اقتباس: katz كتب/كتبت
اهلا يا ابو العربى
انا نفسى ان الاقباط يقتنعوا انهم اخوتنا و يعيشوا معانا يد واحدة وبس
هل هذا كثير؟
حط ايد علي ايد .. العربي مات شهيد .. شهيد يابورسعيد :23:
اي اخوه تقصد؟
نريد قبل كل شيء ضمان حقوق المواطنه
المساواة بين عنصري الامة دون اقصاء من قبل الاكثرية العددية للاقلية
فهل هذا كثير؟
_______________________
________________
_________
الاسبوع
لماذا يخشي الأقباط الصعود السياسي للإخوان؟
ہ د. يونان لبيب رزق: اضطهاد الإخوان للأقباط لن يختلف كثيرا عما نتعرض له الآن
تحقيق : سالم المحروقي
'في اليوم الذي سيفوز فيه الإخوان بأكثر من 50 % من المقاعد البرلمانية ويصلون للحكم، فإن مصر ستصبح مثل إيران والسودان وسيطبقون الشريعة الإسلامية وسيكون القبطي في نظرهم ذميا ومواطنا من الدرجة الثانية.. ونحن ندق ناقوس الخطر، حيث إن الأغنياء من الأقباط سيضطرون للهجرة خوفا من الاضطهاد ولن يبقي سوي الأقباط الفقراء'.
كان هذا هو نص تصريح المفكر القبطي د. ميلاد حنا منذ أيام لوكالة أنباء 'فرانس برس' ونشرته صحيفة 'المصري اليوم' تعليقا علي حصول الإخوان علي عدد كبير من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الحالية، وقد اتصلت به 'الأسبوع' فأكد لنا صحة هذه التصريحات، مؤكدا انزعاج الأقباط الشديد من الصعود السياسي للإخوان واحتمالات وصولهم للحكم.
ولم تسهم تصريحات د. ميلاد وحدها في فتح هذا الملف الساخن ولكن ظهرالعديد من الشائعات حول تشجيع الكنيسة للأقباط علي الهجرة إلي خارج مصر لأن الإخوان قادمون.. الأمر الذي أثار تساؤلات حول حقيقة وأسباب حالة القلق بين أقباط مصر من احتمال صعود الإخوان لكرسي الحكم، كيف ستكون العلاقة بين الإخوان والأقباط في حالة توليهم السلطة في يوم من الأيام، ولمصلحة من تتم اثارة هذه القضية في هذا التوقيت رغم أنه من غير الوارد اطلاقا أن يتولي الإخوان الحكم هذه المرة فحزب الحكومة قادم.. قادم!
يقول المؤرخ الكبير د. يونان لبيب رزق إن لديه مخاوف من وصول جماعة الإخوان للسلطة، وهي مخاوف ناتجة عن شعور المواطنة وليس الاقلية، لأنني نزعت هذا الشعور من داخلي منذ زمن طويل وعلي كل الأقباط أن يكونوا مواطنين أولا وينسوا تماما انتماءهم للاقلية.
وأضاف أن وصول الإخوان للسلطة سيؤدي إلي ضرب المواطنة لأن هذه الجماعة تدعو إلي الانتماء لعالم أوسع وهو العالم الإسلامي، وبالتالي لن يصبح الانتماء للوطن هو الأساس، مشيرا إلي ظهور تشكيلات شبه عسكرية لم تحمل سلاحا حتي الآن، ولكنها تسير بخطي عسكرية ولها قائد وترتدي زيا خاصا، وإنني أخشي علي هذا الوطن من مثل هذه التشكيلات لأن الخبرة التاريخية تؤكد أنها كانت وبالا عليه.
ويؤكد أنه مهما قيل عن السماحة واحترام القانون المدني وأن كل مواطن ستكون له حقوقه الدستورية، فالخبرة التاريخية تؤكد أن أية جماعة دينية تصل للحكم لا تتنازل عنه أبدا لأنها تعتبر وصولها إليه أمرا إلهيا وأن التنازل عنه مخالفة لهذا الأمر، كما أنها تنظر للمختلف معها دينيا أو فكريا أو سياسيا نظرة استعلائية، سواء كان المختلف دينيا مثل الأقباط أو سياسيا مثل اليسار أو اجتماعيا مثل بعض القوي الاجتماعية التي لا تكون ممثلة في الإخوان كالطبقة الوسطي.
ويري د. يونان أن الإخوان نجحوا في استثمار أخطاء الآخرين وعلي رأسهم الحزب الوطني الذي تصور أن السلطة تحميه طوال الوقت، وكانت أغلبيته بناء علي صفقات لا أثر لفكرة الإصلاح أو البرنامج فيها، كما أن الأحزاب الأخري خاصة الرئيسية منها كالوفد والتجمع والناصري لم تجدد نفسها بدرجة كافية وظلت في حالة تناحر دائم، كما أن الوطني حرص علي تفريغها من مضمونها السياسي لحرصه الشديد علي استمراره في السلطة، مشيرا إلي أن الإخوان لم يكونوا مقيدين بهذه السياسات رغم أنهم كانوا يتعرضون للاضطهاد وكثير منهم كان ضيفا علي السجون، ولكنهم نجحوا في النزول للشارع واستقطبوا أعدادا كبيرة من الناس، من خلال الخدمات التي قدموها بشكل أفضل من الحكومة، مثل المستوصفات شبه المجانية، وإغاثة متضرري الزلزال، كما فتحوا العديد من المدارس الدينية لنشر الثقافة التي تخدمهم، مؤكدا أن هناك كثيرين ليسوا من المنتمين للإخوان ولكنهم ذهبوا لصناديق الانتخابات للتصويت لهم كيدا في الحكومة لأنهم لم يجدوا بديلا غيرهم.
ويؤكد أن فكرة هجرة الأقباط من مصر مستحيلة لأنهم منتشرون في كافة ربوع الوطن، وإنني شخصيا لن أغادر مصر أبدا رغم أنني دعيت إلي دول غربية مهاجرا فاعتذرت، وبالتالي أعتقد أن الأقباط حتي لو تعرضوا للاضطهاد فلن يزيد كثيرا عن الاضطهاد الذي يواجهونه الآن، صحيح أن الحكومة لا تضطهدهم ولكن الكثيرين من كبار الموظفين بالحكومة يضطهدونهم والمطلوب حق المواطنة في أن نكون جميعا متساوين أمام القانون والفرص متاحة وبشكل متكافئ أمام الجميع.
حالة فزع
'هناك فزع بين الأقباط وبعض المسلمين من النتيجة المدوية التي حققها الإخوان في الانتخابات..' بهذه الكلمات بدأت د. مني مكرم عبيد حديثها مؤكدة أن هذا يرجع إلي رفعهم شعار 'الإسلام هو الحل' رغم أن فكرة تيار مدني ذي مرجعية إسلامية يضربها هذا الشعار من أساسها، فإذا كان الإخوان قد طرحوا هذا الشعار من أجل مكاسب سياسية فإنهم بذلك خسروا سمة التيار السياسي الذي يناضل من أجل الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد وغيرها من مطالب القوي الوطنية السياسية، حيث كان يمكن في هذه الحالة أن ينظر إليهم كقوة سياسية وليست دينية ضمن التيارات المعارضة الإصلاحية الجديدة.
وأضافت أن النظام الحاكم سعي لأسلمة المجتمع وتهميش الأقباط بدلا من إبراز ما هو مشترك وطني وإسلامي ،مشيرة إلي أن موقف والدها الزعيم مكرم عبيد من الإخوان كان موجودا وقتها في مناخ وإطار ليبرالي ديمقراطي تïطرح القضايا فيه علي أرضية المواطنة للجميع وإعلاء قيمة التعايش المدني بين المسيحيين والمسلمين كمواطنين، أما اليوم فهناك مشاعر دينية استبعادية راصدة للآخر المسيحي أو المسلم ولابد من مواجهة هذا الواقع لأنه قابل للاشتعال العنيف والسريع في سياقات مختلفة.
وحول عدم تقدم الإخوان بمرشح أمامها في الانتخابات الحالية قالت مني مكرم عبيد: إن هذا الموقف يدل علي حنكة وذكاء الإخوان عكس الحزب الوطني، حيث إنهم يحترمون شخصيات معينة لوطنيتهم ولرصيدهم العائلي والوطني، ولكن هذا لا يمنعني من أن أقول إنها في الوقت نفسه تكتيكات سياسية مشيرة إلي أن مستقبل الإخوان مرتبط بقدرتهم علي طرح أفكارهم علي أرضية المواطنة واحترام دولة القانون، وجميع اتفاقيات الأمم المتحدة التي صدقت عليها مصر، واحترام النظام الديمقراطي وبعد ذلك يمكن فتح حوار ونتفق علي مسائل كثيرة مؤكدة في الوقت نفسه أن الحزب الوطني بسياساته الخاطئة هو المسئول الأول عن بروز قوة الإخوان بالتعامل معها كجماعة محظورة دون الاعتراف بها كتيار سياسي إسلامي لا يمكن انكار وجوده مما تسبب في التعاطف الشعبي معهم.
وطالبت د. مني بتشكيل لجنة حكماء من المصريين المستنيرين أقباطا ومسلمين بمن فيهم الإخوان لمناقشة كل القضايا الوطنية دون حجر علي أفكار الآخر حتي نصل إلي رؤية مستقبلية لبناء مصر كجمهورية برلمانية حديثة.
أما منير فخري عبدالنور نائب رئيس حزب الوفد فقد طالب الإخوان بتوضيح موقفهم من حقوق المواطنة، خاصة أن تصريحاتهم السابقة كانت متضاربة فهناك من قال إن الأقباط عليهم دفع الجزية، وهناك من ادعي أن الأقباط لا يحق لهم دخول الجيش مؤكدا أن ما يثار عن هجرة الأقباط وتشجيع الكنيسة لهم علي ذلك هي مجرد خزعبلات حيث إنهم أبناء أرض وادي النيل الطيبة منذ عهد مينا موحد القطرين، وخلال تاريخ مصر الممتد تعرضوا لعصور اضطهاد وانحدار وانكسار وهذا لم يقلل قط من ارتباطهم العميق بالوطن.
وأضاف أن الإخوان حركة سياسية نحترمها ونقدرها وأصبحت واقعا في الخريطة السياسية يجب التعامل معه، بعيدا عن ممارسات النظام الذي يضع رأسه في الرمال ،مشيرا إلي أنهم قاموا بإخلاء الدائرة أمامه، ولم يرشحوا فيها أحدا وقد فعلوا ذلك مع عدد من رموز المعارضة وليس معني هذا وجود علاقات أو اتصالات بيننا.
المفكر القبطي د. رفيق حبيب يؤكد حقيقة وجود مخاوف لدي الأقباط من التيارات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين، وقد ظهرت هذه المخاوف مع بروز الدور الواضح لهم في الانتخابات البرلمانية الحالية بسبب الحملة الإعلامية التي يتعرضون لها، وكذلك الحصار الأمني الذي جعل بدوره تفاعل الأقباط معهم محدودا علي خلاف ما كان يحدث قبل الثورة حيث كان من المعتاد أن يحضر بعض الأقباط دروس الإمام البنا، وكانوا يترددون علي مراكز الإخوان لمعرفة آرائهم وأفكارهم مما أسهم في وجود معرفة كافية بالجماعة وإزالة أي غموض، فلم يكن لدي الأقباط تلك المخاوف التي نجدها الآن.
ويشير إلي أن شعار 'الإسلام هو الحل' ومطالبة الإخوان بتطبيق الشريعة المبدأ الأساسي فيهما أن المرجعية العليا للدين ولا يجوز أن يأتي قانون يخالف عقيدتهم، كما أن الشريعة الإسلامية تنص علي أنها لا تطبق علي غير المسلمين إذا اختلفت عقيدتهم، ومعني هذا أن ما يهدف له الإخوان هو ابقاء الدين في مكانة مقدسة لتسود مبادئه وقيمه ولتسود أيضا مبادئ الإسلام بالنسبة للمسلمين، ومبادئ المسيحية بالنسبة للأقباط وهو أمر يؤدي لحماية دور الدين في الحياة ،وبالتالي فهو يفيد الأقباط كما يفيد المسلمين لأن كليهما يقدس مبادئ الدين بوصفها المنظم الرئيسي لمختلف مجالات الحياة، ويشير إلي أنه علي العكس من المخاوف الموجودة لدي الأقباط يمثل التيار السياسي الذي يتخذ من المرجعية الحضارية والدينية أساسا له مثل الإخوان بديلا سياسيا يحمي دور الدين وقدسية الإيمان وممارسة الشعائر الدينية، وكان من المفترض أن نجد كل المتدينين المحافظين يجتمعون علي جدول أعمال سياسي محافظ سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ولكن الواقع يؤكد أن الصراعات السياسية ودور نظام الحكم بأجهزته الإعلامية ركز علي خلق فجوة بين المحافظين من الأقباط والمسلمين وحاول دائما منع التقاء الأقباط بالإخوان مما جعل الأكثر قربا منهم في منهجهم السياسي وهم المحافظون المسلمون والأقباط يتباعدون علي خلاف ما يجب أن يكون.
ويؤكد حبيب أن الإخوان قد أحدثوا تجديدا في عدد من مواقفهم خلال السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق بدفع الجزية وعدم السماح للأقباط بدخول الجيش، وقد ظهر هذا منذ عام 94 في بيانات منشورة لهم وأكدوا ذلك في مبادرة الإصلاح التي اطلقها المرشد العام في 2004 وكذلك في البرنامج الانتخابي للانتخابات الحالية.
من جانبه يؤكد د.عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين ان مرجعيتهم هي الشريعة الإسلامية ولا توجد عقيدة أو شريعة في العالم احترمت الأديان الأخري مثلما فعل الإسلام والدليل القاطع علي ذلك مئات الكنائس والأديرة الموجودة في بقاع العالم الإسلامي المختلفة.
وأضاف ان الإخوان علاقتهم بالأقباط منذ نشأة الجماعة طيبة وجيدة ولم تشبها أي شائبة، حيث كان قساوسة المدن والمراكز يحضرون حفلات الإخوان في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات .. وكان هناك مستشارون من الأقباط للشئون السياسية للإمام البنا، وكان السياسي الوحيد الذي مشي في جنازته هو الزعيم الوطني مكرم عبيد، مشيرا إلي أننا كأفراد من الإخوان لنا زملاء في العمل وجيران في السكن من المسيحيين وعلاقتنا بهم جميعا طيبة جدا .. كما أن موقف الإخوان الرسمي والمعلن في وثائقهم وتصريحاتهم يقول بوضوح ان الأقباط شركاء في الوطن مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة، متساوون مع المسلمين أمام القانون في الحقوق والواجبات، وإذا كانوا يشعرون بظلم فإن الظلم يقع علي الشعب المصري كله بسبب الفساد والاستبداد والتخلف، ولعل ما أصاب الإخوان من ظلم خلال السنوات الماضية أكبر بكثير جدا مما أصاب بعض الإخوة المسيحيين، ومن المؤكد ان المظلومين دائما يشعرون بمشاعر إيجابية تجاه بعضهم البعض، فمن وقع عليه الظلم كالإخوان لا يمكن ان يظلم أحدا آخر.
ويشير إلي أن الجماعة تدعو الكنيسة دائما إلي حفلاتها ويدعمون مرشحين مسيحيين في كل انتخابات، وقد سبق أن نجح منهم جمال أسعد عبدالملاك ونتمني أن يأتي اليوم الذي ينتخب فيه المواطن لكفاءته وأمانته وليس لديانته، وحتي يأتي هذا اليوم فنحن علي استعداد تام لقبول إخوة مسيحيين في قوائمنا إذا رضوا ببرنامجنا أو التنسيق معهم إذا طلبوا ذلك وهو ما حدث بالفعل مع الدكتورة مني مكرم عبيد ومنير فخري عبدالنور وماهر خلة.
ويؤكد العريان أن الجميع يعلم أن الإخوان ليسوا بصدد الحكم الآن، حيث ان قضية الحكم محسومة للحزب الوطني في هذه الدورة والدورة القادمة أيضا حتي تتهيأ البلاد لتداول السلطة والذين يشيعون جوا من القلق والتوتر والفزع لتخويف المواطنين من انتخاب الإخوان عليهم ان يراجعوا وطنيتهم ويسألوا أنفسهم لحساب من يحدث ذلك.. هل لحساب مصر أم الحزب الوطني أم قوي أخري لا نعلمها؟
المناخ الطائفي
ويقول د.عمرو الشوبكي الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية ان ما ذكره د.ميلاد حنا مبالغ فيه ولكنه يحترم، لأنه لا يمكن التعامل مع د.ميلاد باعتباره مثقفا قبطيا ولكنه مثقف علماني ويساري من حقه ان يكون لديه بعض التحفظات الفكرية علي مشروع الإخوان.
وأضاف ان الحديث عن وجود بعض الهموم للأقباط تقع مسئوليتها الأساسية علي الدولة وليس الإخوان، والمشكلة الحقيقية في مصر لم تكن بين الأقباط والإخوان ولكن بين الكنيسة والدولة، وبين الأقباط وبعض المسلمين كما حدث في الكشح ولم يكن الإخوان طرفا في أي أحداث طائفية ،مشيرا إلي أن الدولة أغمضت عينيها في الفترة الأخيرة عن مجموعة من الظواهر التي أدت لتصاعد المناخ الطائفي حيث وجود كتب علي الأرصفة تحض علي كراهية الأقباط، وبعض الشيوخ في القري الذين يتهكمون علي عقائد الآخرين، ورغم ان الإخوان ليسوا مسئولين بشكل أساسي عن تصاعد هذه الأجواء الطائفية في مصر إلا أنهم لم يقوموا بمجهود كبير لطمأنة الأقباط والقوي المدنية والعلمانية المختلفة بأنهم لن يمثلوا تهديدا للنظام الدستوري المدني المصري ولا إلي قيم المواطنة، ورغم تحذيرات الكثيرين للإخوان بضرورة تقديم رؤية سياسية مدنية إلا أنهم لم يفعلوا ذلك.
ويري ان المسئولية عن هذه الأوضاع تتحملها ثلاثة أطراف ،حيث يقع الوزر الأكبر علي الدولة ثم الكنيسة والإخوان المسلمين، مشيرا إلي أنه بعد النتائج التي حققها الإخوان في الانتخابات يجب عليهم تقديم خطاب اصلاحي مدني يدافع عن الديمقراطية واحترام حقوق المواطنة بصورة قاطعة لا لبس فيها بحيث لا يظلون محصورين في شعارهم العام والفضفاض 'الإسلام هو الحل'.
ويؤكد الشوبكي انه لا يوجد تهديد للأقباط في أي تيار سياسي بمن فيهم الإخوان، وإذا كنا نطالب الإخوان بالانفتاح علي الأقباط فإننا نطالب الأقباط أيضا بالمشاركة السياسية بفاعلية وطرح بدائل مدنية علي أرضية المواطنة في مواجهة خطاب الإخوان بدلا من التقوقع خلف الكنيسة واعتبارها سلطة دينية وسياسية في نفس الوقت