{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #21
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....

ليس من السهل تحليل كل مآسي العالم والقائها على كاهل أمريكا واسرائيل فقط.............الامة الاسلامية ايضا لها دور كبير في تلك الازمة ..


مفهوم الانا برأيي الخاص لايشمل الامة العربية فقط , بل هناك محور آخر يحدد هذا المفهوم : هذا المحور هو العالم الاسلامي .

فمثلا قلب اوروبا المسلم المتمثل في دول البلقان لايدخل في مفهوم الاخر بالنسبة لي ..

وقد تمت تصفية محاولات المسلمين هناك للسعي الى الاستقلال كأبسط حق لهم كأي أمة او شعب له شخصية او هوية مستقلة .....

هؤلاء الاوروبيون مثلا أقرب لي من اقباط المهجر أبناء وطني الذين يسبون العروبة صباح مساء ويتبرأون من هويتهم ويعضون اليد التي امتدت اليهم بالامس ..

الموضوع فيه كلام كثير ..

لي لقاء آخر بكم .

سعيد بالتحدث معكم .

(f)
12-08-2005, 02:59 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #22
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
بعيدا عن نظريات المؤامرة و التحليل المعمق لاعماق العقل العربي, فان القضية الفسلطينية هي اساس العداء المتجذر الان لامريكا و الغرب عموما, (الامر الذي لم يكن موجودا حتى في عز الاستعمار البريطاني -و امريكا كان ينظر اليها على انها قبلة الحرية و الرخاء)...

و في تقديري فان حلا عادلا للصراع العربي الاسرائيلي سيخفف لوحده من حدة العداء للغرب بنسبة لا تقل عن 70 في المئة....

ال 30 في المئة الباقية سببها الدعم الامريكي للمشيخات و الانظمة الديكتاتورية في المنطقة و فقدان الديموقراطية و التوزيع العادل للثروة و باقي الاسباب الاخرى....
12-08-2005, 12:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #23
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....



و في تقديري فان حلا عادلا للصراع العربي الاسرائيلي سيخفف لوحده من حدة العداء للغرب بنسبة لا تقل عن 70 في المئة....
-------------------------
ضرب من الخيال:D

الصراع العربي الاسرائيلي سببه الأول و الأخير و الى يوم القيامة ديني

و بالطبع الاثنان يريدان القدس لأسباب دينية فمن سيتنازل عنها؟؟؟

الجواب : لا أحد

:D
12-08-2005, 12:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفراوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 232
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #24
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
في العقلية الأميركية والغربية أيضاََ شوائبها وأمراضها وليست العقلية العربية التي تعاني هذه المعاناة , لكن موازين القوى التي ليست بايدي العرب تظهرنا مخطئين دائماََ وهزيلين وبغض النظر عن اسباب الصراع واشكاله هناك اعتقاد في العقل الغربي والامريكي أن نتيجة اي حرب يسلم بها الخاسر كل ما يملكه او كل مايريده المنتصر هذا حصل فعلاََ في اوروبا عندما سلمت المانيا وايطاليا كل شيء للأميركان واعادوا تكوينهم الثقافي والاخلاقي على ما يخدم مصالحهم , هذا الشيء لم يتحقق حتى الان في الصراع العربي الإسرئيلي الاميركي على الرغم من تسويق هذه الافكار من بعض الحكومات والقيادات العربية لكن مازالت روح المقاومة متأججة بغض النظر عن دوافعها الفكرية وهذا ما يجعل الأميركان يخرجون عن طوعهم ولياقتهم غالباََ باستخدام كل انواع الاسلحة المحرمة والوسائل القذرة وهذا أيضاََ ما يغيض الغرب أن إرادة هذه الامة عصية عليهم ,
ولا ادري لماذا ترديد مصطلحات بعينها واسقاط ما هو موجود وعدم استخدامه مجاملة لمصطلحات جديدة , اليست المؤامرة والتامر والمكائد والأهداف كانت وما زالت للنيل من منطقتنا وخيراتها وامنها وازدهارها , التاريخ مليء بالمؤامرات والمكائد لماذا الإصرار على الغائها الا يتسع ان ننتقد ذواتنا وننظر إلى ما يحاك في ان معاَ
وماذا تسمون هذا الذي يجري في بلداننا محاببة أم مسامرة .
12-08-2005, 12:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #25
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
وكأنما جاد خبير بالعقل العربي حتى يعرف ما يختزله ..

معلش يا صديقي :
إعتراض سطحي جدا .

(f)
12-08-2005, 02:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #26
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
·
اقتباس:ألا ينبغي أن تصبح هذه الأحزان القديمة نافعة لنا ؟.  
   ألم يأن الأوان أن نتحرر بالحب من المحبوب ،
و نتحمل الفراق ونحن نرتعش :
كمثل ما يحتمل السهم الوتر
لكي يصبح،و هو يتجمع للانطلاق أكثر من نفسه ؟
لأن البقاء لا يكون في مكان .
رينيه ريلكه – شاعر أماني .
هاجر .
هل صححت الخطأ في اسمك ؟.
وما ضير التحية إذا ؟.
أرجوا أن يكون واضحا أن الذي أعالجه هو النص و ليس شخصك الكريم ،و كنت بالفعل أتمنى أن يعرض الصديق جادمون هذا النص بدون نسبته لأحد فهو شائع شديد الشيوع حتى يمكن أن ينسب لكل الزملاء الأصوليين بدون تمييز .
اقتباس:ما الحل الصحيح و الملائم لابعاد أمريكا و اسرائيل عن الدم العربي؟؟؟
يا هاجر .. هناك بالفعل صراع خطير في منطقة الشرق الأوسط ، و لكن أسوأ ما نفعله هو ما تفعليه الآن .. أن نتصور أن هذا الصراع هو صراع ديني ، ثم نتعامل معه من ذلك المنطلق الأيديولوجي المصمت ،.هذا الطرح الديني هو حيلة لا شعورية هروبية من واقع الصراع كظاهرة سياسية لا نفهمها ، إلى وهم نظرية المؤامرة الصليبية التي لا نحيد عنها لأننا لا نجيد التفكير خارجها ، إننا في ذلك أشبه بمن يبحث عن العملة الضائعة حيث يجد مصباح النور و ليس في المكان الذي سقطت فيه !. للأسف هذه النظرية ( المؤامرة ) معطلة لفهم الحقائق بشكل موضوعي ، فهناك دائما أسباب اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية قادت إلى هذا الصراع المدمر الذي نحن فيه ، وهي أسباب معقدة، و الحرص على اكتشافها وتحليلها وتقويمها هو الطريق الأفضل لمعالجتها من الجذور، وليس فقط التعاطي مع منتجها النهائي (الإرهاب و العنف المضاد )، فما دامت هناك جذور، سوف تتجدد الأحداث ولو بشكل آخر وفي أماكن أخرى . حسنا هذا الصراع لن يختفي لو توقفنا عن التفكير كمسلمين متعصبين ، فحتى الشعوب التي تحتفظ في حقائبها بنفس الكتب يمكنها أن تتقاتل ،ولكن لو وضعنا المشكلة في سياقها السياسي و الثقافي الصحيح سوف يمكننا إدارة الصراع بأفضل شكل ممكن و يمكننا في النهاية وضع نهاية مناسبة له تحفظ لنا مصالحنا الحيوية ،و تعيدنا محلقين ضمن سرب العالم المتحضر المنطلق إلى الحرية و الرفاهية ، و بالأساس تخرجنا من زقاق التاريخ الذي حشرونا أو حشرنا أنفسنا فيه – لا فرق - مع الضفادع و السحالي حشرا .
إن البديل لرفض نظرية المؤامرة الصليبية – الصهيونية ليس النظرة الساذجة للحياة ، و لا يمكن أن نتصور أن إسرائيل مثلآ تجلس واضعة يدها على خدها منتظرة أن يفتح العرب لها قلوبهم و عقولهم ، و على النقيض فالصهيونية و إسرائيل تدير و بكفاءة صراعا عالميا طويلا ضد العرب ، منذ بداية الحركة الصهيونية و حتى اليوم ، و لهذا فإن الاستغراق في نظرية المؤامرة يؤدي إلى ضبابية رؤية الصراع و التخبط في الظلام ، في هذه الحالة سنحاكي النموذج الذي ضربه المفكر العسكري ليدل هارت حول الرجل القوي معصوب العينين الذي يقاتل خصما أصغر و لكنه مبصر ،و النتيجة محسومة مسبقا لصالح الثاني .
الصراع هو سنة الحياة ، ومن الخطورة تصور عكس ذلك ، فهو عملية وجودية و حضارية شاملة و مستمرة ، طالما هناك تناقضات في المصالح بين أي كائنات متواجدة في نفس الحيز الزماني و المكاني ،و لكن هذه التناقضات ليست على نفس القدر فهناك تناقضات أساسية مثل تلك بين العرب و إسرائيل و أخرى ثانوية مثل التناقضات بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أو بين العرب و إيران في الخليج أو العرب و تركيا بل و العرب بعضهم بعضا .
إننا ندعو لتبني نظرة برجماتية واقعية بديلة ، وهي نظرية الصراع التي هي أيضا محددة المعالم ، وعلى النقيض من نظرية المؤامرة و عناصرها هي .
1- التحديد العقلاني الدقيق لطبيعة الصراع و أهدافه و مستوياته ( شاملة عالية المستوى – متوسطة المستوى – منخفضة المستوى ) ، و بلورة القوانين العامة و الخاصة للصراع .
2- الدراسة الواقعية و المنهجية للعدو/الخصم / الآخر ،سواء نقاط قوته أو نقاط ضعفه بواقعية و بدون مبالغة .
3- تحديد الأهداف الأساسية للصراع ،و وضع أهدافا مرحلية قابلة للتحقيق.
4- إدارة الصراع بشكل منهجي ،و التطبيق العلمي لقوانين الصراع مع الاستفادة بأقصى قدر من الأفكار المعاصرة في هذا المجال ، بعيدا عن تهويمات الدراويش و تنطعات الدجالين !.
5- حصر العدو و عزله وتصفية الصراعات الثانوية ، مع التوسع في تحالفات جديدة على أسس واقعية ، فلا مجال للصراع مع إيران أو روسيا مثلآ ، في ظل إلحاح الصراع المصيري مع إسرائيل .
6- إعادة قولبة الفكر العربي حتى الشعبي بل و الديني ، في أطر عصرية بشكل مدبر و علمي ، و امتلاك خطاب صحي و حضاري لا يمكننا فقط مخاطبة العالم خلاله ،و لكن بالأساس أيضا مخاطبة أنفسنا .

أخيرا أؤكد لك أن أعدائنا هم المستفيد الوحيد من شغفنا بالتفسير الغيبي ( نظرية المؤامرة ) لما حدث في سبتمبر و في العراق و الشيشان وغيرها ، ليشيرون بأصابع اتهام جديدة إلينا بسبب هذا التفسير و يؤكدون مستدلين بأقوالنا أنفسنا : أننا مجرد بلهاء عصبيين و متعصبين تجاوزهم العصر .
12-08-2005, 07:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #27
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....


زميل بلال نبيل (f)

اقتباس :
السؤال الان : هل هناك ظاهرة مميزة "للمسلمين"و العرب عن بقية الامم؟
------------------------
أظن أن العالم كله عنده حساسية من الجنس/العرق العربي و هم في هذا لا يفرقون بين مسلم و مسيحي و ملحد و مرتد و حتى يهودي المهم أنه عربي:cool:

قرأت مأخرا عن ماسي اليهود السفارديم من أصول عربية في اسرائيل و كيفية التعامل معهم و العنصرية التي يعانون منها، بل وصل الأمر الى استعمال أطفالهم كفئران تجارب لصنع الأدوية و لتجربة الاكتشافات الجديدة و كل ذنبهم أنهم عرب....

12-08-2005, 07:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #28
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 


و في تقديري فان حلا عادلا للصراع العربي الاسرائيلي سيخفف لوحده من حدة العداء للغرب بنسبة لا تقل عن 70 في المئة....
-------------------------
ضرب من الخيال:D

الصراع العربي الاسرائيلي سببه الأول و الأخير و الى يوم القيامة ديني

و بالطبع الاثنان يريدان القدس لأسباب دينية فمن سيتنازل عنها؟؟؟

الجواب : لا أحد

:D

:9: معك مائة في المائة 100%


فهذا هو توجيه وتحليل القرآن .................

ولايزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم ان استطاعوا

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَآفَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ..

هذا فهم سديد للنفسية اليهودية .. خاصة في اطار الصراع على ارض فلسطين ( أرض الميعاد ) حتى أن غزة وأريحا التي ألقوها لنا هي أرض ملعونة في التوراة :

Jos:6:26:
26 وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة اريحا. (SVD)


وكلنا يعلم أن علم اسرائيل يرمز لسيطرة نجمة داود على ماوسط الخطان الازرقان ( النيل والفرات ) ..


كما أن عدد أعضاء المنيست 120 عضوا فقط - وليس بكثرة اعضاء منتدى الفكر العربي :D - لان موسى عليه السلام مات عن عمر يناهز ال120 عاما .

(f)




12-08-2005, 10:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #29
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
·
[QUOTE]ألا ينبغي أن تصبح هذه الأحزان القديمة نافعة لنا ؟.
ألم يأن الأوان أن نتحرر بالحب من المحبوب ،
و نتحمل الفراق ونحن نرتعش :
كمثل ما يحتمل السهم الوتر
لكي يصبح،و هو يتجمع للانطلاق أكثر من نفسه ؟
لأن البقاء لا يكون في مكان .
رينيه ريلكه – شاعر أماني .
هاجر .
هل صححت الخطأ في اسمك ؟.
وما ضير التحية إذا ؟.
أرجوا أن يكون واضحا أن الذي أعالجه هو النص و ليس شخصك الكريم ،و كنت بالفعل أتمنى أن يعرض الصديق جادمون هذا النص بدون نسبته لأحد فهو شائع شديد الشيوع حتى يمكن أن ينسب لكل الزملاء الأصوليين بدون تمييز .
اقتباس:ما الحل الصحيح و الملائم لابعاد أمريكا و اسرائيل عن الدم العربي؟؟؟
يا هاجر .. هناك بالفعل صراع خطير في منطقة الشرق الأوسط ، و لكن أسوأ ما نفعله هو ما تفعليه الآن .. أن نتصور أن هذا الصراع هو صراع ديني ، ثم نتعامل معه من ذلك المنطلق الأيديولوجي المصمت ،.هذا الطرح الديني هو حيلة لا شعورية هروبية من واقع الصراع كظاهرة سياسية لا نفهمها ، إلى وهم نظرية المؤامرة الصليبية التي لا نحيد عنها لأننا لا نجيد التفكير خارجها ، إننا في ذلك أشبه بمن يبحث عن العملة الضائعة حيث يجد مصباح النور و ليس في المكان الذي سقطت فيه !. للأسف هذه النظرية ( المؤامرة ) معطلة لفهم الحقائق بشكل موضوعي ، فهناك دائما أسباب اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية قادت إلى هذا الصراع المدمر الذي نحن فيه ، وهي أسباب معقدة، و الحرص على اكتشافها وتحليلها وتقويمها هو الطريق الأفضل لمعالجتها من الجذور، وليس فقط التعاطي مع منتجها النهائي (الإرهاب و العنف المضاد )، فما دامت هناك جذور، سوف تتجدد الأحداث ولو بشكل آخر وفي أماكن أخرى . حسنا هذا الصراع لن يختفي لو توقفنا عن التفكير كمسلمين متعصبين ، فحتى الشعوب التي تحتفظ في حقائبها بنفس الكتب يمكنها أن تتقاتل ،ولكن لو وضعنا المشكلة في سياقها السياسي و الثقافي الصحيح سوف يمكننا إدارة الصراع بأفضل شكل ممكن و يمكننا في النهاية وضع نهاية مناسبة له تحفظ لنا مصالحنا الحيوية ،و تعيدنا محلقين ضمن سرب العالم المتحضر المنطلق إلى الحرية و الرفاهية ، و بالأساس تخرجنا من زقاق التاريخ الذي حشرونا أو حشرنا أنفسنا فيه – لا فرق - مع الضفادع و السحالي حشرا .
إن البديل لرفض نظرية المؤامرة الصليبية – الصهيونية ليس النظرة الساذجة للحياة ، و لا يمكن أن نتصور أن إسرائيل مثلآ تجلس واضعة يدها على خدها منتظرة أن يفتح العرب لها قلوبهم و عقولهم ، و على النقيض فالصهيونية و إسرائيل تدير و بكفاءة صراعا عالميا طويلا ضد العرب ، منذ بداية الحركة الصهيونية و حتى اليوم ، و لهذا فإن الاستغراق في نظرية المؤامرة يؤدي إلى ضبابية رؤية الصراع و التخبط في الظلام ، في هذه الحالة سنحاكي النموذج الذي ضربه المفكر العسكري ليدل هارت حول الرجل القوي معصوب العينين الذي يقاتل خصما أصغر و لكنه مبصر ،و النتيجة محسومة مسبقا لصالح الثاني .
الصراع هو سنة الحياة ، ومن الخطورة تصور عكس ذلك ، فهو عملية وجودية و حضارية شاملة و مستمرة ، طالما هناك تناقضات في المصالح بين أي كائنات متواجدة في نفس الحيز الزماني و المكاني ،و لكن هذه التناقضات ليست على نفس القدر فهناك تناقضات أساسية مثل تلك بين العرب و إسرائيل و أخرى ثانوية مثل التناقضات بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أو بين العرب و إيران في الخليج أو العرب و تركيا بل و العرب بعضهم بعضا .
إننا ندعو لتبني نظرة برجماتية واقعية بديلة ، وهي نظرية الصراع التي هي أيضا محددة المعالم ، وعلى النقيض من نظرية المؤامرة و عناصرها هي .
1- التحديد العقلاني الدقيق لطبيعة الصراع و أهدافه و مستوياته ( شاملة عالية المستوى – متوسطة المستوى – منخفضة المستوى ) ، و بلورة القوانين العامة و الخاصة للصراع .
2- الدراسة الواقعية و المنهجية للعدو/الخصم / الآخر ،سواء نقاط قوته أو نقاط ضعفه بواقعية و بدون مبالغة .
3- تحديد الأهداف الأساسية للصراع ،و وضع أهدافا مرحلية قابلة للتحقيق.
4- إدارة الصراع بشكل منهجي ،و التطبيق العلمي لقوانين الصراع مع الاستفادة بأقصى قدر من الأفكار المعاصرة في هذا المجال ، بعيدا عن تهويمات الدراويش و تنطعات الدجالين !.
5- حصر العدو و عزله وتصفية الصراعات الثانوية ، مع التوسع في تحالفات جديدة على أسس واقعية ، فلا مجال للصراع مع إيران أو روسيا مثلآ ، في ظل إلحاح الصراع المصيري مع إسرائيل .
6- إعادة قولبة الفكر العربي حتى الشعبي بل و الديني ، في أطر عصرية بشكل مدبر و علمي ، و امتلاك خطاب صحي و حضاري لا يمكننا فقط مخاطبة العالم خلاله ،و لكن بالأساس أيضا مخاطبة أنفسنا .

أخيرا أؤكد لك أن أعدائنا هم المستفيد الوحيد من شغفنا بالتفسير الغيبي ( نظرية المؤامرة ) لما حدث في سبتمبر و في العراق و الشيشان وغيرها ، ليشيرون بأصابع اتهام جديدة إلينا بسبب هذا التفسير و يؤكدون مستدلين بأقوالنا أنفسنا : أننا مجرد بلهاء عصبيين و متعصبين تجاوزهم العصر .

أخي بهجت ..

كلامك صحيح ايضا ..

لامنافاة في اعتقادي بين النظرتين , وليس الامر يابيض يااسود ..

العنصر العقدي كامن في طيات هذا الصراع , وايضا يجب علينا نحن المسلمون ان نتخلى عن نظرة ( رد الفعل ) دائما وان نتحلى بروح المبادرة .............وقد تسائل وحيد الدين خان في كتابه ( المسلمون بين الماضي والحاضر والمستقبل ) لماذا لا نتآمر نحن !!

وسار على خطاه المفكر الدكتور عبد الكريم بكار ايضا ..

وهذا اتجاه فكري وتيار جديد يسري في عقل الامة حاليا عملا بقول الله تعالى :

أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم ! ان الله على كل شيء قدير .

كدرس من دروس هزيمة أحد .

فنفى سبب الهزيمة عن تآمر الكفار ونسبها للفئة المؤمنة نفسها .


نسأل الله تعالى العون والنصر والتأييد .









12-08-2005, 11:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #30
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
اقتباس:هناك دائما جانب آخر للتل ووجه ثاني للحقيقة .
العزيز جادمون .
الزملاء المحترمون .
بعض التعليقات السريعة .
أؤكد ما يقوله جادمون .. إن آخر ما نفكر فيه هو استهداف شخص آخر و بالأخص زميلة تدعى هاجر ، وهي التي فضلت اختيار اسم المصرية التي استعبدها المعلم إبراهيم العبراني لتخدم (زوجته / أخته ) الست سارو ، فهذا شيء يبدوا لي سخيفا و بلا معنى .
وجود مداخلتي ضمن مداخلات أخرى متقاطعة على محور أو أكثر هو عرضي تماما فقد أعددت مداخلتي بدون قراءة باقي المداخلات التي قرأتها لا حقا ، لأجد أن هناك حيز واضح من الاتفاق بيننا ،وهذا أراه طبيعي فهناك شريحة من منتسبي نادي الفكر يعزفون على سيمفونية واحدة أراها تنويرية ،و لكنها تنوعات مختلفة قد تتصادم أحيانا إلى مستوى الانفجار ،وهذا كله أحسبه صحيا .
مع تأكيد احترامي لشخصية هاجر ، أعلق على ملاحظتها
أنا في بلد بعيد كل البعد عن التطرف الاسلامي و عن الحروب الطائفية و عن كل ما نراه في الشرق من تناحر ديني...و أفكاري التي طرحتها نتيجة لرؤية الظلم بعيني لا أكثر و لا أ قل...
أن وطن الإنسان ليس هو وطنه الجغرافي و لكن حيث تنشأ أفكاره و تزدهر ،و زمن الإنسان ليس زمنه الروزنامي بل هو زمنه العقلي . إن أكثر الأفكار أصولية يتبناها عرب يعيشون في أمريكا و الغرب . هل نتذكر سيد قطب رأس التكفيريين المحدثين ، كيف ذهب إلى أمريكا ناقدا أدبيا موهوبا و عاد تكفيريا مرهوبا !، هل نتذكر صافيناز كاظم التي تعلمت التطرف اليساري في نيويورك ، ثم عادت به لتقفز برشاقة يحسدها عليها القرود إلى التطرف الإسلامي ، هل نتذكر انتحاري لندن الباكستانيين ، و كيف دمروا الحضارة التي نشئوا فيها و أطعمتهم من جوع و أمنتهم من خوف ؟.هذه قضية أخرى ربما تستحق التوقف .

الزميل المحترم Gramsci.
تحية تقدير . شكرا على اهتمامك بالرد على مداخلتي آملا ألا يكون تحاورنا على حساب الطرح العام .
2
اقتباس:- الحديث عن تجفيف ذلك الفكر- الذي قد يتشكل بأحد الاوجه، على ما فيه من سلبيات، كمعقل أخير للهوية المستهدفة- والقطع بانعدام جدوى محاورة أصحابه، فيه تلبس بدور أصحاب ذلك الفكر على الرغم من العداء لهم ما فيه، إضافة إلى تكريس حالة الاستلاب المطلق بالآخر.. هذا مع الأخذ بنقطة أساسية في معرض هذه المقاربة، أن استشراس أصحاب ذلك الفكر، وعلى الأخص التكفيريين منهم، قد يوسم ببعض وجوهه باعتبار كونه رد فعل على المستهدف (بكسر الدال)..هذا طبعا دون تبني رؤاهم أو حتى أساليب عملهم ..
هذا يعود بنا إلى المقصود بمصطلح الإطار Framework ، أو المصطلح الأكثر تحديدا و تداولا في سوسيولوجية الثقافة ( الأطر الاجتماعية للمعرفة). وحتى لا أسبب مزيدا من التخريجات ، فهذه رابطة لشريط طرحته بعنوان (نظرية الإطار و استحالة الحوار ).أوضح فيه ما أقصده بهذا المصطلح ،و الأسباب التي تؤدي إلى استحالة الحوار بين أي إطارين معرفيين منفصلين و ليس فقط بين الإطار الحداثي و الإطار السلفي النصي .
وهذا هو جوهر الفكرة ..
وفقا لهذه النظرية فإن المناقشة العقلانية المثمرة مستحيلة ما لم يتقاسم المساهمون فيها إطارا مشتركا من الافتراضات الأساسية أو على الأقل ما لم يتفقوا على مثل هذا الإطار لكي تسير المناقشة بشكل مثمر . وهذا الإطار ليس مجرد شروطا أولية pre-requisite للمناقشة من قبيل الرغبة في الوصول إلى الصدق أو الحقيقة أو تفهم مشاكل و أهداف بعضنا البعض و لكنه يعني الاشتراك في مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjecturesأي أنه إطار عقلي للمتحاورين ، و من هذا التصور يمكننا القول أنه من المستحيل منطقيا التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة أو الأجيال المختلفة أو الحقب التاريخية المختلفة ، و طبقا لهذا التصور أيضا تكون الحقيقة أو الصدق فقط بالنسبة للإطار الواحد و لكنه يختلف من إطار إلى آخر ولا يمكن تعميمه بين الأطر المختلفة وهذا يقودنا إلى ما يمكن أن نطلق عليه النسبوية Relativism. إن أنصار هذا الرأي الذي يرقى إلى مستوى النظرية يضعون مجموعة من الشروط المبدئية التي بدونها يصبح التفاهم أو الحوار مستحيلا .إن تلك الأطر يمكن أن تتقاطع في أجزاء منها و لكنها في الحالة القياسية تكون منفصلة تماما و يحول بينها ما يمكن أن نطلق عليه القطيعة المعرفية ( الإبستمولوجية Epistemology) ، إن هذه القطيعة نتيجة التمايز ليس فقط في اللغة أو معاني الكلمات و بعبارة أدق في الصور العقلية التي تستدعيها الكلمات من مخزون الذاكرة و لكن أيضا في المنهج العقلي .
و بالتالي فإن النظم و التقاليد و المفاهيم التي تعود إلى أطر مختلفة تكون غير قابلة للمقايسة أو المفاضلة أو أن نقيس بعضها ببعض و هذه الخاصية يطلق عليها عدم المقايسة incommensurability ،و بالتالي لا يمكننا أن نقول أن مفهوم الحرية في إطار ما هو أفضل من مفهوم الحرية في إطار آخر و هكذا لأن المفاهيم يمكن فقط قياسها مع غيرها داخل نفس الإطار و لكنها تصبح مستحيلة القياس مع مفاهيم تنتمي لإطار آخر . إن أوضح مثال لهذا الطرح هو المواجهة confrontationبين الإطار الأصولي و الإطار الحداثي .اضغط هنا

الأخت العزيزة ..داعية السلام مع الله.
يشرفني كثيرا أن تدعوني أخي بهجت .
إن هذا التقدير العفوي الجميل هو المكافأة الوحيدة التي ننالها بعد ساعات جهيدة على الشبكة
فشكرا لك .
مبدئيا سأرفع لك قبعتي تحية – عندما يتوفر لدي إحداها- ليس فقط لأنك وجدت جسرا بين إطارين متناقضين ،و لكن لأنك أدركت أن العقل وحده هو القادر أن يجتاز المحنة ، أما أن نحيل الصراع إلى السماء انتظارا لمعجزة فلن يجيبنا سوى الصدى .أيضا سأنتهز هذه الفرصة كي أوضح أن هناك إطار ديني غير أصولي يقدم قراءة أكثر انفتاحا و حرية للنص الديني ، هذا الإطار الديني مرشح كي يعبر إلى الحضارة لو توقف عن تقديم التنازلات للأصوليين .فقط أريد تعديل طرح وحيد الدين خان لماذا لا نتآمر نحن !!، ليكون لماذا لا ندير الصراع بعقلانية ومهارة لتجاوزه؟.
12-09-2005, 09:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إعلان السابع من مايو “يوم الليبرالية” الأول في السعودية .. بسام الخوري 1 878 05-08-2012, 02:32 AM
آخر رد: بسام الخوري
  حتمية الإلتصاق الجزء الأخير فخري الليبي 1 835 12-13-2011, 01:14 PM
آخر رد: حائر حر
  زمن المثقف الأخير. بهجت 111 30,122 03-23-2011, 03:17 AM
آخر رد: بهجت
  ليست غيمة عابرة..11 سبتمبر 2001 هز أمريكا و 11 فبراير 2011 سيهز العالم العربي بسام الخوري 0 1,186 02-21-2011, 02:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  أميركا تعيد تمثيل لحظات انكماشها...ما هو رأي نيوترال وبقية المقيمين في أمريكا بسام الخوري 0 915 11-14-2010, 01:16 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS