{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
شرح أسماء الله الحسنى
يقول الشيخ حفظه الله :
أسماء الله وصفاته مختصة به ، واتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : (( سمّى الله نفسه بأسماء وسمّى صفاته بأسماء ، فكانت تلك الأسماء مختصة به إذا أضيفت إليه لا يشركه فيها غيره ، وسمّى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم مضافة إليهم توافق تلك الأسماء إذا قطعت عن الإضافة والتخصيص ، ولم يلزم من اتفاق الاسمين تماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص ، لا اتفاقهما ، ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص ، فضلاً عن أن يتحد مسماهما عند الإضافة والتخصيص .
يقول شبخ الاسلام هنا أن الاسم اذا أضيف الى الله تعالى كما في قوله مثلا فان هذه الاضافة هنا تمنع مماثلة رحمته لرحمة المخلوقين , كمافي قوله عن رحمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ......فالاضافة هنا الى النبي وهناك الى الله ........وكل له صفاته التي تليق به ..
والله سبحانه قد قال في كتابه في سورة الشورى[/color]
فنفى هنا المثلية مع أنه أثبت السمع والبصر , وقد وصف الله الانسان بقوله عن احسان خلقه له ) ...
يقول :
فقد سمى الله نفسه حياً ، فقال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }وسمى بعض عباده حياً فقال : { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي } وليس هذا الحي مثل هذا الحي ، لأن قوله : { الحي } اسم الله مختص به، وقوله : { يخرج الحي من الميت } اسم للحي المخلوق مختص به ، وإنما يتفقان إذا أطلقا وجرِّدا عن التخصيص ،
أي دون اضافة الى الله او الى المخلوقين .. وأما اذا اضيفا فهنا تلزم التفرقة .
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج ( بمعنى انه ليست هناك حياة قائمة بذاتها تأكل وتشرب دون احتياج لجوهر تقوم به كجسم الانسان مثلا) وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق ، والمخلوق عن الخالق .
فالمخلوق حياته لها بداية ولها نهاية مؤقتة يتبعها حياة أخرى ...فهي حياة يتخللها موت مؤقت ! اما الله فلا ( هو الاول والاخر والظاهر والباطن ) وقال صلى الله عليه وسلم في مناجاته لله في صلاة الليل : أنت الاول فليس قبلك شيء , وأنت الاخر فليس بعدك شيء ) .
والمخلوق حياته يعتريها النوم , والله تعالى قد أخبرنا في آية الكرسي أنه لاينام ( لاتأخذه سنة ولانوم ) حتى مجرد السِنة او الغفوة لاتأخذه .
والانسان تعتري حياته الافات والامراض والبلايا , والله تعالى ليس كذلك بل حياته كاملة سليمة من كل الامراض وانواع التعب , قال تعالى :[COLOR=Red] ولقد خلقنا السماوات والارض ومابينهما وما مسنا من لغوب .
فهذا قول اصحاب مذهب وحدة الوجود الخبيث والقول بالحلول كقول النصارى بحلول الله في جسد المسيح او قول غلاة الباطنية بحلوله في علي بن ابي طالب ..
والحق الذي لاخلاف فيه بين اهل العلم ان الروح مخلوقة , وان الله تعالى خارج مخلوقاته كلها تماما ومنفصلة عنه تماما , ليس هناك اي اختلاط او امتزاج بينهما .........
أقول : وهذا هو معنى قول شيخ الاسلام بن تيمية : وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق ، والمخلوق عن الخالق .
ولا بدَّ من هذا في جميع أسماء الله وصفاته ، يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق ، وما دلَّ عليه بالإضافة والاختصاص المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى .
المواطأة والاتفاق : اي المعنى اللغوي المتفق عليه .
الاضافة والاختصاص : المعنى الشرعي الديني الذي تم بيانه اعلاه ..
بارك الله فيكم على المتابعة .........
هناك المزيد فكونوا معنا ..
(f)
[/quote]
|
|
12-10-2005, 09:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|