اقتباس: توما الرائى كتب/كتبت
(f)
لا يوجد بديهيات
اريد وثائق رجاء محبه
احترامى :97:
بسم الله
يقول ول ديورانت مبدئيا :
لايمكن فهم المسحية على حقيقتها الا اذا عرفت مادخل فيها من هذه البدع ( قصة الحضارة ج 6 11/ 290 )
وهناك كتاب قيّجدا للبروفيسور شارل جان بيير عنوانه :
المسيحية نشأتها وتطوّرها : موضوع الكتاب كله هو كيف أخذ بولس خلاصة الافكار الوثنية وتأثر بها منذ صغره في طرطوس
وفي رحلاته وفي ثقافته ...
يقول عن ديانات الاسرار الشرقية:
انها كانت مصدرا لايكاد يفنى للمسيحية الحديثة ( شارل / 41 )
وأما بالنسبة للمثراسية الفارسية :
فأخبرني أولا ماقصة زيارة المجوس الفارسيين لييهدوا له ذهبا ومرا :what:
1. ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا[SIZE=5]
مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود.فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له.
3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه.
4 فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم اين يولد المسيح.
5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية.لانه هكذا مكتوب بالنبي.
6 وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا .لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
7 حينئذ دعا هيرودس
المجوس سرّا وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر.
8 ثم ارسلهم الى بيت لحم وقال اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي.ومتى وجدتموه فاخبروني لكي آتي انا ايضا واسجد له.
9. فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي.
10 فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا.
11 وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا.
(SVD)
ومامدى الريبة التي تعترينا حينما نقرأ ان تراث الديانة البوذية جاء فيه أن بعض الحكماء زاروا بوذا عند ولادته وأهدوه المجوهرات وبعض الاشياء الثمينة ؟ ( العلامة دوان اساطير الكتاب المقدس ومايشابهها في الاديان الاخرى / 29 )
هل ستقول لي ان هذه مجوهرات وليست ذهبا ؟ وأن من غير أصول البحث العلمي أن نقرر اخذ المسيحية عما قبلها من الديانات لان بوذا لم يأخذ مجوهرات او مر ؟!!
هذا ويبدو أن هؤلاء الحكماء كانوا أعلم من الحواريين الذين لم يكونوا يعرفون انهم يتحدثون مع اله كما يقول عوض سمعان :
http://www.geocities.com/CapitolHill/Senat...9/Godreveal.htm
نقول إننا إذا رجعنا إلى تاريخ علاقة الرسل بالمسيح، وجدنا أنهم لم يجرؤوا في أول الأمر على الاعتراف بأنه هو الله، لأنهم كيهود كانوا يعلمون تمام العلم أن الاعتراف بأن إنساناً هو الله يُعتبر تجديفاً يستحق الرجم في الحال (تثنية 13: 10). ولأنهم كيهود أيضاً، كانوا يستبعدون أن يظهر الله في هيئة إنسان. نعم كانوا ينتظرون المسيّا ، لكن المسيّا بالنسبة إلى أفكارهم التي توارثوها عن أجدادهم، لم يكن سوى رسول ممتاز يأتيهم من عند الله، وليس هو ذات الله.
فيبدوا أن هؤلاء الفرس كانوا ملهمين من ربهم ميثرا بالتواصي بالرب الجديد المولود :what:
والذين يعرفون مكانه بالضبط كأنهم مجذوبون اليه بمغناطيس !!
أكان هذا تزلفا منهم لاله آخر مضاد لالههم ؟ أم هو استعلاء كنسي على المثراسيين عبدة مثرا الذي بدأت عبادته تحيا من جديد لتزاحم عبادة المسيح مرة أخرى في ربوع روما حوالي سنة 70
م :what:
مالذي ( حشر ) المجوس في الاناجيل !!
ويذكر روبرتسون في كتابه المسيح والوثنية / 338 ومثله أرنست كيللت في مختصر تاريخ الديانات / 130 :
ان المثراسية قد نشأت وازدهرت قبل المسيحية بستة قرون وكان مثرا وسيطا بين الله والناس له 12 حواريا ولد في ( كهف ) في 25 ديسمبر , ومن شعائر المثراسية التعميد وتقديس يوم الاحد , وهذا هو سر استبداله بيوم السبت , ..............الخ كل الشعائر النصرانية التي دخلت على المسيحية بسبب طوفان البدع الذي هجم عليها من خلال ركام الامبراطورية الرومانية العقائدي والفكري , مما دفع المؤرخ هربرت فيشر في كتابه تاريخ اوروبا / 102- 115 : الى تقرير أن ان التحوّل من الوثنية الى النصرانية لم يكن بالانتقال الغريب والتحوّل الصعب والشاق على النفس وأن النصرانية نمت جدا وترعرعت في احضان روما بسبب تسامحها في التلاقح الفكري مع مختلف الديانات والمذاهب وقبول كل جديد حتى أمسى دين المسيح في ذمة التاريخ ..
يقول ول ديورانت : ولما فتحت المسحية روما انتقل الى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم كما ينتقل دماء الام الى جنينها ..( 11/417-418 ) ..
وان هذا التشابه الجذري في الالهة المتخذة شكل بشري والتي نزلت لخلاص بني البشر من خطاياهم ليس تشابها سطحيا ! بل انه يتعدى التشابه الظاهري الى تجانس أعمق من ذلك بكثير ! انه تماثل في النظرة الى الاله واللانسان والحياة والكون وكيفية الخلاص ..
وقد أقض هذا التشابه مضاجع الاباء الفلاسفة ومن قبلهم بولس نفسه حين صرخ :
1Cor:10:21:
21 لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب وكاس شياطين.لا تقدرون ان تشتركوا في
مائدة الرب . (SVD)
حتى انتهى العجب الى القديس أوغسطين وغيره فقالوا ( أن الشيطان أراد أن يتشبه بالمسيح :10: )
في حين ان هذه النظرية الشيطانية لم تعد تصلح اليوم في مجال البحث العلمي ..مع ايماننا بوجود الشيطان الا اننا نظلمه كثيرا ونجعله شماعة كل مصيبة تحدث لنا .
وخذ هذا الكتاب ( الاصول الوثنية للمسيحية )
فانه هام وبه كلام كثير أريد قوله لك ياتوما :
http://www.alhakekah.com/books/Pagan.Articles.zip
تحياتي وتقديري
:97: