اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت
أصدقائي تحية
فكرة الاله الغائب التي تبناها الختيار مرفوضة ايضا
لانه مالذي دعا هذا الاله الى خلق الكون اولا
وثانيا لماذا تركه ولم يتدخل بشؤونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للـه في خلقه شؤون يا عزيزي. مرة أخرى أحد المؤمنين باللـه أدرى من اللـه في شؤونه. :)

اقتباس:طالما قام بالخلق والابداع فهو ليس غائبا
ولاسيما انه سخر لنا كل الشروط الملائمة لوجودنا وبقائنا
منذ اللحظة التي ظهر فيها هذا الوجود
فهو ليس غائبا وان بدا لنا ذلك ولكن قوانينه واحكامه
نافذة في الوجود
هو من اعطى الالكترون شحنة سالبة
وكلما تعرض الالكترون لحقل كهربائي فسوف يتأثر ولا محالة
قاعدة لا يشذ عنها اي الكترون في الوجود

هل تقول أن اللـه عاجز عن خلق كون يسيّر شؤونه لوحده، و يحتاج الى أن يتدخل فيه و يدعمه بشكل دائم؟

اقتباس:تصور وانا اناقش البديهيات مع نيوتن وهو يشرح لي نظريته حول الجاذبية وكيف سقطت التفاحة وانا اقول له طيب ماذا لو كانت قوة الجذب هي قوتين او ثلاث قوى وليس قوة واحدة ؟؟؟
QUOTE]


يا لمحاسن الصدف! فعلا ثبت خطأ نيوتن عندما افترض وجود قوة واحدة، و أثبت العلماء اليوم أنه يوجد أربع قوى كونية هي قوة الجاذبية، الالكترومغناطسيسة، القوة النووية الصغرى، و القوة النووية العظمى. و قد توصل الفيزيائيون النظريون اليوم الى اكتشاف وجود "الطاقة المظلمة" Dark Energy. و كل هذا لأننا نعلم اليوم أن قوة الجاذبية لوحدها لا تكفي لتفسير الظواهر الكونية، بل إن قوانين نيوتن نفسها هي خاطئة على المستوى الكوني و على مستوى الذرات و ما تحت الذرات.

لذلك فنعم. إفتراض طاقة بدائية واحدة أوجدت الكون هو افتراض غير مبني على أي أساس، فقد تكون هناك عدة طاقات.


[QUOTE]ومن يناقش وجود اكثر من مسبب او خالق فهو يدخل ويدخلنا
في متاهة فكرية عقيمة

يا عزيزي الكثير من أمور العلم ليست بالسهولة التي تريدها. و اذا كنت خائفا من "المتاهات الفكرية العقيمة"، فأترك الموضوع للمهتمين و اذهب أنت الى عبادة إلهك المزعوم و لا تضيع وقتك في "الحوار العقيم" طالما حضرتك متأكد جدا.

كما قلت، المسلم عندما يقول "أشهد ألا إله إلا اللـه" فهو مجرد شاهد ما شافش حاجة، و بالتالي فشهادته لا تساوي قشرة بصلة.

اقتباس:يعني الم يكفي الصدف والخبط العشوائي والقوى العمياء ان خلقت المادة واودعتها اسراراها ثم طورت الكائنات الحية
وخلقت الانسان ثم خلقت له البترول في الارض لكي يتابع حضارته ونموه العلمي والفكري !!!!!!!!!!!!

البترول لم "يُخلق" في الارض. البترول هو نتيجة الرواسب البيولوجية للكائنات الحية المتحجرة بعد موتها. هذه حقيقة علمية. و لو لم يكن البترول لوجدنا شيئا آخر نحرقة لاستخراج الطاقة.

يا ترى هل أراد إلهك أن يكون حرق الجثث (بما فيها يمكن ان يكون جثث الانسان) لاستخراج الطاقة؟

اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
أصدقائي تحية  
فكرة الاله الغائب التي تبناها الختيار مرفوضة ايضا  
لانه مالذي دعا هذا الاله الى خلق الكون اولا  
وثانيا لماذا تركه ولم يتدخل بشؤونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للـه في خلقه شؤون يا عزيزي. مرة أخرى أحد المؤمنين باللـه أدرى من اللـه في شؤونه. :)

اقتباس:طالما قام بالخلق والابداع فهو ليس غائبا  
ولاسيما انه سخر لنا كل الشروط الملائمة لوجودنا وبقائنا
منذ  اللحظة التي ظهر فيها هذا الوجود  
فهو ليس غائبا وان بدا لنا ذلك ولكن قوانينه واحكامه  
نافذة في الوجود  
هو من اعطى الالكترون شحنة سالبة  
وكلما تعرض الالكترون لحقل كهربائي فسوف يتأثر ولا محالة  
قاعدة لا يشذ عنها اي الكترون في الوجود

هل تقول أن اللـه عاجز عن خلق كون يسيّر شؤونه لوحده، و يحتاج الى أن يتدخل فيه و يدعمه بشكل دائم؟

اقتباس:تصور وانا اناقش  البديهيات مع نيوتن وهو يشرح لي نظريته حول الجاذبية وكيف سقطت التفاحة وانا اقول له طيب ماذا لو كانت قوة الجذب هي قوتين او ثلاث قوى وليس قوة واحدة ؟؟؟

يا لمحاسن الصدف! فعلا ثبت خطأ نيوتن عندما افترض وجود قوة واحدة، و أثبت العلماء اليوم أنه يوجد أربع قوى كونية هي قوة الجاذبية، الالكترومغناطسيسة، القوة النووية الصغرى، و القوة النووية العظمى. و قد توصل الفيزيائيون النظريون اليوم الى اكتشاف وجود "الطاقة المظلمة" Dark Energy. و كل هذا لأننا نعلم اليوم أن قوة الجاذبية لوحدها لا تكفي لتفسير الظواهر الكونية، بل إن قوانين نيوتن نفسها هي خاطئة على المستوى الكوني و على مستوى الذرات و ما تحت الذرات.

لذلك فنعم. إفتراض طاقة بدائية واحدة أوجدت الكون هو افتراض غير مبني على أي أساس، فقد تكون هناك عدة طاقات.

اقتباس:ومن يناقش وجود اكثر من مسبب او خالق فهو يدخل ويدخلنا
في متاهة فكرية عقيمة

يا عزيزي الكثير من أمور العلم ليست بالسهولة التي تريدها. و اذا كنت خائفا من "المتاهات الفكرية العقيمة"، فأترك الموضوع للمهتمين و اذهب أنت الى عبادة إلهك المزعوم و لا تضيع وقتك في "الحوار العقيم" طالما حضرتك متأكد جدا.

كما قلت، المسلم عندما يقول "أشهد ألا إله إلا اللـه" فهو مجرد شاهد ما شافش حاجة، و بالتالي فشهادته لا تساوي قشرة بصلة.

اقتباس:يعني الم يكفي الصدف والخبط العشوائي والقوى العمياء ان خلقت المادة واودعتها اسراراها ثم  طورت الكائنات الحية
وخلقت الانسان ثم خلقت له البترول في الارض لكي يتابع حضارته ونموه العلمي والفكري  !!!!!!!!!!!!

البترول لم "يُخلق" في الارض. البترول هو نتيجة الرواسب البيولوجية للكائنات الحية المتحجرة بعد موتها. هذه حقيقة علمية. و لو لم يكن البترول لوجدنا شيئا آخر نحرقة لاستخراج الطاقة.

يا ترى هل أراد إلهك أن يكون حرق الجثث (بما فيها يمكن ان يكون جثث الانسان) لاستخراج الطاقة؟

يقول الزميل لوجيكال :

اقتباس:البترول لم "يُخلق" في الارض. البترول هو نتيجة الرواسب البيولوجية للكائنات الحية المتحجرة بعد موتها. هذه حقيقة علمية  

[CENTER]Biogenic theory
Most geologists view crude oil, like coal and natural gas, as the product of compression and heating of ancient vegetation over geological time scales. According to this theory, it is formed from the decayed remains of prehistoric marine animals and terrestrial plants. Over many centuries this organic matter, mixed with mud, is buried under thick sedimentary layers of material. The resulting high levels of heat and pressure cause the remains to metamorphose, first into a waxy material known as kerogen, and then into liquid and gaseous hydrocarbons in a process known as catagenesis. These then migrate through adjacent rock layers until they become trapped underground in porous rocks called reservoirs, forming an oil field, from which the liquid can be extracted by drilling and pumping.

These reactions are thought to be very temperature sensitive: reactions that produce recognizable oil start to occur at about 130 °C, and those that continue the breakdown of oil to natural gas start to occur at about 180 °C. The range of 130 - 150 °C is generally considered the "oil window". Though this corresponds to different depths for different locations around the world, a 'typical' depth for an oil window might be 4 - 5 km. Three conditions must be present for oil reservoirs to form: a rich source rock, a migration conduit, and a trap (seal) that forms the reservoir.

The reactions that produce oil and natural gas are often modeled as first order breakdown reactions, where kerogen breaks down to oil and natural gas by a large set of parallel reactions, and oil eventually breaks down to natural gas by another set of reactions.

[edit]
Abiogenic Theory
The idea of abiogenic petroleum origin was championed in the Western world by Thomas Gold based on thoughts from Russia, mainly on studies of Nikolai Kudryavtsev. The idea proposes that large amounts of carbon exist naturally in the planet, some in the form of hydrocarbons. As with any petroleum, the idea goes, these would migrate upwards with methane, sometimes bearing helium and nitrogen and frequently heavy metals such as Nickel, Vanadium, Arsenic, Lead, Cadmium, Copper, Zinc, Mercury and others. Diamondoids are commom in oil and gas and its nature probably is related to natural diamonds that come from earth's mantle.The proponents of abiogenic petroleum claim that reserves are never exhausted because they are filled from below. This idea has not been supported by any critically reviewed research. It has been widely discredited by scientists and geologists alike. Also, even if oil fields can be replenished from abiotic deposits that exist deeper within the earth, it would be very near impossible that they could be replenished at current rates of depletion, never mind future rates. It would certainly take many thousands if not millions of years for oil fields to regain original levels. Thomas Gold was the most widely known Western proponent of the Russian-Ukrainian theory of abiogenic petroleum origin. This theory suggests that large amounts of carbon exist naturally in the planet, some in the form of hydrocarbons. Hydrocarbons are less dense than aqueous pore fluids, and migrate upward through deep fracture networks. Thermophilic, rock-dwelling microbial life-forms are in part responsible for the biomarkers found in petroleum. However, their role in the formation, alteration, or contamination of the various hydrocarbon deposits is not yet understood[1]. Thermodynamic calculations[2] and experimental studies confirm that n-alkanes (common petroleum components) do not spontaneously evolve from methane at pressures typically found in sedimentary basins, and so the theory of an abiogenic origin of hydrocarbons suggests deep generation (below 200 km)[/CENTER]


http://en.wikipedia.org/wiki/Petroleum

[quote] العاقل كتب/كتبت
Abiogenic Theory
The idea of abiogenic petroleum origin was championed in the Western world by Thomas Gold ...This idea has not been supported by any critically reviewed research. It has been widely discredited by scientists and geologists alike



يبدو أن العاقل يود الاشارة الى وجود فكرة أخرى حول نشوء البترول بطريقة لا تعتمد على الرواسب البيولوجية. المرجع الذي جاء به يذكر أن البعض شكوا في أن البترول ينشأ من الرواسب البيولوجية و لهم فكرة أخرى حول تتطور البترول في الارض بشكل لابيولوجي، و لكن يوضح المرجع قائلا أعلاه (بالأحمر)، "هذه الفكرة لم يتم دعمها من قِبل أي بحث معتمد، و قد تم ضحدها (رفضها) من قِبل العلماء و الجيولوجيين سواء."

شكرا للزميل العاقل على تأكيد كلامي بذكر مصدر علمي موثق يؤكد أن العلماء و البيولوجيون يثقون بأن مصدر البترول هو الرواسب البيولوجية للكائنات الحية.

اقتباس:شكرا للزميل العاقل على تأكيد كلامي بذكر مصدر علمي موثق يؤكد أن العلماء و البيولوجيون يثقون بأن مصدر البترول هو الرواسب البيولوجية للكائنات الحية.

[CENTER]Biogenic theory
Most geologists view crude oil, like coal and natural gas, as the product of compression and heating of ancient vegetation over geological time scales. According to this theory, it is formed from the decayed remains of prehistoric marine animals and terrestrial plants. Over many centuries this organic matter, mixed with mud, is buried under thick sedimentary layers of material. The resulting high levels of heat and pressure cause the remains to metamorphose, first into a waxy material known as kerogen, and then into liquid and gaseous hydrocarbons in a process known as catagenesis. These then migrate through adjacent rock layers until they become trapped underground in porous rocks called reservoirs, forming an oil field, from which the liquid can be extracted by drilling and pumping.

These reactions are thought to be very temperature sensitive: reactions that produce recognizable oil start to occur at about 130 °C, and those that continue the breakdown of oil to natural gas start to occur at about 180 °C. The range of 130 - 150 °C is generally considered the "oil window". Though this corresponds to different depths for different locations around the world, a 'typical' depth for an oil window might be 4 - 5 km. Three conditions must be present for oil reservoirs to form: a rich source rock, a migration conduit, and a trap (seal) that forms the reservoir.

The reactions that produce oil and natural gas are often modeled as first order breakdown reactions, where kerogen breaks down to oil and natural gas by a large set of parallel reactions, and oil eventually breaks down to natural gas by another set of reactions[/CENTER]



لوجيكال ،
كما ترى المصدر " العلمي الموثق " يرى في كون النفط يعود إلى أصول عضوية هو " نظرية " ، وانت تراها حقيقة علمية .
الآن ، هل هناك فرق - بالنسبة لك - بين " النظرية " و " الحقيقة العلمية " ؟


خوليو
آسف على هذا الحوار الجانبي ، اعتبره تنشيطا للموضوع حالما تتفرغ .

اقتباس:  العاقل   كتب/كتبت  
لوجيكال ،
كما ترى المصدر " العلمي الموثق " يرى في كون النفط  يعود إلى أصول عضوية هو " نظرية " ، وانت تراها حقيقة علمية .    
الآن ، هل هناك فرق - بالنسبة لك - بين " النظرية " و " الحقيقة العلمية " ؟

عدنا لموضوع معنى كلمة "نظرية" في العلم.

نظرية اينشتاين اسمها "نظرية". و لكنها باتت موثقة بشكل كبير الى درجة ان العلماء باتوا يعتبرونها حقيقة.

نظرية داروين هي "نظرية"، و لكن العلماء المرموقين باتوا يعتبرونها حقيقة.

العلم كله نظريات يا عزيزي. النظرية بالمفهوم العلمي هي منطق تفسيري للمعطيات. هناك أيضا نظرية الجاذبية، و لا أحد يشك بأن الجاذبية حقيقة، و لكنها "نظرية" من ناحية أنها منطق تفسيري لظاهرة الجذب.

لا يوجد في العلم حقيقة مطلقة. جميع "الحقائق" العلمية التي نعرفها الان هي قابلة للبحث و حتى الرفض اذا وجدنا أدلة نافية. هذه هي طبيعة العلم.

لذلك يا عزيزي العاقل كون الشيء نظرية لا يعني أنه ليس حقيقة، و كون الشيء حقيقة لا يعني أنه ليس نظرية.

مشكلة البعض أنهم يساوون بين النظرية theory و الفرضية hypothesis. فإذا قال العالِم أنه لديه نظرية، يعتقدون أنه بالتالي غير متأكد من كلامه و انه مجرد يفترض افتراضات. هذا خطأ. النظرية هي أمر مؤكد و موثق.

الفرضية hypothesis هي تفسير مفترض للمعطيات حتى يتم التحقق منه بشكل كاف. أما النظرية theory فهي تفسير موثق و مثبّت بشكل جيد.

لذلك فتفسير الرواسب البيولوجية بالنسبة للبترول هو النظرية المقبولة للعلماء، التفسير الوحيد المعتمد حاليا. أنا سميتها "حقيقة" بهذا المعنى، و ليس بالمعنى الديني المطلق. الدين يؤدي الى انغلاق العقل و التخلف بالذات لأنه يحوي الحقائق المطلقة التي لا يمكن تغييرها (حتى لو ثبت خطؤها). "الحقائق" العلمية ليست مطلقة و قابلة للتحسين و التغيير و التطوير.

يقول الزميل خوليو :


فهل وصل الإنسان لمرحلة من "القوّة" تغنيه عن "الله" .. !!؟؟
المشكلة أنّك لا تستطيع أن تثب إجابة هذا السؤال بشكل "إحصائي" .. لأن إحصاء عدد المؤمنين .. والملحدين في هذا العالم .. لن يثبت شيئاً .. فالدين "يُورّث" .. دون أن يعكس الحاجة لله من عدمها .. والخروج من تابوت الدين لا يتمّ إلا بصراعات كبيرة يواجهها الإنسان مع العمليّات الإرهابيّة التي ارتكبت بحقّ "العقل" أثناء نموّه ..على كلّ .. لم يعد الإلحاد "حالات شاذّة" .. بل أصبح "قاعدة" في كثير من الأمور الحياتيّة .. وأظنّ أن ذلك يثبت بشكل أو بآخر أن الإنسان أصبح يستطيع أن يحيا بلا الله .. وأن الإنسان ممكن أن يستوعب "منطق المادّة" دون أن يُصاب بالجنون ..
ومذ أن انفصلت السلطة الدينيّة على التشريعات الحياتيّة .. أثبت المنطق الإنساني مجدداً أنّه قادر على رعاية نفسه دون مباركات إلهيّة .. بل إن الإنفصال عن "الدين" ساهم بقفزات حضاريّة غير مسبوقة.

..................................

مجور كلامك ياخوليو يدور حول محور ( الصراع ) بين الدين والعلم ......

الدين والعقل ..........

وهذا الامر مفروغ منه في الاسلام حيث ان القرآن كله يتحدث عن العقل والفكر وذوي الالباب .................ويحض على طلب العلم اكثر من اي شيء آخر الا التوحيد .

فكرة الصراع بين الدين والعلم والعقل نشأت بسبب السلطة الكنسية كما سبق وأن قلت وكما هو معلوم للجميع .........

وكتاب درابر الامريكي مشهور في هذا الباب .........

وكان لابد من التحرر من سلطة هذا الدين المحرف لكي تنطلق اوروبا نحو آفاق النهضة .

وكل هذا يتشربه أبناء الشرق تحت مسمى الدين

وطبعا ماهو الدين في نظرهم الا الاسلام ؟

ومن هنا يأتي الخلط الشديد ............

وهناك فاااااااااااارق كبيييييييير جدا بين القرآن والكتب المحرفة حول التربية العلمية وبناء العقل .

كلمات لن أسأم من تكرارها هنا وفي كل مكان .


شكرا لك .

أشكر لجميع الزملاء الدخول إلى هذا الموضوع و إغنائه .

هناك الكثير من النقاط التي يجب الحديث عنها ، فيما يتعلق بالموضوع الأساس و هو الإله الغائب و ليس نشوء البترول .

قال زميلنا الداعية أن الله يجب أن يعرّفنا بنفسه لذلك يبعث الأنبياء .

لا يا زميلي ، هذا جانب من الافتراض ، فيمكن أن يعرفنا كما تفضلت ، و يمكن أن لا يرغب في تعريفنا بذاته ، قد يختار إخفاء نفسه عنا و نقطة ، كما تؤمن أنت أنه أخفى حقيقة الروح مثلاً ، أو قد يرغب و لكن لا يستعمل الرسل و خلافه ، قد يستعمل إيحاءه للعقول لتصل إليه من خلال البحث في هذا الوجود و تصميمه .

مسألة الأنبياء يا عزيزي هي من أضعف متكئات الأديان التقليدية ، فرسول من البشر يأتي و بيده خوارق و يسوق كائنات حيّة غريبة مجنحة أو يحيي الموتى و ما إلى ذلك ، فهي حكايات تذكّر بألف ليلة و ليلة .

ما أقوله في هذا الإله أنه غائب ، أي غائب عنّا ، لا يسعى إلى أن نعرفه ، تماماً كالإنسان الذي يخترع ثلاجة ، فهو لا يهمه أن تعرفه الثلاجة ، أو أن تفهم شخصيته .

و أنا لا أريد أن أشبه الإنسان بالثلاجة حرفياً ، بل الشاهد هنا علاقة الصانع بما يصنع فقط .

كذلك الزميل الاستشهادي اعتمد في رفضه للإله الغائب على قوانين الكون ، يا عزيزي ، قوانين الكون تسيّر الكون ضمنها و لا يخرج الكون عنها ، و عندما تؤدي هذه القوانين إلى سقوط كويكب على الأرض مثلاً سيحل الدمار و الغبار الذري الذي سيحجب الشمس ألف سنة ، لن يتدخل الله ليقول لجاذبية الأرض لا تجذبي هذا الكويكب astroid و اطرديه إلى الخارج !!!

الله لا يفهم معنى البناء و الدمار ، و لا يتدخل لحماية من يحبونه من الكوارث و إغراق بيوت من يكفرون به ، أو يرتكبون فواحش الإثم إلا اللمم ، الله وضع قانوناً في المادة منذ اللحظة التي بدأت فيه وجودها و جاء هذا الكون ، و تلك القوانين تقيّد المادة و لا يمكن أن تخرج عليها لا بمعجزة و لا بكرامة ، فلا أحد يستطيع التنفس تحت الماء بغير وسائل التنفس المعروفة ، و لا أحد يستطيع السفر بين الكواكب بغير الوسائل التي تعطينا إياها المادة و قوانينها ، التي استوعبها المخ البشري و بنا عليهاً علومه .

فالمخ البشري يستنتج قوانين المادة ، لكنه لا يخترعها .

أي أن القوانين موجودة منذ اللحظة الأولى التي تشكل فيها الكون ، و لكن اكتشافها من قِبَل المادة نفسها (المخ البشري) جاء متأخراً .


همممممممممم


ماذا أيضاً طرح الزملاء ؟؟

الزميل خوليو

طرح كلاماً كثيراً ، و حيّرني فأحياناً أشعر أنه يفهمني بشكل دقيق جداً ، و أحياناً أشعر أنه يخطيء في فهم ما أريد .

كلامك عن تطور الأديان و باقي قصة فراس السواح و فريزر و دوركهايم و غيرهم لن أختلف معك فيها ، فهي ما تكاد تجزم فيه علوم الأنثروبيولوجي ، و سأصل معك إلى جملة أنت قلتها ، أن الإله الغائب هو مرحلة انتقالية ، مرحلة تمهد إلى تأليه العلم إن استطاع أن يكسر حاجز الصمت و يجيب على معضلة بداية وجود المادة .



نعم الإله الغائب لا يغري كثيراً



فهو لن يفعل شيئاً للمحسن و لا للمسيء ، هو ترك هذا الأمر منذ جعل القوانين تنبثق من المادة ، لتعطي الإنسان و علومه و قوانينه التي يحل فيها مشاكله .


أنا أبحث عن هذا الإله و أدعو إليه و إن كنت لا أستطيع (عقلياً) أن أجزم بوجوده ، لكنه على الأقل لا يؤدي إلى تعصب و قتل الناس من أجل إنقاذهم من ضلالهم .

قصة طويلة



أتمنى أن أستطيع متابعة هذا البحث ، رغم شعوري برغبة شديدة في الاعتزال عن النادي لفترة من الوقت .




سعيد بعودتك زميلي العاقل إلى هذه الساحة

و لكن يبدو أنه لم يُكتَب لنا أن نلتقي كسالف عهدنا ، أغيب فتكون حاضراً ، أحضر فتغيب ، ثم أفكر في الغياب فتفكر في الحضور .


على كل حال أتمنى أن تعود إلى سالف عهدك و نشاطك في الساحة ، فالساحة بحاجة إلى حوارات مع من كان مثلك .



تحياتي للجميع .

اقتباس: الختيار كتب/كتبت
أشكر لجميع الزملاء الدخول إلى هذا الموضوع و إغنائه .

هناك الكثير من النقاط التي يجب الحديث عنها ، فيما يتعلق بالموضوع الأساس و هو الإله الغائب و ليس نشوء البترول .

قال زميلنا الداعية أن الله يجب أن يعرّفنا بنفسه لذلك يبعث الأنبياء .

لا يا زميلي ، هذا جانب من الافتراض ، فيمكن أن يعرفنا كما تفضلت ، و يمكن أن لا يرغب في تعريفنا بذاته ، قد يختار إخفاء نفسه عنا و نقطة ، كما تؤمن أنت أنه أخفى حقيقة الروح مثلاً ، أو قد يرغب و لكن لا يستعمل الرسل و خلافه ، قد يستعمل إيحاءه للعقول لتصل إليه من خلال البحث في هذا الوجود و تصميمه .

مسألة الأنبياء يا عزيزي هي من أضعف متكئات الأديان التقليدية ، فرسول من البشر يأتي و بيده خوارق و يسوق كائنات حيّة غريبة مجنحة أو يحيي الموتى و ما إلى ذلك ، فهي حكايات تذكّر بألف ليلة و ليلة .

ما أقوله في هذا الإله أنه غائب ، أي غائب عنّا ، لا يسعى إلى أن نعرفه ، تماماً كالإنسان الذي يخترع ثلاجة ، فهو لا يهمه أن تعرفه الثلاجة ، أو أن تفهم شخصيته .

و أنا لا أريد أن أشبه الإنسان بالثلاجة حرفياً ، بل الشاهد هنا علاقة الصانع بما يصنع فقط .

.................................

سعيد بحضورك ياختيار ..

لعلك بخير ان شاء الله .


هذه النظرة قد طرحها القرآن فقال :

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

( الحق ) هنا وفي غير هذا الموضع يعني : محبة الله والتعلق به وعبادته واللجوء اليه والشوق الى لقائه .

الله تعالى ( وأنا أخاطبك بالمنطق العقلي الذي في الايات - خذه ولايضرك الاتؤمن بمصدره السماوي ) الله تعالى يختم الايات بقوله :

وليتذكر أولو الالباب ..

اي اصحاب العقول ....

الله تعالى ان كان هدفه من خلق الكون هو اجابتي ب: لاأدري !

فكيف أحكم بأنه لايهتم بنا وبالكون الذي خلقه !

لكل كائن عاقل هدف من عمله ..




[QUOTE]كذلك الزميل الاستشهادي اعتمد في رفضه للإله الغائب على قوانين الكون ، يا عزيزي ، قوانين الكون تسيّر الكون ضمنها و لا يخرج الكون عنها ، و عندما تؤدي هذه القوانين إلى سقوط كويكب على الأرض مثلاً سيحل الدمار و الغبار الذري الذي سيحجب الشمس ألف سنة ، لن يتدخل الله ليقول لجاذبية الأرض لا تجذبي هذا الكويكب astroid و اطرديه إلى الخارج !!!

الله لا يفهم معنى البناء و الدمار ، و لا يتدخل لحماية من يحبونه من الكوارث و إغراق بيوت من يكفرون به ، أو يرتكبون فواحش الإثم إلا اللمم ، الله وضع قانوناً في المادة منذ اللحظة التي بدأت فيه وجودها و جاء هذا الكون ، و تلك القوانين تقيّد المادة و لا يمكن أن تخرج عليها لا بمعجزة و لا بكرامة ، فلا أحد يستطيع التنفس تحت الماء بغير وسائل التنفس المعروفة ، و لا أحد يستطيع السفر بين الكواكب بغير الوسائل التي تعطينا إياها المادة و قوانينها ، التي استوعبها المخ البشري و بنا عليهاً علومه .

ايضا :

وجود القوانين الطبيعية لايعني الغاء رقابة الله تعالى لها ..

قال الله تعالى :

ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا .

وسلامة كوكب الارض حتى اللحظة دليل على العناية به الا اذا كنت تؤمن ان المادة تفكر ..

في حالة دمار الارض - وليس مجرد ضرب الاحتمال - سأقول لك نعم الله لايعتني بنا ..

لكن حتى اللحظة كل شيء هنا - بخلاف باقي أجزاء الكون حيث الصدامات بين المجرات - على مايرام .............. وهذا دليل كاف على العناية بالانسان .


تحية لك .

الزميل الختيار ..
أظنّ إنّي أيضاً .. في الأيّام التالية .. لن أستطيع المخمخة طويلاً لأكتب ما هو جديد .. لذا فإنّي سأتوقّف حالياً عن كتابة الحلقات .. ريثما نلتقي مرّة أخرى هنا .. لنتابع حديثنا حينها ..
بالنسبة لفكرة الإله الغائب .. فأنا فاهمها حتى قبل أن نكتب هنا .. وأنت هنا أعدت كلاماً كثيراً كنت قد قلته سابقاً .. وبصراحة كنت أنتظر منك ما هو جديد .. لكنّك اقتصرت باقناعنا بأن الإله الغائب ليس سوى تجنّباً لتضييع الوقت في الحديث عن وجود الله من عدمه.. وهنا ينتهي النقاش ..
إذ أنّي لا أستطيع نقاشك بما تعتبره "تكتيكا" لتجنّب نقاشات أخرى .. لذا فقد اتفقنا في جلّ كلامي .. لكننا لم نصل لشيء ..
على كلّ .. أنا أحترم إلهك هذا .. وأحترم دعوتك له .. فحتى أنا .. أفكّر أحياناً باعتناق ديانتك هذه .. حينما أرى أمامي تلك النقاشات "عن وجود الله من عدمه" تعيد نفسها .. بلا أي فكرة حديثة .. وأحزن كثيراً على الوقت الضائع في هذا المضمار ..
حفظنا كل ادعاءات المؤمنين .. وحفظنا حتى إجاباتنا عليها .. وأظن أنّه من الأفضل أن نخرج من هذه الدوّامة .. ونهتم بمعالجة قضايا أكثر عمقاً ..


بالنسبة للزميل الداعية .. فأشكر تفاعله الممميّز مع الموضوع .. وقد انتظرت تعليق الختيار عليها .. لأنني كنت أعلم أنّ رأيه سيكون مطابقا لرأيي ..
على كلّ سيكون لنا حوارات كثيرة في الأيام القادمة .. فقط انتظر لما بعد رأس السنة .. لأتفرّغ بشكل أكبر .. فالحوار معك يحتاج لتفرّغ أكثر ..

اقتباس:وسلامة كوكب الارض حتى اللحظة دليل على العناية به الا اذا كنت تؤمن ان المادة تفكر ..

حرام عليك يا رجل ..
يعني لن تقتنع بعد وجود الله .. إلا حين ننقرض .. !!

قلّي هيك من الأوّل .. وبلا تضييع الوقت .. :D

خوليو