[QUOTE] التدريب: أقامت الشركات الإسرائيلية في منطقة صحراوية نائية في شمال العراق موقعا سريا يتخذ الرمز (Z). تجري في هذا الموقع تدريبات على السلاح، ومدربو الأكراد هم إسرائيليون من خريجي الوحدات القتالية المختارة، ممن يدخلون ويخرجون إلى العراق عبر الحدود التركية، بجوازات سفر إسرائيلية، في ظل التظاهر بأنهم مهندسو طرقات وخبراء زراعيون.
في بداية العام 2004 بدأ الإسرائيليون بالوصول إلى العراق بصورة حذرة، حتى لا يثيروا انتباه الأتراك في المعبر الحدودي. هدفهم كان إعداد المقاتلين الأتراك. طولب الإسرائيليون بالصمت، وعندما سئلوا إلى أين هم مسافرون عرفوا أن من المحظور عليهم أن يقولوا أنهم متوجهون إلى كردستان. وفي المحطة الحدودية يكون بانتظارهم ميني حافلة لنقلهم إلى مكان مجهول بجانب
قرية (زافيتا
مجموعة قرى ,صارت قرية ,هي شمال مدينة دهوك ,محافظة كردية شمال العراق ,زاويتا جنة من جنان الله على الارض ,كلها اشجار جوز لوز صنوبر ,اراضي مزروعة بالخضار, منطقة زراعية كاملة ,تحولت الى صحراء ,لعمري كم نحن مخدوعون ,وطبق علينا المثل العراقي المعروف "منو يقر منو يكتب" يعني من يعرف القراء ومن يعرف الكتابة ,وينطبق هذة المثل على شخص يخدع مجموعة من الاميين ولكن واضح حتى الطبقة المثقفة صارت اشبة بالاميين ,مع ان الاميين يملكون فطرة في بعض الاحيان تدلهم الى طريق الصحيح .
زافيتا هي زاويتا مجموعة قرى شمال دهوك يمر بها نهر ,
ملفق الخبر لفظ حرف V حسبها "في" ثقيلة ولكن هذة الحرف عند الاكراد او لهجة الكردية يقابلة" O" واو بالعربية .
اخيرا اقول واضح ان ملفق الخبر متأثر بالكاتب الامريكي دان بروان وخاصة في رواية ,حصن الرقمي وغيرها ,مطارات سرية ,مواقع تحت الارض ,مختبرات في بطن الصحراء .
ولكن لا يعرف ان كردستان لا صحراء فيها على الاقل في محافظة دهوك .
محارب النور
وهذة الخريطة تدل الاخوة ين زاويتا وليس زافيتا