{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #21
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
اقتباس:الشيعة العراقيون تخوفوا من أن تحدث عمليات تجنيس المصريين ما اعتقدوه اختلال بالبنية الديموغرافية فبدأوا (( حرب إبادة )) ضدهم ، فقد حاول صدام بالفعل اكمال مشروع بدأه عبد السلام عارف بجلب المصريين (( حصرا )) وتجنيسهم كونهم جميعا عرب سنة


تعرف انت تذكرني بمقولة نابليون "ان للنصر الف اب وللهزيمة اب واحد ".

انت تلف وتدور حول مجموعتين اثنيتين "الاكراد / الشيعة" اين السنة من معادلتك العنصرية هذة ,هل السنة ابناء الله ,هل هم شعب الله المختار ,من باع الجيش العراقي في معركة المطار اليس صويحبك وزوج اخت صدام "سفيان التكريتي ".

زائد اول مرة اعرف من يدافع عن قضية حقيقة يدفع تعويضات لمن تعدو علية لو كان عندة دليل واحد ان الايرانين من هاجمو على العراق ,وان الكويت هي من تعدت ونزلت سعر النفط ,ما دفع المليارات بالطبع من جيوبنا نحن الشعب العراقي .

ويا بطل كان قتل المصريين متركز في الجزء الشمالي من العراق ,بالعكس الكثير من المصريين اعتنقو المذهب الامامي واخذو جنسيات من محافظة النجف وكربلاء والبصرة وكانو رؤوس اموال هناك ,وتزوجو من النجفيات والبصريات ,القتل كان متركز في بغداد والموصل بشكل رهيب ,وهذة مناطق سنية .



اذا كان الاكراد من فتح الطريق لايرانين لدخول حلبجة وليس الجيش العراقي المهزوم ,والذي كان سلاحة الاخير هو السلاح الكيميائي واستخدمة اكثرة من مرة ,صحيح كانت هناك مدن كثيرة في العراق محتلة ,مثل شلاجمة والفاو لماذا لم تضرب بالسلاح الكيميائي .

اول مرة اسمع مدينة فقيرة بائسة على حدود الايرانية وهذا قدرها واكثر اهلها من الفلاحين البسطاء ,يتأمرون من العدو وخاصة اذا كان من مذهب ثاني لا تربطة معة اي روابط اجتماعية او مذهبية او حتى لغوية ,كيف تمت صيغة التفاهم بين الخونة الاكراد والايرانين ام واضح انك متاثر بقصص شارلوك هولمز .

كيف اتامر مع شخص لا اعرفة ولماذ وما السبب وكيف ومتى تم هذة الامر ,نعم ممكن من اجل انشاء جمهورية حلبجة الحرة.

صحيح الاكراد من نوع مصاب بفقدان الذاكرة "نسو ابادة جمهورية مهاباد اول جمهورية كردية على يد الشاة,ما هو نحن شعب سريع النسيان مصابين مثل ابطال قصة مائة عام من العزلة بفقدان ذاكرة".

وانت تعرف الكردي لا ينام على ثأرة حتى ولو بعد الف عام .

محارب النور

ملاحظة :

انسة مريم ,جنرال عمرة عشر سنين ,واضح كان ياخذ فيتايمنات او هرمونات من اجل زيادة الطول وتقوية العضلات,ومن قال ان مسعود من خلف ابوة في قيادة الحزب الذي خلف ملا مصطفى هو المرحوم ادريس البرزاني .بعد وفاة ادريس في ثمانيات خلفة مسعود .


الكردية صفة اخلاقية وليست مجموعة اثنية



12-08-2005, 04:31 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #22
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
ألا تفهم العربية ؟ قلت إنك على حق والجنرال كان ابوه وكمان حصل على الرتبة في منتصف الستينات عندما كان ابنه مسعود في حوالي العشرين من عمره أو التاسعة عشر أو الثامنة عشر حتى لاتشغل نفسك الآن بهذه التفاصيل التي لاتغير من الأمر شيئآ.

اقتباس:إسقاطات على التعاون الكردي ـ الصهيوني


الدعم الصهيوني الأمبريالي للحركة الكردية جاء كرد على كون العراق الدولة العربية الوحيدة التي لم توقع على اتفاقية الهدنة مع اسرائيل منذ عام ۱٩٤٨. لذلك كان من الطبيعي أن يقدم الكيان الصهيوني الدعم للحركة البرزانية لأهداف وغايات معينة لعل أهمها اضعاف واستنزاف قوة العراق العسكرية ، وتقليص قدرتها لدعم أي مواجهة عربية للكيان الصهيوني. ولعل اول كشف لحقيقة العلاقات الكردية ـ الصهيونية قد حدث في ١٩٦٨ حيث ذكر جان لارتكي في بحث بعنوان (اسرائيل الأخرى : الأكراد) مايلي " لم تقتصر المساعدات الاسرائيلية للبارزاني وأعوانه على الأسلحة والمعدات بل شملت خبراء عسكريين وأطباء ومدربين. وقد أكد لارتكي أيضا أن عددا من الضباط المظليين من (جيش الدفاع الاسرائيلي) عملوا مع البرزاني … وانهم أسسوا له شبكة مواصلاته ودربوا مقاتليه على أعمال التفجير والتخريب..ويقول أيضا "عندما حدثت الجنرال حاييم بارليف عن البرزاني ولقائه به في ١٩٤٦ في شمال ايران وهو ببذلة جنرال سوفيتي ،ابتسم بارليف وقال " أعرفه جيدا ،وقد تسلمنا منه برقية يهنئنا فيها بانتصارنا في ١٩٦٧ ". وقد قام البرزاني بتأسيس جهاز خاص للمخابرات يدعى (البارستن) برئاسة نجله مسعود البرزاني بهدف تعزيز العلاقات مع الموساد والمخابرات المركزية الأمريكية ومخابرات الشاه (السافاك). حيث تم تأسيس (البارستن) بمعونة واشراف ضباط من الموساد الاسرائيلي الذين ظلوا يديرونه وينظمون نشاطاته حتى انهيار البارزاني الحاسم في ١٩٧٥".
ويذكر شموئيل سيجف في كتابه (المثلث الأيراني : العلاقات السرية الاسرائيلية ـ الايرانية ـ الأمريكية) ان وزير المالية الاسرائيلي أرييه الياف ،قد توجه بطلب من اشكول في نهاية عام ١٩٦٦ الى شمال العراق لأقامة مستشفى ميداني متطور كهدية للبرزاني مع طاقم من الاطباء الاسرائيلين بناءا على طلب من البرزاني لأنه كان يعاني من الم في اسنانه. وأن البرزاني حمل رئيس الوفد تحياته قائلا " ابلغ اشكول رئيس وزراء اسرائيل بأننا نحن الأكراد لن ننسى أبدا انكم أنتم اليهود كنتم الوحيدين في العالم الذين ساعدتمونا في ساعة المحنة " ثم بعث معه خنجرا كرديا كهدية الى رئيس الكنيست الصهيوني كاريش لوز. ويقول المؤلف أيضا في حديث له مع بعض العسكريين الاسرائيلين " شاهدت بأم عيني ضباطا اسرائيلين يقومون بتدريب المسلحين الأكراد. وان البرزاني كان يعتمد على الاسرائيلين ،وان ضابطا اسرائيليا كان يلازمه باستمرار وينقل نفس المصدر عن الكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل قوله " كان الضباط الاسرائيليون العاملون في كردستان على اتصال لاسلكي دائم مع اسرائيل ، وكانوا يعملون في مجال التجسس داخل العراق".
بعد انهيار حركة البرزاني في ١٩٧٥ ، كشفت بعض الجهات الاسرائيلية عن علاقات التعاون بين الكيان الصهيوني والبرزاني حيث اعلن مناحيم بيغن في لقائه مع هيئة المدرسين في مدرسة الجنود في مستعمرة (جفعات اولغا) في ۲٩| ٩ | ١٩٨۰ ، ان اسرائيل قدمت الدعم للبرزاتي طوال عشر سنوات ١٩٦٥ ـ ١٩٧٥ والذي اشتمل على الأموال والأسلحة والتدريبات وتبادل المعلومات. وكان ذلك اول اعتراف رسمي اسرائيلي عن حقيقة التعاون الصهيوني ـ البرزاني. وكتبت صحيفة (معاريف) في ۳۰ ٩ ١٩٨۰ تقول " ان تصريح بيغن حول المساعدات الاسرائيلية للبرزاني هو أول اعتراف رسمي لهذا التعاون الذي استمر عشر سنوات كاملة " وجاء أيضا ان شمعون بيريز كان اول شخصية اسرائيلية أجرت اتصالا مع بعض الأكراد المقيمين في أوربا في اطار مؤتمر اشتراكي عقد في سويسرا عام ١٩٦٤ ". وذكرت صحيفة (بديعوت احرنوت) في عددها الصادر في ۳۰|٩|١٩٨۰ حقيقة مريرة بقولها ".. وفي اثناء حرب الأيام الستة في سنة ١٩٦٧ لم يخيب الأكراد امل اسرائيل في الاعتماد عليهم. فقد نجحوا اثناء هجومهم على الجيش العراقي في مشاغلة وصول بعض قطعاته العسكرية الى الأردن للانضمام الى الحرب ضد اسرائيل ". وعادت صحيفة (معاريف) للتأكيد في عددها الصادر في ١١۰١٩٨۰ أن البرزاني خلال زيارته لاسرائيل في أيلول عام ١٩٧٥ وفي زباراته الأخرى والمتكررة التقى بغولدا مائير وموشي ديان وايغال آلون. كما أن الصحيفة نفسها كشفت أن نسفي زامير قد زار كردستان العراق لترتيب أمور وأوضاع المدربين العسكريين الذين كانوا يعملون هناك. ونشرت صحيفة (هاآرتس) مقالا بعنوان (اسرائيل في كردستان(، أكدت فيه الحقائق السابقة حول عمق صلات التعاون والتنسيق بين الكيان الصهيوني والبرزاني. وجاء في المقال أن مرافقا اسرائيليا كان يقيم مع البرزاني في نفس مقره ، وكان يعمل في نفس الوقت ضابطا للأتصال بينه وبين تل ابيب. وأن التعاون الصهيوني ـ الكردي قد تعاظم في أواخر الستينيات واوائل السبعينيات.كما جاء في كتاب (قصة جندي) لرفائيل ايتان الذي يرد فيه مايلي " ان البرزاني وولده كانا قد زارا اسرائيل ومكثا فيها فترة من الزمن " ولم يكن ايتان الشخصية الصهيونية البارزة الوحيدة التي زارت البرزاني بل هناك رئيس الموساد مائير آميت وايير ايليف عضو الكنيست ونائب رئيس الوزراء السابق في ١٩٦٥ ومسؤول المخابرات الاسرائيلية تسفي زامير وكثيرون غيرهم.
بالأضافة الى ما تقدم كانت الوفود البرزانية لا تنقطع عن زيارة الكيان الصهيوني عن طريق ايران. وقد حرص الكيان الصهيوني على ارسال مساعدات مالية شهرية للبرزاني كانت تتراوح بين ۲۰ ـ ٥۰ الف دولار.
لم ينف حتى الذين كانوا في مواقع متقدمة في الحركة الكردية العلاقة مع الكيان الصهيوني فقد ادلى الدكتور محمود عثمان(أحد أعضاء مجلس الحكم حاليا) والمستشار الأول للبرزاني الأب ، الأبعاد الحقيقية لعلاقاتهم مع الكيان الصهيوني . فقد جاء في مقابلة أجراها معه فائق الشيخ أحمد ونشر في مجلة الوسط (العددين ۲٨٩ و۲٩۰ عام ١٩٩٧) مايلي:
" لقد تضررنا من العلاقات مع اسرائيل ،لأننا في الأساس كنا نطالب بحكم ذاتي داخل العراق ،وهو بلد عربي.ومن الخطأ استعداء العرب علينا. أما بالنسبة الى التصورات التي بناها الملا (يقصد البرزاني) في الوصول الى الولايات المتحدة من خلال اسرائيل فكانت وهما. لأن دول المثلث الثلاث كانت متفقة على كل شيء. وهو ما يتكرر الآن مع دول المثلث الجديد المكون من تركيا واسرائيل والولايات المتحدة.." ويواصل الدكتور عثمان حديثه قائلا " علم الفلسطينيون بعلاقتنا باسرائيل بعد عام ١٩٧٥ بعد فشل الحركة الكردية.وبالتأكيد سربوا أخبارها الى من يودون اعلامهم بها. وفي الوقت نفسه أنفسهم سربوا علاقتنا الى السلطة العراقية. ويذكر أيضا " بدأت العلاقات معهم (أي مع الكيان الصهيوني) منذ مطلع العقد الستيني عن طريق كامران بدرخان وأخرين مثل شريف وانلي وصحفيين أجانب. واستطيع القول أن العلاقة بدأت تعطي ثمارها عام ١٩٦۲ فعليا عن الأرض.وقبل ذلك التاريخ.أي منذ بداية الحركة الكردية المسلحة.كانت القيادة الكردية كلها أقول " كلها " متفقة على ذلك ولاخلاف بين القياديين مطلقا لرفض العلاقة مع اسرائيل.(…) وعلى الرغم من الاختلاف بين رئيس الحزب الملا مصطفى البرزاني وسكرتير الحزب ابراهيم احمد على مواضيع كثيرة الا انهما كانا متفقين تماما على العلاقة مع اسرائيل.أما بالنسبة لي فاني دخلت في تلك العلاقة العام ١٩٦٥ ، وفي المكتب السياسي الجديد بعد انشقاق ابراهيم أحمد وجماعته. وحول أبعاد العلاقة الكردية ـ الصهيونية ،يقول الدكتور محمود عثمان "..كان الاسرائيليون يطلبون منا معلومات عن اشخاص فلسطينين وعن علاقات الحركة الفلسطينية بالنظام العراقي.اين يعيشون ،أماكن وأوقات تواجدهم أسماؤهم ، عناوينهم ،تحركاتهم..الخ لغرض احداث تفجير هنا او هناك او اغتيال.وكنا دائما نرفض ان نستجيب لهم" . ويواصل حديثه قائلا " لقد حصل تعاون استخباري مع اسرائيل ،لأن العلاقات بيننا كانت عسكرية ،مايعني أن هناك أسلحة وضباطا وخبراء موساد، وهي أكثر من سياسية حيث وعدونا بدعم قضيتنا في الولايات المتحدة.لكنهم لم يفعلوا شيئا يذكر لنا.الجهاز الذي كان يشرف على علاقاتهم معنا هو الموساد ، تماما كما هو الآن جهاز الأستخبارات التركية (ميت) الذي يشرف على علاقات الأكراد بتركيا حاليا. وكان بيننا (الكلام لا يزال لمحمود عثمان) تبادل معلومات لكن نطاقها كان حسب ما أتصور عراقيا. كان الاسرائيليون يطلبون منا معلومات عن الجيش العراقي ، وفي الوقت نفسه يزودننا بمعلومات عن تحركاته.حتى أن المستشفى الميداني الذي أقامه الاسرائيليون في كردستان ، كان من أهدافه جمع المعلومات الاستخبارية عن العراق لمصلحة اسرائيل ".
ويكشف الكاتب الأمريكي جوناثان راندل في كتابه (أمة في شقاق ، دروب كردستان كما سلكتها) بلا قصد منه كيف تلاعبت وتتلاعب القوى الامبريالية والصراعات الأقليمية بالمسألة الكردية. حيث يعتبر أن الأكراد استخدموا من قبل هذه القوى التي سرعان ماتتخلى عنها كما في الماضي القريب بعد استنفاذ مصالحها.و يعتبر المؤلف " اسرائيل الدولة الوحيدة التي تسعى الى انفصال شمال العراق.أما بالنسبة لأمريكا فقد أيدت الأكراد في البداية ثم عادت وتخلت عنهم عند قمع الجيش العراقي للأنتفاضة في ١٩٩١.وتخلت عنهم عند دخول الحرس الجمهوري الى الشمال مؤيدا مسعود البرزاني ضد جلال الطالباني"
ويذكر المؤلف " لم يسمع أحد عن القضية الكردية يوم كانت تركيا والعراق وايران أعضاء في حلف بغداد. بل سمع بهم بعد اعتراف عبدالكريم قاسم بهم دستوريا ، واعادة البرزاني الأب من منفاه السوفيتي " ويشير المؤلف ان الصراع الذي يدور في شمال العراق هو صراع يدور بين التحالف الدولي من جهة ، وبين الحكومة العراقية من جهة أخرى. وتواجه السياسة الأمريكية مأزقا خاصا لأنها لا تسعى الى انفصال شمال العراق ، لكنها في الوقت نفسه تعمل على تاجيج الصراع ودعم الأكراد مع الحرص على الاحتفاظ بهذا الصراع عند درجة معينة.ويؤكد " عندما تمكنت الطائرات العراقية من قمع الانتفاضة ،اضطربت حسابات كل الأطراف. واعتبر الأكراد ان الأمريكيين تخلوا عنهم. وعرض تلفزيون بغداد صور الطالباني وهو يعانق الرئيس العراقي ومعه الوفد الكردي المؤلف من مسعود البرزاني وبعض الشخصيات المعروفة في الحركة الكردية.وعندما اتهمت الصحافة الأوربية مسؤولا فرنسيا بتخلي الغرب عن الأكراد ،رد المسؤول الفرنسي على ذلك قائلا : لماذا كل هذه الحماسة للأكراد ، وهم ليسوا يهودا أو نصارى. وقد تورطوا في الحرب العالمية الأولى في المذابح التي ارتكبت بحق الأرمن".
ويذكر جوناثان راندل كذلك " عند خضوع شمال العراق (المنطقة الكردية فقط) كمحمية لسيطرة قوات التحالف بين الزعيمين البرزاني والطالباني بعد اقتسامهما المقاعد البرلمانية مناصفة ،أندلع قتال ضار بين الطرفين في منتصف آب ١٩٩٦.بدأ البرزاني مباحثاته مع بغداد ،بينما أجرى غريمه الطالباني محادثات مماثلة مع السلطات الايرانية. وأنهت قوات الحرس الجمهوري الصراع لصالح البرزاني. وقد سبق ذلك تحالف البرزاني مع الجيش التركي والطالباني مع الحرس الثوري الايراني." ويعترف راندل ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تمول كلا الزعيمين الكرديين.
ولم يكن الوضع مختلفا في السابق حسب رأي المؤلف ، حيث يذكر ان مجموع المساعدات التي قدمتها واشنطن للأكراد عامي ١٩٧۲ و١٩٧٥ بلغ ١٦ مليون دولار. أنفق معظمها على شراء الأسلحة ،على أن ذلك كان يحدث في فترة المصالحة بين بغداد والأكراد. حيث تولى ذلك خبراء من أمريكا واسرائيل وايران.ويرى المؤلف ان الموساد في نشاطاتها كانت تهدف الى خلق المشكلات للأنظمة العربية. وكان ديفيد كيمحي يرى " أن اسرائيل ترغب في عدم تمكين الجيش العراقي من الأشتراك في أي حرب مقبلة مع العرب".
ويؤكد المؤلف أن غولدا مائير حينما علمت بلقاء ابراهيم أحمد سكرتير حزب البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) مع السفير الاسرائيلي والتر ايتان ،أسرعت بأصدار أمرها باقامة علاقات وثيقة مع الأكراد.حيث سافر ابراهيم أحمد بعدذلك الى اسرائيل ،وعاد وهو يحمل عشرين ألف دولار كمنحة شهرية. ولم يكد يمضي شهر على وصوله حتى وصلت اول شحنة من الأسلحة الاسرائيلية ، وبعدها توالت شحنات السلاح المختلفة ، كما تم انشاء مستشفى ميداني . ويذكر مؤلف كتاب (أمة في شقاق)أن الموساد اسهم في تأسيس جهاز المخابرات الكردية (البارستن) برئاسة مسعود البرزاني.وقد جنت اسرائيل حسب رأي المؤلف فوائد كثيرة من علاقاتها مع الأكراد ففي ١٥ آب ١٩٦٦ ساعد الأكراد الموساد في تامين تهريب الطيار العراقي منير روفا الى اسرائيل مستقلا طائرة ميغ ۲١ والتي كانت في تلك الفترة بمثابة لغز للاسرائيلين. كما اسهوا في نقل (الفلاشا الكرد) من اليهود المتبقين في شمال العراق الى اسرائيل. ويرد في الكتاب أن رجال الموساد اشتركوا في التخطيط للمعارك وقيادة بعضها في شمال العراق ضد القوات العراقية وهم متنكرون بالملابس الكردية.
أسهم البرزاني في اشعال خمس حروب أهلية على مدى السبع عشرة سنة التالية لعودته من المنفى السوفيتي. ويذكر الصحفي المصري مصطفى نبيل والذي التقى مع البرزاني عدة مرات في مقاله المعنون (دروب كردستان) ـ مجلة الهلال نيسان ١٩٩٨ ـ أن البرزاني منذ عودته الى العراق طبق المثل الكردي الشائع " القتال أفضل من البطالة " ،وظل يردد أمام زواره " اذا كانت ليبريا وجيبوتي دولتين مستقلتين ، فلماذا لا يحق للأكراد اقامة دولة مستقلة؟ ". ويذكر الكتاب المصري ، أن البرزاني انتهى نهاية مأساوية.عندما توفي مهزوما ومنفيا في مستشفى جورج تاون في واشنطن.بعد ان أهدر الكثير من الدماء ، ولم يحقق أهدافه. وبعد أربعين يوما من وفاته (والكلام للصحفي المصري) أقامت له اسرائيل حفلا تأبينيا في تل أبيب بوصفه حليف اسرائيل على مدى عقد من الزمن.وحضر حفل التأبين اسحاق رابين ورؤساء الموساد وعدد من ضباط الجيش الذين اشتركوا في العمليات السرية في شمال العراق. ويذكر الكاتب أن البرزاني ردعلىاعتراض وفد النساء الفلسطينيات حول علاقاته باسرائيل قائلا " أنا مثل الشحاذ الأعمى الجالس على باب الله لاأعرف على وجه التحديد من الذي يضع في يدي الصدقة ".
يقال أن (المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين). لكن المتاجرين بالقضية الكردية أعتادوا أن يلدغوا من نفس الجحر ،ومن نفس الثعبان عدة مرات دون استنباط الدروس والعبر.ومن المؤسف أن الخلف يسير دون تردد في نفس طريق أسلافه.

القاص والكاتب العراقي نصرت مردان
مجلة تركمان العراق
12-08-2005, 04:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #23
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
اقتباس:من يشهد للعروسة غير امها.

انت بارعة في القص ولصق مادام هذة سهلة ولا تستوجب استخدام العقل ولا منهج في البحث ,مثل ما يقول المثل العراقي بقت علية .





دراسة في ملف صدام حسين السياسي 1974-1992
وعلاقته ببعض الاطراف الفلسطينية
بقلم : الدكتور احمد ابو مطر
نشر هذا المقال في " عرب تايمز " في عام 1994


ان الاحداث الجسام التي شهدتها منطقة الخليج العربي في الاعوام العشرة الماضية ودور العراق بقيادة صدام حسين فيها تجعل من المهم رصد المحطات الاساسية في ملف صدام حسين السياسي لان ما نعيشه اليوم ليس مقطوع الجذور بما سبقه وهو ليس بعيدا ان تكون نتيجة مباشرة حتمية لحيثيات وممارسات السنوات الماضية ولما كنت ممن يؤمنون بالتفسير (المؤامراتي) للتاريخ وحركته وان كل تحرك للافراد والجماعات انما يهدف لخدمة اغراض محددة لذلك فسوف افتح الملف السياسي لصدام حسين واستعرض بالتحليل الموضوعي اهم احداث هذا الملف ثم اترك للقارئ الواعي الحكم على هذا الرجل فانا من انصار احترام عقل القارئ ولا احب مصادرة هذا العقل فهو اغلى ما منحه الله للانسان ولا احترم من يبيع هذا العقل او يؤجره خاليا ام مفروشا.
1- العلاقية الصدامية مع المقاومة الفلسطينية
لا ينكر احد ان صدام حسين كان الحاكم الفعلي للعراق منذ عام 1974 اي قبل توليه السلطة مباشرة وعلنا باربع سنوات عند انقلابه على الرئيس احمد حسن البكر ومنذ ذلك العام كان صدام يحكم قبضته على اجهزة الامن والمخابرات بوجه خاص من خلال قريبه (برزان التكريتي) وقد قادت المخابرات العراقية وغذت ومولت عدة انشقاقات في الساحة الفلسطينية وكان اشهرها ما شهدته حركة فتح كبرى المنظمات الفلسطينية آنذاك ولما كانت العلاقة بين النظامين العراقي والسوري (البعثيين) على اشدها من التوتر والعداوة وكان تقييم المخابرات العراقية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح انهما واقعتان تحت المظلة السورية قادت ونفذت المخابرات العراقية اوسع حملة اغتيالات في صفوف مدراء مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية مستغلة ومستعملة اياد واطراف فلسطينية فقتل العديدون نذكر منهم نعيم خضر في بروكسل و وائل زعتر في روما وزهير محسن في فرنسا وعصام السرطاوي في لشبونة وآخرون كثيرون وظلت العلاقة العراقية-السورية هي المتحكمة في مصير ونوع العلاقة مع المنظمات الفلسطينية ووجدت الاجهزة العراقية فرصتها عام 1974 عندما اعلن برنامج النقاط العشر الفلسطيني الذي كان اول دخول فلسطيني في عالم التسوية الاستسلامية فرعت بغداد من خلال امتدادها الفلسطيني (جبهة التحرير العربية) تشكيل ما عرف باسم 0جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية) ودعمتها نكاية بسورية وعندما دخلت القوات السورية بيروت عام 1976 لدعم الطرف الماروني هربت قيادات وكوادر هذه الجبهة الى بغداد حيث اعادت بغداد فتح مكاتبهم ووفرت لهم كل الامكانيات لضرب سورية وحركة فتح التي كانت تسيطر عمليا على منظمة التحرير الفلسطينية وفي الوقت ذاته دخلت المخابرات العراقية على انشقاقات التنظيمات الفلسطينية وتحديدا جماعة (ابو العباس) التي كان اسمها 0جبهة التحرير الفلسطينية المنشقة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ) احمد جبريل - وجماعة وديع حداد المشقة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -جورج حبش- دون ان تتخذ هذه الجماعة لنفسها اية تسمية تنظيمية حتى وفاة وديع حداد وظلت تعرف في الميدان الفلسطيني والعربي باسم صاحبها ومالكها الوحيد (وديع حداد) واستمرت بدون اسم بعد وفاته رغم تغيير المالكين وقد استغلت المخابرات العراقية هذه الجماعة بشكل سيء في مجال عمليات اغتيال ومطاردة المعارضين العراقيين وفي عمليات خارجية تخدم مصالحها في ميدان الخصوم والاصدقاء.
واستمرت هذه العلاقة على حالها حتى عام 1979 عند اعلان الحرب ضد نظام آية الله الخميني في ايران ووقوف اغلب التنظيمات الفلسطينية بادئ الامر ضد الموقف العراقي فاغلقت المخابرات العراقية ما كانت قد فتحته من مكاتب لهذه التنظيمات وتحديدا مكاتب الجبهتين الشعبية والديمقراطية فهرب اعضاؤها وكوادرها من جديد عائدين من جديد لنار القوات السورية في لبنان في رحلة اشبه برحلة الشتاء والصيف هاربين من نار المخابرات العراقية الى رمضاء المخابرات السورية وظلت العلاقات الفلسطينية-العراقية مقطوعة بشكل كامل طوال السنوات الخمس الاولى من حرب صدام ضد ايران اي حتى عام 1985 وفي الوقت ذاته تحسنت مع النظام السوري نكاية بالنظام العراقي وفي الاعوام الثلاثة الاخيرة من تلك الحرب (86-87-1988) غيرت التنظيمات الفلسطينية موقفها فاصبحت مؤيدة للعراق ضد ايران فتبدلت التحالفات فعادوا من جديد للاحضان العراقية مخلفين وراءهم في لبنان الاذرع السورية.
وهكذا كانت العلاقة العراقية-الفلسطينية دوما مقياسها مقدار العداوة مع سورية او القرب منها وهذا ليس دفاعا عن النظام السوري لان هذا النظام ايضا كان يقيم علاقاته مع المقاومة افلسطينية من خلال المقاس نفسه وهو مدى العداوة مع العراق وهكذا بين (حانا) المخابرات العراقية و (مانا) المخابرات السورية ضاعت (لحانا) الفلسطينية فاصبح شكل السياسة الفلسطينية اراجوزا مقصوص الشوارب حينا ومنتوف اللحية حينا آخر الى درجة ان بعض الكتاب الساخرين اصبحوا يطلقون على منظمة التحرير الفلسطينية لقب (الممثل فقط) بدلا من (الممثل الشرعي الوحيد).
وعقب احداث غزو الكويت في آب 1990 تحسنت العلاقات الفلسطينية-العراقية بسبب دعم منظمة التحرير الفلسطينية واغلب المنظمات الفلسطينية - ما عدا المقيمة في بلاد الشام- للموقف العراقي فعادت الحرارة الى خطوط الهاتف المقطوعة بين الطرفين وسخر الاعلام الفلسطيني للحديث عن القائد الملهم صدام حسين وعن تحرير الكويت وعن تاريخية الكويت كجزء من ارض العراق وعقدت المهرجانات الشعبية لدعم موقف صدام وصدرت عشرات البيانات التي تهدد الامبريالية الامريكية بالويل والثبور ان هي اقدمت على ضرب قلب العروبة (!) حارس البوابة الشرقية العراق الصامد وقد تجلت هذه الغوغائية الامسؤولة في شهر نوفمبر (تشرين ثاني) 1990 فيما سمي (مؤتمر القوى الشعبية والوطنية لدعم صمود العراق) الذي انعقد في عمان وعندما وقعت الكارثة في 16 يناير (كانون ثاني) 1991 وبدأت حرب الحلفاء ضد القوات العراقية في الكويت والعراق اختفى ابطال التهديدات في الساحتين الفلسطينية والعراقية فقيادات (ابو الجماجم) نسيت كل تهديداتها للامبريالية اما قيادة القائد الملهم صدام حسين فقد سكتت وصمتت على كل الخراب الذي لحق بالكويت والعراق واذا كل ما سمعناه عن الكيماوي وصواريخ (الحسين) وتدمير ثلثي اسرائيل وتحويل مياه الخليج لبحيرة من دماء الغزاة مجرد اكاذيب اطلقها حاكم متسلط يغامر بدماء شعبه وخراب وطنه لشهوات شخصية وتنفيذا لمخططات خارجية سيأتي الحديث عنها وعندما انتهت حرب-كارثة الكويت بعد توريط صدام للقيادة الفلسطينية اكتشفت القيادة الفلسطينية الخطأ الفادح الذي ارتكبته فبدأت تحجم علاقاتها مع صدام حسين فعاد التوتر من جديد للعلاقة واعتقدت قيادة المنظمة ان هذا التحجيم كفيل باعادة العلاقات التي انقطعت نهائيا مع حكومات ودول الخليج العربي الا ان هذا لم ينفع وظلت العلاقات متوترة بين قيادة المنظمة والعراق من جهة ودول الخليج من جهة اخرى وهكذا خسرت المنظمة - نتيجة عشوائية مواقفها- رضى القائد الملهم صدام حسين ودولارات دول الخليج العربي الى ان كان الاسبوع الثاني من يناير (كانون ثاني) 1993 حيث زار وفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ابو مازن (محمود عباس) المملكة العربية السعودية لحضور احتفالات حركة فتح بعيد ميلادها الميمون وقد القى خطابا علنيا اعتذر فيه بصراحة عن مواقف منظمة التحرير الفلسطينية ودعمها لصدام معلنا بوضوح ان هذا الموقف كان خطأ كبيرا ووعد بعدم تكراره وهكذا فمن المرشح ان يصار الى تطبيع العلاقات -الفلسطينية- الخليجية لتنقطع نهائيا مع نظام صدام حسين.
ان هذا السرد يوضح كيف كانت علاقة صدام حسين ونظامه وحزبه مع منظمة التحرير الفلسطينية وباقي الفصائل الفلسطينية علاقة مصلحة ان خدمت النظام وتوجهاته كانت علاقات حميمة وان تعارضت معها انقطعت العلاقة وبدات حرب الاعتقالات والاغتيالات وان كان المنفذون في اغلب الاحوال عملاء فلسطينيون فهم امتداد الحزب واجهزته البرزانية.
2- العلاقات الصدامية - الايرانية
كان صدام قد اصبح الحاكم الفعلي للعراق -كما ذكرنا- منذ عام 1974 رغم الوجود الشكلي للرئيس احمد حسن البكر وكان تمرد الاكراد في شمال العراق قد بلغ ذروته بسبب دعم شاه ايران اللامحدود لهم لذلك اتخذ صدام حسين خطوته المثيرة حيث سافر الى الجزائر عام 1976 بعد نجاح وساطة الجزائر حيث قابل شاه ايران ووقع معه اتفاقية الجزائر التي تنازل بموجبها لشاه ايران عن السيادة على شط العرب واوقف الشاه دعمه للثوار الاكراد وتوقفت كافة نشاطاتهم العسكرية وسلموا اسلحتهم خلال ايام قليلة بعد ان عجزت الحكومة العراقية عن هزيمتهم طوال ما يزيد عن عشرين عاما ومع انتهاء التمرد الكردي بدأت علاقات تعاون وتنسيق وثيقة بين صدام حسين وشاه ايران في مختلف المجالات وانصاع صدام لكل مطالب الشاه بما فيها طرد آية الله الخميني من مقر اقامته في النجف حيث كان يقيم فيها منذ 14 عاما فاخرج من العراق متوجها الى فرنسا وهكذا اقام صدام حسين علاقات وثيقة في مختلف المجالات مع نظام شاه ايران الذي كانت كافة القوى الوطنية والتقدمية واليمينية والرجعية تعتبره (شرطي الخليج) حارس المصالح الامبريالية وكان لا يخفي اطماعه في الكثير من مناطق الخليج حتى ان (البحرين) لم تفلت من مخططاته التوسعية الا بقدرة قادر وبانتخابات ديمقراطية صوت فيها شعبها للاستقلال الوطني بعيدا عن الهيمنة الشاهنشاهية واستمرت علاقات صدام الوثيقة مع شاه ايران والموصوفة بحسن الجوار ثلاثة اعوام كاملة من عام 1976 حتى عام 1979.
وفجأة في الشهور الاخيرة من عام 1979 تمكنت القوى الاسلامية الايرانية بقيادة ىية الله الخميني من منفاه في باريس من الاطاحة بنظام شاه ايران وهروب الشاه من عاصمة الى عاصمة الى ان وافق السادات على اقامته في القاهرة ووصلت طائرة الخميني الى طهران معلنا قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية وكان اول قرار اتخذه الخميني هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وتحويل مقر السفارة الاسرائيلية في طهران الى سفارة لدولة فلسطين في طهران وكان من المنطقي والطبيعي قيام علاقات اوثق بين نظام صدام حسين ونظام الخميني لان من استطاع التعايش مع نظام الشاه الرجعي العميل لامريكا وشرطيها في المنطقة من الاسهل له وعليه ان يتعايش مع تظام اسلامي اعلن معاداته لاسرائيل وامريكا واضعا - ولو نظريا- طاقاته وامكاناته من اجل تحرير فلسطين فماذا فعل صدام؟
بدلا من هذا التعايش مع نظام الخميني الاسلامي واقامة علاقات تعاون وتنسيق معه وجد صدام ان هذا النظام يهدد وجوده فبدأ بافتعال الخلافات معه واتضح فيما بعد ان حادث الانفجار في جامعة المستنصرية ومحاولته لاغتيال طارق عزيز في بغداد كانت حوادث مدبرة من المخابرات العراقية لايجاد السبب والمبرر لقطع العلاقات وافتعال الخلافات مع نظام آية الله الخميني وهنا دخلت امريكا والقوى الغربية على خط النظام العراقي للانتقام من نظام الخميني الذي بدأ عهده بقطع العلاقات مع اسرائيل واحتجاز رهائن السفارة الامريكية في طهران والتهديد بتصدير الثورة الاسلامية لدول الخليج فاوعزت الادارة الامريكية لصدام حسينبتصعيد الخلاف مع الخميني واعدة اياه بالدعم المالي والعسكري فتقاطعت هذه الوعود الامركية والغربية مع طموحات صدام حسين في الزعامة والتفرد في المنطقة فاعلن الغاء اتفاقية الجزائر التي وقعها مع الشاه عام 1976 من طرف واحد ومؤكدا ان لا حق لايران في اي نوع من لملاحة في شط العرب وهنا كانت بداية الوقوع الصدامي في الفخ الامريكي في الوقت الذي كانت امريكا تبحث عن (نائب فاعل) يقوم بمحاربة النظام الاسلامي في ايران نيابة عنها كي لا تورط نفسها في (فيتنام) جديدة فوجدت ضالتها في صدام حسين فاعلن في نهاية عام 1979 الحرب على ايران معتقدا - كما تكشف بعد ذلك- حسب نصائح الخبراء الامريكيين وكبار ضباط المخابرات الايرانية -السافاك- الذين هربوا الى بغداد بعد هروب الشاه ان هذه الحرب لن تستمر اكثر من ثلاثة اسابيع لان الجيش الايراني مفكك وغير موال للخميني وقد تأكدت من ذلك شخصيا من خلال الدعاية الحزبية العراقية الداخلية في اوساط الشارع العراقي حيث كنت ىنذاك مدرسا في كلية الآداب بجامعة البصرة وبدات حرب صدام حسين الظالمة ضد نظام آية الله الخميني وسط استغراب الغالبية العظمى من الشعوب العربية لان الجاهل فيها تساءل: كيف استطاع صدام حسين التعايش مع شاه ايران -شرطي امريكا في المنطقة- ووقع معه اتفاقية الجزائر متنازلا عن شط العرب فقيما معه احسن العلاقات واوثقها وفجأة لا يستطيع التعايش مع نظام اسلامي قطع علاقاته مع اسرائيل واعلن عداءه لامريكا ومصالحها في المنطقة؟
استمرت حرب صدام حسين ضد النظام الاسلامي في ايران ثماني سنوات وكانت الاسلحة الغربية تتدفق على صدام من امريكا وبريطانيا وفرنسا والارجنتين والبرازيل ومليارات الدولارات من دول الخليج العربي وطوال هذه لمدة لم تواجه العراق اي نقص في الغذاء والمال والسلاح لان صدام كان يخوض الحرب نيابة عن امريكا والغرب ولما طالت الحرب ودمرت ما دمرت تدخلت امريكا وفرنسا مباشرة لحسمها بدءا من معركة تحرير الفاو ثم مشاركة الطيارين الفرنسيين في قيادة طائرات الميراج 2000 وقصف اهم المنشآت الايرانية وتدخل الاسطول الامريكي لمرافقة ناقلات النفط الكويتية رافعة العلم الامريكي وضرب منصات الصواريخ الايرانية وارصفة شحن النفط الايراني ثم جاءت الضربة المعنوية متمثلة في اسقاط البحرية الامريكية الطائرة المدنية الايرانية التي قتل فيها حوالي 300 مدني ايراني وعندئذ اجتمع مجلس الامن واتخذ قرار وقف اطلاق النار فوافق عليه الخميني مرغما لانه ادرك استحالة الاستمرار في مواجهة امريكا والدول الغربية من خلال (نائب الفاعل) صدام حسين وجيشه وبذلك توقفت حرب ظالمة خاضها صدام حسين طوال ثماني سنوات نيابة عن امريكا وحلفائها.
بعد توقف الحرب ورث صدام حسين ترسانة عسكرية هائلة وجيشا جرارا قويا مدربا فادركت القوى الغربية التي زودته بهذه الترسانة ان بقاءها في يد هذا لديكتاتور خطر على مصالحها في المنطقة فلابد من تدميرها فكان الفخ الثاني الذي نصبته امريكا وحلفاؤها لصدام فاوعزوا صدره واوحوا له بغزو الكويت فوقع الديكتاتور الغبي في المطب الامريكي وليس صحيحا كما يدعي بعض الجهلة وذوي المصالح الوقتية ان غزو صدام للكويت كانت حربا وحدوية لاسترجاع ارض الكويت للوطن الام العراق بدليل ان صدام حسين بدأ مطالبه من حكومة الكويت بتعويضات مالية فقط مقدارها 13 مليار دولار واسترجاع جزء من حقل نفط الرملية ثم طالب بشطب الديون الكويتية على العراق وعلى هذه الارضية ذهب وفده برئاسة عزت الدوري الى جدة بالمملكة العربية السعودية للقاء الوفد الكويتي برئاسة الشيخ سعد العبدالله وكان واضحا مكشوفا ان الازمة ستنتهي اذا وافق الوفد الكويتي على المطالب المالية والنفطية العراقية ولكن الامريكان دخلوا على الخط وامروا الوفد الكويتي بعدم الاستجابة لاي مطلب عراقي وان يعتمدوا على القوة الامريكية لحمايتهم فكان الرفض الكويتي تفجيرا للازمة والحرب وفجأة اذا المليارات الثلاثة عشرة تصبح حقا تاريخيا للعراق في الكويت وجاء الضوء الاخضر غير المباشر من ابريل جلاسبي سفيرة امريكا في بغداد فاعتقد صدام حسين ان الادارة الامريكية موافقة على غزو الكويت واحتلالها فتحركت جيوشه محتلة الكويت في ساعات معدودة وفورا يعلن صدام عن تطبيع العلاقات مع ايران معترفا من جديد باتفاقية الجزائر التي الغاها عام 1979 من طرف واحد ومؤيدا للسيادة الايرانية على شط العرب معتقدا - بغبائه- انه بهذا سيكسب ولاء ايران ودعمها لاحتلال الكويت وازاء هذا التنازل لايران من جديد عن شط العرب والاعتراف مجددا باتفاقية الجزائرتساءل المخلصون في هذه الاومة: اذا لماذا الغى صدام هذه الاتفاقية عام 1979 وحارب ايراب بسببها ثماني سنوات؟ ولماذا بسببها قتل عشرات الالاف من العراقيين والايرانيين ودمر العراق وايران؟ هل تكشف هذه المفارقة عمالة صدام لامريكا ام لا؟ يحارب ثماني سنوات من اجل الغاء اتفاقية الجزائر ويدمر باسمها كل شيء في العراق وايران ثم يعود للاعتراف بها واعطاء الايرانيين من جديد السيادة على شط العرب على الرغم من هزيمتهم واعترافهم بقرار مجلس الامن القاضي بوقف اطلاق النار بين البلدين؟
وعندما وقع في الفخ -المطب الامريكي الثاني- محتلا للكويت انقلبت عليه الادارة الامريكية فقد اعطاها الفرصة لتدمير الجيش العراقي وترسانته العسكرية وكان لامريكا وحلفائها ما راده فدمروا الجيش العراقي واغلب مقدرات الشعب العراقي الاقتصادية والصناعية واعادوا العراق الى ما كانت عليه قبل خمسين عاما من تمزق وضعف وتشرذم دون ان يسقطوا نظام حسين او قتل صدام حسين شخصيا لان ذلك لم يكن في مخططاتهم لان امريكا وحلفاءها يدركوا انهم محتاجين لوجود صدام كحاكم ضعيف اراجوز في ايديهم لا يهدد مصالحهم وفي الوقت نفسه يستعملونه (فزاعة) يخوفون بها ايران ودول الخليج العربي وهذا ما كان لهم لذلك - وعلى هذه الارضية- يتوقع المحللون السياسيون ان تشهد العلاقات الامريكية -العراقية تطبيعا جديدا في عهد الادارة الامريكية الجديدة.
كانت تلك قراءة تحليلية موضوعية في الملف السياسي لصدام حسين ونترك الحكم عليها لعقل القارئ الواعي البعيد عن الانحياز للمصالح الآنية الضيقة وسندرك عندئذ كم ابتليت هذه الامة بانظمة لا حول لها ولا قوة فهي مجرد ادوات تتحرك بخفة ونشاط كما يريد فيها الاجنبي وهو في الغالب (العم سام) اطال الله عمره وعمر ادارته فكيف سنعيش بدون هذه الانظمة-الدمى فقد تعودنا عليها حتى اصبحت جزءا من حياتنا والمخفي اعظم.




12-08-2005, 05:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #24
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
أما أنت فلا تذكرني بشئ ، ولست أراك أساسا (f)
عندما تمتلك مصداقية في تعريف (( نفسك )) .. قد ..
قد ..





كردي لو ليبراطي لو سني كان مقلد لمرجع شيعي لمدة خمس سنوات ؟
:P


معلش ..
:bye:
12-08-2005, 06:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #25
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
هاه ..ماذا تريد؟ هل تريد أن أؤلف لك قصصآ بلا سند مثلك؟ هذه مقالة متكاملة تمامآ بمصادرها ..هل لديك إعتراض عليها وعلى الوقائع المذكورة فيهاوماهي وماهي مصادرك النافية؟

هذا المقال الذي قصصته ولصقته بإستخدام عقلك البارع ومنهجك العلمي وقدرتك البحثية ماهي علاقته بهذا الموضوع؟ وخصوصآ ماعلاقته بردي أعلاه؟
12-08-2005, 07:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #26
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
نسيت فوضوي .

انا اراك جيدا ومتتبع لكل ما تقول ,من الحكمة ان اسمع منك ,ولكن انكرك وانكر فكرك فهذا غباء امتاز به البعثين زمان,عندما خلقو شي اسمة قبل صدام وبعد صدام ,ونسو لغة العالم والتحضر ,زميل الا ترى انك تشبه البعثين في انكار الاخر .

عموما ..

محارب النور

لا شي شخصي

(f)
12-08-2005, 07:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #27
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
انسة مريم ..

رحمة فقط احب ان اعرف من هو نصرت هذا ,هل هو باحث تاريخي اما شاعر على وزن احضن النجوم واقبل الشمس ,واضاجع الريح وهلم جرة, نريد رجل سياسي يفهم وليس شاعر يعيش على اخيلة واوهام لا اول ولا اخر لها .

اما ان يتحول شاعر الى مفكر وسياسي فهذة صعبة .

محارب النور

(f)

12-08-2005, 07:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #28
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
يامحارب النور ..

بذمتك هل قرأت الإقتباس الذي وضعته? ..هل رأيت إن كاتب المقال كان يسير وقابل أحدهم الذي أخبره كذا أو كذا أم إنه يذكر مصادره؟
12-08-2005, 07:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #29
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
نسيت فوضوي .

انا اراك جيدا ومتتبع لكل ما تقول ,من الحكمة ان اسمع منك ,ولكن انكرك وانكر فكرك فهذا غباء امتاز به البعثين زمان,عندما خلقو شي اسمة قبل صدام وبعد صدام ,ونسو لغة العالم والتحضر ,زميل  الا ترى انك تشبه البعثين في انكار الاخر .

عموما ..

محارب النور  

لا شي شخصي  

(f)

وفوضوي .. هذه نسيتها ..
يخزي العين : سبع صنايع والبخت ضايع ..
لكن (( متذبذب )) يلبس في كل حديث وجه جديد لا يعقل أن يكون لحديثه مصداقية أو لفكره أصالة يمكننا أن نناقشه من خلالها ..
أخاف أن نتحدث يوما عن المسيح ثم نكتشف أنها يهودي أرثوذوكسي يا محارب النور !!

وأيضا .. لا شئ شخصي ..
فقط أقيمك من خلال ما تكتبه ..

(f)
12-08-2005, 07:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #30
عسكريون اسرائيليون يدربون مقاتلين اكراد في شمال العراق
انسة مريم جمع المعلومات ليست مهنة شاقة ولكن صحة المعلومات وبعد ذلك تقيم المعلومة هو المهنة الشاقة بشكل صحيح ,اعطني جهاز حاسوب وكوب من قهوة وسكارة واقدر ان اكتب لك موسوعات وليس مقالة واحدة .

حسان المعري

احتفظ بتقديري الشخصي عنك في قلبي ,مرعاة لشعورك .

محارب النور

لا شي شخصي
12-08-2005, 07:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل بدأ العد التنازلي لتفتيت العراق ؟ : انزال علم العراق باقليم كردستان ابن نجد 222 52,130 10-14-2007, 02:11 AM
آخر رد: ابن نجد
  شيعة العراق بالمهجر ... سلموا العراق ..وتفرغوا لتغيير مذاهب العباد !!!!! نسمه عطرة 1 887 01-29-2007, 01:02 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  هل خسر اكراد الحزبين قضية الأنفال؟ طيف 3 775 09-22-2006, 12:54 AM
آخر رد: طيف
  فيلم وثائقي يكشف تدريب اسرائيل لجنود أكراد شمال العراق .. نسمه عطرة 1 558 09-21-2006, 09:21 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  كلاكيت للمرة المليون "تصادم قطارين شمال القاهرة Guru 3 828 09-08-2006, 04:53 AM
آخر رد: المفتش كولومبو

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 17 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS