اقتباس:و لكن كيف يعطل مقام ابراهيم الطواف اصلا ؟
لا اتذكر انه يعيق الطواف ابدا
و لا افهم سر طلب نقله
و لكن على اية حال
فإن الله امر فى كتابة العزيز باتخاذ مقام ابراهيم مصلى
و فى تلك الحاله نتجه للكعبه بحيث يقع مقام ابراهيم بين المصلى و بين الكعبه
و فيه تصلى ركعتين سنة الطواف
و عن نفسى فانا ضد نقله من مكانه طبعا فتلك بقعه مباركه منزله فى القران الكريم
حتى و ان افتى القرضاوى او غيره بجواز ذلك فانا ارفض تلك الفتوى طبعا
أولا أذكر نفسي والجميع: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"؛ فالمسألة ليست (لعب عيال).
الزعيم رقم صفر (على الشمال أو اليمين؟ :?: ):
لعلك لم تحج أو تعتمر في رمضان؟!
مقام إبراهيم عبارة عن حجر مكعب تقريبا، ضلعه تقريبا شبرين. هذا الحجر لم يكن جزءا من الكعبة بل كان بجانبها، وكان متحركا حتى إن قريشا كانوا يضعونه داخل الكعبة أوقات الزحام.
وعندماأُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باتخاذ مقام إبراهيم مصلّى رأى أن بقاء المقام في مكانه ملاصقا للكعبة سيؤدي إلى صلاة الناس عند المقام سيؤدي إلى قطع طواف الطائفين فأمر بنقله إلى مكانه الحالي. فليس لمكانه الحالي أي ميزة سوى أنه أيسر للناس من وجوده ملاصقا للكعبة.
وعندما حدث السيل عام 17هـ واحتمل الحجر بعيدا، أعاده الناس إلى قرب الكعبة، وربطوه بأستارها خوفا من جرفه مرة ثانية.
وبلغ ذلك عمر الفاروق رضي الله عنه فتقصى موضع المقام الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بوضعه فيه، وأعاده إليه.
ومرت على وضعية المقام تغييرات، فقد أحيط بسياج يحميه ثم وضع على قاعدة متحركة ثم أقيم عليه سقيفة تقي المصلين حرّ الشمس.
وبعد تزايد أعداد الحجاج رؤي أن من الخير إزالة العوائق الكثيرة التي كانت في الحرم المكي وكانت تؤدي إلى صعوبة الطواف، وربما أدت إلى وفاة الكثير تحت الأقدام، ويعرف كل من طاف في شدة الزحام أن زلة قدم من شخص واحد قد تودي بعشرات الناس. وهكذا بعد استشارة المجمع الفقهي أخلين ساحة الحرم من بئر زمزم تحول مدخلها بعيدا، وصار يوصل إليها عن طريق سرداب تحت الأرض، مع تيسير الوصول إليها مبردة نظيفة.
وأزيلت السقيفة التي على المقام، وأزليت الأعمدة التي كانت حول المطاف القديم، والمنبر الثابت .... وهكذا اتسعت ساحة الطواف وتيسر الأمر على الناس.
وضع المقام الآن أنه في خزانة زجاجية، وهو مقابل باب الكعبة، وعلى مسافة مناسبة في الأيام العادية، بحيث ينهي المرء طوافه ثم يصلي ركعتي الطواف خلف المقام بيسر، فلا هو بعيد عنه حين ينهي طوافه، ولا هو قريب جدا من الكعبة بحيث يشوش الطائفون على المصلين، ويعيق المصلون حركة الطائفين (ولربما أدى إلى سحقهم تحت الأقدام).
لكن في أيام الحج، حيث يشتد الزحام، فيضطر الناس إلى الطواف في الدور الثاني (وقد فعلته مرة وأخذ معي وقتا طويلا ومجهودا عظيما خصوصا وأنا أدفع الوالدة على كرسي مدولب!) كما يطوف البعض أحيانا على السطح، وفي هذه الحالة لا يعود من الممكن الصلاة خلف المقام بأي حال من الأحوال، وإذا أحب بعضهم أن ييبس رأسه ويفعلها فسوف يقضي دهسا لا محالة.
ويرى البعض أن ييسَّر الأمر على الناس فيؤخر المقام في أيام الزحام الشديد، بححيث يصلي الناس بطمأنينة خلف المقام (وبنفس الاتجاه السابق) ثم يعاد إلى موضعه في غير وقت الزحام.
ولئن حدث هذا فهو تأس بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فعله أول مرة، ثم خلفاؤه الراشدون من بعده.
وإذا كنت ترفض فتوى القرضاوي وغيره من العلماء، فإن ملايين المسلمين يقبلون بها.
ونصيحة لله تعالى: ارفق بنفسك ولا تلقي بالكلام في أمور الدين دون دراسة وتبصر.
-------------------------
علي (نور الله؟؟!!)
اقتباس:شوف يا حمدى انا لم اكتب شيئا انما نقلت ما قالته فتوى القرضاوى و هو من قال بان عمر اول من نقل المقام .
و اذا اردت الدليل ساتيك به اوضح من الشمس .
الرسول الاعظم لم ينقل المقام ابدا .
سواء كان القرضاوي يتحدث عن إعادة عمر رضي الله عنه للمقام إلى موضعه أو سها عن قصة تأخيره في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو يؤخذ من كلامه ويرد، فلا تتشبث به، ومن العجب أنك ترفض فتواه وتتمسك بجزئية أن عمر رضي الله عنه هو أول من نقل المقام.
أما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينقله، وتأكيدك بقولك: أبدا، فلا تجزم قبل سؤال أهل العلم -من نحلتك طبعا- إلا إذا كنت قد أحط بأطراف العلم، أو كنت المرجعية الأولى دون أن ندري؟ أما إن كانت عنادا فلتطر عنزتك كلما أرادت.
اقتباس:اقبل راسك اخى الكريم الزعيم رقم صفر (f)
قبله، بس لا تتفاءل كثير!