبير جدا. ربما يطعنه ليأخذ ثروته و ما معه و لكن ليس لموضوع أنه مسلم مثلا و يغير من زواجه من الشقراء الهولندية أم عيون كحيلة :lol:

فارس: أحلى تحية لك (f)

لو كان للاقباط ان يهاجروا بسبب حكم الإخوان

كان الأولى ان يهاجروا تحت حكم المماليك و قبلهم حكم عمرو ابن العاص

و بالمناسبه

فلن يهاجروا و لن يتركوا البلد لان المسيحيين العوام يعلمون تمام العلم انهم يعيشون فى مصر بامان منذ دخل الاسلام و حتى الان

اقتباس:لو كان للاقباط ان يهاجروا بسبب حكم الإخوان

كان الأولى ان يهاجروا تحت حكم المماليك و قبلهم حكم عمرو ابن العاص

أيام المماليك لم تكن أبواب الهجرة مفتوحة كما نسمع عن الهجرة العشوائية المفتوحة مثلا هذه الأيام. هناك إسلام متسامح عاش الأقباط في ظله عبر العصور و لكن الإخوان مصدر كآبة حتى لكثير من المسلمين المتدينين أنفسهم بسبب غلوهم في الدين مع أنه من الواجب أن يعيش الإنسان عيشة عادية مثل عيسى ابن مريم و أمه يأكلان الطعام و يمشيان في الأسواق و يتمشيان على الكورنيش و هات إيدي في إيدك يا جميل :lol2:

[quote] إبراهيم كتب/كتبت
من الواجب أن يعيش الإنسان عيشة عادية مثل عيسى ابن مريم و أمه يأكلان الطعام و يمشيان في الأسواق و يتمشيان على الكورنيش و هات إيدي في إيدك يا جميل


ده مين ده ..؟؟؟؟

عيسى ابن مريم و امه عليهماالسلام ؟

اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
[QUOTE]. لا يوجد أوروبي واحد يطعن إنسان آخر لمجرد اعتناقه الدين، إلا إذا كان هناك شك في قواه العقلية بشكل كبير جدا. ربما يطعنه ليأخذ ثروته و ما معه و لكن ليس لموضوع أنه مسلم مثلا و يغير من زواجه من الشقراء الهولندية أم عيون كحيلة :lol:

فارس: أحلى تحية لك (f)

ابراهيم صباح الخير

عفوا تتحدث وكأن الأوربيين ملائكه ولا يعرفون التعصب والتطرف

ليس بالضروره أن يكون السبب هو الأسلام ربما لأن محمد كان أسمر اللون ( ولا داعى لذكر واقعة لاعب التنس الألمانى بوريس بيكر و زواجه من سمراء أدى إلى تلقيه تهديدات بالقتل ــ ستقول ان هولندا شئ والمانيا شئ آخر ربما يكون المانيا او أى شئ آخر فملابسات الحادث تمت فى خلال يومين .. تحرش به وسبه فى اليوم الأول ثم أغتاله بعدها وأيضا أختفت ستيفانى وأهله ناس فى اميون فى منتهى البساطه وكنت أنا فى شبه حالة أعتقال داخل الجيش وهذه التفاصيل البسيطه لم أعلمها إلا بعد الوفاه بعدة ايام وحينما أعدنا البحث على أرض المعركه لم نعثر على شئ فالفتاه سافرت وكذلك الفتى ولم يبقى إلا المطعم الذى تم تصفيته ... انا لم أحضر إلا بعد الدفن وقيل وقتها أنه أصيب بنزيف من أثر الأرهاق والشمس حيث أنه كان يعانى سيوله فى الدم بينما كان يقود دراجته عائدا للمنزل ووقع على الأسلفت وقبل أسعافه فارق الحياه وغسل و كفن وارسل فى تابوت إلى والدته بالأسماعليه التى أغمى عليها عندما علمت الخبر وعندما فاقت هرولت خلفهم إلى المقابر وأصرت أن تقبله قبل أن يوارى الثرى وعندما كشفت عن رأسه وجدت طعنه فى رقبته وكشفت عن باقى جسده فوجدت عدة طعنات بالبطن والصدر ورفضت أن يدفن وأخذ الحاضرون يلحون عليها فى ان يدفن فأكرام الميت دفنه وحرام عليها ان يظل بلا دفن .... الخ واخيرا تم دفنه ثم دخلت أمه فى مشاجره حاميه مع خاله الذى أحضره من الغردقه

فقص علينا ما حدث خلال الأربعة أشهر الأخيره فلم يكن احد يعلم بأمر زواجه او ظروف حياته هناك .
حقيقى لا أعلم يا أبراهيم لماذا قتله ولكن من حضروا الأشتباك الأول أكدوا أنه كان يدور حول ستيفانى وليس حول مال أو ما شابه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزعيم رقم صفر
هل ينبغى علينا فى كل مره أن نوضح الأشكاليه التى تنتج عن الدوله الدينيه حتى نثبت لكم أنها وبال على الوطن
مشكلة الدوله الدينيه أنها تبدأ بأناس معتدلون عقلانيون ثم لا يلبث أن تتم المزايده عليهم وتشتعل الخلافات ثم يقبض فى النهايه على زمام الأمور الطرف الأكثر تشددا وعنفا وحتى ....

يستكمل فيما بعد (f)

أعتقد أن أفضل رد علي دعاة الدوله الينيه هو هذا الرابط

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=70&tid=29467

زميلي الكريم فارس


وأين هي الدولة الدينية الموجودة حاليا؟
ممكن مثال واحد فقط عليها؟

(f) لا سلوبك القصصي
(f)لك
(f)للتسامح

إزايك يا فارس:

أنا لا أستبعد أي شيء و لكن بصراحة كونه يطعنه علشان لونه أسمر صعبة شوية. نعم هناك نازيين و متعصبين.. و لكن ليس بالصورة التي يحلو للبعض أن يروج لها. خطرت ببالي فكرة أن هذا الشاب الغاضب لربما كان صديق سابق للبنت الهولندية و هنا أقصد بوي فريند و ظل هذا الشاب المصري غريم له. أذكر مرة أن قال لي صديق اسمه كيفين من باب الدعابة إني لو أخذت البنت تبعه و غويتها تمشي معي و تسيبه هايقتلني If you take my woman I will kill you. طبعا البنية تبعه كانت مش و لا بد و عقلها كان بحجم عقل العصافير و لم يكن هناك مبرر لقلقه. المهم، ربما الرجل الهولندي القاتل تم استفزازه بشيء معين و كانت هناك خصومات دفينة و انفجرت فجأة. الشعوب دي تتصنع باللطف و فجأة الشخص ممكن ينفجر و واضح أن ده تصرف منفجر. يا فارس، الناس دي مش بتفكر بطريقتنا العربية الغبية و هي أنه مصري تزوج واحدة منهم و هو يحتكرها و كأن هذا يطعن في شرفه و كل الأفلام الحمضانة دي عن الشرف و لكن لو هو تصرف بشكل عنيف فلأن تم استفزازه هو بذاته هو. عندنا في الجنوب نسبة متعصبين معروفة و لكن طوال إقامتي بإميركا و هي الآن 13 لم أشهد سوى المعاملة الملوكية أينما ذهبت بدءا من انطلاقي بالطائرة من مصر في 92 و في خلال أسفاري في جميع ولايات أميركا و كندا. المرة الوحيدة التي امتعضت فيها من المعاملة كانت على يد موظفين الهجرة و الذين يشبهون المؤسسات الريفية في المستشفيات في قرى مصر من وجهة نظري. لكن بالمقارنة، المعاملة أحلى بكتير مثلا من معاملتي في العقبة بالأردن لما ضربونا هناك بالخرزانات و كأننا حيوانات.
أخيراً، ضع في الاعتبار أن العرب هو أنفسهم من وسخوا سمعتهم بأيديهم في الغرب من خلال أحداث القتل مثلما حدث مع تيو فان جوخ و الذي قتله مسلم متدين يركب دراجته البخارية لأنه عمل فيلم أزعجه يتحدث عن دور الإسلام في العنف المنزلي من وجهة نظره. طريقة ردود بعض المسلمين تبعث على الخوف من جانب الغرب و السخط و فجأة ينفجر الشخص كما حدث مع قاتل أخونا محمد في جنوب سينا. مجرد تأويل و قد أكون مخطئ و أدينا بنتكلم.. هو حد خسران حاجة :loveya: