السرياني كتب
اقتباس:الزميل الصفي ،
لماذا تظهر استغرابا مع اني شرحت لك هذا في اكثر من مرة ... راجع رسائلي وتمعن فيها جيدا !
لادافع من تقديمكم لشروحات وتفاسير حول كلام المسيح عن الانبياء الكذبة سوى ابعاد الشبهة عن محمد !
طبعا هذا كلام غير صحيح . فبالنسبة لنا محمد صلى الله عليه و سلم ليس في حاجة لنصوص كتابك المقدس لابعاد شبهة الانبياء الكذبة عنه لان دليل صدقه موجود حاضر و خالد و التحدي به ما زال قائما.
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (38) سورة يونس
و ترك الامر بعد ذلك لعقل الانسان و ضميره فقال تعالى:
{وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ} (41) سورة يونس
فالدليل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم هو دليل عقلي هو القران الكريم.
اما من يكذب بالقران بدون ان يثبت بان هذا القران مفترى و ليس من عند الله فقد سفه فكره و عقله و قد شابه اهل الكفر الذين انكروا رسالات رسلهم المقرونة بمعجزاتهم كما بين القران الكريم ذلك:
{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} (184) سورة آل عمران
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ } (4) سورة فاطر
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} (25) سورة فاطر
و كما قرانا جميعا فان قصد كاتبة الموضوع هو الكلام عن بولس و لكنك انت من يصر على مناقشة كذب النبي صلى الله عليه و سلم فكيف تقول الان بان دافعنا هو ابعاد الشبهة عن سيدنا رسول الله و نبيه صلى الله عليه و سلم.
اقتباس:
فقد تجاهل تماما ما بيناه له من ان هؤلاء المتنبأ عنهم هم من ملتهم حسب نص كلام يسوع.
..................................................................................................................................................................................
لم اتجاهل هذا قط ، كما لم انكر وجود الكذبة في المسيحية ...
المسيح اصلا يتحدث عن انبياء كذبة من اتباعه . يتنبئون باسمه, يخرجون شياطين و ياتون بقوات . و انت لكي تبعد الشبهة عن بولس فعلت الاتي:
1) قلت بان النبوءة في متى 7 تتحدث عن انبياء كذبة في (15) و لكنها لا تتحدث عن الانبياء الكذبة في (22) بحجة واهية ليس لك دليل بها الا قولك بان ورود كلمة ( كثيرون) يمنع ان يكون المقصود انبياء كذبة .
و لقد رددنا قولك هذا من نفس كتابك اذ يقول:
مت 24:11 ويقوم انبياء كذبة
كثيرون ويضلون كثيرين
2) قلت ان بولس رسول و ليس نبي . فقدمنا اليك اقوال بولس التي يقول فيها بانه ان لم يكن نبيا فان ليس له نفع, و لا اظنك تعتقده غير ذي نفغ.
فالآن ايها الاخوة ان جئت اليكم متكلما بألسنة فماذا
انفعكم ان لم اكلمكم اما باعلان او بعلم او بنبوة او بتعليم
1 كو 14 /6
اقتباس:كما اوضحنا له ان محمدا صلى الله عليه و سلم رسول الله.
..................................................................................................................................................................................
التعبير الاسلم ، حاولت ان تبعد عنه النبوة الكاذبة ...
يا سيدي الفاضل ان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح
{وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} (101) سورة البقرة
{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} (108) سورة البقرة
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} (151) سورة البقرة
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} (279) سورة البقرة
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) سورة الفرقان
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} (28) سورة الفتح
و لا يخاطبه الله في مقام التبليع بالرسالة الا بيا ايها الرسول:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
فهل تنكر عليه الرسالة و تثبت عليه النبوة حسب فهمك الخاص للنبوة و و الرساة ام حسب ما هو معروف عن مهمة كل من الرسول و النبي. لو كنت تعتمد في تعريف الرسول و النبي على نص ممن كتابك فضعه لنا لنرى . اما اذا كان هذا فهمك الخاص فبين لنا.
اقتباس:و انه نبي ليس لانه تنبا باسم يسوع او باي اسم بل لان كل رسول نبي .
..................................................................................................................................................................................
"لان كل رسول نبي " ، هذا مقياسك الاسلامي القرآني ... نحن هنا نتحدث عن مقياس انجيلي اساسه كلام المسيح ودعائمه تعاليم الرسل ... ضع مفهومك للنبوة والرسولية على الرف وتكلم بلغتنا ومفهومنا في هذا الموضوع ...
ماأسخف المسلم حين يقرأ اية انجيلية ويفسرها اسلاميا ، والمسيحي الذي يتبع هذا المنهج مع آيات القرآن لايقل عنه سخافة !!
قلت لك سابقا دعنا من العواطف و الاهواء, و اذ تطلب مني ان اضع مفهومي للرسالة و النبوة على الرف فلا مانع لدي و لكني اطالبك ان تضع لي من كلام المسيح ما هي الرسالة و ما هي النبوة , لنعرف هل فعلا انت تستند الى نصوص من كتابك ام على اهواء.
اقتباس:بالاضافة الى ان نص نبوءة يسوع يتناول اناسا يتكلمون باسمه و يدعون انه كلمهم او ارسلهم لذلك يقول لهم:[/COLOR]
..................................................................................................................................................................................
تلزمني بأعادة الكلام ، وهذا امر امقته جدا ...
قلت لك فيما سبق ، اننا لاننكر حقيقة دخول المعلمين الكذبة واصحاب النبوة الباطلة الى المسيحية ... انتبه لهذا الكلام جيدا !!
لكني اوضحت التالي :
1 - ان تواجد من يتنبىء بالكذب باسم المسيح في المسيحية لاينفي النبوة الكاذبة عن محمد بن عبد الله ...
2 – كما ان تواجد المعلمين الكذبة في المسيحية لايعني بالتالي ان بولس نبي كذاب ...
انتبه لما يقال ايها الزميل ، حتى لاتتعب نفسك وتتعبنا معك في ترديد الكلام !
و لما لا تنتبه انت لما يقال لك؟
ان اثبات صدق محمدا صلى الله عليه و سلم من كذبه لا يستدل به من هذه النبوءة للمسيح , اذ انها اصلا لا تعنى بمن يقول انه نبي او رسول من الله فنصها واضح جدا جدا في انها تعنى بمن يتنبأ باسم يسوع. و هذا غير وارد في حق محمد صلى الله عليه و سلم .
و قد طالبتك بنص فيما يختص بكذب محمد صلى الله عليه وسلم .
اقتباس:و استدلال السرياني بهذا العدد:
من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح.هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن
يبين بان هناك من انكر بان يسوع هو المسيح , فليبحث عمن انكر بان يسوع هو المسيح , اما اعتقاده بان جملة ( هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب و الابن ) تعني بان المسيح ابن الله بفمهوم البنوة المادية بالولادة الانجابية فهو لم يفهم النص .
..................................................................................................................................................................................
لست انا من يفهم ذلك يازميلنا الفاضل ... هذا مفهوم محمد بن عبد الله ، الذي اعتقد ، ان الكلام هو عن بنوة مادية فتحدث عن " صاحبة الله " ! ولست ادري من اين اتى بهذه الافكار المغلوطة ؟! اما انه جهل تماما ما تعلمه المسيحية ، وهذا ينفي عنه النبؤة ، او انه تجاهله عمدا بقصد الافتراء ...
لماذا لا ترجع الى ما كانت عليه الملل في ذلك الزمان. فان مفهوم بنوة بعض الافراد للالهة كان احد العقائد المعروفة. فهل فقط لان العقل المتحضر للانسان الحديث تجاوز فكرة البنوة المادية يعني انها لم تكن موجودة؟
اقتباس:فالاصحاح نفسه يسمى الذين امنوا بيسوع اولاد الله:
1 انظروا اية محبة اعطانا الآب حتى ندعى اولاد الله.من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه.
..................................................................................................................................................................................
وبماذا يسعني ان اسمي تفسيرات الصفي لكتاب المسيحيين ؟ انه يقتدي برسول الاسلام فيفهم كلامنا بمنطق اسلامي محمدي بحت وهو يجهل اسلوب وفكر وروح الكلام في الكتاب المقدس ... فلايرى زميلنا ، او لايريد ان يرى ويميز بين بنوة المسيح لله وبنوة اتباعه ... ولااعتب عليه في هذا ، فهو يرى الحرف ويغفل روحه ...
تعال معي لنقرأ رسالة يوحنا ونتأمل فيها ثم نحكم اما بادراكك لما يقال او بجهلك التام له :
يوحنا 1
1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة.
2 فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا.
يتحدث يوحنا عن المسيح الحياة ، مؤكد قول المسيح " انا هو الحياة "
3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح.
الشركة هي مع الآب ومع ابنه ، وهذا تأكيد لكلام المسيح في انجيل يوحنا :
" انا والآب واحد "
" ليس احد يأتي الى الآب الا بي . لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا "
" لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله "
" لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته "
" ليس ان احدا رأى الآب الا الذي من الله. هذا قد رأى الآب."
"اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا "
" كل ما للآب هو لي "
رغم هذا الاعلان الوضح في بشارة يوحنا ورسائله عن مجد المسيح الفائق وبنوته الفريدة لله لايرى الصفي تمييزا بينها وبين أي بنوة اخرى !
في الفقرةالسابقة لهذه تنفي فهم البنوة المادية و في هذه الفقرة تقول بان بنوة المسيح لله بنوة مختلفة . هل هذا الا اعتراف منك بما انكرته من ممفهوم البنوة المادية؟
البنوة نوعان لا ثالث لهما :
الاولى بنوة حقيقية مادية بالانجاب.
الثانية مجازية.
فاذا كانت بنوة البشر لله مجازية فلا يبقى لك الا ان تقول بالبنوةالمادية للمسيح اذ اردت له التميز.
يتبع.. ( رجاء الاختصار على نقظة او اثنتين في كل مداخلة لتسهيل المتابعة ).